إبراهيم ناجي (1898 - 1953) شاعر من مصر. تخرج من مدرسة الطب وعمل طبيبًا. انضم إلى جماعة مدرسة أبولو عام 1932 التي أفرزت نخبة من الشعراء الذين استطاعوا تحرير القصيدة من قيود الكلاسيكية. كتب ناجي إلى جانب الشعر العديد من الكتب الأدبية مثل: "مدينة الأحلام" و"عالم الأسرة". كما نشر دراسة عن شكسبير، وقام بإصدار مجلة حكيم البيت. ترجم أشعار بودلير عن الفرنسية، وترجم عن الإنجليزية رواية "الجريمة والعقاب".
أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي غنتها أم كلثوم. وبسببها لُقّب بشاعر الأطلال. أنشدت أم كلثوم بعض أبياتها مضافًا إليها أبيات اختارتها من قصيدة أخرى له هي "الوداع" بعد وفاته بثلاثة عشر عامًا. لحنها رياض السنباطي. يعتبرها الكثيرون أجمل ما غنت أم كلثوم. هنا أبيات منها.
يا فؤادي رحم الله الهوى
كان صرحًا من خيال فهوى
اسقني واشرب على أطلاله
واروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبرًا
وحديثًا من أحاديث الجوى
وبساطًا من ندامى حلم
هم تواروا أبدًا وهو انطوى
يا رياحًا ليس يهدا عصفها
نضب الزيت ومصباحي انطفا
وأنا أقتات من وهم عفا
وأفي العمر لناسٍ ما وفى
كم تقلبت على خنجره
لا الهوى مال ولا الجفن عفا
وإذا القلب على غفرانه
كلما غار به النصل عفا
يا غرامًا كان مني في دمي
قدرًا كالموت أوفى طعمه
ما قضينا ساعة في عرسه
وقضينا العمر في مأتمه
ما انتزاعي دمعة من عينه.
أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي غنتها أم كلثوم. وبسببها لُقّب بشاعر الأطلال. أنشدت أم كلثوم بعض أبياتها مضافًا إليها أبيات اختارتها من قصيدة أخرى له هي "الوداع" بعد وفاته بثلاثة عشر عامًا. لحنها رياض السنباطي. يعتبرها الكثيرون أجمل ما غنت أم كلثوم. هنا أبيات منها.
يا فؤادي رحم الله الهوى
كان صرحًا من خيال فهوى
اسقني واشرب على أطلاله
واروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبرًا
وحديثًا من أحاديث الجوى
وبساطًا من ندامى حلم
هم تواروا أبدًا وهو انطوى
يا رياحًا ليس يهدا عصفها
نضب الزيت ومصباحي انطفا
وأنا أقتات من وهم عفا
وأفي العمر لناسٍ ما وفى
كم تقلبت على خنجره
لا الهوى مال ولا الجفن عفا
وإذا القلب على غفرانه
كلما غار به النصل عفا
يا غرامًا كان مني في دمي
قدرًا كالموت أوفى طعمه
ما قضينا ساعة في عرسه
وقضينا العمر في مأتمه
ما انتزاعي دمعة من عينه.