ادوارد سابع
Edward VII - Edouard VII
إدوارد السابع
(1841- 1910)
ملك بريطانية العظمى وإيرلندة بين عامي 1901م و1910م وهو أكبر الأبناء الذكور للملكة فيكتورية [ر] وزوجها الأمير آلبرت، لُقّب بأمير ويلز وإيرل شستر بعد شهر من ولادته.
أصبح إدوارد السابع Edward VII في عام 1859 أول أمير لويلز ينتسب إلى جامعتي أكسفورد وكمبردج. وكان شاباً عاطفياً مرهف الحس تأثر بالتربية القاسية التي فرضتها والدته عليه، فانصرف إلى حياة اللهو والأسفار بعد أن أبعدته والدته عن كل ما يتعلق بسياسة القصر الملكي وشؤونه، واكتفى بملء مكانها في مجتمعات لندن عندما اعتزلت الحياة الاجتماعية بعد وفاة زوجها عام 1860، وفي عام 1863 تزوج إدوارد من الأميرة الكساندرة ابنة ملك الدنمرك كريستيان التاسع.
ارتقى إدوارد السابع سدة العرش بعد وفاة والدته عام 1901 وكان في التاسعة والخمسين من العمر، بيد أن خبرته السياسية كانت قليلة فلم يستطع تدارك الأزمات السياسية التي حدثت في عهده (مثل الأزمة بين مجلسي اللوردات والعموم، وأزمة العلاقات البريطانية - الألمانية).
وكان إدوارد السابع ملكاً دستورياً مثالياً ذا شخصية محببة تحمل أفكاراً تحررية. وكان تواقاً إلى إرساء السلام داخل البلاد وخارجها، واستطاع تحقيق بعض ذلك بفضل شعبيته داخل البلاد وجولاته في العواصم الأوربية، فعزز العلاقات الإنكليزية الفرنسية باتفاق عام 1904 المعروف بالوفاق الودّي وتوصل إلى اتفاقية بحرية مع ألمانية، وأخرى مع روسية بشأن المستعمرات. توفي في لندن وخلفه ابنه جورج الخامس.
ج.ت
Edward VII - Edouard VII
إدوارد السابع
(1841- 1910)
ملك بريطانية العظمى وإيرلندة بين عامي 1901م و1910م وهو أكبر الأبناء الذكور للملكة فيكتورية [ر] وزوجها الأمير آلبرت، لُقّب بأمير ويلز وإيرل شستر بعد شهر من ولادته.
أصبح إدوارد السابع Edward VII في عام 1859 أول أمير لويلز ينتسب إلى جامعتي أكسفورد وكمبردج. وكان شاباً عاطفياً مرهف الحس تأثر بالتربية القاسية التي فرضتها والدته عليه، فانصرف إلى حياة اللهو والأسفار بعد أن أبعدته والدته عن كل ما يتعلق بسياسة القصر الملكي وشؤونه، واكتفى بملء مكانها في مجتمعات لندن عندما اعتزلت الحياة الاجتماعية بعد وفاة زوجها عام 1860، وفي عام 1863 تزوج إدوارد من الأميرة الكساندرة ابنة ملك الدنمرك كريستيان التاسع.
ارتقى إدوارد السابع سدة العرش بعد وفاة والدته عام 1901 وكان في التاسعة والخمسين من العمر، بيد أن خبرته السياسية كانت قليلة فلم يستطع تدارك الأزمات السياسية التي حدثت في عهده (مثل الأزمة بين مجلسي اللوردات والعموم، وأزمة العلاقات البريطانية - الألمانية).
وكان إدوارد السابع ملكاً دستورياً مثالياً ذا شخصية محببة تحمل أفكاراً تحررية. وكان تواقاً إلى إرساء السلام داخل البلاد وخارجها، واستطاع تحقيق بعض ذلك بفضل شعبيته داخل البلاد وجولاته في العواصم الأوربية، فعزز العلاقات الإنكليزية الفرنسية باتفاق عام 1904 المعروف بالوفاق الودّي وتوصل إلى اتفاقية بحرية مع ألمانية، وأخرى مع روسية بشأن المستعمرات. توفي في لندن وخلفه ابنه جورج الخامس.
ج.ت