اربطه طبيه
Bandages - Bandages
الأربطة الطبية
الأربطة أو العصائب bandages قطع من نسيج رقيق يراوح طولها بين بضعة عشر سنتمتراً وعدة أمتار وعرضها بين 2سم و12سم أو أكثر، تشد على منطقة ما من الجسم أو حولها لتثبيتها أو تغطيتها، وقد تكون الأربطة بشكل المقلاع أو المثلث أو المربع أو المستطيل، تؤدي عمل الرباط العادي في بعض الحالات.
تعمل الأربطة من الشاش (الغزي) العادي gauze أو الغزي المشرّب بالنشا الذي يبل ثم يستعمل فيصبح قليل الصلابة متى جف. أو من نسيج مطاطي مرن. وميزته إحداث التثبيت الجيد والضغط المقبول. أو من النسيج المشرب بالجبس وميزته تثبيت العضو المربوط تثبيتاً صلباً، ويستعمل هذا النوع من الأربطة على الخصوص في معالجة الكسور.
العمل الدوائي
يختلف عمل الرباط بحسب نوعه وبحسب المكان الذي يطبق فيه فيكون:
ـ للضغط: ويستعمل ضد النزف (الضغط المرقئ) أو ضد الانتفاخ (الضغط ضد الوذمة). ويكون الضغط المرقئ بالضماد العادي للجروح، والرباط هنا من نسيج مطاطي يشد فوق قطعة من القطن تؤدي إلى ضغط يمنع نزف الأوعية الصغيرة.
أما الضغط ضد الوذمة فيكون برباط مطاطي يلف على الطرفين السفليين خاصة لمنع حدوث الوذمة أو لارتشافها.
ـ أو للحماية وهذا هو الرباط المستعمل بعد المداخلات الجراحية، والغاية منه حماية جرح الجلد الحديث من الخمج الخارجي.
ـ أو للتثبيت وهو ما يجري مباشرة بعد خلع أو وثي أي في الزمن المؤلم الأول.
ـ أو للدعم كما في استعمال رباط الركبة أو القدم المطاطي، وله ميزتان: الوقاية من الوذمة بعد الرض ودعم التثبيت دعماً إضافياً يفيد الأربطة المفصلية في دور التندب.
ـ أو لإغلاق فتحة كما في رباط الفتق الذي يمنع خروج أحد الأحشاء من جوف البطن.
طريقة استعمال الأربطة
لا يشترط أن تكون الأربطة معقمة لأنها لا تكون بتماس الجرح مباشرة ويكفي أن تكون نظيفة، وبعض الأربطة يستعمل مرة واحدة وبعضها يستعمل عدة مرات بعد غسلها وكيها.
الأربطة العادية: ينتخب الرباط المناسب للعضو من حيث الطول والعرض، وتكون
الأربطة ملفوفة يسهل استعمالها مباشرة، فإن لم يكن الرباط ملفوفاً يلف أولاً بحيث تنطبق لفاته بعضها على بعض انطباقاً تاماً.
ومتى أصبح الرباط جاهزاً يلف على العضو المطلوب من اليسار إلى اليمين.
وتختلف طريقة الربط بحسب النواحي فهناك من أجل الأطراف والأصابع الرباط الدائري والرباط المائل والرباط الحلزوني والرباط المتقاطع،
وتدل هذه الأسماء على طريقة عمل كل منها. ويجب دائماً تثبيت الرباط تثبيتاً يمنع زحزحته عن موضعه ولفه على نحو ينطبق معه على العضو انطباقاً جيداً. وتتحقق الغاية الأولى بلف الرباط حول منطقة أعلى من المنطقة المراد ربطها كمعصم اليد ورسغ القدم من أجل أربطة أصابع اليد والقدم، ثم يلف على الإصبع أو الأصابع المطلوبة بشكل حلزوني تغطي كل دورة منه نصف الدورة السابقة أو ثلثيها ثم يعاد فيلف ثانية حول المعصم أو الرسغ.
وتتحقق الغاية الثانية بإجراء العكسات كما في ربط العضد أو رِبْلَة الساق لأن أقطار هذين العضوين غير متساوية على طولهما، ويكون ذلك بوضع الإبهام الأيسر على القسم الآخر الذي حُلَّ من الرباط ثم تحل منه بضعة سنتمترات
ويثنى بإدارة راحة اليد نحو الناحية المضمدة حتى تصبح الحافة السفلية للرباط علوية والعلوية سفلية ويكمل اللف حتى يعود الرباط لمحاذاة المكان الذي ثني فيه فيثنى مرة ثانية كالأولى وهكذا يتم ربط الناحية.
ويمكن تحقيق هاتين الغايتين أيضاً باستعمال الرباط المتقاطع وهو لف الرباط بشكل رقم ثمانية الأجنبي (8) فوق المنطقة التي يراد تغطيتها.
أما الرأس فيربط بطريقة تسمى «الكُمَّة» (القلنسوة المدورة) وذلك بأن يلف الرباط المناسب عدة دورات حول الجبهة والناحيتين الصدغيتين والنقرة ثم يقلب من الأمام إلى الوراء من قاعدة الأنف حتى النقرة ماراً بقمة الرأس ويثبت هذا القسم بدورة دائرية كالأولى ثم يقلب من الوراء إلى الأمام سائراً إلى جانب المرة الأولى ساتراً قسماً منها، ثم يكرر هذا عدة مرات حتى يستر أحد نصفي الرأس وفي كل مرة تجري دورة دائرية لتثبت القسم السائر من الأمام إلى الخلف أو العكس. ويثبت الرباط أخيراً بدبوس إنكليزي. ويُكتفى بهذا القدر إذا كان المراد تضميد نصف الرأس أو يعاد العمل نفسه في نصف الرأس الثاني إذا كان المراد تضميده كله. ويكون منظر الكمة في النهاية كمنظر القلنسوة إذا أتقن صنعها.
ويمكن عمل الكمة برباط فتجري عدة دورات أفقية حول الرأس بأحد الرباطين في حين يسير الرباط الثاني من الأمام إلى الخلف ومن الخلف إلى الأمام بحيث يغطي في كل مرة جزءاً من المرة السابقة، وفي كل مرة يلتقي فيها الرباطان في الأمام أو في الخلف يلف الرباط الأول فوق الرباط الثاني لتثبيته.
وهكذا تربط كل ناحية بالشكل الذي يناسبها كربط الكتف أو المنطقة الأربية بطريقة السنبلة spica ففي الكتف مثلاً يبدأ بدورتين دائريتين حول العضد ثم يسير الرباط على جذمور الكتف نازلاً إلى فجوة الإبط ثم يعاد من الجهة الثانية إلى أعلى الكتف، ثم يسير بعدئذ إلى تحت الكتف الثانية ماراً فوق الصدر، ثم يساق من موضعه تحت الكتف الثانية صاعداً إلى الكتف المصابة بإمراره من الناحية الظهرية.
Bandages - Bandages
الأربطة الطبية
الأربطة أو العصائب bandages قطع من نسيج رقيق يراوح طولها بين بضعة عشر سنتمتراً وعدة أمتار وعرضها بين 2سم و12سم أو أكثر، تشد على منطقة ما من الجسم أو حولها لتثبيتها أو تغطيتها، وقد تكون الأربطة بشكل المقلاع أو المثلث أو المربع أو المستطيل، تؤدي عمل الرباط العادي في بعض الحالات.
تعمل الأربطة من الشاش (الغزي) العادي gauze أو الغزي المشرّب بالنشا الذي يبل ثم يستعمل فيصبح قليل الصلابة متى جف. أو من نسيج مطاطي مرن. وميزته إحداث التثبيت الجيد والضغط المقبول. أو من النسيج المشرب بالجبس وميزته تثبيت العضو المربوط تثبيتاً صلباً، ويستعمل هذا النوع من الأربطة على الخصوص في معالجة الكسور.
العمل الدوائي
يختلف عمل الرباط بحسب نوعه وبحسب المكان الذي يطبق فيه فيكون:
ـ للضغط: ويستعمل ضد النزف (الضغط المرقئ) أو ضد الانتفاخ (الضغط ضد الوذمة). ويكون الضغط المرقئ بالضماد العادي للجروح، والرباط هنا من نسيج مطاطي يشد فوق قطعة من القطن تؤدي إلى ضغط يمنع نزف الأوعية الصغيرة.
أما الضغط ضد الوذمة فيكون برباط مطاطي يلف على الطرفين السفليين خاصة لمنع حدوث الوذمة أو لارتشافها.
ـ أو للحماية وهذا هو الرباط المستعمل بعد المداخلات الجراحية، والغاية منه حماية جرح الجلد الحديث من الخمج الخارجي.
ـ أو للتثبيت وهو ما يجري مباشرة بعد خلع أو وثي أي في الزمن المؤلم الأول.
ـ أو للدعم كما في استعمال رباط الركبة أو القدم المطاطي، وله ميزتان: الوقاية من الوذمة بعد الرض ودعم التثبيت دعماً إضافياً يفيد الأربطة المفصلية في دور التندب.
ـ أو لإغلاق فتحة كما في رباط الفتق الذي يمنع خروج أحد الأحشاء من جوف البطن.
مثلث الساق |
لا يشترط أن تكون الأربطة معقمة لأنها لا تكون بتماس الجرح مباشرة ويكفي أن تكون نظيفة، وبعض الأربطة يستعمل مرة واحدة وبعضها يستعمل عدة مرات بعد غسلها وكيها.
الأربطة العادية: ينتخب الرباط المناسب للعضو من حيث الطول والعرض، وتكون
مثلث اليد أ ب جـ د |
ومتى أصبح الرباط جاهزاً يلف على العضو المطلوب من اليسار إلى اليمين.
وتختلف طريقة الربط بحسب النواحي فهناك من أجل الأطراف والأصابع الرباط الدائري والرباط المائل والرباط الحلزوني والرباط المتقاطع،
مثلث القدم أ ب جـ |
وتتحقق الغاية الثانية بإجراء العكسات كما في ربط العضد أو رِبْلَة الساق لأن أقطار هذين العضوين غير متساوية على طولهما، ويكون ذلك بوضع الإبهام الأيسر على القسم الآخر الذي حُلَّ من الرباط ثم تحل منه بضعة سنتمترات
مثلث الركبة أ ب |
ويمكن تحقيق هاتين الغايتين أيضاً باستعمال الرباط المتقاطع وهو لف الرباط بشكل رقم ثمانية الأجنبي (8) فوق المنطقة التي يراد تغطيتها.
أما الرأس فيربط بطريقة تسمى «الكُمَّة» (القلنسوة المدورة) وذلك بأن يلف الرباط المناسب عدة دورات حول الجبهة والناحيتين الصدغيتين والنقرة ثم يقلب من الأمام إلى الوراء من قاعدة الأنف حتى النقرة ماراً بقمة الرأس ويثبت هذا القسم بدورة دائرية كالأولى ثم يقلب من الوراء إلى الأمام سائراً إلى جانب المرة الأولى ساتراً قسماً منها، ثم يكرر هذا عدة مرات حتى يستر أحد نصفي الرأس وفي كل مرة تجري دورة دائرية لتثبت القسم السائر من الأمام إلى الخلف أو العكس. ويثبت الرباط أخيراً بدبوس إنكليزي. ويُكتفى بهذا القدر إذا كان المراد تضميد نصف الرأس أو يعاد العمل نفسه في نصف الرأس الثاني إذا كان المراد تضميده كله. ويكون منظر الكمة في النهاية كمنظر القلنسوة إذا أتقن صنعها.
مثلث الرأس |
وهكذا تربط كل ناحية بالشكل الذي يناسبها كربط الكتف أو المنطقة الأربية بطريقة السنبلة spica ففي الكتف مثلاً يبدأ بدورتين دائريتين حول العضد ثم يسير الرباط على جذمور الكتف نازلاً إلى فجوة الإبط ثم يعاد من الجهة الثانية إلى أعلى الكتف، ثم يسير بعدئذ إلى تحت الكتف الثانية ماراً فوق الصدر، ثم يساق من موضعه تحت الكتف الثانية صاعداً إلى الكتف المصابة بإمراره من الناحية الظهرية.