٣ - ٢ الألوان والعين البشرية
إن إشارة اللون الأخضر Eo لها الدور الأساسي في تشكيل النصوع . وهذا ما يتفق مع مواصفات العين البشرية التي تكون حساسيتها أكبر ما يمكن للون الأخضر المائل إلى الصفرة ذو الطول الموجي ( ٥٥١ نانو ميتر) وتتناقص هذه الحساسية كلما ابتعدنا عن هذا المجال ( الشكل ٣ - ٤ ) .
فهي ذات حساسية للأحمر أقل من الأخضر وللون الأزرق أقل من اللون الاحمر . كما أن للعين البشرية ميزة أخرى وهي أنها لا تميز درجات الألوان إلا إذا كانت البقعة المشاهدة ذات مساحة كبيرة نسبيا - فإذا صغرت هذه البقعة فإن العين يصعب عليها التمييز بين الألوان - أما إذا كانت البقعة صغيرة جداً . فالعين لا تميز إلا درجات تغير إضاءة اللون. فتشاهد الألوان باللون الرمادي وكأن العين لديها عمى الألوان». والنتيجة أن الأشياء أو المساحات الكبيرة يجب أن تكون محتوية على الألوان الأولية الثلاثة ، لتناسب الرؤية المريحة للعين - بينما في الأشياء أو المساحات المتوسطة فإنه يكفي للعين وجود لونين مختلفين مركبين لتغطية مجال الألوان - أما إذا كانت البقعة أو المساحة صغيرة جداً فالعين لا تميز اللون بل تميز تغير في الإضاءة أو نصوع اللون فقط .
إن هذه الخواص في العين البشرية هي التي تملي على الأنظمة التلفزيونية والمصممين لها أن يراعوها لتظهر الصورة التلفزيونية واضحة جلية مقبولة. وهذا ما سيتضح عند دراسة نظام بال وسيكام و Ntsc ، واختلاف طرق الترميز في الإرسال ، وفك هذا الترميز في الاستقبال .
إن إشارة اللون الأخضر Eo لها الدور الأساسي في تشكيل النصوع . وهذا ما يتفق مع مواصفات العين البشرية التي تكون حساسيتها أكبر ما يمكن للون الأخضر المائل إلى الصفرة ذو الطول الموجي ( ٥٥١ نانو ميتر) وتتناقص هذه الحساسية كلما ابتعدنا عن هذا المجال ( الشكل ٣ - ٤ ) .
فهي ذات حساسية للأحمر أقل من الأخضر وللون الأزرق أقل من اللون الاحمر . كما أن للعين البشرية ميزة أخرى وهي أنها لا تميز درجات الألوان إلا إذا كانت البقعة المشاهدة ذات مساحة كبيرة نسبيا - فإذا صغرت هذه البقعة فإن العين يصعب عليها التمييز بين الألوان - أما إذا كانت البقعة صغيرة جداً . فالعين لا تميز إلا درجات تغير إضاءة اللون. فتشاهد الألوان باللون الرمادي وكأن العين لديها عمى الألوان». والنتيجة أن الأشياء أو المساحات الكبيرة يجب أن تكون محتوية على الألوان الأولية الثلاثة ، لتناسب الرؤية المريحة للعين - بينما في الأشياء أو المساحات المتوسطة فإنه يكفي للعين وجود لونين مختلفين مركبين لتغطية مجال الألوان - أما إذا كانت البقعة أو المساحة صغيرة جداً فالعين لا تميز اللون بل تميز تغير في الإضاءة أو نصوع اللون فقط .
إن هذه الخواص في العين البشرية هي التي تملي على الأنظمة التلفزيونية والمصممين لها أن يراعوها لتظهر الصورة التلفزيونية واضحة جلية مقبولة. وهذا ما سيتضح عند دراسة نظام بال وسيكام و Ntsc ، واختلاف طرق الترميز في الإرسال ، وفك هذا الترميز في الاستقبال .
تعليق