تويت
اليوبيل الذهبي لفيلم « كوداكروم »
تحتفل شركة - إيستمان كوداك ، هذا العام بمرور خمسين عاماً على إنزال فيلم ، کوداکروم کاول فیلم فوتوغرافي ملون يحقق النجاح تجارياً ، كما أنه ما زال افضل افلام , السلايد ، الملونة رواجاً بين الهواة والمحترفين فقبل عام ١٩٣٥ كان استخدام التصوير الفوتوغرافي الملون يقتصر على المصورين المحترفين ، وعلى صانعي الأفلام بسبب الحاجة إلى مرشحات ثلاثية الألوان باهظة الثمن لكل من الكاميرا وجهاز العرض .
في ذلك الوقت كان التصوير الفوتوغرافي بحاجة للكثير من الضوء ، وكان العمق الكافي للتركيز مسالة صعبة التحقيق مما يؤدي إلى وضوح ضعيف و يحول دون عرض جيد على الشاشات بالنسبة لأفلام - السلايد - بسبب ما يحصل من هدر للنور . على أنه رغم هذه المساوىء ظل الطلب قوياً على الصور الملونة حتى مع هذه العملية البدائية .
لذلك حين تقدم ليوبولد غودوسلكي ـ الابن - وليوبولد مانز بدعم من مدير أبحاث كوداك س . كينيت بعملية مزج مفعول المرشحات الخارجية الملونة ضمن الفيلم ، سارعت كوداك وبعد نجاح التجارب - إلى الإعلان عن عصر جديد للتصوير الفوتوغرافي .
التطبيق الأول في هذا المجال بدا مع فيلم ١٦ ملم لكاميرات كوداك السينمائية ، ولم يطل الأمر حتى أصبح فیلم ، کوداکروم » هذا هو الرائد لصناعة الأفلام السينمائية الملونة من قبل الهواة ، قبل أن يخرج د کوداكروم ، الفوتوغرافي ويصبح بمتناول الهواة في العام ١٩٣٦ .
وهكذا اعتمد هذا الفيلم لتسجيل الأحداث الإخبارية منذ كارثة هيندنبيرغ عام ١٩٣٧ حتى إطلاق آخر مكوك فضائي عام ١٩٨٥ .
وفي عام ۱۹۷3 قام الموسيقي الشعبي العالمي بول سايمون بتسجيل اغنية خاصة بفيلم . کوداكروم ، وفيها يقول :
کوداکروم يجعلك تشعر بان العالم كله هو عبارة عن يوم مشمس .
وفي العام الماضي جرت إحصائيات أكدت أن ۱۲ بلیون صورة ، كوداكروم ، التقطت في الولايات المتحدة الأميركية وحدها .
بالعودة إلى الوراء نذكر ان تجارب غودوسكي ومانز بدأت في العام ١٩١٦ وبعد مشاهدة فيلم قصير إسمه ، سلاحنا البحري ، .
فاتفق الاثنان على أن باستطاعتهما تقديم فيلم بالوان افضل عبر تقليد لما فعله جيمس كلارك ماكسويل عام ١٨٦١ في إنجلترا . وفي العام ١٩٢١ تحول كل من غودوسكي ومائز إلى احتراف الموسيقى وتوافق ذلك مع ابتعادهما عن منهج ماكسويل البصري ، إلى اتجاه كيمائي اطلع عليه الدكتور كينيت ودعا الموسيقيين إلى روتشيستروبدا معهما عملية تطبيق أفكارهما تحت لواء كوداك ، فتوصل الجميع إلى تقدیم فیلم « کوداکروم ، ومعه أصبحت كوداك مؤسسة عالمية - مع حلول العام ١٩٣٥ - توزع منتجاتها على بلدان العالم أجمع في العام ١٩٣٦ أعلن رسمياً عن إنزال فيلمين مختلفين الأول في آذار ، مارس ، لتسجيل الصوت ، والثاني في نيسان ، إبريل ، حيث فيلم فئة ( a ) للاستعمال مع مصابيح الفيض الضوئي وقد ادى فيلم ١٦ ملم هذا إلى إلغاء الحاجة لمرشح فيض ضوئي لدى التقاط افلام سينمائية في الداخل .
معنى ذلك انه من الممكن تصوير الافلام ٣ السينمائية بربع كمية الضوء السابقة ، مما يعني مصابيح أقل وحرارة أقل وإفادة أكبر بالنسبة للأطباء وللعاملين في المجال العلمي .
عام ١٩٣٦ ايضاً وفي شهر ايار مايو » اصبح فیلم کوداکروم ، متوفراً بقياس ٨ ملم ومساحة صورته هي ربع مساحة فیلم 16 ملم الأساسي .
وفي تشرين اول ، اوکتوبر » من نفس العام أعلنت كوداك عن فیلم « کوداكروم ، فئة ( ٤ ) لكل من منتجي افلام ٨ ملم السينمائية ومالكي الكاميرات الدقيقة الساكنة ، ثم تلا ذلك في شباط فبراير ، ۱۹۳۷ ان اعلنت كوداك عن عارض , کود اسلاید ، لعرض سلايدات زجاجية ٢ × ٢ بوصة . المصنوعة من شفافيات التقطت في الداخل . وبعد ذلك في آب . اغسطس ، أعلنت عن إطارات ه کود اسلاید ، المعدنية وفي ايلول - سبتمبر ، ۱۹۳۸ اعلنت عن فيلم كوداك الاحترافي فئة النور النهاري وفئة التنوير الاصطناعي بمقاييس شرائح مقصوصة للاستخدام من قبل المصورين الفوتوغرافيين الاحترافيين والتجاريين .
اما في العام ١٩٤١ فقد اعلنت كوداك عن المطلب الذي سعى إليه المصورون مطولا . وهو إمكانية الحصول على صور مطبوعة يستطيعون امساكها في ايديهم ، حصل ذلك خلال ايلول سبتمبر من ذلك العام - ١٩٤١ - .
وفي العام ١٩٤٦ جاء فيلم كوداك - اكتاكروم ، بمقاییس فیلم شرائح كأول فيلم كوداك ملون يستطيع المصور تحميضه بتعليبة المركبات الكيميائية حديثة التسويق ، ثم حل العام ١٩٤٧ واصبح ذلك الفيلم متوفراً بمقاييس لغة كاملة
في نيسان - إبريل ، ١٩٥٩ وفي الوقت الذي احتفل كوداكروم بعيد ميلاده الخامس والعشرين ، احتل كوداك اكتاكروم بالغ السرعة مركز أسرع فيلم ملون في العالم ، وهو فيلم جرئ تصميمه ليسهل على مستعمليه صنع صور ملونة لمواضيع صعبة أمثال المواضيع الناشطة بسرعة والواقعة تحت مستويات ضوئية ضعيفة .
وفي شباط ، فبراير ، ١٩٦١ توقفت التأملات بسرعة عندما عمل فیلم کوداکروم ( ii ) بسرعة تبلغ مرتين ونصف مرة سرعة فيلم الكوداكروم العادي ، وقد ظهرت حسنات هذا الفيلم بصورة أوضح مع افلام ٨ ملم السينمائية .
اخيراً نذكر مقولة للدكتور میز فیلت عام ١٩٣٥ ويمكن تردادها الآن مع مناسبة اليوبيل الذهبي لكوداكروم وهي : « عندما تنظر إلى صور فيلم
كوداكروم المعروضة امامك تدرك كم أن العالم رائع الألوان . ! ⏹
- هاري - نيويورك
خاص بفن التصوير
تحتفل شركة - إيستمان كوداك ، هذا العام بمرور خمسين عاماً على إنزال فيلم ، کوداکروم کاول فیلم فوتوغرافي ملون يحقق النجاح تجارياً ، كما أنه ما زال افضل افلام , السلايد ، الملونة رواجاً بين الهواة والمحترفين فقبل عام ١٩٣٥ كان استخدام التصوير الفوتوغرافي الملون يقتصر على المصورين المحترفين ، وعلى صانعي الأفلام بسبب الحاجة إلى مرشحات ثلاثية الألوان باهظة الثمن لكل من الكاميرا وجهاز العرض .
في ذلك الوقت كان التصوير الفوتوغرافي بحاجة للكثير من الضوء ، وكان العمق الكافي للتركيز مسالة صعبة التحقيق مما يؤدي إلى وضوح ضعيف و يحول دون عرض جيد على الشاشات بالنسبة لأفلام - السلايد - بسبب ما يحصل من هدر للنور . على أنه رغم هذه المساوىء ظل الطلب قوياً على الصور الملونة حتى مع هذه العملية البدائية .
لذلك حين تقدم ليوبولد غودوسلكي ـ الابن - وليوبولد مانز بدعم من مدير أبحاث كوداك س . كينيت بعملية مزج مفعول المرشحات الخارجية الملونة ضمن الفيلم ، سارعت كوداك وبعد نجاح التجارب - إلى الإعلان عن عصر جديد للتصوير الفوتوغرافي .
التطبيق الأول في هذا المجال بدا مع فيلم ١٦ ملم لكاميرات كوداك السينمائية ، ولم يطل الأمر حتى أصبح فیلم ، کوداکروم » هذا هو الرائد لصناعة الأفلام السينمائية الملونة من قبل الهواة ، قبل أن يخرج د کوداكروم ، الفوتوغرافي ويصبح بمتناول الهواة في العام ١٩٣٦ .
وهكذا اعتمد هذا الفيلم لتسجيل الأحداث الإخبارية منذ كارثة هيندنبيرغ عام ١٩٣٧ حتى إطلاق آخر مكوك فضائي عام ١٩٨٥ .
وفي عام ۱۹۷3 قام الموسيقي الشعبي العالمي بول سايمون بتسجيل اغنية خاصة بفيلم . کوداكروم ، وفيها يقول :
کوداکروم يجعلك تشعر بان العالم كله هو عبارة عن يوم مشمس .
وفي العام الماضي جرت إحصائيات أكدت أن ۱۲ بلیون صورة ، كوداكروم ، التقطت في الولايات المتحدة الأميركية وحدها .
بالعودة إلى الوراء نذكر ان تجارب غودوسكي ومانز بدأت في العام ١٩١٦ وبعد مشاهدة فيلم قصير إسمه ، سلاحنا البحري ، .
فاتفق الاثنان على أن باستطاعتهما تقديم فيلم بالوان افضل عبر تقليد لما فعله جيمس كلارك ماكسويل عام ١٨٦١ في إنجلترا . وفي العام ١٩٢١ تحول كل من غودوسكي ومائز إلى احتراف الموسيقى وتوافق ذلك مع ابتعادهما عن منهج ماكسويل البصري ، إلى اتجاه كيمائي اطلع عليه الدكتور كينيت ودعا الموسيقيين إلى روتشيستروبدا معهما عملية تطبيق أفكارهما تحت لواء كوداك ، فتوصل الجميع إلى تقدیم فیلم « کوداکروم ، ومعه أصبحت كوداك مؤسسة عالمية - مع حلول العام ١٩٣٥ - توزع منتجاتها على بلدان العالم أجمع في العام ١٩٣٦ أعلن رسمياً عن إنزال فيلمين مختلفين الأول في آذار ، مارس ، لتسجيل الصوت ، والثاني في نيسان ، إبريل ، حيث فيلم فئة ( a ) للاستعمال مع مصابيح الفيض الضوئي وقد ادى فيلم ١٦ ملم هذا إلى إلغاء الحاجة لمرشح فيض ضوئي لدى التقاط افلام سينمائية في الداخل .
معنى ذلك انه من الممكن تصوير الافلام ٣ السينمائية بربع كمية الضوء السابقة ، مما يعني مصابيح أقل وحرارة أقل وإفادة أكبر بالنسبة للأطباء وللعاملين في المجال العلمي .
عام ١٩٣٦ ايضاً وفي شهر ايار مايو » اصبح فیلم کوداکروم ، متوفراً بقياس ٨ ملم ومساحة صورته هي ربع مساحة فیلم 16 ملم الأساسي .
وفي تشرين اول ، اوکتوبر » من نفس العام أعلنت كوداك عن فیلم « کوداكروم ، فئة ( ٤ ) لكل من منتجي افلام ٨ ملم السينمائية ومالكي الكاميرات الدقيقة الساكنة ، ثم تلا ذلك في شباط فبراير ، ۱۹۳۷ ان اعلنت كوداك عن عارض , کود اسلاید ، لعرض سلايدات زجاجية ٢ × ٢ بوصة . المصنوعة من شفافيات التقطت في الداخل . وبعد ذلك في آب . اغسطس ، أعلنت عن إطارات ه کود اسلاید ، المعدنية وفي ايلول - سبتمبر ، ۱۹۳۸ اعلنت عن فيلم كوداك الاحترافي فئة النور النهاري وفئة التنوير الاصطناعي بمقاييس شرائح مقصوصة للاستخدام من قبل المصورين الفوتوغرافيين الاحترافيين والتجاريين .
اما في العام ١٩٤١ فقد اعلنت كوداك عن المطلب الذي سعى إليه المصورون مطولا . وهو إمكانية الحصول على صور مطبوعة يستطيعون امساكها في ايديهم ، حصل ذلك خلال ايلول سبتمبر من ذلك العام - ١٩٤١ - .
وفي العام ١٩٤٦ جاء فيلم كوداك - اكتاكروم ، بمقاییس فیلم شرائح كأول فيلم كوداك ملون يستطيع المصور تحميضه بتعليبة المركبات الكيميائية حديثة التسويق ، ثم حل العام ١٩٤٧ واصبح ذلك الفيلم متوفراً بمقاييس لغة كاملة
في نيسان - إبريل ، ١٩٥٩ وفي الوقت الذي احتفل كوداكروم بعيد ميلاده الخامس والعشرين ، احتل كوداك اكتاكروم بالغ السرعة مركز أسرع فيلم ملون في العالم ، وهو فيلم جرئ تصميمه ليسهل على مستعمليه صنع صور ملونة لمواضيع صعبة أمثال المواضيع الناشطة بسرعة والواقعة تحت مستويات ضوئية ضعيفة .
وفي شباط ، فبراير ، ١٩٦١ توقفت التأملات بسرعة عندما عمل فیلم کوداکروم ( ii ) بسرعة تبلغ مرتين ونصف مرة سرعة فيلم الكوداكروم العادي ، وقد ظهرت حسنات هذا الفيلم بصورة أوضح مع افلام ٨ ملم السينمائية .
اخيراً نذكر مقولة للدكتور میز فیلت عام ١٩٣٥ ويمكن تردادها الآن مع مناسبة اليوبيل الذهبي لكوداكروم وهي : « عندما تنظر إلى صور فيلم
كوداكروم المعروضة امامك تدرك كم أن العالم رائع الألوان . ! ⏹
- هاري - نيويورك
خاص بفن التصوير
تعليق