باع الرسام والمؤلف المشهور، أوليفر جيفرز، ما يصل إلى نحو 14 مليون نسخة في العالم من كتبه الخاصة بالأطفال، وتم الاحتفاء به على أسلوبه الخيالي.
وفي أحدث كتاب بالصور لجيفرز بعنوان «هناك شبح في هذا البيت»، سيعمد المؤلف إلى إجراء تحول مميز في قصة أشباح كلاسيكية.
ويحكي كتابه الفريد قصة فتاة صغيرة تعيش في منزل مسكون، لكنها لم تر شبحاً من قبل، ولا تعرف كيف تبدو عليه الأشباح. هل هم بيض اللون مع ثقوب مكان العيون؟
وبروح من الدعابة وبأسلوب مميز، يتعامل جيفرز مع قصة الأشباح وشخصياتها المرحة، داعياً القراء للانتقال في أنحاء المنزل المخيف للعثور تحت الدرج وخلف الأريكة وفي العلية على الأشباح المخبأة داخل الكتاب، والتي تظهر على أوراق شفافة تتداخل مع رسوم جيفرز التوضيحية بالوسائط المختلطة.
مزيج فكرتين
قال المؤلف والرسام الأكثر مبيعاً في «نيويورك تايمز» إن العملية الإبداعية لهذا الكتاب مختلفة تماماً عن أي شيء قام به على الإطلاق، مضيفاً: «هذا الكتاب هو عبارة عن مزيج من فكرتين مختلفتين، الأولى من نوع لعبة الغميضة، والثانية عبارة عن لعبة كان يمارسها لفترة طويلة على سبيل الترفيه، وهي رسم أشباح في غرف فارغة».
وتظهر أشباح جيفرز في شكل نمطي من الألواح البيضاء، وبالنسبة للغرف المختلفة بالمنزل، استخدم صوراً لمنازل قديمة وصوراً من كتب وكتالوجات بحوث معمارية.
قال إنه كان يتوجه إلى ساحات بيع السيارات أو العقارات وغيرها، ويذهل بالأشياء التي يرميها الناس في مدينة نيويورك، مشيراً إلى أنه كان يجمعها معتقداً أنها ستكون مفيدة له، إذ بدت له كمشاهد لشيء ما، وقد استخدمها في تشكيل خلفية الجولة في المنزل.
تحديات
وفيما يتضمن الكتاب أكثر من 45 كتاباً في قائمة مراجع الكتاب، فإن أحد أكبر التحديات التي واجهها حيفرز هو جعل الأشباح «تظهر» بدلاً من حضورها على الصفحات. ولهذا الغرض، قرر الرسام استخدام ورق التتبع الشفاف الرخيص نسبياً، لكن شفافية ورق التتبع لم تكن جيدة، لذلك كانت هناك حاجة إلى التحرير «الفوتوشوب».
ثم بدأت الأوراق في التجعد على نحو سيئ جداً عند لصقها، لذلك اضطر إلى طيها في الكتاب. وكان عليه وضع هيكل السرد للقصة حول مكان وجود أوراق التتبع الشفافة. أما في الجانب الإيجابي، فكان أكثر ما استمتع به الرسام هو رؤية تلك الصور تنفر من مكانها وتنبض بالحياة في النهاية.
وفي أحدث كتاب بالصور لجيفرز بعنوان «هناك شبح في هذا البيت»، سيعمد المؤلف إلى إجراء تحول مميز في قصة أشباح كلاسيكية.
ويحكي كتابه الفريد قصة فتاة صغيرة تعيش في منزل مسكون، لكنها لم تر شبحاً من قبل، ولا تعرف كيف تبدو عليه الأشباح. هل هم بيض اللون مع ثقوب مكان العيون؟
وبروح من الدعابة وبأسلوب مميز، يتعامل جيفرز مع قصة الأشباح وشخصياتها المرحة، داعياً القراء للانتقال في أنحاء المنزل المخيف للعثور تحت الدرج وخلف الأريكة وفي العلية على الأشباح المخبأة داخل الكتاب، والتي تظهر على أوراق شفافة تتداخل مع رسوم جيفرز التوضيحية بالوسائط المختلطة.
مزيج فكرتين
قال المؤلف والرسام الأكثر مبيعاً في «نيويورك تايمز» إن العملية الإبداعية لهذا الكتاب مختلفة تماماً عن أي شيء قام به على الإطلاق، مضيفاً: «هذا الكتاب هو عبارة عن مزيج من فكرتين مختلفتين، الأولى من نوع لعبة الغميضة، والثانية عبارة عن لعبة كان يمارسها لفترة طويلة على سبيل الترفيه، وهي رسم أشباح في غرف فارغة».
وتظهر أشباح جيفرز في شكل نمطي من الألواح البيضاء، وبالنسبة للغرف المختلفة بالمنزل، استخدم صوراً لمنازل قديمة وصوراً من كتب وكتالوجات بحوث معمارية.
قال إنه كان يتوجه إلى ساحات بيع السيارات أو العقارات وغيرها، ويذهل بالأشياء التي يرميها الناس في مدينة نيويورك، مشيراً إلى أنه كان يجمعها معتقداً أنها ستكون مفيدة له، إذ بدت له كمشاهد لشيء ما، وقد استخدمها في تشكيل خلفية الجولة في المنزل.
تحديات
وفيما يتضمن الكتاب أكثر من 45 كتاباً في قائمة مراجع الكتاب، فإن أحد أكبر التحديات التي واجهها حيفرز هو جعل الأشباح «تظهر» بدلاً من حضورها على الصفحات. ولهذا الغرض، قرر الرسام استخدام ورق التتبع الشفاف الرخيص نسبياً، لكن شفافية ورق التتبع لم تكن جيدة، لذلك كانت هناك حاجة إلى التحرير «الفوتوشوب».
ثم بدأت الأوراق في التجعد على نحو سيئ جداً عند لصقها، لذلك اضطر إلى طيها في الكتاب. وكان عليه وضع هيكل السرد للقصة حول مكان وجود أوراق التتبع الشفافة. أما في الجانب الإيجابي، فكان أكثر ما استمتع به الرسام هو رؤية تلك الصور تنفر من مكانها وتنبض بالحياة في النهاية.