بریت ادوارد ویستون المدارس الفوتوغرافية لاتصنع مصوراً ..مجلة فن التصوير اللبنانية_ع٣٢

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بریت ادوارد ویستون المدارس الفوتوغرافية لاتصنع مصوراً ..مجلة فن التصوير اللبنانية_ع٣٢

    مصور الشهر
    بریت ادوارد ویستون المدارس الفوتوغرافية لاتصنع مصوراً

    بريت إدوارد ويستون ، مصور عالمي كبير ، يكره النظريات ويرى أن مجلات التصوير مضجرة ، لكنه يصر على أهمية الاستفادة من تعليم التصوير لكن بشرط وجود الموهبة التي هي الأساس ، فالفنان برايه يولد فنانا وعليه متابعة المسيرة بجد للوصول إلى التألق المطلوب .

    إنـه الرائد الأميركي للتصوير الفوتوغرافي للمناظر الطبيعية بريت ويستون ابـن المصـور الشـهيـر إدوارد ويستون واحد كبار المصورين في العـالم ... تجـاوز السبعين من عمره ولا يزال يحمل لقب . الأمير ذهبي الشعر ، حيث يبدو أقل من سنه الحقيقي بعشرين سنة .

    ويقيم ويستون على الشاطيء الباسيفيكي في منتجع كارميل حيث يـديـر النجم السينمائي کلینت ایستوود نـاديـا ليلياً وحيث يسكـن الكثيرون ممـن ينشدون الراحة والهدوء .

    هناك يعيش المصور العالمي منذ عام ١٩٥٨ ، بعد سلسلة زيجات فاشلة ، في منزل يقع وسط التلال والمناظر الطبيعية الرائعة وبمجرد الدخول إلى داره يبدو من الواضح اننا في بيت مصور فوتوغرافي ، ففي الخارج يوجد حوض سبـاحـة يتميـز بـنـافـذة مشاهدة لما تحت الماء ، تسمـح بتصوير السابحات والسابحين . اما في الداخل فقد تحولت إحدى غرف النوم إلى غرفة سوداء مجهزة بمكبر ۱۰ × ۸ بوصة وإلى جانبها غرفة للغسيل وللتجفيف على شاشات - الفايبر غلاس .

    المـدخـل إلى المنـزل يتميز بالبساطة وقـد زينـه ويستـون بـاحـدث طبعـاتـه السـوداء - البيضاء بمقاييس كبيرة تغطي معظم الجـدران ، إضافة إلى منحوناته الخشبية المبعثرة في ارجاء المنزل .
    عـدا هـذه الأجـواء يمضي المصور فترة طويلة من وقته في بيت آخر على جزيرة هاواي ، وهو المكان الذي انتج فيه العديد من اعماله المهمـة ضمن مجمـوعـة - اوراق شجر وطمی - .

    ورغم تاريخه الطويل ، لا يحب ويستـون الكلام عن التصـويـر الفـوتـوغـرافي ويكاد لا يطيق الانغماس في النظريات ، مفضلاً التحدث عن رحلته مع التصوير الفوتوغرافي ببساطة ، بينما لا يكف عن التلاعب بغليونه يكفين تبرز منهما أظافر سوداء اعطتها هذا اللون سنوات من النقع في مظهر - الاميدول .
    في شبابه ، كان بريت ويستون فوضوياً . ولما خـاف والده على مستقبـل ابنـه لو بقي في لوس انجلوس ، عـاد بـه للعيش في مكسيكو سيتي ، حيث كـان إدوارد يبتدع اسلوباً جديداً في تصويره الفوتوغرافي ويعيش مع المصورة الفوتوغرافية الايطالية الجميلة تينا موديتي ، كان بريت في الثانية عشرة فقط حين التقط صورته الفوتوغرافية الأولى في مكسيكو بالذات ، فقد أعطاه والده كاميرا - غرافليكس ، ليعمل بها وكانت عبارة عن كاميرا منمقة احادية العدسة بلغ ثمنها يومها ١٣٥ دولارا .
    قال بريت متذكراً :
    - عـلمني والدي الأسس ثم تركني لحالي ، حيث كان علي إما ان انجـح أو اتناسي المـوضـوع تلقائياً ، لم يحاول ان يؤثر علي مباشرة ، إلا انه فعل ذلك بدهاء ، دون ان يكون استاذاً اعطاني فكـرة مختصرة عن التعريض الضوئي كيـف تـحـكـم عـلى الضوء . على انني لم استعمل العداد الضوئي ابدأ ، وما زلت لا استعمله .
    اما صوره الفوتوغرافية الأولى فكانت مجموعة زنابق وسقيفة تنك مجعد .. سرى في جسدي ما يشبه التيار الكهربائي عنـدمـا شـاهـدت الصورة على الزجـاج المبرغل لأول مرة . . والإثارة هذه
    لم تفارقه ابدأ ، حيث ثابـر طيلة ستين سنة على صنـع صـور فوتوغرافية - تكهرب ، الناظر كما أن الكثير من مواضيعه كان وما زال شبيها بتلك الصور ذاتها .
    تجدر الإشارة هنا إلى شعور العديد من النقاد أن بعض افضل اعمال ويستون انجـزها وهـو ما يزال صغيراً .. ! وهو يوافقهم على ذلك قائلا :
    اظن ان الأمر كذلك . فبعض الناس يتيقظون مبكرين . اما عني فـاظنني ولدت مـع هـذه العين ذات النوع الخـاص الغريب ... انهـا عـين بـريـت ويستون التي آمل انني ما زلت محتفظاً بها على ان عملي الآن هو اكثر خصوبة وأكثر ثقة .
    مع ذلك ، وحتى كمراهق شاب حصل بريت على تقدير عالمي قال :
    - في شتوتغارت ، أقاموا هناك معرضاً للمصورين الفوتوغرافيين الاميريكيين : إيموجين كانينغهام ووالدي وتشارلز شيـلار ورالف شتاینر ، حدث هذا قبلمـا يصبح انسيـل آدامـز مـعـروفـاً ، وقد انتخبوني لاشارك في العرض كنت في الرابعة عشرة فقط من عمري حينذاك ، وكان ذلك معرضاً طلبـعيـا وشـهـيـرا شـهـدتـه العشرينيات . عنـدمـا اعـود بالذاكرة إلى الوراء اشاهد بعض الأشياء التي انجزتهـا وانـا في الثالثة عشرة والرابعة عشرة من العمر وما زالت محتفظة بروعتها .

    ثم على الرغم من ان التصوير الفوتوغرافي أصبح حياته منذ ذلك الوقت وصاعدا ، كـان على ويستـون ان يصـرف ١٥ سنة اخرى من هذه الحياة قيلما يصنف نفسه كمصور فوتوغرافي كما انه لا يجد الكثير من الصبر مع الكثيرين من التلاميذ الذين يتخرجون من مدارس التصوير الفوتوغرافي اليـوم . . في هذه الأيـام ، يذهـب الصـغـار إلى الجـامـعـة ويـحـصـلـون عـلى مـاجيستيـرات في التصوير الفوتوغرافي ، ثم يطلقون على انفسهم تسميـة مصـوريـن فوتوغرافيين .
    وهذا يضحكني لأن ذلك يـحـتـاج إلى سنـوات وسنوات وهم يظنونه سهلا .
    في السنوات الأولى المبكرة امن بريت ويستون معيشته من مهام التقاط صور وجهية ، إلا أنه لم يـدخـل عـالم الـتـصـويـر الفوتوغرافي التجاري فعلياً على الإطلاق يقول في هذا الصدد :
    - لست برجل اعمال ، ولا احب ان يفرض على العمل فرضاً ، كما لدي نوع من الازدراء لمن يطلق عليهم القاب مدراء فنيين ورؤساء تحرير لمجلات . إذ طالما أن الأمر متعلق بي فانا لا اقبل بالحلول الوسط ... وأشكر الله على ذلك .
    بدلا من ذلك اختار ويستـون العيش ببساطة واقتصاد ، وما زال هكذا إلى حد كبير ، رغم انه ميسور الحال الآن بناء على اية معايير .
    ففي معرض إقامته احدى الغاليريهات في سان فرانسيسكو مؤخراً على سبيل المثال ، باع ما يزيد على ٤٠ طبعـة ، كلا منها بمبلغ ۱۲۰۰ دولار ، وهـذا المستوى من النجاح يجعل بريت ويـستـون واحـداً مـن قـلائـل المصورين الفوتوغرافيين في العالم ممن يستطيعون العيش برخاء من بيع طبعاتهم فقط .
    على أن ويستون لا يجري وراء الشهرة والثروة ابدأ ؛ بل يقول :
    ـ يروقني وجود عدد قليل من المشاهدين . أما الحشد فلا اهتم به ، الآخرون من أمثال شقيقي كول وأنسیل آدامز هم ممثلون غير بارعين يحتاجون إلى حشد كبير من المشاهدين .
    اما انا فافضل وجود عشرة اشخاص يفهمون بالفعل ، بدلا من عشـرة آلاف ياخذون إلى التصفيق لان هذا هو ما تقتضيه المناسبة .
    من هنا فانا عندما أخرج لاصـور ، لا افعل ذلك وهمي الأكبر ان امنع شخصا ما أو أن أكسب المال ، فانا احب الصورة واصنعها لنفسي قبل
    كل شيء .

    على أن المنافسة طويلة الأمد بين بريت ويستون وجاره آنسیل آدامز ظلت مطروحـة وحين سُئل عما إذا كان قد استخدم النظام المداري ( Zone System ) ، أجاب :
    ـ هـذا شيء سخيف جـداً وربما وسيلة للمبتدئين ، شيء ما يعتمدون عليـه ، ولكنـه أكثـر تشويشأ من ان يـروقني بل واعتبره مضيعة للوقت ذلك ان اي مصور فوتوغرافي يعمل طيلة الوقت سيحصل على احسـاس بالضوء ، ولن يحتاج لهذا الذي تتحدثون عنه قد يكون عنصراً حاسماً أكثر بكثير في مجال اللون أو البولارويد إلا أنه يتوفر لك بعد في الأسود والأبيض .

    وهو ينظر إلى النظام المداري على انـه عقيـة تقـف في وجـه الإبداع ، وانـه على المصـور الفوتوغرافي الناشط أن ينقي في ذاته إحساساً بالضـوء ومعرفة بكل من الفيلم والمظهـر ليتجنب هذه العقبة .
    كذلك يدعي بـريت انه لا يهتم بتقنيات التصوير الفوتوغرافي بل وحتى تعريضاته الضوئية ينجزها بالبديهة . يقول : ـ أعـرف الفارق بين غـويتـز ( Goetz ) و داغـور ( Dagor ) أو ما هي الرولي ( Rollei ) بالمقارنة مع اللايكا ( Leica ) .
    اعـرف هـذه الأشياء كما اعرف انه لا بد لي من ان اتنفس . أمـا عـن مـعـرفـة البصريات والكيمياء فلا اهتمام لي هنا لأن المنتجين يفعلون ذلك لنا . وهـو هـدر للوقت . اعرف الورقة والفيلم اللذين يناسبـان اسلوبي : هـذان اعرفهمـا حق المعـرفـة ، واعرف كل شيء بصددهما .

    على الرغم من افتـقـاره إلى الاهتمام التقني ، عمل ويستون بعـدد مختلف من الكـاميـرات معظمها كـاميـرات منـظر واحد معقدة منمقة ، فقـد ابتـدا بـ غرافليكس - ٥ × ٤ بوصة - . وفي العام ١٩٣٠ إبتاعت له والدتـه کامیرا ۱۰ × ۸ بوصة مقابل ٢٥ دولار .
    فلطالما كان ينظر بحسد إلى الكاميرا الكبيرة لوالده وشعر ببهجة عظيمـة عندمـا راح يلتقط سلبيات ۱۰ × ۸ بـوصـة للمـرة الأولى كذلك عمل لفترة من الوقت بكاميرا ١١ × ١٤ بوصة عملاقة ، إلا أنه تحول في الأونة الأخيرة نحو الاتجاه الأخـر ، مبتعداً عن كاميرات البنية الكبيرة ليعمـل برولي ( 66 SL ) ١/٤ بـوصـة مربعة ، وهو يقول :
    ـ كـنـت بـحـاجـة لتغييـر خطواتي ، وعنـدمـا تـوفـر لي الحصول على هذه ، الرولي ، الصغيرة ، حدث انها غيرت طريقة مشاهدتي . اصبحت خصباً أكثر . ذلك ان هذه الكاميرا جعلت بعض الأشياء ممكنة بعدما سبق انني لم استطع إنجازها بكاميرا كبيرة ، ما زلت استعمل كاميرا ٤ × ٥ بوصة و ٥ × ٧ بوصة ، إلا انني لا اتقلب بين ملايين الكاميرات كما يفعل الهواة .

    انتقـل حـديثـنـا بعـد ذلك إلى التعليم الفوتوغرافي ، ولويستون كغيره آراء قوية حول الموضوع : ـ الفنانون يولدون . لا يجري تفقيسهم في الكليات الفنية أو المدارس الفوتوغرافيـة . لذلك ارى انك لا تستطيع تعليم الفن . تستطيع التاثير على شخص ما طبعـا ولكن يبدو لي ان الفنان يولد ومعـه مقـدار صغير من النوعية الاضافية . لا تحمل جميعنا طاقات التحول إلى پوزارت آخـر او باخ او اینشتاین ... هذا سخف كبيـر . اظن ان الفنانين يولدون فنانين ، حيث تؤثر عليهم البيئة بنسبة ٩٥ في المـائـة والنسبـة البـاقيـة موجودة فيهم اصلا ، لهذا السبب تجد الاعمال الفنية ، التجارية مليئة بما هو سخيف ، لاننا لا نولد جميعنـا مثـل بعضنا البعض فالطبيعة لا تكرر ذاتها أبدأ .

    على أن ويستون يؤمن بالتعليم التقني فعلا ، وعلى الرغم من انه توفر له احـد أعظم المصورين الفوتوغرافيين في العالم كوالده يقول شارحاً :
    ـ لقـد تشـاحـنت مـع نفسي بعنف لاتعلم ، فقد علمت نفسي بنفسي اسـاسـا ، لذلك اؤمـن بجدوى المـدرسـة لـتـعـلـيـم الأساليب . لتعليم الصنعة والتعليم هـو وظيفـة تستغـرق الوقت كله . وارى ان المعلمين معظمهم ليسـوا بـمصـوريـن فوتوغرافيين مجيدين .

    بـالـحـديـث عن والده إدوارد ويستون ، يقول برت :
    ـ ما زلت متاثراً به ، بروحه بعمله . والدي كذلك كان متاثراً مثلنا جميعاً بـالـنـاس ، بالموسيقى .... وباشياء كثيرة .
    وتابع أنه لم يستصعب ابدأ العمل في ظل والده ، اما حول راي بعض النقاد الذين يعتبرونه قد فاق والده بعمله فينفجر قائلاً :
    ـ لن يحدث لأي كان ان يتفوق على إدوارد ويستون في أشيائه الخاصة وانا لا اهتم بالتفـوق على احد ، سوى على نفسي فقط ! لم اكن في يوم من الأيام مهتما فعلا بمحاولة ان اتساوى مع والدي كان رجلا مميزاً ، وكان مرافقـاً عظيماً مثلما كان والداً رائعاً . كنت معـه اشبه بشقيقين تتعقبنـا السيدات ذاتهن ، ولكنه كان أكثر براعة ومعرفة مني طبعا . وقد حدث لبعض صديقاته ان خـرجن معي بي وعلممنني أشياء كثيرة .. استطيع اعطاء أربعة أو خمسة اسماء ، ولكنني لن افعل !

    لم يسبق لبـريت ويستون ان طبـع بالألوان ابـدأ ، وهـو ليس مهتماً بهذا المجال فعلياً .
    كما انه لا يبدي اهتماماً كبيراً بـاعـمـال مصورين فوتوغرافيين آخرين وهو يشرح ذلك قائلاً :

    ـ ليس لديّ الوقت لذلك ، فانا لا أكثـر من تـصفـح الـمـجـلات الفوتوغرافية ، والمشكلة مع هذه المجلات انها تصيبني بالملل ، اما طاقتي فتذهب جميعها إلى عملي .
    لهذا السبب تـجـدني خصب الانتاج فانا اعمل ، ثمانية ، ايام في الاسبوع ( ! ) استيقظ واطبع عند الساعة الثالثة صباحاً ، وما زلت افعل ذلك منذ اربعين سنة كـان والدي يستيقظ ليكتب في مفكرته ، امـا انـا فـاستيقظ في الصباح لاطبع⏹
    - نيويورك - هاري قوندقجيان

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٤-٢٠٢٣ ١٤.٥٩_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	152.5 كيلوبايت 
الهوية:	99936 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٤-٢٠٢٣ ١٥.٠١_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	146.1 كيلوبايت 
الهوية:	99937 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٤-٢٠٢٣ ١٥.٠٢_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	198.0 كيلوبايت 
الهوية:	99938 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٤-٢٠٢٣ ١٥.٠٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	158.6 كيلوبايت 
الهوية:	99939 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٤-٢٠٢٣ ١٥.٠٤ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	135.8 كيلوبايت 
الهوية:	99940

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٤-٢٠٢٣ ١٥.٠٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	121.2 كيلوبايت 
الهوية:	99942 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٤-٢٠٢٣ ١٥.٠٦.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	127.0 كيلوبايت 
الهوية:	99943

    Photographer of the month
    Brett Edward Weston Photographic schools do not make a photographer

    Brett Edward Weston, a great international photographer, hates theories and thinks that photography magazines are boring, but he insists on the importance of benefiting from photography education, but on the condition that there is talent, which is the basis. In his opinion, an artist is born an artist and he must follow the path diligently to reach the required brilliance.

    He is the American pioneer of landscape photography, Brett Weston, son of the famous photographer Edward Weston, and one of the world's top photographers... He is over seventy years old and still bears the title. The prince has golden hair, as he appears twenty years younger than his real age.

    Weston resides on the Pacific beach in the resort of Carmel, where movie star Clint Eastwood runs a night club, and where many people who seek comfort and tranquility live.

    There the international photographer has lived since 1958, after a series of failed marriages, in a house located in the midst of hills and wonderful landscapes. Once inside his house, it seems clear that we are in the house of a photographer. Outside, there is a swimming pool that is characterized by a viewing window of what is under the water, which allows photographing swimming women and swimmers. . Inside, one of the bedrooms turned into a black room equipped with a 10 x 8 inch speaker, and next to it was a washing and drying room on fiberglass screens.

    The entrance to the house is characterized by simplicity, and Weston has decorated it with its latest black-and-white prints in large scales that cover most of the walls, in addition to its wooden carvings scattered throughout the house.
    Apart from this atmosphere, the photographer spends a long period of his time in another house on the island of Hawaii, which is the place where he produced many of his important works within the group - Leaves and Silt -.

    Despite his long history, Weston does not like to talk about photography and hardly tolerates indulging in theories, preferring to talk about his journey with photography simply, while he does not stop manipulating his pipe with enough black nails that have given this color to years of soaking in the appearance of amidol.
    In his youth, Brett Weston was an anarchist. And when his father feared for his son's future if he stayed in Los Angeles, he brought him back to live in Mexico City, where Edward was creating a new style of photography and lived with the beautiful Italian photographer Tina Moditi. Brett was only twelve when he took his first photograph in Mexico City. Specifically, his father gave him a Graflex camera to work with. It was a stylized single-lens camera, the price of which was $135 at that time.

    Brett recalled:
    - My father taught me the basics and then left me alone, as I had to either succeed or forget about the topic automatically. He did not try to influence me directly, but he did it cunningly, without being a professor. He gave me a brief idea about exposure, how to control the light. However, I never used a light meter, and I still don't use it.
    As for his first photographs, they were of a group of lilies and a curled tin shed. Something like an electric current ran through my body when I saw the photograph on the grained glass for the first time. . This excitement
    It never left him, as he persevered for sixty years in making photographs - electrifying the beholder, and many of his subjects were and still are similar to those same images.
    It should be noted here that many critics felt that some of Weston's best works were accomplished while he was still young..! He agrees with them, saying:
    I think that is the case. Some people wake up early. As for me, I think I was born with this peculiar kind of eye... It's Brett Weston's eye which I hope I still have as my work now is more fertile and more confident.
    However, even as a young teenager Brett achieved international recognition. He said:
    In Stuttgart, they held an exhibition of American photographers: Imogen Cunningham, my father, Charles Sheelar, and Ralph Steiner. This happened before Ansel Adams became known, and they elected me to participate in the show. I was only fourteen years old at the time, and that was a fashionable and famous exhibition in the twenties. When I look back, I see some of the things that I accomplished when I was thirteen and fourteen years old, and they still retain their magnificence.

    Then even though photography became his life from then on, Weston had to spend another 15 years of this life not branding himself a photographer, and he doesn't have much patience with the many students who graduate from photography schools today. . These days, kids go to university, get masters in photography, and then call themselves photographers.
    This makes me laugh because that takes years and years and they think it is easy.
    In his early early years, Brett Weston made a living taking portraits, but he never really entered the world of commercial photography. He says in this regard:
    - I am not a businessman, and I do not like to be forced to work, just as I have a kind of disdain for those who are called technical directors and editor-in-chiefs of magazines. As long as the matter is related to me, I do not accept compromise solutions... and I thank God for that.
    Instead Weston chose to live simply and frugally, and he still is very much, though well off now by any standards.
    At a recent San Francisco gallery, for example, he sold more than 40 prints, each for $1,200. This level of success makes Brett Weston one of the few photographers in the world who can afford to live off their prints alone.
    However, Weston is never after fame and fortune; Rather, he says:
    I like having a few viewers. As for the crowd, I don't care about it, others like my brothers Cole and Ansel Adams are bland actors who need a big crowd of viewers.
    As for me, I would prefer ten people who actually understand, rather than ten thousand who take to the applause, because that is what the occasion calls for.
    From here, when I go out for pictures, I do not do that, and my biggest concern is to prevent someone or to earn money. I love the picture and make it for myself before
    everything .

    However, the long-term competition between Brett Weston and his neighbor Ansel Adams remained on the table. When asked if he had used the Zone System, he replied:
    This is a very silly thing and perhaps a method for beginners, something they rely on, but it is too much of a distraction for my liking and I even consider it a waste of time because any photographer who works all the time will get a sense of light, and he will not need this that you are talking about may be a much more decisive element in Color field or Polaroid, but it is available to you after in black and white.

    He views the orbital system as a barrier that stands in the way of creativity, and that the active photographer must purify himself with a sense of light and knowledge of both film and appearance in order to avoid this obstacle.
    Brett also claims that he is not interested in photographic techniques, and even his exposures are done intuitively. He says: I know the difference between Goetz and Dagor, or what is Rollei compared to Leica.
    I know these things as well as I know I must breathe. As for knowledge of optics and chemistry, I have no interest here because the producers do that for us. It is a waste of time. I know the paper and the film that suit my style: these two I know very well, and I know everything about them.

    Despite his lack of technical interest, Weston worked with a number of different cameras, most of them elaborate, stylized single-view cameras. In the year 1930, his mother bought him a 8 x 10 inch camera for $25.
    He had always looked enviously at his father's large camera and felt great delight when he was shooting 8" x 10" negatives for the first time. He also worked for a while with a gigantic 11" x 14" camera, but he has recently shifted in the other direction, moving away from large format cameras to work on Broly. ( 66 SL ) 1/4 square inch, and he says:
    I needed to change my steps, and when I had this little Rolly, it happened to change the way I watched. I became more fertile. This is because this camera made some things possible that I had not previously been able to accomplish with a large camera. I still use a 4 x 5 inch camera and a 5 x 7 inch camera, but I do not flip between millions of cameras as amateurs do.

    Our conversation then turned to photographic education, and Lewiston, like others, had strong opinions on the subject: Artists are born. They are not hatched in technical colleges or photographic schools. So I see you can't teach art. You can influence someone, of course, but it seems to me that an artist is born with a small amount of extra quality. Not all of us carry the energies of transforming into another Pozart, or Bach, or Einstein... This is a great absurdity. I think that artists are born artists, as the environment affects them by 95 percent, and the rest is already present in them. For this reason, you find artistic and commercial works full of what is absurd, because we are not all born like each other, as nature never repeats itself.

    However, Weston really believes in technical education, and despite the fact that he has one of the greatest photographers in the world, like his father, he explains:
    I quarreled violently with myself not to learn, as I taught myself mainly by myself, so I believe in the usefulness of the school for teaching methods. To teach the craft and education is a job that takes all the time. I see that most of the teachers are not good photographers.

    Speaking of his father, Edward Weston, Burt says:
    I am still impressed by him, by the spirit of his work. My father was also influenced like all of us by people, by music....and by many things.
    He continued that it was never difficult to work in the shadow of his father. As for the opinion of some critics who consider him to have surpassed his father in his work, he explodes, saying:
    No one would ever be better than Edward Weston in his own things, and I don't care to outdo anyone but myself! I've never been really interested in trying to get even with my dad. He was a special man, a great companion as well as a wonderful father. With him I was like two brothers being pursued by the same ladies, but of course he was more clever and knowledgeable than me. It happened to some of his friends that they went out with me and taught me many things.. I could give four or five names, but I will not!

    Brett Weston has never printed in color, and he is not really interested in this field.
    Nor does he show much interest in the work of other photographers, as he explains:

    I don't have time for that. I only browse photography magazines, and the problem with these magazines is that they bore me. As for my energy, it all goes to my work.
    For this reason, you find me fertile in production. I work eight days a week (!) I get up and type at three in the morning, and I have been doing that for forty years. My father used to wake up to write in his diary, but I would wake up in the morning to print

    New York - Harry Gundjian

    تعليق

    يعمل...
    X