حكمت (احمد)
Hikmet (Ahmed-) - Hikmet (Ahmed-)
حكمت (أحمد -)
(1870-1927)
أحمد حكمت Ahmed Hikmet، واسمه أيضاً أحمد حكمت مفتو أوغلو، قاص وصحفي تركي ولد وتوفي في إصطنبول. وهو أحد رواد الحركة القومية الطورانية التي أسهمت في إعطاء اللغة والموضوع صبغة أدبية قومية اعتماداً على استعمال اللغة التركية والمفردات البعيدة عن العربية والفارسية التي كانت التركية تستقي منها الكثير، وعلى تناول موضوعات تراثية مأخوذة من الأساطير التي منشؤها أواسط آسيا.
أسهم حكمت مع بعض المثقفين في تأسيس «جمعية الوطن التركي» عام 1911. وكان لهذه الجمعية ومجلتها «الوطن التركي»، التي كانت أول مطبوعة قومية تركية في الإمبراطورية العثمانية، دور كبير في إذكاء الروح القومية التركية، وكان حكمت رئيساً لهذه الجمعية ورئيس تحرير مجلتها. إلا أنه ترك هذا العمل عند دخوله في السلك الدبلوماسي عام 1912 حين أصبح قنصلاً عاماً في مدينة بودابست.
نشر حكمت أولى قصصه عام 1896 في مجلة «ثروة الفنون» فظهر أسلوبه ولغته، وغدت «ثروة الفنون» تياراً أدبياً كان هو أحد ممثليه. وموضوعات حكمت لا تختلف كثيراً عن موضوعات الكتّاب القوميين ولغته بسيطة سهلة الفهم.
نشر حكمت مجموعتين قصصيتين هما «حديقة الورد والأشواك» (1901) و«الشلالات» Sellaléler، أما روايته «غنول خانم» Gönul Hanim فقد صدرت بعد وفاته بزمن طويل في عام1971.
كتب الباحث فتحي أوغلو سيرة حياة أحمد حكمت بعنوان «القومي التركي الكبير أحمد مفتو أوغلو» كما كتب عنه أيضاً حكمت ديزدار أوغلو بحثاً صدر عن مجمع اللغة التركية بعنوان «مفتو أوغلو أحمد حكمت» (1964).
عبد القادر عبدللي
Hikmet (Ahmed-) - Hikmet (Ahmed-)
حكمت (أحمد -)
(1870-1927)
أحمد حكمت Ahmed Hikmet، واسمه أيضاً أحمد حكمت مفتو أوغلو، قاص وصحفي تركي ولد وتوفي في إصطنبول. وهو أحد رواد الحركة القومية الطورانية التي أسهمت في إعطاء اللغة والموضوع صبغة أدبية قومية اعتماداً على استعمال اللغة التركية والمفردات البعيدة عن العربية والفارسية التي كانت التركية تستقي منها الكثير، وعلى تناول موضوعات تراثية مأخوذة من الأساطير التي منشؤها أواسط آسيا.
أسهم حكمت مع بعض المثقفين في تأسيس «جمعية الوطن التركي» عام 1911. وكان لهذه الجمعية ومجلتها «الوطن التركي»، التي كانت أول مطبوعة قومية تركية في الإمبراطورية العثمانية، دور كبير في إذكاء الروح القومية التركية، وكان حكمت رئيساً لهذه الجمعية ورئيس تحرير مجلتها. إلا أنه ترك هذا العمل عند دخوله في السلك الدبلوماسي عام 1912 حين أصبح قنصلاً عاماً في مدينة بودابست.
نشر حكمت أولى قصصه عام 1896 في مجلة «ثروة الفنون» فظهر أسلوبه ولغته، وغدت «ثروة الفنون» تياراً أدبياً كان هو أحد ممثليه. وموضوعات حكمت لا تختلف كثيراً عن موضوعات الكتّاب القوميين ولغته بسيطة سهلة الفهم.
نشر حكمت مجموعتين قصصيتين هما «حديقة الورد والأشواك» (1901) و«الشلالات» Sellaléler، أما روايته «غنول خانم» Gönul Hanim فقد صدرت بعد وفاته بزمن طويل في عام1971.
كتب الباحث فتحي أوغلو سيرة حياة أحمد حكمت بعنوان «القومي التركي الكبير أحمد مفتو أوغلو» كما كتب عنه أيضاً حكمت ديزدار أوغلو بحثاً صدر عن مجمع اللغة التركية بعنوان «مفتو أوغلو أحمد حكمت» (1964).
عبد القادر عبدللي