اتوس (جبل)
Athos - Athos
أتوس (جبل ـ)
أتوس Athos جبل في اليونان هو الرأس الشرقي من الرؤوس الثلاثة التي تنتهي بها شبه جزيرة خلقدونية في إقليم مقدونية، ويفصله عما يجاوره قناة حفرها أحشورش سنة 480ق.م. طول الجبل 45كم ومتوسط عرضه 6كم وارتفاع أعلى قممه 2033م ويسمى أيضاً أغيو أورس أو آيون أورس أي «الجبل المقدس». وكان قدماء اليونان يرونه أعلى جبل في العالم، واستخدمه فلكيوهم مرصداً. تحيط بالجبل غابات واسعة من أشجار الكستناء والسنديان وغيرها، وكان يقطنه رهبان في القرن الخامس عشر ويقيمون فيه أديرتهم حتى نافت على 30 ديراً بقي منها 20 ديراً فقط.
يؤلف جبل أتوس من الناحية الإدارية جمهورية رهبانية تخضع قانونياً لبطريركية القسطنطينية، وترتبط باليونان كونفدرالياً، وتتبعها سياسياً. وفيها مدير يوناني مهمته حفظ الأمن، ومجلس عام يطلق عليه اسم «المجمع المقدس» يتألف من عشرين عضواً يمثل كل منهم واحداً من الأديرة العشرين الرئيسة في الجبل.
ويقوم هذا المجمع كذلك بوظائف المحكمة البدائية وتختص بالقضايا التي ترفع إلى الجمعية العمومية والمحكمة الاستئنافية التي تبت القضايا الداخلة في اختصاص الأديرة.
ترجع الحياة الدينية في جبل أتوس إلى القديس إثناسيوس (920-1003م) الذي خرج إلى جزيرة إقريطش (كريت) برفقة ابن أخيه الامبراطور البيزنطي نقفور فوقاس، ثم عاد إلى جبل آتوس بعيد انتصار البيزنطيين على مسلمي إقريطش، وبنى ديراً هناك (961-963م) وتبعه آخرون في إقامة الأديرة حتى غدت على ما هي عليه، وتتبع هذه الأديرة نظام رهبنة يتألف من عدة مراحل ينتهي فيها المرشح إلى ارتداء ثوب الرهبنة الكبير.
وتشتهر مجموعة الأديرة والأبنية الأثرية في الجبل بما فيها من مخطوطات مكتوبة باليونانية، وبما تحويه من أيقونات يمثل أكثرها المسيح والعذراء، وكذلك بآثارها الفنية النادرة الغنية بالزخرف، والتي تمثل الفن البيزنطي، ويقطن الجبل اليوم أكثر من 3100 نسمة.
ج.ت
Athos - Athos
أتوس (جبل ـ)
أتوس Athos جبل في اليونان هو الرأس الشرقي من الرؤوس الثلاثة التي تنتهي بها شبه جزيرة خلقدونية في إقليم مقدونية، ويفصله عما يجاوره قناة حفرها أحشورش سنة 480ق.م. طول الجبل 45كم ومتوسط عرضه 6كم وارتفاع أعلى قممه 2033م ويسمى أيضاً أغيو أورس أو آيون أورس أي «الجبل المقدس». وكان قدماء اليونان يرونه أعلى جبل في العالم، واستخدمه فلكيوهم مرصداً. تحيط بالجبل غابات واسعة من أشجار الكستناء والسنديان وغيرها، وكان يقطنه رهبان في القرن الخامس عشر ويقيمون فيه أديرتهم حتى نافت على 30 ديراً بقي منها 20 ديراً فقط.
يؤلف جبل أتوس من الناحية الإدارية جمهورية رهبانية تخضع قانونياً لبطريركية القسطنطينية، وترتبط باليونان كونفدرالياً، وتتبعها سياسياً. وفيها مدير يوناني مهمته حفظ الأمن، ومجلس عام يطلق عليه اسم «المجمع المقدس» يتألف من عشرين عضواً يمثل كل منهم واحداً من الأديرة العشرين الرئيسة في الجبل.
ويقوم هذا المجمع كذلك بوظائف المحكمة البدائية وتختص بالقضايا التي ترفع إلى الجمعية العمومية والمحكمة الاستئنافية التي تبت القضايا الداخلة في اختصاص الأديرة.
ترجع الحياة الدينية في جبل أتوس إلى القديس إثناسيوس (920-1003م) الذي خرج إلى جزيرة إقريطش (كريت) برفقة ابن أخيه الامبراطور البيزنطي نقفور فوقاس، ثم عاد إلى جبل آتوس بعيد انتصار البيزنطيين على مسلمي إقريطش، وبنى ديراً هناك (961-963م) وتبعه آخرون في إقامة الأديرة حتى غدت على ما هي عليه، وتتبع هذه الأديرة نظام رهبنة يتألف من عدة مراحل ينتهي فيها المرشح إلى ارتداء ثوب الرهبنة الكبير.
وتشتهر مجموعة الأديرة والأبنية الأثرية في الجبل بما فيها من مخطوطات مكتوبة باليونانية، وبما تحويه من أيقونات يمثل أكثرها المسيح والعذراء، وكذلك بآثارها الفنية النادرة الغنية بالزخرف، والتي تمثل الفن البيزنطي، ويقطن الجبل اليوم أكثر من 3100 نسمة.
ج.ت