خوسيه غويتيريس (1895 - 1983) شاعر وكاتب مسرحي إسباني. عاش دكتاتورية بريمو دي ريفيرا والحرب الأهلية الإسبانية والنفي.
صوتكَ يدوي كالشّكوى
صوتكَ يدوّي كالشّكوى
أو كصراخٍ ضائعٍ في البعيد
صوتكَ يدوّي كضوءٍ يقومُ بجَرحِ الأفق
ذاكَ يطلُّ على لا نهاية الوحدة.
كلُّ ذلك في ظلِّ العتمةِ المضيئةِ في هدوءِ المساء
يقومُ سحرُ روحكَ الّتي تحتضرُ بمقاومةِ ظلالِ الزّمن
تغطِّيها بالرّماد.
صدى السّكون في أذنك
يدنو كخطواتٍ بعيدة
صوت آخر أخرس،
كما صوتُ الدّم الّذي يخفقُ في قلبكَ المكسور.
خبّئ عيوني بين يديك
خبّئ عيوني بين يديك
من أجل قيادتي كأعمى
في الدّهاليز الخياليّة
لعتمتي وسكوني.
قم بإخفائي بين يديك
كما كنّا في الطّفولة
كنّا نقوم بإضاعة بعضنا البعض
في الممرّات الطّويلة وغرف النّوم حيث يتمّ مطارحة الغرام
في بيتنا القديم الكبير.
كنت تستند على كتفي
حينما عيناي كانتا مغلقتان.
صوتكَ يدوي كالشّكوى
صوتكَ يدوّي كالشّكوى
أو كصراخٍ ضائعٍ في البعيد
صوتكَ يدوّي كضوءٍ يقومُ بجَرحِ الأفق
ذاكَ يطلُّ على لا نهاية الوحدة.
كلُّ ذلك في ظلِّ العتمةِ المضيئةِ في هدوءِ المساء
يقومُ سحرُ روحكَ الّتي تحتضرُ بمقاومةِ ظلالِ الزّمن
تغطِّيها بالرّماد.
صدى السّكون في أذنك
يدنو كخطواتٍ بعيدة
صوت آخر أخرس،
كما صوتُ الدّم الّذي يخفقُ في قلبكَ المكسور.
خبّئ عيوني بين يديك
خبّئ عيوني بين يديك
من أجل قيادتي كأعمى
في الدّهاليز الخياليّة
لعتمتي وسكوني.
قم بإخفائي بين يديك
كما كنّا في الطّفولة
كنّا نقوم بإضاعة بعضنا البعض
في الممرّات الطّويلة وغرف النّوم حيث يتمّ مطارحة الغرام
في بيتنا القديم الكبير.
كنت تستند على كتفي
حينما عيناي كانتا مغلقتان.