لا أستطيعُ أن أتذكّر
لماذا اخترتُ هذه المملكة من القرميد
لماذا هذه الزّاوية الشّديدة الرّطوبة،
زاوية الممرّ المخضرّة؟
لا يمرّ فيها سوى الرّعب، أحيانًا
أحيانًا السيلويت،
الغيمة التي يغرسُها الضوء
لطالما كنتُ وحدي، أقلّه على ما
أذكر، عندما دخلتْ
حسبت أنّي أرى قدميها العاريتين،
الكبيرتين، الجلد الأملس في العتمة المضطربة
الهواء، إلى ما هو الأعلى
تمتلئ بها، وكلّ شيء يفوح
الحيوان الليلي!
أنا شخصيًا كنت رائحة، أنا تقريبًا
زبدها.