لغنوتين علي شفتي ،خبأت صوتك
لومضة علي أرصفة السكون ،انتظر
لغيمة مسافرة ،ارسلت وردة ،وغنوة
،علي وجد خيالي المستعر ،خطوات لحن عاشق
والليل ذاكرة السهر ، يبادل الساعات صمتا بصمت
ونداء منتظر
وأنت عين سؤال
،همهمات جواب محتمل
الليلة......
اقتفي اثري
خطو الماء علي الحرير الأخضر
،الشمس في خضر الطفولة تبتسم
،والكون شريد ،مراياه تشتعل
من يفتح للوقت نوافذ ليلتي
،والصمت ،غنوتان وسكرة اضلعي
تركت عينيها معلقة بك
،والحب بسملة القلوب، صبحه
علي نوتة الياسمين ،ثمة حلم- ياحبيبي- لم يكتمل
وأنا صدى المطر
،رذاذه
صوتان في نغمات كمان اشرقا
ضدان نحن،
وسجية عارف
،أغنية اشهرها في وجه بكاء
هذى أوردتي
،حروفي معلقة
علي نوافذ الانتظار ،محيرة
،الموج يعلو ويعلو
والكلمات طوفان
كيف لقصيدة أن تترجم لغة اليمام
،وتصارح المدى ، بعشق الشجن
،وتشاكس في الغياب ظله
كيف لنبرة الفضة،
أن تترك ،حنين رنتها
علي صوتي ينام
وأنت تعيد للكلام سيرته الأولى،
وللنهر نشوة الأندفاع
كيف لي؟
كيف لك؟
دلني
متي نرتب للخيال ، معاد
آتية أنا
الي طفولة قلبك
آتية انا- يا حبيبي- من زرقة النهر ،من سماوات النعاس ،من عيون السهر
أنت الجنون حين صرت باضلعي
مدن الزحام في ليال القمر
سطر الحنان ،ضوء شمعة، وهب البلابل أغاني الاحساس
من لغة المساء، ساحر
،حاك الخيال عباءة الأنفاس
في زوايةمن تسابيح نظرة
،كنت أنا
بالمعانى أسير
لون الخضار، حين تصير حروفه غابات ظل
،من دماء حنين
أنت الذي تسري بنبض قصيدتي
والحب ورد في دعاء خليل
دعني ارتب للخيال ،بيته
،منفاي انت
وارتجال شريد
من عروش الضوء
،جئت
،جئتك
من فهرس الماء ،عواصم مستحيل
لم اذق حلم اليمام
،لم أبع مهر خيالي، الوحيد
انا منك... فيك
بين المعاني والدم
أوراد عارف في صلاة نبيذ
لحرفين من لقاء فرقة ،هذا القصيد
لنبرة الضوء بشفتي ،كلمة
باتت نقاط مالها تفسير
لخيال الياسمين شرفتان
لبراءة الحب
تكفى
نظرة،ومريد
من ظل نخل الروح ،تدلي عشقنا
،تقاسيم ندى بالألحان جنون
في كل شيء لي نغم مطر
وانا تقمص نرجس ،بالشجون يبوح
في شوارع الأوهام ،سور حديقتي
،في بساطة الماء
جواب العاشقين
لم يكذب الحب
انما ،ضل النهار كل العناوين
بين التفاصيل، احتمالات قدر ،
تركت رسائلها ،ظلال غروب
لخرائط النور
مرثية
،لبسملة البنفسج
عيون
أنساك
،انساني
،لتحيا نغمتى
بين العنادل وظل مسيح
أدمنت يا بحر الخيال موجتك
،والأرض عطشى والسماء دروب
جرحي المقيم بين ملامح زهرة
،مخبوء وجعه والدماء حروف
يا أيها الشعر، المعذب بالهوى
أذهب إليك ،تاتي لوعة
والبحر خفاق ،والربان وحيد
في صبح، في غيم، في لحظات السنا
كانت لي
ارتباكات سبيل
الحب يأتي من انفعال نغمة
،والحرف علي شفة المساء
نديم
الآن
ينقر الحنين إيقاعات النهار
و،السكون من إبط الساعات، تدلى غريب
،الخطوات ،بطاء سراع
و اللحظات تقفز ،تسير علي أصابع النغم
،تشاكس ناي الشجون
تهب لرعاشات الإيقاع سكرة الدلال،مصابيح الحب ،.
أجنحة النشوة بين سماوات الروح
وانا علي خفقات الحب
،أسير
،أرقص
،اطير
لا أرض
لا سماوات
،الكون كله في امتزاج الروح
الجمال اسطوري خطوه
والرعشات اعترافات
مسيح
همت مصطفى