مسابقات و معارض فوتغرافيه
Loai Zedan
Emad Abu El Ella
بمناسبة جولتنا التاريخية المجانية ان شاء الله الى المسار الجديد بباب الوزير ثالث ايام عيد الفطر المبارك الموافق الأحد 23 ابريل ، اعادة الله عليكم بالخير واليمن والبركات ، سنتحدث عن بعض المزارات التي سنقوم بزيارتها بشكل مختصر جدا.
#مدرسة_السلطان_شعبان
مدرسة السلطان الأشرف شعبان ( البيمارستان المؤيدي )
هذه المدرسة كانت على شرف ( هضبة ) عالي بالمحجر يعرف بالصوة تجاه الطبلخاناه السلطانية ، ووصفها ابن تغري بردي بأنها من محاسن الدنيا ضاهى بها مدرسة عمه السلطان حسن أنشأها عام 777هـ وانتهى من الانشاء 778هـ ، وقد أنشأ مكانها الملك المؤيد شيخ بيمارستاناً حول إلى مسجد ، ولازالت بقاياه موجودة حتى الان.
وكانت هذه المدرسة غنية بشتى الصناعات كفتت أبوابها وشبابيكها بالذهب ، وكان بها مكتبة اشتملت على مجموعة من المصاحف المكتوبة بخط ياقوت وابن البواب وغيرهما من مشاهير الخطاطين ، وبعض هذه المصاحف محفوظة بدار الكتب المصرية.
في سنة 810هـ اعتدى عليها جمال الدين الاستدار وأخذ شبابيكها وأبوابها ونقلها إلى مدرسته التي أنشأها بالجمالية.
وفي اول جمادي من عام 814هـ امر السلطان الناصر فرج بن برقوق بهدم مدرسة السلطان الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون بـ الصوة تأميناً للقلعة حتى لا يعتليها احد من المماليك في وقت فتن المماليك ، مثلما يحدث من جانب مدرسة السلطان حسن.
والى هنا ينتهي الحديث على ان يكون له تكملة في الجولة ان شاء الله لو في العمر بقية ، فالى لقاء يا اصدقاء.
عماد أبوالعلا.
Loai Zedan
Emad Abu El Ella
بمناسبة جولتنا التاريخية المجانية ان شاء الله الى المسار الجديد بباب الوزير ثالث ايام عيد الفطر المبارك الموافق الأحد 23 ابريل ، اعادة الله عليكم بالخير واليمن والبركات ، سنتحدث عن بعض المزارات التي سنقوم بزيارتها بشكل مختصر جدا.
#مدرسة_السلطان_شعبان
مدرسة السلطان الأشرف شعبان ( البيمارستان المؤيدي )
هذه المدرسة كانت على شرف ( هضبة ) عالي بالمحجر يعرف بالصوة تجاه الطبلخاناه السلطانية ، ووصفها ابن تغري بردي بأنها من محاسن الدنيا ضاهى بها مدرسة عمه السلطان حسن أنشأها عام 777هـ وانتهى من الانشاء 778هـ ، وقد أنشأ مكانها الملك المؤيد شيخ بيمارستاناً حول إلى مسجد ، ولازالت بقاياه موجودة حتى الان.
وكانت هذه المدرسة غنية بشتى الصناعات كفتت أبوابها وشبابيكها بالذهب ، وكان بها مكتبة اشتملت على مجموعة من المصاحف المكتوبة بخط ياقوت وابن البواب وغيرهما من مشاهير الخطاطين ، وبعض هذه المصاحف محفوظة بدار الكتب المصرية.
في سنة 810هـ اعتدى عليها جمال الدين الاستدار وأخذ شبابيكها وأبوابها ونقلها إلى مدرسته التي أنشأها بالجمالية.
وفي اول جمادي من عام 814هـ امر السلطان الناصر فرج بن برقوق بهدم مدرسة السلطان الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون بـ الصوة تأميناً للقلعة حتى لا يعتليها احد من المماليك في وقت فتن المماليك ، مثلما يحدث من جانب مدرسة السلطان حسن.
والى هنا ينتهي الحديث على ان يكون له تكملة في الجولة ان شاء الله لو في العمر بقية ، فالى لقاء يا اصدقاء.
عماد أبوالعلا.