في الزمكان
أوتارنا عزفت علي آهات الشغف
تسكن الحسن حروفا من ألق
،وأنا علي وجعي،
أبدل التقاويم
كحقيقة دهشتها أبدية
كصمت ثرثرته دموع
. بين أوردة الخيال
نقتسم االمحال ,نمزج النغم دمنا
نضحك ملء البكاء
نقسم أننا جنون أو حقيقة من سراب
..الحياة كذبة
,وهم تربع علي إدراك نهار
ولا أدري
أين تسكن حقائق الاشياء
،أفي وهم عقولنا
،أم في دهشة
الغبار
مثلك أنا
في غربة روحي أسير
،أواجه المستحيل ،
احتمل جنونا كعاقل أسير
مسير مخير لا يملك المصير
من يأوي لنفسه ،ولا يري نقصه ،سائرا بين يديه
يدهشه الرحيل
في غبار الساعات الدقات ضباب
كنداءات آدم في فضاء الزحام
الورد الذي طل من شرفات الروح
نثر شذاه علي المدى حياة
الألوان التي تعلمت الغناء
،رقصت علي بساطي
وأنا وأنت سمفونية عناء
لك ألف الإبتداء ،لي ياء الحياء
كمجرة من جمال
فتحت أبواب روحي
تستقبل عزفك اللانهائي
علي فخاري
الأغاني الخضر ،وملامح النور بين شراشيف المعاني
أسماؤنا
اوجاعنا
كتاب صلاة
تراتيل نايات
وأنا علي حافة التأويل
أبايع الصدى حسا بحس
واشارك الندى رعشات السماء
الآهات التي تعلمت الصمت
تتماوج علي أصابع الناى
القمر الذي سكب حليب صباحي
ضل طريقه
الخيال الذي دسسته تحت وسادتي
تمرد،
وفتح نوافذ الحياة
الآن
يثمل الهواء حولي،
لأعيد صياغة العالم من جديد
لأعيد للتاريخ حضارته
والسماء نجومها ،وللغانيات الجمال
اكتب ،
فالليل الذي ذبح ظلامه علي أعتاب النور
يهمس لقلبي أهواه
اكتب
،وردد خلف النور
الله
يا أيها الملاك الشيطان
العابث ،العاشق ،المقيم في حلم الذكريات
دندن علي نبضي صدى الكون
أنا الأزلية الفانية في عروق الماء
كقرصان،في عرض بحري
يشارك السماء أنجمها،
ويهمس في إذن الموج
أني ….هنا
أني …..أنا
صدي الحروف إحتراق الكلمات
أتمتم علي رأس الوجع
واصرخ في وجه الآه
لا يعنيني الموج الذي ضاجع الشط
ولا تعنيني الأرض التي تئن تحت أقدام الخوف
كل ما اريده ،ان أسكن تسابيح عارف
وأردد خلفه تسابيح الحور
همت مصطفى