جورج عشي .. العين البشرية افضل كاميرا في العالم .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣١

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جورج عشي .. العين البشرية افضل كاميرا في العالم .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣١


    جورج عشي العين البشرية افضل كاميرا في العالم

    من الجائز القول أن جورج عشي فنان متعدد الاتجاهات والمواهب - بين الشعر والرسم والعزف والغناء وحتى الأعمال الأوبرالية لكن إلى جانب كل ذلك يضع العشي التصوير الفوتوغرافي في طليعة إهتماماته خصوصاً وأنه حائز على العديد من الجوائز وقد سبق لقراء « فن التصوير سماع الكثير عنه ، والآن نقدمه في لقاء موسع .

    ⏺ جورج عشي : مواليد ١٩٤٠ ضهر صفرا - الساحل السوري .
    ⏺دبلوم ديكور من المدرسة الدولية في بيروت .
    ⏺ تتلمذ على يد الاستاذين ميشيل كـوسـتـانتـيـدس وميشيل بوريزنكو في أصول العزف على الكـمـان ومـارس العـزف مع الاوركسترا السمفونية التي أسستها وزارة الثقافة والإرشاد القومي عام ١٩٦٠ .
    ⏺عضو نقابة الفنون الجميلة في سوريا .
    ⏺عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب . ⏺مؤسس نادي فن التصوير الضوئي بدمشق . ⏺مجموعتان شعريتان باللغة السورية المحكية ، كلمتين زغار ١٩٦٤ و الجوع والحب ۱۹۷۰ .
    ⏺الجائزة الأولى لمهرجان الأغنية الشعبيـة عـام ١٩٧٥ ـ دمشق .
    ⏺الجائزة الثانية لمهرجان قطر للتلفزيونات العربية عام ١٩٧٥ عن عمله الموسيقي الدرامي التلفزيوني الريشة السحرية .
    ⏺الجائزة الثانية لوزارة الثقافة والإرشاد القومي في مسابقة تأليف الاوبريت الغنائي لعمله الغنائي المسرحي خيال الريـح الأزرق ١٩٦٧ .
    ⏺عضو جمعيـة المـؤلفين والملحنين والموزعين في باريس .
    ⏺عمل في الصحافة السورية لعشرين سنة خلت كناقد فني .
    ⏺الجائزة الثانية والميدالية الفضية لمعرض انتربرس فـوتو ١٩٨٣ عن - البائع الأعمى .
    ⏺جائزة الشرف وميدالية الكاتب المنـاضـل فـوتشيـك من اتحـاد الصحفيين في جمهـوريـة المـانيـا الديموقراطية ١٩٨٣ عن - البائع الأعمى ، أيضاً .
    ⏺دبلوم شرف وميدالية تقديرية من اتحاد الصحفيين في جمهورية منغوليا الشعبية عام ١٩٨٣ .
    ⏺ست ميداليات تقدير وامتياز من هيئات ومنظمات مختلفة احداها من السيد رئيس مجلس الوزراء اللواء عبد الرحمن خليفاوي .
    ⏺نائب رئيس مجلس ادارة نادي فن التصوير الضوئي .
    ⏺تسعة معـارض شخصية إضافة للمشاركة في اغلب المعارض المحلية والعربية والدولية .

    جورج عشي فنان سوري يحمل انتماءه في خلفيته الثقافية ويطرحها في مقولاته الفنية ... يستند إلى الإنسان العادي والبسيط في تموجات ذاكرته ليثبت أن التاريخ يبدأ من هذا المواطن ... الحياة عنـده صـورة يجب ان تـحـمـل مقومات العمل الفني المحرض تارة والمسكن تارة اخرى ... في لوحـاتـه نشتم رائحـة التـراب ونتعشق بيارات الليمون في أرض كنعان ، حدقة عينه ضيقة كي ترى اوسع عمق لميدان الوطن ، تترصد التراث العـريـق والحـاضـر المتمخض والمستقبل المشرق ...

    الأطفال والشيوخ عنـده رمز حضارة ، فبقدر مـا يلقى الطفل من عناية والشيخ من راحة نفسية
    بقدر ما يكون الشباب جادون في سعيهم لبناء الوطن .
    عن بداياته مع الفن يقول :
    ـ اول ما بدأ اهتمامي بالفن ازداد اهتمامي بـالإنسـان الذي يحمل في اعماقـه هموم المـاضي وتطلعات المستقبل ويعيش أدق تفاصيل المجتمع ويقاتل في سبيل الحياة والبناء والخير والسلام .

    ـ ان الهم الصغير لأي انسان في أية بقعة من هذا العالم هو تامين لقمة العيش اللائقـة كي يستمر مع من حوله في البقاء والعـطاء ، وحين تـؤمـن لـهـذا الانسان لقمته يندفع لأن يعيش الهم الكبير ، هـم بـنـاء الوطن وحريته واستقلاله .

    وعن الفنـان والبيئـة يضيف الفنان جورج عشي قائلاً :
    ـ ان الالتـصـاق بـالبيئة والتفاعل معها هما اللذان يحدان معا الخاصية الاسلوبية للفنـان بشكل عام ، هذا طبعاً بالإضافة إلى ما يحمله هـذا الفنـان من موروثات فكـريـة وتقنيـة ، ان التعود على رؤية البيئة المعقدة وطرحها من خلال منظور بسيط مقروء وواضح هو من الأمـور المعقدة التي تواجه الفنان خلال كافة مراحل تطوره .

    وعن حصر البيئة في منظوره بالاطفال والشيوخ يبرر الفنان بما يلي :

    أما لمـاذا الاطفـال والشيوخ هذا فقط لكونهم الخلفية التي تمثل بصـدق أي مجتمـع من المجتمعات ، انهم كاطفال ينتظرون ما سيحقق لهم آباؤهم ... وكشيوخ يتطلعون إلى جهد أبنائهم في سبيل تمضية ما تبقى من العمر بهناءة .

    واستقصاءاً لمـوقـع الفنـان جورج عشي من فنه يجيبنا :
    - من خلال هذه الصور الشعرية والضوئية والزيتية أطرح نفسي بصدق ، اعبر عن حزني العميق وتفاؤلي بالحيـاة ، اكتب قصيدة وأرسم لوحـة واصـور صـورة وأرندح ، موسيقى طالما كانت تعبث بـداخلي ، الفنـان عـطاء مستمر في سبيل الآخرين وانصهار الذات في الكـل حتى الانجـاب .. والانجاب هو لذة الحياة وقانونها العادل .

    وعن تعامله مع مادة التصوير يقول :
    - قدرة على اختراق المادة وتحليلها تكمن في عينـه الحـذفـة وقلبـه المحب لتلك المادة ، سواء كانت آلة تصوير أو انبـوب لون أو ـ ان ما يتمتع به المصور من موضوع مصور ، الفنـان هـو الانسان الذي يبكي حين يرتحل قريب ويفرح حين يفـد مولوده ويختـال مـزهـوا حين ينتصـر الوطن .

    وعن رأيه في من هم أفضـل المصورين الضوئيين في سورية يتهرب الفنان عشي من الاجابة المباشرة إلى اجابة التعميم :
    ـ أفضل المصورين هم الذين يمتلكون الرؤية والرؤيا والدراية الكاملة بالآلات والتجـهـيـزات والمواد التي تدخـل في صلب عملهم ، بدءاً من آلة التصوير مروراً بالطبقات الحساسة الى الـعـدسـات وانتهـاءاً بطبيعـة الإضاءة المنـاسبـة لتبسيـط
    مقولتهم .
    أمـا عن رايه في الفنانين - المصورين اللبنانيين فيقول العشي :

    ـ كان الله في عون المصـور اللبناني على الظروف التي يمارس عمله فيهـا وحين يتعـافي لبنان الحبيب لنـا حديث طويـل حـول التصوير الضوئي في لبنـان وذلك على ضوء ما ستتمخض عنه جعبة المصور اللبناني ، كل مواطن في لبنان يدفع الآن ثمنا كبيراً لوطنه وعلينا الانتظار لحين انتهاء عملية الدفع هذه .. ويكفي ظهور مجلة ، فن التصـويـر ، هناك .
    انها الحلم الذي حلمنا بـه في دمشق وسبقتنـا إليـه بيـروت وهذا دليل على أن المسافة بين دمشق وبيروت هي اقـصـر من الحلم وننتقل إلى المجـال التقني وتحديداً بين التصوير بالأسود والأبيض والملون وهنا يقول :
    ـ من جهتي احب التصوير بالملون حين يحوي الموضوع وحدة لونية ، أي تتدحرج قيمة اللونية بين لونين وندرجـاتـهمـا الواصلة بينهما ، واعـشـق التصوير بالاسود والأبيض لانه يترك مجالا لأن نلون في مخيلتنا الألوان التي نحبها ضمن ندرجات هاتين القيمتين .

    عن المواضيع التي يفضل جورج عشي تصويرها والوقت المفضل لديه لذلك يقول :
    ـ أحب دائما أن اصـور مـن احبهم وافضل الاوقات للتصوير عندي هي حين يكـونـون على حقيقتهم ، واخـتـراق الشكـل الخارجي الى « السيكولوجية ، الداخلية هو هوسي الملح دائماً في التصوير الضوئي والتصوير الزيتي .

    وعـن نـشـاطات نـادي فـن التصوير الضوئي بدمشق قـال الفنان العشي باعتبـاره نـائبـاً لرئيس مجلس ادارة النادي :
    - يضم النـادي ستين عضواً مـن خيـرة الشباب المثقف والمندفع لفنه ووطنه ، وهم دائماً على اتصال مع بعضهم ... يحاولون تبادل خبراتهم وتنميتها سواء بالتجريب أو بالمناقشة وقد أقام أكثر من عشرة فنانين منهم معارض ضوئية فردية خلال الـعـام ١٩٨٤ بمبادرات فردية يشكرون عليها .

    ويتابع العشي قائلاً :
    ـــ أما حول النشاط داخل نطاق النادي ، فللنادي معـرض سنوي واحد يقام عادة في شهر كانون الأول من كل عام ، وهذا برايي غير کاف مقارنة بالإمكانيات المتوفرة لدى أعضائه يقابل ذلك عدم وجود مقر للنادي يمكن ان يحتوي كل عشرة ايام معرضاً فردياً ، وفي الحقيقة فوجئت وانا في برلين - . بدعوة من اتحاد الصحفيين في جمهورية المانيا الديمقراطية - بان جمعية التصوير الضوئي الألمانية ايضاً ليس لديها مقر ، ومع هذا فهم يمارسون نشاطهم على اوسع نطاق .

    وعن رأيه في التصوير الضوئي في جمهورية المانيا الديمقراطية .
    ـ في الحقيقة شاهدت اضخم معرض ضوئي للفنانين الضوئيين الألمان الديموقراطيين وذلك في قصر الشعب ، ببرلين لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الجمهورية .. ولمست من خلال عدد الحاضرين اهتمـام المواطن هنـاك بفنـانيـه ، هـذا من جهة ومن جهة أخرى كانت الصور السوداء والبيضاء في هذا المعرض غنيـة الألوان بصورة تعجز عنها اروع الصور الملونة وخرجت بفكرة هي ان المصور الفنان والصحفي والهاوي صاحب موقف وصاحب رؤية ورؤيا ، ويحمـل إلى جانب ذلك الخلفية الفكرية والسياسية والثقافيـة المتناغمة مع تقنياته التصويرية .

    وعن حكمتـه المفضلة يقـول العشي :
    ـ تحدث قليلا وإعمل كثيراً .
    وهل يطبق الفنان العشي هذه الحكمة ؟ ..

    ـ أمتثل لنصفها الأخير ، أما الأول فلساني قاتلي ، أثرثر كثيراً وحين لا أجد من اثرثر معه امتعض واقف في الشمس نهاراً أو أشعل المصباح ليلا واثـرثـر مـع ظلي حتى فقد ظلي صبره مني فاختفى وبقيت بلا ظل !
    نعود إلى التصوير الضوئي والمصور الضوئي لنستشف من افكارك نصيحة للمبتدئين .

    ـ ليتذكر المصور المبتديء بان أفضل الة تصوير في العالم هي العين البشرية من هنا عليه ان يتعلم كيف يرى الأشيـاء والمـواضـيـع التـي يـرغـب بتصويرها كيف يؤطرها كيف يكونها ، ثم كيف يعاملها مخبرياً كي تصل إلى المتلقي من خلال رؤيته هو بالذات كمصور فنان او مصور اخباري ، ولو أن التكوين في التصوير الاخباري يحتاج إلى سرعة اتخاذ القرار وســرعـة بديهة⏹

    دمشق - فرید ظفور

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٣-٢٠٢٣ ٢٣.١٨_1.jpg  مشاهدات:	2  الحجم:	139.4 كيلوبايت  الهوية:	99026 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٣-٢٠٢٣ ٢٣.١٤.jpg  مشاهدات:	2  الحجم:	90.3 كيلوبايت  الهوية:	99027 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٣-٢٠٢٣ ١٦.٥٢ (1).jpg  مشاهدات:	2  الحجم:	160.1 كيلوبايت  الهوية:	99028 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٣-٢٠٢٣ ١٦.٥٣_1.jpg  مشاهدات:	2  الحجم:	138.2 كيلوبايت  الهوية:	99029 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٣-٢٠٢٣ ١٦.٥٤_1.jpg  مشاهدات:	2  الحجم:	152.7 كيلوبايت  الهوية:	99030
    التعديل الأخير تم بواسطة Ali Abbass; الساعة 04-14-2023, 12:36 AM.

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٣-٢٠٢٣ ١٦.٥٥_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	188.3 كيلوبايت  الهوية:	99037 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٣-٢٠٢٣ ١٦.٥٥ (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	96.3 كيلوبايت  الهوية:	99038 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٣-٢٠٢٣ ١٦.٥٦_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	111.5 كيلوبايت  الهوية:	99039

    George Ashi, the human eye, the best camera in the world

    It is possible to say that George Achi is an artist of many directions and talents - between poetry, drawing, playing, singing, and even operatic works, but in addition to all that, Achi puts photography at the forefront of his interests, especially since he has won many awards, and readers of “The Art of Photography” have already heard a lot about him, and now we present it in an expanded meeting.

    ⏺ George Ashi: Born in 1940 in Dahr Safra - the Syrian coast.
    ⏺ Diploma in Decoration from the School Borizenko in the origins of playing the international in Beirut.
    ⏺ He studied at the hands of professors Michel Costantides and Michel the violinist, and he practiced with the symphony orchestra, which was founded by the Ministry of Culture and National Guidance in 1960.
    ⏺ Member of the Fine Arts Syndicate in Syria.
    ⏺ Member of the General Union of Arab Plastic Artists. ⏺ Founder of the Photography Art Club in Damascus. ⏺Two collections of poetry in the spoken Syrian language, Kalimatin Zaghar (1964) and Hunger and Love (1970).
    ⏺ First Prize for the Popular Song Festival in 1975 - Damascus.
    ⏺ The second prize of the Qatar Festival for Arab Televisions in 1975 for his musical and TV drama The Magic Feather.
    ⏺ The second prize of the Ministry of Culture and National Guidance in the lyrical operetta composition competition for his theatrical lyrical work The Blue Wind Fantasy 1967.
    ⏺ Member of the Association of Authors, Composers and Distributors in Paris.
    ⏺ He worked in the Syrian press for twenty years as an art critic.
    ⏺ Second Prize and Silver Medal of Enterprise Photo Exhibition 1983 for - The Blind Seller.
    ⏺ Honor Award and Medal of Fighting Writer Fuchik from the Union of Journalists in the Democratic Republic of Germany 1983 for - The Blind Seller, too.
    ⏺ Diploma of Honor and Medal of Appreciation from the Union of Journalists in the People's Republic of Mongolia in 1983.
    ⏺ Six Medals of Appreciation and Excellence from different bodies and organizations, one of them from Mr. Prime Minister, Major General Abdul Rahman Khalifawi.
    ⏺ Vice Chairman of the Art Photography Club.
    ⏺ Nine personal exhibitions, in addition to participating in most local, Arab and international exhibitions.

    George Achi is a Syrian artist who bears his affiliation in his cultural background and presents it in his artistic statements... He relies on the ordinary and simple person in the ripples of his memory to prove that history begins from this citizen... For him, life is an image that must bear the elements of an artistic work that motivates at one time and dwells at another.. In his paintings, we smell the scent of soil and adore the lemon groves in the land of Canaan, his eyes narrow to see the widest depth of the homeland field, observing the ancient heritage, the fertile present and the bright future...

    For him, children and the elderly are a symbol of civilization, so the more care the child receives and the elder the psychological comfort he receives.
    As far as young people are serious in their quest to build the country.
    About his beginnings with art he says:
    When my interest in art began, my interest increased in the human being who carries in his depths the worries of the past and the aspirations of the future, lives the smallest details of society and fights for life, construction, goodness and peace.

    The small concern of any person in any part of this world is to secure a decent living so that he can continue with those around him to survive and give.

    Regarding the artist and the environment, artist George Achi adds:
    The adhesion to the environment and interaction with it are the two that define together the stylistic characteristic of the artist in general, this is of course in addition to the intellectual and technical legacies that this artist carries. all stages of its development.

    Concerning limiting the environment in his view to children and the elderly, the artist justifies the following:

    As for why the children and the elderly, this is only because they are the background that truly represents any of the societies. They are as children waiting for what their parents will achieve for them... And as the elders, they look forward to the efforts of their children in order to spend the rest of their lives blissfully.

    And a survey of the location of the artist George Achi in his art, he answers us:
    - Through these poetic, light, and oil images, I present myself honestly, express my deep sadness and optimism about life, write a poem, draw a painting, paint a picture, and sway, music that has always been messing with me, the artist is a continuous giving for the sake of others and self-fusion in all until procreation .. Procreation is a pleasure life and its just law.

    Regarding his handling of photography, he says:
    - The ability to penetrate and analyze the material lies in his keen eye and his loving heart for that material, whether it is a camera or a color tube or - what the photographer enjoys in terms of a photographic subject. .

    Regarding his opinion about who are the best photographers in Syria, the artist Ashi avoids a direct answer to a general answer:
    The best photographers are those who have vision, vision, and full knowledge of the machines, equipment, and materials that go into the core of their work, starting from the camera, passing through the sensitive layers, to the lenses, and ending with the appropriate lighting nature to simplify
    Their saying.
    As for his opinion of the Lebanese artists-photographers, Al-Ashi says:

    May God help the Lebanese photographer in the circumstances in which he practices his work. When our beloved Lebanon recovers, we have a long discussion about photography in Lebanon, in light of what the Lebanese photographer will produce. Every citizen in Lebanon is now paying a big price for his country, and we have to wait until the payment process is over. This is enough for a magazine, Al-Tasawir, to appear there.
    It is the dream that we dreamed of in Damascus, and Beirut preceded us to it. This is evidence that the distance between Damascus and Beirut is shorter than a dream. We move to the technical field, specifically between black and white and color photography. Here he says:
    For my part, I like color photography when the subject contains a unit of color, i.e. the color value rolls between two colors and their shades connecting between them, and I love black and white photography because it leaves room for us to color in our imagination the colors that we love within the shades of these two values.

    About the topics that George Achi prefers to photograph and his favorite time, he says:
    I always like to take pictures of the ones I love and the best times for my photography are when they are as they really are, and penetrating the external form into “psychology, the interior is my urgent obsession always in photography and oil photography.

    Regarding the activities of the Photography Art Club in Damascus, the artist Al-Ashi, in his capacity as Vice-Chairman of the Club’s Board of Directors, said:
    - The club includes sixty members of the best educated youth who are passionate about their art and their country, and they are always in touch with each other ... trying to exchange and develop their experiences, whether through experimentation or discussion. More than ten artists, including them, held individual light exhibitions during the year 1984 with individual initiatives for which they are grateful.

    Al-Ashi continues by saying:
    – As for the activity within the scope of the club, the club has one annual exhibition that is usually held in December of each year, and this, in my opinion, is insufficient compared to the capabilities available to its members. This is offset by the lack of a club headquarters that can contain an individual exhibition every ten days. In fact, I was surprised. in Berlin - . At the invitation of the Union of Journalists in the German Democratic Republic - that the German Photographic Society also does not have a headquarters, and yet they carry out their activities on a large scale.

    And his opinion on photography in the German Democratic Republic.
    In fact, I saw the largest light exhibition of German democratic light artists, at the People's Palace, in Berlin, on the occasion of the thirty-fifth anniversary of the founding of the Republic. In a way that the most wonderful colored pictures cannot, and I came up with the idea that the artist, journalist, and amateur photographer has a position, a visionary, and a vision, and he carries, in addition to that, an intellectual, political, and cultural background that is in harmony with his photographic techniques.

    Regarding his favorite wisdom, Al-Ashi says:
    Talk a little and do a lot.
    Does the artist Ashi apply this wisdom? ..

    I comply with the last half of it. As for the first, my tongue kills me. I gossip a lot, and when I don't find someone to gossip with, I resent standing in the sun during the day or lighting the lamp at night and gossiping with my shadow until my shadow lost patience with me, so it disappeared and I was left without a shadow!
    We go back to photography and the photographer to discover from your ideas advice for beginners.

    For the novice photographer to remember that the best camera in the world is the human eye, from here he has to learn how to see the things and subjects he wants to photograph, how to frame them, how to make them, then how to treat them in an informative manner in order to reach the recipient through his vision, in particular, as an artist or news photographer, even if Training in news photography requires quick decision-making and intuitive speed

    Damascus - Fareed Zaffour

    تعليق


    • #3
      الف شكر استاذ علي . جهودكم في نشر ثقافة الصورة.وإعادة تذكير الشباب والشابات بمجلة فن التصوير اللبنانية الورقية.التي عملت مندوب. ومراسل لها طيلة فترة صدورها من عام ١٩٨٢. حتى عام ١٩٨٨م

      تعليق

      يعمل...
      X