فنان سوري يحصد أعلى جائزة يقدّمها الرئيس الهنغاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فنان سوري يحصد أعلى جائزة يقدّمها الرئيس الهنغاري

    فنان سوري يحصد أعلى جائزة يقدّمها الرئيس الهنغاري
    بهجت إسكندر أول عربي ينال جائزة كوشوت
    -----------------------------------------------

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	339324395_619293969613752_6788809979350853471_n.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	28.7 كيلوبايت 
الهوية:	100605
    حصد الفنان السوري “بهجت إسكندر” جائزة “كوشوت” التي تعد أرفع جائزة وتقدير يقدّمها رئيس جمهورية “هنغاريا”.
    .
    وتقدم هذه الجائزة سنوياً للمفكرين والأدباء والفنانين والمشاهير اعترافاً بنخبويتهم وتأثيرهم بوضع بصمات في المجتمع المجري، وهي المرة الأولى التي يحصدها عربي وهو فنان التصوير الضوئي، السوري “بهجت إسكندر” عن أعماله ومسيرته الممتدة لأكثر من خمسين عاماً.
    .
    فمن هو عاشق التصوير الفنان السوري بهجت اسكندرالذي ترجم ما تشاهده عيناه بلغته الخاصة عبر رحلة طويلة مع الزمن،
    عشق التصوير، فترجم ما تشاهده عيناه بلغته الخاصة عبر رحلة طويلة مع الزمن، لينال أعلى وأرفع وسام استحقاق وزاري يُعطى لمدني في “بلغاريا”.
    ولد ونشأ في “سورية”، ودرس المراحل الابتدائية والثانوية ثم أكمل دراسته في المعهد العالي الصناعي في “حلب”، وتخرج فيه سنة 1967 إلى أن سافر بعدها إلى “المجر”، وبدأ تعلم اللغة، وأكمل دراسته في الهندسة، حيث عمل هناك كموظف هندسة لشركة في “المجر”
    ،
    بالنسبة لبداية التصوير عام 1968 كانت لديه فكرة في مخيلته دائماً بأنه يحب أن يعبر عن نفسه بوسيلة من الوسائل، وكانت الوسيلة المتاحة لديه ماكينة التصوير، لم يكن لديه مخبر أو أدوات، فقط ماكينة التصوير،
    ثم استطاع شراء أدوات خاصة متواضعة، تعلم من خلالها “تحميض” الصور بنفسه، وبدأ العمل بالأدوات في الغرفة الصغيرة التي كان يسكن فيها مع زوجته وأولاده.
    .
    في البداية بدأ تصوير نفسه ومحيطه، فأنتج مسلسلاً من الصور يحتوي عشر صور عن جزء من حياته آنذاك، وأرسله لمسابقة في التصوير من دون أن يضع له اسماً، فحصد حينئذٍ ثماني جوائز على جودة الصور من دون اسم،
    .
    كان يركز دائماً في صوره على وجه الإنسان وعينيه؛ فوجهه بالدرجة الأولى هو المرآة الداخلية للعقل بالنسبة له، فدائماً العمل الذي يقوم به يتمنى أن يكون له وزن وإحساس، فالصورة مسؤولية المصور لأنها ذات حدين كالسكين ،
    .
    مُنح من قبل الحكومة المجرية منحة تفرغ لتوثيق التغيرات في المجتمع المجري في مطلع القرن الحادي والعشرين بعد أن صور نحو عشرة آلاف صورة حتى الآن؛ توثق تاريخ الإنسان الريفي المجري خلال القرن الماضي.
    .اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	339326501_1287599598490641_6221808503951681004_n.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	28.0 كيلوبايت 
الهوية:	100606
    اشتراكه في المعارض بدأ في أوائل السبعينات، حيث أقام معارض فردية خاصة، وشارك في العديد من المعارض الجماعية في “المجر” وأنحاء العالم، وصل عددها إلى مئتين وخمسين معرضاً في كل من “كندا” و”سورية” و”رومانيا” و”الدنمارك”، وغيرها الكثير من البلدان، ومنها معارض متنقلة في أهم المدن البلغارية،
    .
    وكان لديه أيضاً معرض خاص عن الأمهات الحوامل اللواتي يمنحن الوطن الكثير بهؤلاء الأطفال، عمل بهذا المعرض نحو عشر سنوات،
    إضافة إلى معرضه الدائم في المركز الثقافي في مدينة “كشكميل”.
    .
    وأيضاً قام بمعارض خاصة عديدة، منها:
    • معرض عام 1999 لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،
    • إضافة إلى تنظيمه لمعرض عام 1989 عاد ريعه للاجئين المجريين،
    • ومهرجان “جبلة” الثقافي مع “جهاد جديد” في سنتي 2004 و 2010
    • وفي “دمشق” و”القاهرة” معرض باسم المجر بعيون عربية،
    • كما ساعد في ترميم المتحف الفني للمصورين،
    • إضافة إلى تخصيص جزء كبير من الجائزة المالية (جائزة بيما) في عام 2010 لمتضرري الكارثة البيئية التي حدثت في “المجر”.
    .
    كما أُصدر كتاب “فوتو ألبوم” ضم أعماله وملخصاً لحياته الفنية بعنوان: “حفنة من العالم” عام 2012، وصدر حينئذٍ بثلاث لغات (المجرية، والعربية، والإنكليزية)،
    .
    قام بأعمال البورتريه لكثيرين من أعلام الأدب “المجري” والفني، ويقوم بالمشاركة سنوياً بملتقى “فيرانكا” للكتاب والشعراء، إضافة إلى كتاباته في مجلة “الدانوب الأزرق” التي تصدر باللغة العربية وتصل إلى أكثر من عشرين دولة.
    .
    حصل على أكثر من مئة جائزة ووسام، منها :
    • جائزة الفنانين المجريين للتصوير،
    • والمركز الأول في معرض “جولا كوليش” للفنون التصويرية،
    • وشهادة تقدير من وزارة الثقافة المجرية عام 1987،
    • ووزارة الثقافة المصرية عام 2010
    • ووسام استحقاق الجمهورية المجرية لقب “فارس” عام 2008،
    • وأيضاً وسام الاستحقاق المجري برتبة “ضابط” لعام 2012،
    • وشهادة تقدير من قبل قصر الثقافة المركزي في “صوفيا” لعام 2016،
    • ثم حصل على أرفع وأعلى وسام استحقاق وزاري يعطى لمدني في “بلغاريا”، على هامش معرض أقيم للوحاته في العاصمة البلغارية “صوفيا”، ضم خمس وأربعين صورة التقطت في مختلف البقاع البلغارية من مدن وقلاع وأماكن ذات طابع تراثي، عبر رحلة استغرقت أكثر من أسبوعين على امتداد آلاف الكيلومترات .
    .
    ويذكر ان “إسكندر” ينحدر من قرية “البرازين” بريف “جبلة” وهو من مواليد 1943،
يعمل...
X