۱ - ۲ تشكيل الصورة في التلفزيون الأحادي اللون: أبيض وأسود :
يعتمد تشكيل الصورة على شاشة التلفزيون على حركة نقطة ضوئية، بشكل خطوط عددها ( ٦٢٥ خط). يبدأ كل خط من يسار الشاشة إلى يمينها، ثم يعود ليرسم الخط الذي تحته - ويتم رسم كل صورة على حقلين. الحقل الأول يرسم الخطوط الفردية والثاني يرسم الخطوط الزوجية بحيث تتشابك الخطوط ولا يتراكب بعضها على بعض .
٦٠ في الثانية. يتغير لون النقطة الضوئية أثناء مسحها بين اللون الأبيض والرمادي والأسود متدرجة حسب لون المشهد المبثوث، ويتم ذلك بالتحكم بشدة تيار الشعاع الإلكتروني الذي يصطدم الشاشة المطلية بطبقة فوسفورية خاصة.
تتكرر عملية رسم كل صورة (۲٥) مرة في (الثانية) فتبدو متحركة. وبما أن كل صورة تتألف من حقلين فإن عدد الحقول يساوي (٥٠ حقلاً في الثانية). وفي بعض الأنظمة التلفزيونية الأخرى يكون عدد الخطوط ٥٢٥ خطاً وعدد الحقول حقلا
يتحكم بحركة الشعاع من اليسار إلى اليمين ومن الأعلى إلى الأسفل وبالعكس ملفات مغناطيسية مركبة على عنق الشاشة وتدعى ملفات الانحراف الأفقية والرأسية وهناك دارة تعمل على محي أثر الشعاع على الشاشة حين عودته بعد مسح كل خط ، وكل حقل عند انتقاله من الأسفل إلى الأعلى. إن الذي يولد الشعاع ويوجهه هو القاذف الإلكتروني والأقطاب الأخرى داخل الشاشة. ويتطلب ذلك عدة جهود ومنها الجهد العالي (HV) أما الأقسام والدارات المختلفة التي يتألف منها الجهاز وطريقة استقبال الإشارة التلفزيونية وتكبيرها ومزجها وكشفها فسنبحثها بإيضاح في الفصول القادمة .
صمام الشاشة في التلفزيون الأبيض والأسود: إن صمام الشاشة هو الذي يظهر المشاهد التي بثتها محطة الإرسال فهو كالسماعة بالنسبة لجهاز الراديو - ويدعى صمام الأشعة المهبطي (CTR) وهو يشبه شاشة راسم الإشارة وجهاز عرض الحواسب الإلكترونية (الكمبيوتر). الشكل (١-٤) . وهو من الزجاج القوي المفرغ من الهواء بشكل قمع له عنق كما في الشكل وهذا الصمام هو جزء واحد ولكن يمكن تقسيمه للإيضاح إلى قسمين رئيسيين وهما :
۱ - القاذف الإلكتروني : ذو الشكل الأنبوبي، وتبرز منه أقطاب التوصيل الخارجي ويحتوي في داخله مايلي :
أ - فتيلة التسخين وهي من التنغستين المقاوم. يغذي بجهد منخفض فيسخن المهبط المحيط فيطلق الشعاع الإلكتروني.
ب - المهبط : يحيط بفتيلة التسخين وهو من معدن النيكل النقي. ويطلى سطحه الخارجي بطبقة من أوكسيد السترانتيوم والباريوم التي تشع الكهارب عندما تسخن.
جــ - الشبكة الحاكمة : وهي بشكل اسطوانة تحيط بالمهبط وفيها ثقب صغير يحدد الشعاع المنطلق من المهبط وللشبكة جهد سالب بالنسبة للمهبط، لتتحكم بشدة الشعاع الموجه نحو الشاشة وجهد القطع هو الذي يوقف الشعاع ويمنع وصوله إلى الشاشة.
د - شبكتي التركيز وهما بشكل اسطواني لهما نفس محور الشبكة الحاكمة وفيهما ثقوب لتمرير الشعاع الشبكة الأولى جهدها موجب ٢٠٠ إلى ٣٠٠ فولت أما الشبكة الثانية فتعمل على تجميع الشعاع الذي يحاول التباعد فتشكل مع الشبكة الأولى ما يدعى بالعدسة الإلكترونية ويصل جهدها من
(٣٥٠ - ٥٠٠ فولت).
هـ - المصعد : وهو في القسم الثاني من الشاشة (قمع الشاشة) ويغطى بطبقة غرافيتية موصلة للتيار وفيها فتحة دخول طرف كبل الجهد العالي الذي يصله تيار مقوم جهده من ۷ - ۲۰ كيلوفولت. ومقدار هذا الجهد يحدد شدة الشعاع الإلكتروني.
٢ - الشاشة : وهو القسم الثاني من صمام الشاشة وله شكل قمع تقع في واجهته الشاشة ذات الشكل المستطيل تقريباً مطلية من الداخل بطبقة فوسفورية تتألق بالضوء في النقطة التي يصطدم بها الشعاع الإلكتروني، ويستمر هذا التألق فترة قصيرة بعد زوال الشعاع وتدعى هذه الظاهرة بالانطباع ولا تتعدى في زمنها أجزاء من ألف من الثانية وغالباً ماتكون الطبقة الفوسفورية من معدني الزنك والكاديوم التي تعطي الضوء الأبيض. وتحدد شدة الشعاع لون النقطة المضيئة بين الأسود والأبيض . وهذا يتم عن طريق تغيير الجهد بين الشبكة والمهبط، وهذا الجهد المتغير هو جهد الإشارة التلفزيونية الحاملة للصورة .
يطلى السطح الخارجي لقمع الشاشة بطبقة من الغرافيت الموصل للتيار. ويوصل بواسطة أسلاك نابضية إلى الجسم المعدني للتلفزيون (الشاسيه)، ليشكل الطبقة الغرافيتية الداخلية للقمع شبه مكثف سعته حوالي ۲۰۰۰ بيكوفاراد - الجهد العالي المغذي للشاشة. وهذا التيار يستمر فترة طويلة مخزناً في المكثف وقد يؤدي لصدمة كهربائية ولو بعد قطع التيار عن الجهاز. وهذا ما يعرفه فنيوا التلفزيون بشكل جيد. تقع خلف الشاشة فتحة يصلها كابل الجهد العالي المعزول جيداً، وهذا مع يفيد في تنعيم التيار ذو الجهد العالي يغذي القطب النهائي في الشاشة وهو (المصعد). الشكل (0-1)
مركزة (تركيز) الشعاع الإلكتروني : (Focus) إن نقطة اصطدام الشعاع بالشاشة يجب أن تكون صغيرة ما أمكن، فتكون بذلك الصورة أكثر وضوحاً ودقة في تفاصيلها الصغيرة، وحيث أن الشعاع يميل نحو التباعد نتيجة تنافر الكتروناته، لذلك تقوم الأقطاب داخل الشاشة بعملية تركيز الشعاع، كما تعمل العدسات في الضوء وضبط جهدها الكهربائي الصحيح يجعل الشعاع يتجه نحو الشاشة ويصطدم بها في نقطة صغيرة.
ويمكن جعل وحدة التركيز كهرومغناطيسية ؛ بواسطة ملفات موضوعة حول عنق الشاشة . وبالتحكم بشدة تيارها نصل إلى التركيز الصحيح. أو بواسطة مغناطيس دائم على شكل حلقة يتغير المجال المغناطيسي له بتحريك حلقة معدنية عند فجوة المغناطيس الدائم أو بواسطة حلقتين مغناطيسيتين متعاكستين في اتجاه أقطابهما. ويتم ضبط التركيز بالتحكم بالمسافة بين الحلقتين.
الشكل (١ - ٦) .
وتستخدم على عنق الشاشة مغانط الوسطنة ومصيدة الأيونات التي ترافق اجماع الإلكتروني، وتصل إلى وسط الشاشة فتجعلها مظلمة وهذا يدعى حتراق الالأيوني.
حجم الشاشة والوقاية منها :
يقاس حجم الشاشة عادة بطول قطر شاشتها التي تعرض الصورة. وتستخدم لذلك وحدة البوصة أو السانتميتر ولها قياسات متنوعة، والأكثرها شيوعاً ۱۲ - ۱۷ - ۱۹ - ٢١ - ٢٣ - ٢٤ بوصة للأبيض والأسود. وفي الملون ١٤ - ٢٠ - ٢٦ بوصة .
أما طول الشاشة فهو الذي يحدد عمق الجهاز أو سماكة الجهاز. ويفضل أن تكون قليلة ما أمكن وهذا يتطلب زيادة زاوية انحراف شعاع الكهارب .
يعتمد تشكيل الصورة على شاشة التلفزيون على حركة نقطة ضوئية، بشكل خطوط عددها ( ٦٢٥ خط). يبدأ كل خط من يسار الشاشة إلى يمينها، ثم يعود ليرسم الخط الذي تحته - ويتم رسم كل صورة على حقلين. الحقل الأول يرسم الخطوط الفردية والثاني يرسم الخطوط الزوجية بحيث تتشابك الخطوط ولا يتراكب بعضها على بعض .
٦٠ في الثانية. يتغير لون النقطة الضوئية أثناء مسحها بين اللون الأبيض والرمادي والأسود متدرجة حسب لون المشهد المبثوث، ويتم ذلك بالتحكم بشدة تيار الشعاع الإلكتروني الذي يصطدم الشاشة المطلية بطبقة فوسفورية خاصة.
تتكرر عملية رسم كل صورة (۲٥) مرة في (الثانية) فتبدو متحركة. وبما أن كل صورة تتألف من حقلين فإن عدد الحقول يساوي (٥٠ حقلاً في الثانية). وفي بعض الأنظمة التلفزيونية الأخرى يكون عدد الخطوط ٥٢٥ خطاً وعدد الحقول حقلا
يتحكم بحركة الشعاع من اليسار إلى اليمين ومن الأعلى إلى الأسفل وبالعكس ملفات مغناطيسية مركبة على عنق الشاشة وتدعى ملفات الانحراف الأفقية والرأسية وهناك دارة تعمل على محي أثر الشعاع على الشاشة حين عودته بعد مسح كل خط ، وكل حقل عند انتقاله من الأسفل إلى الأعلى. إن الذي يولد الشعاع ويوجهه هو القاذف الإلكتروني والأقطاب الأخرى داخل الشاشة. ويتطلب ذلك عدة جهود ومنها الجهد العالي (HV) أما الأقسام والدارات المختلفة التي يتألف منها الجهاز وطريقة استقبال الإشارة التلفزيونية وتكبيرها ومزجها وكشفها فسنبحثها بإيضاح في الفصول القادمة .
صمام الشاشة في التلفزيون الأبيض والأسود: إن صمام الشاشة هو الذي يظهر المشاهد التي بثتها محطة الإرسال فهو كالسماعة بالنسبة لجهاز الراديو - ويدعى صمام الأشعة المهبطي (CTR) وهو يشبه شاشة راسم الإشارة وجهاز عرض الحواسب الإلكترونية (الكمبيوتر). الشكل (١-٤) . وهو من الزجاج القوي المفرغ من الهواء بشكل قمع له عنق كما في الشكل وهذا الصمام هو جزء واحد ولكن يمكن تقسيمه للإيضاح إلى قسمين رئيسيين وهما :
۱ - القاذف الإلكتروني : ذو الشكل الأنبوبي، وتبرز منه أقطاب التوصيل الخارجي ويحتوي في داخله مايلي :
أ - فتيلة التسخين وهي من التنغستين المقاوم. يغذي بجهد منخفض فيسخن المهبط المحيط فيطلق الشعاع الإلكتروني.
ب - المهبط : يحيط بفتيلة التسخين وهو من معدن النيكل النقي. ويطلى سطحه الخارجي بطبقة من أوكسيد السترانتيوم والباريوم التي تشع الكهارب عندما تسخن.
جــ - الشبكة الحاكمة : وهي بشكل اسطوانة تحيط بالمهبط وفيها ثقب صغير يحدد الشعاع المنطلق من المهبط وللشبكة جهد سالب بالنسبة للمهبط، لتتحكم بشدة الشعاع الموجه نحو الشاشة وجهد القطع هو الذي يوقف الشعاع ويمنع وصوله إلى الشاشة.
د - شبكتي التركيز وهما بشكل اسطواني لهما نفس محور الشبكة الحاكمة وفيهما ثقوب لتمرير الشعاع الشبكة الأولى جهدها موجب ٢٠٠ إلى ٣٠٠ فولت أما الشبكة الثانية فتعمل على تجميع الشعاع الذي يحاول التباعد فتشكل مع الشبكة الأولى ما يدعى بالعدسة الإلكترونية ويصل جهدها من
(٣٥٠ - ٥٠٠ فولت).
هـ - المصعد : وهو في القسم الثاني من الشاشة (قمع الشاشة) ويغطى بطبقة غرافيتية موصلة للتيار وفيها فتحة دخول طرف كبل الجهد العالي الذي يصله تيار مقوم جهده من ۷ - ۲۰ كيلوفولت. ومقدار هذا الجهد يحدد شدة الشعاع الإلكتروني.
٢ - الشاشة : وهو القسم الثاني من صمام الشاشة وله شكل قمع تقع في واجهته الشاشة ذات الشكل المستطيل تقريباً مطلية من الداخل بطبقة فوسفورية تتألق بالضوء في النقطة التي يصطدم بها الشعاع الإلكتروني، ويستمر هذا التألق فترة قصيرة بعد زوال الشعاع وتدعى هذه الظاهرة بالانطباع ولا تتعدى في زمنها أجزاء من ألف من الثانية وغالباً ماتكون الطبقة الفوسفورية من معدني الزنك والكاديوم التي تعطي الضوء الأبيض. وتحدد شدة الشعاع لون النقطة المضيئة بين الأسود والأبيض . وهذا يتم عن طريق تغيير الجهد بين الشبكة والمهبط، وهذا الجهد المتغير هو جهد الإشارة التلفزيونية الحاملة للصورة .
يطلى السطح الخارجي لقمع الشاشة بطبقة من الغرافيت الموصل للتيار. ويوصل بواسطة أسلاك نابضية إلى الجسم المعدني للتلفزيون (الشاسيه)، ليشكل الطبقة الغرافيتية الداخلية للقمع شبه مكثف سعته حوالي ۲۰۰۰ بيكوفاراد - الجهد العالي المغذي للشاشة. وهذا التيار يستمر فترة طويلة مخزناً في المكثف وقد يؤدي لصدمة كهربائية ولو بعد قطع التيار عن الجهاز. وهذا ما يعرفه فنيوا التلفزيون بشكل جيد. تقع خلف الشاشة فتحة يصلها كابل الجهد العالي المعزول جيداً، وهذا مع يفيد في تنعيم التيار ذو الجهد العالي يغذي القطب النهائي في الشاشة وهو (المصعد). الشكل (0-1)
مركزة (تركيز) الشعاع الإلكتروني : (Focus) إن نقطة اصطدام الشعاع بالشاشة يجب أن تكون صغيرة ما أمكن، فتكون بذلك الصورة أكثر وضوحاً ودقة في تفاصيلها الصغيرة، وحيث أن الشعاع يميل نحو التباعد نتيجة تنافر الكتروناته، لذلك تقوم الأقطاب داخل الشاشة بعملية تركيز الشعاع، كما تعمل العدسات في الضوء وضبط جهدها الكهربائي الصحيح يجعل الشعاع يتجه نحو الشاشة ويصطدم بها في نقطة صغيرة.
ويمكن جعل وحدة التركيز كهرومغناطيسية ؛ بواسطة ملفات موضوعة حول عنق الشاشة . وبالتحكم بشدة تيارها نصل إلى التركيز الصحيح. أو بواسطة مغناطيس دائم على شكل حلقة يتغير المجال المغناطيسي له بتحريك حلقة معدنية عند فجوة المغناطيس الدائم أو بواسطة حلقتين مغناطيسيتين متعاكستين في اتجاه أقطابهما. ويتم ضبط التركيز بالتحكم بالمسافة بين الحلقتين.
الشكل (١ - ٦) .
وتستخدم على عنق الشاشة مغانط الوسطنة ومصيدة الأيونات التي ترافق اجماع الإلكتروني، وتصل إلى وسط الشاشة فتجعلها مظلمة وهذا يدعى حتراق الالأيوني.
حجم الشاشة والوقاية منها :
يقاس حجم الشاشة عادة بطول قطر شاشتها التي تعرض الصورة. وتستخدم لذلك وحدة البوصة أو السانتميتر ولها قياسات متنوعة، والأكثرها شيوعاً ۱۲ - ۱۷ - ۱۹ - ٢١ - ٢٣ - ٢٤ بوصة للأبيض والأسود. وفي الملون ١٤ - ٢٠ - ٢٦ بوصة .
أما طول الشاشة فهو الذي يحدد عمق الجهاز أو سماكة الجهاز. ويفضل أن تكون قليلة ما أمكن وهذا يتطلب زيادة زاوية انحراف شعاع الكهارب .
تعليق