في إحدى المرات جاءت إمرأة تعاني من هلوسات وتخيّلات، وجرى تشخيصها بإنفصام شخصية وعولجت بادوية نفسية ولكنّها لم تستفد، لاحقاً تبيّن أنّ السبب هو تسمم بالنحاس حيث كانت تضع لولب لمنع الحمل منذ سنوات دون مراقبة أو فحص.
تذكري أنّ هذا اللولب يعد جسماً غريباً متوضعاً داخل جسمك، لذلك يتطلّب منك ذلك مراقبته مع طبيبك بشكل مستمر، حيث أنّ وسط الرحم يسبب انحلال النحاس من اللولب، وخصوصاً إذا كان سيء التصنيع.
ويعد النحاس من المعادن الأساسية، وهي المعادن الموجودة في الجسم بكميات زهيدة جداً حيث تعتبر ضرورية لعمل الأنزيمات والبروتينات في الجسم، ونقصها وزيادتها تسبب مشاكل في الجسم.
وقد اُستعمل النحاس في المعالجة على مر العصور انطلاقاً من فوائده، حيث يتمتع بتأثير مضاد للبكتيريا والفطور، وتاثير مضاد للإلتهاب، مبيد حشري، مفيداً لعلاج فقر الدم والسكتات الدماغية وأمراض القلب، ويتمتع بتأثير مضاد للسرطان، وكانت تنتشر قديماً حلقات نحاسية توضع حول المفصل لمعالجة التهاب المفاصل الروماتزمي ولكنّها زادت من خطر السمية حيث يُمتص عبر الجلد.
أمّا أدواره الطبيعية في الجسم، فهو يتدخل في عمليات الأكسدة الخلوية وإنتاج الطاقة، وله دور في اصطناع النواقل العصبية، ويعزز الجهاز المناعي بالتوازن مع الزنك، ويتدخل بالصحة الإنجابية وتكوين العظام، وبالتالي إنطلاقاً من أدواره الفيزيولوجية هذه كانت له فائدة في معالجة الأمراض المذكورة سابقاً.
ولعوز النحاس تأثيرات واضحة، تتعلّق بهشاشةٍ في العظام وتخلّف عقلي، إضافةً لفقر الدم بعوز النحاس الذي غالباً ما يتم معالجته بإعطاء مركبات الحديد، ويعد ذلك خطئاً طبياً شائعاً فلن يتحسن المريض إلّا بإعطاء النحاس.
ويحصل التسمم بالنحاس نتيجةً لأمور عديدة، أهمها تناول الطعام في أوعية نحاسية وخصوصاً إذا كان المحتوى حامضي أو ساخن، أو نتيجة الأفراط بتناول المكملات الغذائية، أو استخدام أنابيب المياه الحاوية على النحاس (توقف تصنيعها)، كما أن أجهزة غسل الكلى تعتبر مصدراً للتسمم بالنحاس عند أشخاص متعبين أصلاً، لذا لابدّ من تطبيق شروط صارمة على هذه الأجهزة. عند التعرض لمواد حاوية على النحاس هضمياً تقوم حموضة المعدة بتحرير النحاس من تلك المواد، ليمتص حوالي 50% منه.
وللتسمم المزمن بالنحاس أعراض شديدة تتمثل بإلتهابات في الكبد تنتهي بتشمعه، واصفرار لون العينين، وفقر دم.
أمّا التعرّض لجرعة كبيرة جداً من النحاس يسبب تدميراً للجهاز الهضمي أولاً فيسبب نزوفاً وقرحات شديدة، ثم يدمر الكبد والكلى، ويؤدي إلى انحلال دم شديد يسبب صدمة وانخفاض ضغط مفاجئ قد يقود للوفاة.
بعد تعرضك أو تعرّض أحد المحيطين بك لجرعة من النحاس (أو أي معدن) ينصح بتناول كميات كبيرة من الحليب الذي يؤخر افراغ المعدة لحين إسعاف المريض ويخلّب تلك المعادن مانعاً إمتصاصها.
تذكري أنّ هذا اللولب يعد جسماً غريباً متوضعاً داخل جسمك، لذلك يتطلّب منك ذلك مراقبته مع طبيبك بشكل مستمر، حيث أنّ وسط الرحم يسبب انحلال النحاس من اللولب، وخصوصاً إذا كان سيء التصنيع.
ويعد النحاس من المعادن الأساسية، وهي المعادن الموجودة في الجسم بكميات زهيدة جداً حيث تعتبر ضرورية لعمل الأنزيمات والبروتينات في الجسم، ونقصها وزيادتها تسبب مشاكل في الجسم.
وقد اُستعمل النحاس في المعالجة على مر العصور انطلاقاً من فوائده، حيث يتمتع بتأثير مضاد للبكتيريا والفطور، وتاثير مضاد للإلتهاب، مبيد حشري، مفيداً لعلاج فقر الدم والسكتات الدماغية وأمراض القلب، ويتمتع بتأثير مضاد للسرطان، وكانت تنتشر قديماً حلقات نحاسية توضع حول المفصل لمعالجة التهاب المفاصل الروماتزمي ولكنّها زادت من خطر السمية حيث يُمتص عبر الجلد.
أمّا أدواره الطبيعية في الجسم، فهو يتدخل في عمليات الأكسدة الخلوية وإنتاج الطاقة، وله دور في اصطناع النواقل العصبية، ويعزز الجهاز المناعي بالتوازن مع الزنك، ويتدخل بالصحة الإنجابية وتكوين العظام، وبالتالي إنطلاقاً من أدواره الفيزيولوجية هذه كانت له فائدة في معالجة الأمراض المذكورة سابقاً.
ولعوز النحاس تأثيرات واضحة، تتعلّق بهشاشةٍ في العظام وتخلّف عقلي، إضافةً لفقر الدم بعوز النحاس الذي غالباً ما يتم معالجته بإعطاء مركبات الحديد، ويعد ذلك خطئاً طبياً شائعاً فلن يتحسن المريض إلّا بإعطاء النحاس.
ويحصل التسمم بالنحاس نتيجةً لأمور عديدة، أهمها تناول الطعام في أوعية نحاسية وخصوصاً إذا كان المحتوى حامضي أو ساخن، أو نتيجة الأفراط بتناول المكملات الغذائية، أو استخدام أنابيب المياه الحاوية على النحاس (توقف تصنيعها)، كما أن أجهزة غسل الكلى تعتبر مصدراً للتسمم بالنحاس عند أشخاص متعبين أصلاً، لذا لابدّ من تطبيق شروط صارمة على هذه الأجهزة. عند التعرض لمواد حاوية على النحاس هضمياً تقوم حموضة المعدة بتحرير النحاس من تلك المواد، ليمتص حوالي 50% منه.
وللتسمم المزمن بالنحاس أعراض شديدة تتمثل بإلتهابات في الكبد تنتهي بتشمعه، واصفرار لون العينين، وفقر دم.
أمّا التعرّض لجرعة كبيرة جداً من النحاس يسبب تدميراً للجهاز الهضمي أولاً فيسبب نزوفاً وقرحات شديدة، ثم يدمر الكبد والكلى، ويؤدي إلى انحلال دم شديد يسبب صدمة وانخفاض ضغط مفاجئ قد يقود للوفاة.
بعد تعرضك أو تعرّض أحد المحيطين بك لجرعة من النحاس (أو أي معدن) ينصح بتناول كميات كبيرة من الحليب الذي يؤخر افراغ المعدة لحين إسعاف المريض ويخلّب تلك المعادن مانعاً إمتصاصها.