تويت
في الشهر الماضي, قام عازفو فرقة ديرهوف Deerhoof لموسيقى الروك (فرقة موسيقية أمريكية) بالتغلب على الضوضاء الناتجة من اختبار المغناط في مركز الابحاث الاوربي سيرن في مختبرSM-18, احتفالًا بانجاز مصادم الهيدرونات العظيم(LHC) في الوصول إلى طاقة تصادم 13 تيرا إلكترون فولت ( TeV هي وحدة قياس للطاقة في فيزياء الجسيمات). قامت الفرقة بزيارة سيرن بناءاً على دعوة الفيزيائي المسؤول عن مصادم ATLAS جايمس بيكهام James Beacham , الذي تبنى تجربة دمج اصوات الموسيقى مع فيزياء الجسيمات التجريبية. تمت دعوة فرقة ديرهوف لكي يلهموا الفيزيائين في سيرن و يختلقوا قوافي موسيقية مرتجلة ضمن معدات سيرن المتواجدة في هذه المنظومة التي عندها يتم اختبار جميع المغانط فائقة التوصيل الخاص بمصادم الهيدرونات قبل تنصيبها تحت الارض.
يقول بيكهام: “تجربة دمج الموسيقى مع ضوضاء التجارب في سيرن قاربت على كشف المجهول. لم نكن متأكدين عما سنكتشفه في الجولة الثانية من تجارب سرن, ربما بوزونات هيجيز إضافية, او المادة المظلمة, او عيوب في النموذج المعياري. وعند إحضار فرقة ديرهوف, لم نكن متأكدين مما سيفعلونه في مختبرSM-18. ولكنهم كانو فضوليين وكأنهم افضل العلماء بحيث اقتحموا المجمهول مع إحتضانه وبالتالي تحقيق نتائج مذهلة. زارت الفرقة مسرع الجسيمات Synchrocyclotron (مسرع جسيمات خاص بسيرن تبلغ طاقته 600 TeV) كجزء من وقتهم في سيرن, مع القاء نظرة سريعة على ما يحدث في غرفة التحكم الخاصة بتجربة أطلس, و تمت استظافتهم من قبل فيزيائي أطلس: كل من توفا هولمزTova Holmes و لاري ليLarry Lee في برنامجهم (In Particular). و تحدث أعضاء الفريق عن تجربتهم – ماذا عرفوا عن الفيزياء, و كيف قام هذا بإثارة يومهم الحافل بالموسيقى التجريبية, بجانب المعدات التي تجعل من العلوم في سيرن ممكنة كل يوم. يمكنك تفحص هذا الفيديو* للتجربة المزعجة جدًا التي اجرتها فرقة ديرهوف بمساعدة الكثير من المتطوعين فى سيرن أثناء استراحتهم في الإجازة الإسبوعية, اضافة الى الاهتمام المفصّل من قبل أعضاء فريق الإعلام المرئي: كل من نومي كاربان Noemi Caraban و بيوتر تراكزيكPiotr Traczyk و يان كراجوسك Yann Tadeusz Krajewsk و فيليب مور Philippe More بالاضافة الى التسجيل الصوتي من قبل مهندس الصوت السويسري سيرج موراتيل Serge Morattel. ما يجعل الموضوع مثير للاهتمام هو ابتكار طريقة جديدة لربط العلوم مع بعضها البعض مما يجعل فيزياء الجسيمات مرتبطة ارتباطا وطيداً مع الفنون.
يقول بيكهام: “تجربة دمج الموسيقى مع ضوضاء التجارب في سيرن قاربت على كشف المجهول. لم نكن متأكدين عما سنكتشفه في الجولة الثانية من تجارب سرن, ربما بوزونات هيجيز إضافية, او المادة المظلمة, او عيوب في النموذج المعياري. وعند إحضار فرقة ديرهوف, لم نكن متأكدين مما سيفعلونه في مختبرSM-18. ولكنهم كانو فضوليين وكأنهم افضل العلماء بحيث اقتحموا المجمهول مع إحتضانه وبالتالي تحقيق نتائج مذهلة. زارت الفرقة مسرع الجسيمات Synchrocyclotron (مسرع جسيمات خاص بسيرن تبلغ طاقته 600 TeV) كجزء من وقتهم في سيرن, مع القاء نظرة سريعة على ما يحدث في غرفة التحكم الخاصة بتجربة أطلس, و تمت استظافتهم من قبل فيزيائي أطلس: كل من توفا هولمزTova Holmes و لاري ليLarry Lee في برنامجهم (In Particular). و تحدث أعضاء الفريق عن تجربتهم – ماذا عرفوا عن الفيزياء, و كيف قام هذا بإثارة يومهم الحافل بالموسيقى التجريبية, بجانب المعدات التي تجعل من العلوم في سيرن ممكنة كل يوم. يمكنك تفحص هذا الفيديو* للتجربة المزعجة جدًا التي اجرتها فرقة ديرهوف بمساعدة الكثير من المتطوعين فى سيرن أثناء استراحتهم في الإجازة الإسبوعية, اضافة الى الاهتمام المفصّل من قبل أعضاء فريق الإعلام المرئي: كل من نومي كاربان Noemi Caraban و بيوتر تراكزيكPiotr Traczyk و يان كراجوسك Yann Tadeusz Krajewsk و فيليب مور Philippe More بالاضافة الى التسجيل الصوتي من قبل مهندس الصوت السويسري سيرج موراتيل Serge Morattel. ما يجعل الموضوع مثير للاهتمام هو ابتكار طريقة جديدة لربط العلوم مع بعضها البعض مما يجعل فيزياء الجسيمات مرتبطة ارتباطا وطيداً مع الفنون.