تقليم الصورة Cropping :
بدلا من تكبير كل السلبية ، يمكنك تكبير جزء منها فقط ، ولاختيار المنطقة التي سوف تكبرها ، يمكنك قطع قطعتين من الورق على شكل حرف (L) لعمل قناع ترى من خلاله صورة الطبقة التلامسية أو صورة لكل السلبية أبعادها يمكنك تحديد المنطقة التي تريد تكبيرها ، لتعطيك أقوى تأثير لهذه الصورة .
فمثلا يمكنك التخلص من مقدمة صورة فارغة أو غير حادة ، أو خلفية غير مناسبة أو متسخة ، أو التخلص من أسلاك الكهرباء التي تبدو في أعلى الصورة . وكذلك يمكنك التخلص من أشخاص في أطراف الصورة ليس لهم علاقة بموضوعها . أو تعديل تكوين الصورة بحيث يكون الموضوع الأساسى للصورة ( مركز الاهتمام ) فى أحد المناطق المؤثرة ) انظر كتاب التصوير علم وفن للمؤلف )
وبينما أبعاد السلبية محددة إما مستطيل نسبة طوله إلى عرضه ٣ : ٢ أو مربعة ، نجد أن أبعاد الورق الحساس عادة ٤ : ٥ أو ٣ : ٤ وبذلك نضطر إلى تقليم الصورة مرغمين ويجب عمل حساب ذلك عند التصوير .
ويمكننا عن طريق تقليم الصورة الحصول على أي ابعاد الصورة من المستطيل إلى المربع إلى المستطيل الرفيع الرأسى أو الافقى أو حتى الدائرة فمثلا صورة رجل طويل القامة أو ناطحة سحاب يبدوان أطول في صورة مستطيلة رفيعة رأسية أما إذا كانت صورتهما في مستطيل رفيع أفقى فسوف يبدوان أقل طولا .
ونلاحظ أن المستطيل القائم يركز على ويُبرز الطول والاتساع في المستوى الرأسي ويزيد هذا كلما كان المستطيل رفيعاً . والمستطيل الأفقى يركز على ويبرز العرض والاتساع في المستوى الأفقى. أما الصورة المربعة فليس لها اتجاه خاص ولذلك تصلح للموضوعات الساكنة الثابتة مثل مسجد كبير أو كنيسة أو مبنى ضخم أو شخصية كلاسيكية مثل شيخ معمم أو قسيس .. والصورة المستديرة غير مقبولة في وقتنا الحاضر سوى فى الصور التي صورت بعدسة عين السمكة .
وعند وضع السلبية فى حامل السلبية ، غطى المناطق التي سوف لا تظهر في الصورة بورق أسود حتى لا يسبب الضوء الساقط على قاعدة المكبر و خارج نطاق الصورة ) ضباباً ضوئيا على المنطقة المطلوبة ، مما يسبب تقليل التباين وجعل مناطق الاضاءة رمادية أما إذا كان حامل السلبية من النوع ذو الإطار المتغير فيمكنك حجب هذه المناطق بسهولة .
في كثير من الأحيان عند تصویر موضوعات معمارية . نضطر نظرا لإرتفاع المباني ، إلى إمالة الكاميرا إلى أعلى لكي نحصل على صورة لكل المبنى وفى هذه الحالة ما لم نكن نستعمل كاميرا ستوديو كبيرة لها إمكانية تحريك العدسة وحامل السلبية على جسم | الكاميرا ( وإلى حد ما إستعمال عدسة النقل والإزاحة مع الكاميرا العاكسة وحيدة العدسة ـ أنظر كتاب التصوير علم وفن) ، فسوف تظهر الخطوط الرأسية المتوازية متقاربة عند القمة . وبينما تدرك عين الإنسان هذا التقارب فى الخطوط المتوازية كلما ابتعدت المسافة (المنظور) في المستوى الأفقى مثل خطوط السكك الحديدية مثلا) ، فإن العين ومن خلفها المخ لا تستريح لتقارب الخطوط الرأسية المتوازية فى الصورة .
ويمكن إصلاح عيوب المنظور هذه ( ولو أن المنظور هو الحقيقة) التي تظهر في السلبية بواسطة رفع أحد جوانب ماسك الورق الحساس على قاعدة المكبر ولكن في كثير من الأحيان ما لم يكن اختلاف المنظور بسيطاً ، فإن جزءاً من الصورة سوف يكون غير حاد. ويمكن التغلب على هذا إلى حد ما بواسطة استعمال فتحة عدسة ضيقة جداً .
وحتى تظهر الصورة كلها حادة لابد من إستعمال مكبر به إمكانية إمالة حامل السلبية وعدسة المكبر بالإضافة إلى إمالة ماسك الورق الحساس على قاعدة المكبر . وفى هذه الحالة لابد أن نتخيل خطوطاً تمتد هذه المستويات الثلاث مستوى حامل السلبية ومستوى العدسة ، ومستوى الورق الحساس) . هذه الخطوط الثلاثة لابد أن تلتقى فى نقطة ما أياً كان مكان هذه النقطة . وهنا سوف تظهر الصورة حادة في جميع أطرافها بدون اللجوء إلى إستعمال فتحة ضيقة للعدسة .
وفى حالة إمالة ماسك الورق الحساس كثيراً فسوف نجد أن الجزء الأقرب للعدسة قد نال تعريضا أكبر وبذلك يبدو أكثر قتامة . وهنا يجب تظليل الجزء القريب بعض الوقت أثناء التعريض لينال نفس تعريض الجزء البعيد عن العدسة .
بدلا من تكبير كل السلبية ، يمكنك تكبير جزء منها فقط ، ولاختيار المنطقة التي سوف تكبرها ، يمكنك قطع قطعتين من الورق على شكل حرف (L) لعمل قناع ترى من خلاله صورة الطبقة التلامسية أو صورة لكل السلبية أبعادها يمكنك تحديد المنطقة التي تريد تكبيرها ، لتعطيك أقوى تأثير لهذه الصورة .
فمثلا يمكنك التخلص من مقدمة صورة فارغة أو غير حادة ، أو خلفية غير مناسبة أو متسخة ، أو التخلص من أسلاك الكهرباء التي تبدو في أعلى الصورة . وكذلك يمكنك التخلص من أشخاص في أطراف الصورة ليس لهم علاقة بموضوعها . أو تعديل تكوين الصورة بحيث يكون الموضوع الأساسى للصورة ( مركز الاهتمام ) فى أحد المناطق المؤثرة ) انظر كتاب التصوير علم وفن للمؤلف )
وبينما أبعاد السلبية محددة إما مستطيل نسبة طوله إلى عرضه ٣ : ٢ أو مربعة ، نجد أن أبعاد الورق الحساس عادة ٤ : ٥ أو ٣ : ٤ وبذلك نضطر إلى تقليم الصورة مرغمين ويجب عمل حساب ذلك عند التصوير .
ويمكننا عن طريق تقليم الصورة الحصول على أي ابعاد الصورة من المستطيل إلى المربع إلى المستطيل الرفيع الرأسى أو الافقى أو حتى الدائرة فمثلا صورة رجل طويل القامة أو ناطحة سحاب يبدوان أطول في صورة مستطيلة رفيعة رأسية أما إذا كانت صورتهما في مستطيل رفيع أفقى فسوف يبدوان أقل طولا .
ونلاحظ أن المستطيل القائم يركز على ويُبرز الطول والاتساع في المستوى الرأسي ويزيد هذا كلما كان المستطيل رفيعاً . والمستطيل الأفقى يركز على ويبرز العرض والاتساع في المستوى الأفقى. أما الصورة المربعة فليس لها اتجاه خاص ولذلك تصلح للموضوعات الساكنة الثابتة مثل مسجد كبير أو كنيسة أو مبنى ضخم أو شخصية كلاسيكية مثل شيخ معمم أو قسيس .. والصورة المستديرة غير مقبولة في وقتنا الحاضر سوى فى الصور التي صورت بعدسة عين السمكة .
وعند وضع السلبية فى حامل السلبية ، غطى المناطق التي سوف لا تظهر في الصورة بورق أسود حتى لا يسبب الضوء الساقط على قاعدة المكبر و خارج نطاق الصورة ) ضباباً ضوئيا على المنطقة المطلوبة ، مما يسبب تقليل التباين وجعل مناطق الاضاءة رمادية أما إذا كان حامل السلبية من النوع ذو الإطار المتغير فيمكنك حجب هذه المناطق بسهولة .
في كثير من الأحيان عند تصویر موضوعات معمارية . نضطر نظرا لإرتفاع المباني ، إلى إمالة الكاميرا إلى أعلى لكي نحصل على صورة لكل المبنى وفى هذه الحالة ما لم نكن نستعمل كاميرا ستوديو كبيرة لها إمكانية تحريك العدسة وحامل السلبية على جسم | الكاميرا ( وإلى حد ما إستعمال عدسة النقل والإزاحة مع الكاميرا العاكسة وحيدة العدسة ـ أنظر كتاب التصوير علم وفن) ، فسوف تظهر الخطوط الرأسية المتوازية متقاربة عند القمة . وبينما تدرك عين الإنسان هذا التقارب فى الخطوط المتوازية كلما ابتعدت المسافة (المنظور) في المستوى الأفقى مثل خطوط السكك الحديدية مثلا) ، فإن العين ومن خلفها المخ لا تستريح لتقارب الخطوط الرأسية المتوازية فى الصورة .
ويمكن إصلاح عيوب المنظور هذه ( ولو أن المنظور هو الحقيقة) التي تظهر في السلبية بواسطة رفع أحد جوانب ماسك الورق الحساس على قاعدة المكبر ولكن في كثير من الأحيان ما لم يكن اختلاف المنظور بسيطاً ، فإن جزءاً من الصورة سوف يكون غير حاد. ويمكن التغلب على هذا إلى حد ما بواسطة استعمال فتحة عدسة ضيقة جداً .
وحتى تظهر الصورة كلها حادة لابد من إستعمال مكبر به إمكانية إمالة حامل السلبية وعدسة المكبر بالإضافة إلى إمالة ماسك الورق الحساس على قاعدة المكبر . وفى هذه الحالة لابد أن نتخيل خطوطاً تمتد هذه المستويات الثلاث مستوى حامل السلبية ومستوى العدسة ، ومستوى الورق الحساس) . هذه الخطوط الثلاثة لابد أن تلتقى فى نقطة ما أياً كان مكان هذه النقطة . وهنا سوف تظهر الصورة حادة في جميع أطرافها بدون اللجوء إلى إستعمال فتحة ضيقة للعدسة .
وفى حالة إمالة ماسك الورق الحساس كثيراً فسوف نجد أن الجزء الأقرب للعدسة قد نال تعريضا أكبر وبذلك يبدو أكثر قتامة . وهنا يجب تظليل الجزء القريب بعض الوقت أثناء التعريض لينال نفس تعريض الجزء البعيد عن العدسة .
تعليق