Fareed Zaffour
18 أبريل 2022 م
+2
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo/?fbid...85653418787302
Mohammad Kujjah - مثقفو حلب
18 مارس 2022 ·
" اعلام راحلون من حلب المحروسة "
الدكتور عبد الرحمن عطبة" باحثاً ومفكرا
1927 _ 2012
1 - نشأته وحياته:
ولد "عبد الرحمن عطبة" في حلب، عام 1927، في حي باب النيرب شرق مدينة حلب القديمة، تدرج في دراسته في مدارس حلب، حتى حصل على الثانوية العامة، ثم التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة دمشق ، فحصل على إجازة فيها عام 1951، ثم على دبلوم التربية والتعليم من المعهد العالي للمعلمين، ثم درس الحقوق فتخرج عام 1958 من جامعة دمشق، وبعد ذلك حصل على ماجستير في الأدب العربي من جامعة عين شمس في مصر عام 1968، وكانت أطروحته عن شاعر الروض "الصنوبري" الحلبي، وألحقها بشهادة الدكتوراه في الأدب العربي من الجامعة ذاتها عام 1970، وبدرجة امتياز في الشهادتين، حيث كانت اطروحة الدكتوراة عن (سمات التطور والتجديد لدى شعراء الشام من مطلع القرن الثاني حتى نهاية القرن الثالث).
عمل الدكتور "عطبة" في حقل التعليم، فدرّس اللغة العربية في ثانويات حلب بين أعوام 1951 و1972، وأهمها ثانوية المأمون، الثانوية الشرعية (الخسروية)، ودار المعلمين بحلب، كما عمل مديراً للمعهد العربي الإسلامي في حلب 1956-1958.
وخارج سورية، عمل "د.عطبة" مديراً لوزارة المعارف في قطر ومفتّشاً لمادة اللغة العربية فيها بين عامي 1960 و1963. كما عمل أستاذاً في جامعاتٍ عربية، من بينها جامعة وهران في الجزائر وجامعة الفاتح في ليبيا بين عامي 1963 و1979، ثم جامعة قطر حتى عام 1997، عاد بعدها إلى مدينته حلب ليستقر فيها ويتفرّغ لعمله البحثي والعلمي.
*****
2 - تكوينه الفكري وعناصره:
تشكّلت العناصر الفكرية للدكتور "عطبة" من مصادر عدة، كان أبرزها:
١ - القرآن الكريم والحديث الشريف، والتراث الإسلامي والثقافة العربية بمحتواها الواسع.
٢ - تجربة العمل في المجال التعليمي والأكاديمي، وتشعّب أماكن العمل، مما أغنى شخصيته وتجاربه الحياتية كافة.
٣ - الاهتمام بشكل واسع، بالثقافات المقارنة في مجال القبول بالآخر، واحترام الخصوصيات الإنسانية لكل دينٍ ولكل أمةٍ ولكل تاريخ.
3 - وفي اهتماماته الأخيرة، ركز المفكر الدكتور "عطبة" على القراءة الفكرية الواعية المتأنية في النصوص، ومحاولة تنقيتها من القراءات المتسرعة أو المتعسفة أو السطحية، وهذا جهد دقيق وحذر ومزالقه كثيرة. وقد استطاع أن يمسك بتلابيب هذا الموضوع من خلال جملة من الكتب والدراسات والمؤتمرات والمحاضرات، تمحورت حول أربع مناحٍ:
أولاً: في المؤلفات التي تصدّت لهذا الموضوع
ثانياً: في المؤتمرات والندوات
ثالثاً: في الكتابات والمحاضرات الموسّعة
رابعاً: متابعة ما يصدر عن دوائر الدراسات المسيحية.
*****
أولاً: في المؤلفات التي تصدّت لهذا الموضوع:
ومن أبرزها:
المؤلفات التي تناولت بالبحث والدراسة موضوعات تتصل بالفكر الإسلامي:
ــ صفحات من دفتر الإسلام 1998
ــ تيسير التعامل مع علوم القرآن الكريم 2009
ــ تيسير التعامل مع الحديث الشريف وعلومه 2008
ــ من إلهامات الحج والحرمين 2005
ــ الإمام أبو الحسن الأشعري: نحو وسطية تواجه الغلو والتطرف .
*****
4 - ثانياً: في المؤتمرات والندوات:
ويلاحظ هنا أن الباحث "الدكتور عطبة" قد شارك بما يقارب ستين مؤتمراً دولياً موزعة على مدن عربية وعالمية، مثل: القاهرة، تونس، بيروت، الدوحة، حلب، دمشق، الكويت، فاس، عمّان، ليبيا، الولايات المتحدة، روما، باريس، صقلية، أسبانيا، موسكو، ومالطا.
ويلاحظ كذلك أن هذه المؤتمرات يمكن إدراجها في محورين:
أ- المحور العلمي الأكاديمي المتصل بالدراسات الجامعية والدراسات العليا.
ب- محور الحوار والتواصل بين الأديان، وهو المحور الأغنى في هذا المجال.
ومن أبرز مشاركات الدكتور "عبد الرحمن عطبة" في هذا المحور 30 مؤتمراً، منها:
- الحضارات صدام أو حوار/ ليبيا 2002
- المؤتمر القومي الإسلامي/ دورات 2000-2002-2006
- ندوة حوار إسلامي مسيحي: روما 1976، باريس 1976، مالطا 1977، صقلية 1978، مالطا 1980
- المؤتمر الإسلامي المسيحي العالمي/ أسبانيا 1977-1978
- مؤتمر رجال الأديان في العالم/ موسكو 1978
- نحن والآخر/ الكويت 2006
- حوار الأديان والحضارات/ فاس 2007
- المؤتمر الدولي حول الوسطية والحوار/ الكويت 2010
*****
5 - ثالثاً: كتابات ومحاضرات موسعة:
من أبرزها:
- ماذا نعرف عن المسيحيين: عقيدة وطوائف.
- العلاقات المسيحية اليهودية، والعلاقات المسيحية الإسلامية تاريخياً ولاهوتياً.
- الآريوسية
- توجيهات في سبيل الحوار بين المسيحيين والمسلمين.
(الصادر عن أمانة السر للعلاقات بغير المسيحيين والمنبثق عن المجمع الفاتيكاني الثاني 1970 والمترجم إلى العربية 1986).
- المسيحيون في الشرق قبل الإسلام (د.ادمون رباط 1981).
6 - منهجه العلمي والفكري:
في كل هذه المؤلفات والمؤتمرات والندوات والمحاضرات اتخذ المفكر الدكتور "عبد الرحمن عطبة" لنفسه منهجاً قائماً على العقلانية والموضوعية والتوثيق والأمانة العلمية، والتحليل المنطقي للنصوص بغض النظر عن التفسيرات والإيحاءات والاستنتاجات التي سبق أن خلص إليها علماء آخرون على مر العصور.
وعلى سبيل المثال، ففي دراسته (ماذا نعرف عن المسيحيين) يقدّم لنا نصوصاً موثقة ومعبّرة دون أي تعليق منه عليها، وقد اعتمد في جمع هذه النصوص على (الكتاب المقدّس)، والدراسات حول النشرات الكنسية من مثل: (توجيهات في سبيل الحوار).
ويتوقف الدكتور "عطبة" مليّاً عند التوجيهات الصادرة عن المجمع الفاتيكاني، ورأي هذا المجمع الموضوعي العلمي بالإسلام والقرآن. وقد اقتبس من هذه التوجيهات نصوصاً بالغة الدلالة على التوجّه المنهجي والقراءة الموضوعية التي توحي باحترام الآخر وفهمه من خلال أفكاره، وليس من خلال رؤية خارجية مضطربة.
7 - ومن جانب آخر يشير الباحث
"د. عطبة" إلى موقف بعض الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة التي اخترقتها المنظمات الصهيونية، إلى درجة عقد مؤتمرٍ معلن في هذا المجال المسيس .
ومن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر (وهي توصيات ذات طابع سياسي براغماتي مغلفة بثيابٍ دينية):
- يجب أن تخرج الكنائس القومية من عزلتها وتقتحم بعزمٍ جديد ثقافات ومجتمعات المسلمين .
- لقد حان الوقت لخلاص العالم الإسلامي ونضج الحصاد. فأين هم الحاصدون.
*****
8 - إن منهجية "عبد الرحمن عطبة" في قراءة النصوص وتفسيرها تنطلق من إيمان راسخ وفهم عميق ودراية مجربة. ومن هنا كانت الدعوة إلى إعادة النظر ببعض التفسيرات الخاطئة التي تقول بالتكفير أو الضلال أو الفسوق، وربط هذه النصوص بسياقها واعتماد التفاسير التي تؤدي إلى هذا الفهم الدقيق.
وفي محاضراته الكثيرة والغزيرة والعميقة يأتي التأكيد على عناصر بارزة هي:
- احترام الآخر والقبول به والحوار معه.
- الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد بغض النظر عن العرق والدين والطائفة والمذهب.
- الانفتاح الإنساني الواسع والاستفادة من خبرات الشعوب وثقافاتها.
- الاستيعاب الأمثل للحضارة الإسلامية والثقافة العربية، مما جعل من المفكر "عبد الرحمن عطبة" مدرسةً يحتذى بها، وأن تتم متابعة مسيرتها الحضارية الهامة على المستوى الوطني والقومي والديني والإنساني.
*****
9 - الصور المرفقة :
صورة شخصية
محافظ حلب علي منصورة يسلم درع تقدير للدكتور عبد الرحمن عطبة، رحمه الله .
صور اغلفة بعض كتبه وعليها إهداء الي بخطه
مشاركة
18 أبريل 2022 م
+2
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo/?fbid...85653418787302
Mohammad Kujjah - مثقفو حلب
18 مارس 2022 ·
" اعلام راحلون من حلب المحروسة "
الدكتور عبد الرحمن عطبة" باحثاً ومفكرا
1927 _ 2012
1 - نشأته وحياته:
ولد "عبد الرحمن عطبة" في حلب، عام 1927، في حي باب النيرب شرق مدينة حلب القديمة، تدرج في دراسته في مدارس حلب، حتى حصل على الثانوية العامة، ثم التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة دمشق ، فحصل على إجازة فيها عام 1951، ثم على دبلوم التربية والتعليم من المعهد العالي للمعلمين، ثم درس الحقوق فتخرج عام 1958 من جامعة دمشق، وبعد ذلك حصل على ماجستير في الأدب العربي من جامعة عين شمس في مصر عام 1968، وكانت أطروحته عن شاعر الروض "الصنوبري" الحلبي، وألحقها بشهادة الدكتوراه في الأدب العربي من الجامعة ذاتها عام 1970، وبدرجة امتياز في الشهادتين، حيث كانت اطروحة الدكتوراة عن (سمات التطور والتجديد لدى شعراء الشام من مطلع القرن الثاني حتى نهاية القرن الثالث).
عمل الدكتور "عطبة" في حقل التعليم، فدرّس اللغة العربية في ثانويات حلب بين أعوام 1951 و1972، وأهمها ثانوية المأمون، الثانوية الشرعية (الخسروية)، ودار المعلمين بحلب، كما عمل مديراً للمعهد العربي الإسلامي في حلب 1956-1958.
وخارج سورية، عمل "د.عطبة" مديراً لوزارة المعارف في قطر ومفتّشاً لمادة اللغة العربية فيها بين عامي 1960 و1963. كما عمل أستاذاً في جامعاتٍ عربية، من بينها جامعة وهران في الجزائر وجامعة الفاتح في ليبيا بين عامي 1963 و1979، ثم جامعة قطر حتى عام 1997، عاد بعدها إلى مدينته حلب ليستقر فيها ويتفرّغ لعمله البحثي والعلمي.
*****
2 - تكوينه الفكري وعناصره:
تشكّلت العناصر الفكرية للدكتور "عطبة" من مصادر عدة، كان أبرزها:
١ - القرآن الكريم والحديث الشريف، والتراث الإسلامي والثقافة العربية بمحتواها الواسع.
٢ - تجربة العمل في المجال التعليمي والأكاديمي، وتشعّب أماكن العمل، مما أغنى شخصيته وتجاربه الحياتية كافة.
٣ - الاهتمام بشكل واسع، بالثقافات المقارنة في مجال القبول بالآخر، واحترام الخصوصيات الإنسانية لكل دينٍ ولكل أمةٍ ولكل تاريخ.
3 - وفي اهتماماته الأخيرة، ركز المفكر الدكتور "عطبة" على القراءة الفكرية الواعية المتأنية في النصوص، ومحاولة تنقيتها من القراءات المتسرعة أو المتعسفة أو السطحية، وهذا جهد دقيق وحذر ومزالقه كثيرة. وقد استطاع أن يمسك بتلابيب هذا الموضوع من خلال جملة من الكتب والدراسات والمؤتمرات والمحاضرات، تمحورت حول أربع مناحٍ:
أولاً: في المؤلفات التي تصدّت لهذا الموضوع
ثانياً: في المؤتمرات والندوات
ثالثاً: في الكتابات والمحاضرات الموسّعة
رابعاً: متابعة ما يصدر عن دوائر الدراسات المسيحية.
*****
أولاً: في المؤلفات التي تصدّت لهذا الموضوع:
ومن أبرزها:
المؤلفات التي تناولت بالبحث والدراسة موضوعات تتصل بالفكر الإسلامي:
ــ صفحات من دفتر الإسلام 1998
ــ تيسير التعامل مع علوم القرآن الكريم 2009
ــ تيسير التعامل مع الحديث الشريف وعلومه 2008
ــ من إلهامات الحج والحرمين 2005
ــ الإمام أبو الحسن الأشعري: نحو وسطية تواجه الغلو والتطرف .
*****
4 - ثانياً: في المؤتمرات والندوات:
ويلاحظ هنا أن الباحث "الدكتور عطبة" قد شارك بما يقارب ستين مؤتمراً دولياً موزعة على مدن عربية وعالمية، مثل: القاهرة، تونس، بيروت، الدوحة، حلب، دمشق، الكويت، فاس، عمّان، ليبيا، الولايات المتحدة، روما، باريس، صقلية، أسبانيا، موسكو، ومالطا.
ويلاحظ كذلك أن هذه المؤتمرات يمكن إدراجها في محورين:
أ- المحور العلمي الأكاديمي المتصل بالدراسات الجامعية والدراسات العليا.
ب- محور الحوار والتواصل بين الأديان، وهو المحور الأغنى في هذا المجال.
ومن أبرز مشاركات الدكتور "عبد الرحمن عطبة" في هذا المحور 30 مؤتمراً، منها:
- الحضارات صدام أو حوار/ ليبيا 2002
- المؤتمر القومي الإسلامي/ دورات 2000-2002-2006
- ندوة حوار إسلامي مسيحي: روما 1976، باريس 1976، مالطا 1977، صقلية 1978، مالطا 1980
- المؤتمر الإسلامي المسيحي العالمي/ أسبانيا 1977-1978
- مؤتمر رجال الأديان في العالم/ موسكو 1978
- نحن والآخر/ الكويت 2006
- حوار الأديان والحضارات/ فاس 2007
- المؤتمر الدولي حول الوسطية والحوار/ الكويت 2010
*****
5 - ثالثاً: كتابات ومحاضرات موسعة:
من أبرزها:
- ماذا نعرف عن المسيحيين: عقيدة وطوائف.
- العلاقات المسيحية اليهودية، والعلاقات المسيحية الإسلامية تاريخياً ولاهوتياً.
- الآريوسية
- توجيهات في سبيل الحوار بين المسيحيين والمسلمين.
(الصادر عن أمانة السر للعلاقات بغير المسيحيين والمنبثق عن المجمع الفاتيكاني الثاني 1970 والمترجم إلى العربية 1986).
- المسيحيون في الشرق قبل الإسلام (د.ادمون رباط 1981).
6 - منهجه العلمي والفكري:
في كل هذه المؤلفات والمؤتمرات والندوات والمحاضرات اتخذ المفكر الدكتور "عبد الرحمن عطبة" لنفسه منهجاً قائماً على العقلانية والموضوعية والتوثيق والأمانة العلمية، والتحليل المنطقي للنصوص بغض النظر عن التفسيرات والإيحاءات والاستنتاجات التي سبق أن خلص إليها علماء آخرون على مر العصور.
وعلى سبيل المثال، ففي دراسته (ماذا نعرف عن المسيحيين) يقدّم لنا نصوصاً موثقة ومعبّرة دون أي تعليق منه عليها، وقد اعتمد في جمع هذه النصوص على (الكتاب المقدّس)، والدراسات حول النشرات الكنسية من مثل: (توجيهات في سبيل الحوار).
ويتوقف الدكتور "عطبة" مليّاً عند التوجيهات الصادرة عن المجمع الفاتيكاني، ورأي هذا المجمع الموضوعي العلمي بالإسلام والقرآن. وقد اقتبس من هذه التوجيهات نصوصاً بالغة الدلالة على التوجّه المنهجي والقراءة الموضوعية التي توحي باحترام الآخر وفهمه من خلال أفكاره، وليس من خلال رؤية خارجية مضطربة.
7 - ومن جانب آخر يشير الباحث
"د. عطبة" إلى موقف بعض الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة التي اخترقتها المنظمات الصهيونية، إلى درجة عقد مؤتمرٍ معلن في هذا المجال المسيس .
ومن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر (وهي توصيات ذات طابع سياسي براغماتي مغلفة بثيابٍ دينية):
- يجب أن تخرج الكنائس القومية من عزلتها وتقتحم بعزمٍ جديد ثقافات ومجتمعات المسلمين .
- لقد حان الوقت لخلاص العالم الإسلامي ونضج الحصاد. فأين هم الحاصدون.
*****
8 - إن منهجية "عبد الرحمن عطبة" في قراءة النصوص وتفسيرها تنطلق من إيمان راسخ وفهم عميق ودراية مجربة. ومن هنا كانت الدعوة إلى إعادة النظر ببعض التفسيرات الخاطئة التي تقول بالتكفير أو الضلال أو الفسوق، وربط هذه النصوص بسياقها واعتماد التفاسير التي تؤدي إلى هذا الفهم الدقيق.
وفي محاضراته الكثيرة والغزيرة والعميقة يأتي التأكيد على عناصر بارزة هي:
- احترام الآخر والقبول به والحوار معه.
- الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد بغض النظر عن العرق والدين والطائفة والمذهب.
- الانفتاح الإنساني الواسع والاستفادة من خبرات الشعوب وثقافاتها.
- الاستيعاب الأمثل للحضارة الإسلامية والثقافة العربية، مما جعل من المفكر "عبد الرحمن عطبة" مدرسةً يحتذى بها، وأن تتم متابعة مسيرتها الحضارية الهامة على المستوى الوطني والقومي والديني والإنساني.
*****
9 - الصور المرفقة :
صورة شخصية
محافظ حلب علي منصورة يسلم درع تقدير للدكتور عبد الرحمن عطبة، رحمه الله .
صور اغلفة بعض كتبه وعليها إهداء الي بخطه
مشاركة