Fareed Zaffour
15 أبريل 2020م
Ehab Aliمجلة عشنا و شفنا 3Shna & Shofna
13 أبريل 2020 ·
خواطر وأحاسيس.... من صفحة الدكتور المهندس عصام صفي الدين
عصام صفي الدين
22 مارس 2018 ·
صافحت جلالة الملك فاروق...ملك مصر والسودان...فى عام١٩٤٨...ذات مساء مصاحبا لأبى لحضور إحتفالية محدودة
بحلمية بالاس...وكان عمرى سبع سنوات.....ورأيته فى موكبه الرسمى بشارع شبرا متجها إلى أداء صلاة الجمعة بمسجد الخازندار وبسيارته الحمراء.......وكانت صورته و صورة جلالة الملكة فريدة معلقتان متجاورتان فى محورية أحد جدران الإستقبال بمنزلنا..إعتزازا واحتراما...بمصر ومليكها....
وكنا نقف طابور تحية العلم والملك ...فى مدرستى ..الأمير
فاروق بشبراحتى عام ١٩٥١....فرحين مهللين...
ووقفت فى طابور مدرستى ..الخليفة المأمون الإبتدائية بمصر الجديدةذات يوم.. لنحتفل بميلاد جلالة الأمير... وقتها..
أحمد فؤاد.....مستبشرون بولى للعهد....
وفوجئت بنفسى مصفقا لتلك الدبابات......مع كل من وقف يصفق ...وتلقائيا..فى عصر أحد أيام شهر يولية على كورنيش إسكندرية......لرتل تلك الدبابات التى كانت تنهب الأرض نهبا...
والراديو عمال بيرص....هكذا كانت الغنوة...وكان عمرى أحد عشر سنة أقضى الصيف مع عمتى ...مبتهجا بالبحر..وعدت إلى القاهرة فى نهاية أغسطس حيث سمعت والدى يتحاور مع أحد الأصدقاء قائلا... لا ..إن فاروق.. أيا كانت بعض سلبياته فلم يكن بالفساد والسوء الذى يتم بثه علينا...خسارة....
وصافحت الرئيس..اللواء محمد نجيب...الطيب البشوش...
زائرا لمدرستى ...النقراشى النموذجية الثانوية...عام١٩٥٣..فى طابور الصباح......وكان والدا لأحد زملائى بالفصل ....المرحوم على نجيب....وكان طالبا مهذبا ومجتهدا...وحزنت لتنحية وإهانة الرئيس محمد نجيب...فى عام ١٩٥٤..واختفت أخباره وصوره تماما..واختفى كل ماقيل عن دوره....
وصفقت للرئيس البكباشى... جمال عبدالناصر ...بمنطقة روكسى بمصر الجديدة أثناء عودته من المطارعائدا من مؤتمر باندونج لدول عدم الإنحيازعام١٩٥٥..فى موكب فخيم بسيارة مكشوفة.......وتوالت أخبارا لنوايا ومقاصد وآفاق للإصلاح....
طوال سنوات...حتى التصفيق والفرحة بتأميم قناة السويس..
ثم أطفأنا الإضاءة... حين الإعتداء ليالى حرب أواخر أكتوبر ١٩٥٦....وذهبت إبن خمسة عشر عاما لمحاولة التطوع للدفاع الوطنى عن بلدى ...وتم رفض الطلب لصغر السن..
وحزنت مع من حزن لخسائر التأميمات ولسوء الإدارة لكل المؤسسات حتى من كان منها ناجحا ويباشره صاحبه بمنتهى
الإخلاص الوطنى........وكنت آنذاك طالبا بقسم عمارة الفنون الجميلةعاشقا لمصريتى...متفوقا بدراستى....ومحترفالتنفيذ النماذج المجسمة المصغرة للمبانى بتميز خاص..وكم كنت طربا فرحا بالأغانى والأناشيد....مشاركا كل من يتغنى بها.... واصفاالمشروعات والإنجازات إنتظارا للغد الجميل المشرق..وأفق
وصافحت الرئيس عبد الناصر...بمنزله فى منشية البكرى حول اوائل عام ١٩٦٣...بعد نزوله إلينا على السلم من الدور العلوى....الذى تحول أخيرا إلى متحف...مصاحبا...وبتصريح خاص ....لأستاذى أحمد الحسينى مصطفى.....ومعى النموذج
المجسم والرسومات للدارة...الفيلا..الخاصة بالإبنة الكبرى خلف حديقة المريلاند........واستمرت الأغانى والأناشيد حتى يوم أن ألقينا بإسرائيل إلى البحر.... ثم حتى الإفاقة والإنتباه إلى الهزيمة........والحزن والإنكسار...
وصافحت الرئيس... انور السادات.......عندأواخر عام ١٩٧٨
حيث كان تنفيذى للنموذج المجسم لمشروع... مدينة٦أكتوبر
من تصميم د. سيد التونى....فى مرحلته الأولى...وسعدت طبعا.. بإستعادة الأرض والعرض.... التى خطط لها بتوفيق من
الله...ثم حزنت للغدر به.....
ودخلت منزل الرئيس ..حسنى مبارك..الذى جاهد فى حرب أكتوبربإمتياز....ثم اجتهد فى إستكمال مسيرة لم يكن مؤهلا لها... .ودخلت منزلة.بدعوة وتكليف من الفنان فاروق حسنى... لمقابلة حرم الرئيس السيدة سوزان.لموضوع متحف الطفل ...ولموضوع .....عرض نسخة تمثال نفرتيتى.. بحجرة الإستقبال... الصالون......وحزنت فيمابعد لما وصلنا إليه......... بعدطول تهاون... وعدم مواجهة المواقف..... بالحسم الواجب وإنتشار للفساد وللمفسدين وإلتفاف ذوى المصلحة الخاصة..
حول الحاكم.....وتوالت الأحداث و...............
ذلك قدرنا فى وطننا...ولعله الخير
لكنى اليوم........وبعد مقدمتى الطويلة...التى تؤكد معرفتى بأحداث ......مقدمات ونتائج....ورغم عدم إشتغالى بأى شيئ يتصل بالسياسة ...أو الإدعاء بمعرفة بواطن الأمور.....والإفتاء
على وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعى التى باتت مفتوحة لكل من هب ودب...........اليوم أستبشرالخيرللهمة ولإرادة الله
فى الفرج والحفاظ على الوطن وعلى الأمة.....وانا الذى لم يتجه يوما ....طوال عمره.. إلى أى إستفتاء أو إنتخاب ..فقد نزلت وذهبت فقط بعد كهولتى إلى مقر الإدلاء بصوتى منذ أربع سنوات...للمرة الأولى فى حياتى..... للسيسى......وسأنزل
صباح الإثنين المقبل ٢٦مارس ٢٠١٨.....واثقا بالله...لأدلى بما يمكن أن يعلن للعالم وضمن الملايين أننا قد إنتبهنا واستجبنا للمنقذ....أيا كانت الأوضاع ...التى إستوجبت قرارات الحسم والمواجهة للإصلاح والتى لا بد ان نعيها ونستوعبها..ونشرحها
للجاهل بها......ياقوى ياعظيم ..اللهم خذ بيدنا فقد أخلصنا ...
والصورة المرفقة......فقد كانت عند مدخل قناةالسويس
بمدينة السويس..بشتاء يوم ١٢فبراير ١٩٤٦وعمرى أقل من خمس سنوات....حين إصطحبنى والدى.. عليه رحمة الله.... معه يوما وحيث كان يعمل لمدة سنة فى محكمة السويس... وفى السويس..... أرادلى ان أعرف شيئا...كما كانت عادته..فى
تربيتى ..وفى تسليتى ...وفى فقدانى لوجود أمى فى حياتى لإتفاقهما على ذلك دون أخذ رأيى..عند سن الرابعة...واراد
وقوفى على أحد جوانب المعرفة بوطنى وملحمته العظيمة
وإستعد للتصوير بكامرته الزايس الألمانية..ألهمه الله ان يقول لى ...قم بتحية علم مصر الذى كان خلفه مباشرة فأستجبت على الفور لتلك التحية بفرح وفخر واعتزاز...بمصريتى ..
مصر الوتد والسندوالحمى والموئل والسكن...ومازلت رافعا يدى...مؤديا التحية..لها ولكل من ضحى من أجلها...راجيا من الله أن ألحق اليوم من المتبقى.. حين أراها ....وقد تمكنت من
إستعادة مكانتها وعزتها ....وإصلاح الشأن والضمير...
15 أبريل 2020م
Ehab Aliمجلة عشنا و شفنا 3Shna & Shofna
13 أبريل 2020 ·
خواطر وأحاسيس.... من صفحة الدكتور المهندس عصام صفي الدين
عصام صفي الدين
22 مارس 2018 ·
صافحت جلالة الملك فاروق...ملك مصر والسودان...فى عام١٩٤٨...ذات مساء مصاحبا لأبى لحضور إحتفالية محدودة
بحلمية بالاس...وكان عمرى سبع سنوات.....ورأيته فى موكبه الرسمى بشارع شبرا متجها إلى أداء صلاة الجمعة بمسجد الخازندار وبسيارته الحمراء.......وكانت صورته و صورة جلالة الملكة فريدة معلقتان متجاورتان فى محورية أحد جدران الإستقبال بمنزلنا..إعتزازا واحتراما...بمصر ومليكها....
وكنا نقف طابور تحية العلم والملك ...فى مدرستى ..الأمير
فاروق بشبراحتى عام ١٩٥١....فرحين مهللين...
ووقفت فى طابور مدرستى ..الخليفة المأمون الإبتدائية بمصر الجديدةذات يوم.. لنحتفل بميلاد جلالة الأمير... وقتها..
أحمد فؤاد.....مستبشرون بولى للعهد....
وفوجئت بنفسى مصفقا لتلك الدبابات......مع كل من وقف يصفق ...وتلقائيا..فى عصر أحد أيام شهر يولية على كورنيش إسكندرية......لرتل تلك الدبابات التى كانت تنهب الأرض نهبا...
والراديو عمال بيرص....هكذا كانت الغنوة...وكان عمرى أحد عشر سنة أقضى الصيف مع عمتى ...مبتهجا بالبحر..وعدت إلى القاهرة فى نهاية أغسطس حيث سمعت والدى يتحاور مع أحد الأصدقاء قائلا... لا ..إن فاروق.. أيا كانت بعض سلبياته فلم يكن بالفساد والسوء الذى يتم بثه علينا...خسارة....
وصافحت الرئيس..اللواء محمد نجيب...الطيب البشوش...
زائرا لمدرستى ...النقراشى النموذجية الثانوية...عام١٩٥٣..فى طابور الصباح......وكان والدا لأحد زملائى بالفصل ....المرحوم على نجيب....وكان طالبا مهذبا ومجتهدا...وحزنت لتنحية وإهانة الرئيس محمد نجيب...فى عام ١٩٥٤..واختفت أخباره وصوره تماما..واختفى كل ماقيل عن دوره....
وصفقت للرئيس البكباشى... جمال عبدالناصر ...بمنطقة روكسى بمصر الجديدة أثناء عودته من المطارعائدا من مؤتمر باندونج لدول عدم الإنحيازعام١٩٥٥..فى موكب فخيم بسيارة مكشوفة.......وتوالت أخبارا لنوايا ومقاصد وآفاق للإصلاح....
طوال سنوات...حتى التصفيق والفرحة بتأميم قناة السويس..
ثم أطفأنا الإضاءة... حين الإعتداء ليالى حرب أواخر أكتوبر ١٩٥٦....وذهبت إبن خمسة عشر عاما لمحاولة التطوع للدفاع الوطنى عن بلدى ...وتم رفض الطلب لصغر السن..
وحزنت مع من حزن لخسائر التأميمات ولسوء الإدارة لكل المؤسسات حتى من كان منها ناجحا ويباشره صاحبه بمنتهى
الإخلاص الوطنى........وكنت آنذاك طالبا بقسم عمارة الفنون الجميلةعاشقا لمصريتى...متفوقا بدراستى....ومحترفالتنفيذ النماذج المجسمة المصغرة للمبانى بتميز خاص..وكم كنت طربا فرحا بالأغانى والأناشيد....مشاركا كل من يتغنى بها.... واصفاالمشروعات والإنجازات إنتظارا للغد الجميل المشرق..وأفق
وصافحت الرئيس عبد الناصر...بمنزله فى منشية البكرى حول اوائل عام ١٩٦٣...بعد نزوله إلينا على السلم من الدور العلوى....الذى تحول أخيرا إلى متحف...مصاحبا...وبتصريح خاص ....لأستاذى أحمد الحسينى مصطفى.....ومعى النموذج
المجسم والرسومات للدارة...الفيلا..الخاصة بالإبنة الكبرى خلف حديقة المريلاند........واستمرت الأغانى والأناشيد حتى يوم أن ألقينا بإسرائيل إلى البحر.... ثم حتى الإفاقة والإنتباه إلى الهزيمة........والحزن والإنكسار...
وصافحت الرئيس... انور السادات.......عندأواخر عام ١٩٧٨
حيث كان تنفيذى للنموذج المجسم لمشروع... مدينة٦أكتوبر
من تصميم د. سيد التونى....فى مرحلته الأولى...وسعدت طبعا.. بإستعادة الأرض والعرض.... التى خطط لها بتوفيق من
الله...ثم حزنت للغدر به.....
ودخلت منزل الرئيس ..حسنى مبارك..الذى جاهد فى حرب أكتوبربإمتياز....ثم اجتهد فى إستكمال مسيرة لم يكن مؤهلا لها... .ودخلت منزلة.بدعوة وتكليف من الفنان فاروق حسنى... لمقابلة حرم الرئيس السيدة سوزان.لموضوع متحف الطفل ...ولموضوع .....عرض نسخة تمثال نفرتيتى.. بحجرة الإستقبال... الصالون......وحزنت فيمابعد لما وصلنا إليه......... بعدطول تهاون... وعدم مواجهة المواقف..... بالحسم الواجب وإنتشار للفساد وللمفسدين وإلتفاف ذوى المصلحة الخاصة..
حول الحاكم.....وتوالت الأحداث و...............
ذلك قدرنا فى وطننا...ولعله الخير
لكنى اليوم........وبعد مقدمتى الطويلة...التى تؤكد معرفتى بأحداث ......مقدمات ونتائج....ورغم عدم إشتغالى بأى شيئ يتصل بالسياسة ...أو الإدعاء بمعرفة بواطن الأمور.....والإفتاء
على وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعى التى باتت مفتوحة لكل من هب ودب...........اليوم أستبشرالخيرللهمة ولإرادة الله
فى الفرج والحفاظ على الوطن وعلى الأمة.....وانا الذى لم يتجه يوما ....طوال عمره.. إلى أى إستفتاء أو إنتخاب ..فقد نزلت وذهبت فقط بعد كهولتى إلى مقر الإدلاء بصوتى منذ أربع سنوات...للمرة الأولى فى حياتى..... للسيسى......وسأنزل
صباح الإثنين المقبل ٢٦مارس ٢٠١٨.....واثقا بالله...لأدلى بما يمكن أن يعلن للعالم وضمن الملايين أننا قد إنتبهنا واستجبنا للمنقذ....أيا كانت الأوضاع ...التى إستوجبت قرارات الحسم والمواجهة للإصلاح والتى لا بد ان نعيها ونستوعبها..ونشرحها
للجاهل بها......ياقوى ياعظيم ..اللهم خذ بيدنا فقد أخلصنا ...
والصورة المرفقة......فقد كانت عند مدخل قناةالسويس
بمدينة السويس..بشتاء يوم ١٢فبراير ١٩٤٦وعمرى أقل من خمس سنوات....حين إصطحبنى والدى.. عليه رحمة الله.... معه يوما وحيث كان يعمل لمدة سنة فى محكمة السويس... وفى السويس..... أرادلى ان أعرف شيئا...كما كانت عادته..فى
تربيتى ..وفى تسليتى ...وفى فقدانى لوجود أمى فى حياتى لإتفاقهما على ذلك دون أخذ رأيى..عند سن الرابعة...واراد
وقوفى على أحد جوانب المعرفة بوطنى وملحمته العظيمة
وإستعد للتصوير بكامرته الزايس الألمانية..ألهمه الله ان يقول لى ...قم بتحية علم مصر الذى كان خلفه مباشرة فأستجبت على الفور لتلك التحية بفرح وفخر واعتزاز...بمصريتى ..
مصر الوتد والسندوالحمى والموئل والسكن...ومازلت رافعا يدى...مؤديا التحية..لها ولكل من ضحى من أجلها...راجيا من الله أن ألحق اليوم من المتبقى.. حين أراها ....وقد تمكنت من
إستعادة مكانتها وعزتها ....وإصلاح الشأن والضمير...