كلمة العدد .. فلاش .. يقدمه صالح الرفاعي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣١

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة العدد .. فلاش .. يقدمه صالح الرفاعي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣١

    كلمة العدد

    مؤخراً وردتنا مجموعة رسائل تصب في إتجاهين إثنين رأيت من الضروري التوقف عندهما لأهميتهما ، خصوصاً وانهما لم يقتصرا على الرسائل ، بل وصل الأمر إلى تزايد الاتصالات الهاتفية بنفس الاتجاهين .
    الاتجاه الأول يتعلق بالدعوة التي طرحناها قبل عددين في نفس هذه الكلمة حول زيادة أسعار مواد التصوير والنفقات المتوجبة على ممارسة هذه الهواية ، حيث يشارك اصحاب الرسائل والاتصالات بأن الزيادات الحاصلة هي ذات تأثير سلبي على ممارسة هذا الفن ، ومن المتوقع - إذا استمرت - ان تؤدي إلى إنكفاء وتراجع النهضة الحاصلة على صعيد التصوير الفوتوغرافي كفن وكمهنة ، وبالتالي إعلان إفلاس الوكلاء في هذه المنطقة نظراً لعدم تفهم هذا الواقع .
    بدورنا نعود ونشكر كافة الاصدقاء المتصلين
    والمستفسرين والداعمين لخطوتنا هذه في لبنان والدول المجاورة ، معاهدين على تبني هذا الموضوع حتى تحقيق إيجابيات مقبولة .
    الاتجاه الثاني يتمثل برسائل و إتصالات من الاصدقاء للاستفسار عن تأخر نشر رسائلهم ونتاجاتهم في « نادي الهواة » وهذا التأخير له ما يبرره براینا ، خصوصا وان هذا الباب بالذات يشهد إقبالا من الاصدقاء بشكل متزايد ، وهذا أمر طبيعي ، وقد عمدنا منذ فترة إلى رفع صفحات الباب من اربع إلى سبع صفحات ، لشمول أكبر عدد ممكن في أقل فترة زمنية ممكنة ، لكن رغم ذلك لا يزال بعض الاصدقاء ينتظرون دورهم إلى ما يقارب السنة بعد وصول رسائلهم ، وهذا ايضاً أمر طبيعي في « فن التصوير » باعتبارها مجلة شهرية وليست أسبوعية ، أي أننا نصدر ۱۲ مرة سنوياً بدلا من ٥٢ مرة ، من هنا ندعو الأصدقاء إلى تفهم هذا الواقع ، علما أننا ندرس حلولا قد تساهم إلى حد ما بتجاوز هذا التأخير . عسى ان تثمر هذه الحلول في اقرب وقت .
    - رئيس التحرير

    فلاش يقدمه صالح الرفاعي
    لغتنا العالمية !

    ان تجيد لغتك ، فهذا أقل الواجب وأن تجيد أكثر من لغة فهذه نعمة . أما أن تتقن كل اللغات : فهذه أمنية يصعب تحقيقها بالمطلق .
    لكن بالنسبة لنا نحن المصورين فالأمر ليس مستحيلا . ان تجعل لغتك هي اللغة « الحسية ، التي تحاكي كل الأجناس البشرية على إمتداد العالم ، فهذا هو الطموح وهذا ما يحققه المصور المتمكن من صنعته وفنه . !
    لغتنا المرئية ـ وأعني التصوير - هي اللغة المعبرة عما تعجز عنه الكلمات .
    لغة تختزل كل قواميس العالم
    لغة ذات مفردات عالمية تتيح التخاطب ، دون كلل أو ملل ، مع ملايين الناس على إختلاف لهجاتهم ولغاتهم وقواميسهم ، ناهيك عن مخاطبة أولئك الذين حرموا النطق والسمع .
    لغتنا ... لغة لا تعرف الحدود الجغرافية ، ولا التاريخية ولا تعترف بالتذويق والتنميق دربأ لها إلى الأسماع والعيون .
    نتخاطب مع العالم ، بعيداً عن التصنع والتزييف وكل الأوبئة المستشرية في المجتمعات من التدقيق في إختيار الألفاظ المناسبة والجمل المحبوكة والكلام الموزون ، خشية إلقاء الحقيقة كما هي .. طالما يعترف الجميع بقساوة الحقيقة .
    لغتنا تطرح الحقيقة التي لا إلتباس بعدها .. كما هي .. حقيقة ، فجة ، مباشرة ومقنعة بلا أدنى جدل لغتنا العالمية ، نحن معشر الفوتوغرافيين ، إسلوبها
    البساطة والاقناع ، ونطقها مليء بالإحساس الصادق المعبر .
    نبرتها حادة أحياناً ، وشفافة أحياناً أخرى ، وذلك يعود إلى الحقيقة وحدها . و إلى تلامس الرؤية مع مكو الموضوع من جمالية أو قساوة . . قواعدنا الاملائية والانشائية مزيج من اللغات الحسية نتداولها ونتفهم معانيها صغارا وكباراً ، لدقة إيقاعها ولصحة مواقعها .
    من خلالها ننطق بكل مشاعرنا في كل الظروف والأزمان .
    هذا زمن الحرب ..
    وهذا زمن السلم ذاك زمن الحب واللقاء والمواعيد .
    وذاك زمن الفراق والأسى .
    نرسم الخوف في العيون
    نرسم الأمل .
    ونرسم لذة إلتقاء العاشقين
    ونرسم الفراق ..
    نرسم الألم
    اي سر في هذه اللغة ؟
    واي اعجوبة هي ... ؟
    إنه سر النظر
    سر « العالمية » في لغة طرحت عبر الرؤية . الرؤية التي لا تعترف بهوية أو جنسية لها ، ولا تخضع بالتالي لأية قيود او حدود !
    إنها « العالمية » .. لأنها الاسلوب الوحيد للتحاكي بين الشعوب !

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٢-٢٠٢٣ ١٧.٥٨.jpg 
مشاهدات:	24 
الحجم:	87.1 كيلوبايت 
الهوية:	98639 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٢-٢٠٢٣ ١٨.٠١.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	145.0 كيلوبايت 
الهوية:	98642 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٢-٢٠٢٣ ١٨.٠٣_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	127.3 كيلوبايت 
الهوية:	98641 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٢-٢٠٢٣ ١٨.٠٤_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	116.2 كيلوبايت 
الهوية:	98640 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٢-٢٠٢٣ ١٨.٠٦.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	127.8 كيلوبايت 
الهوية:	98643

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-١٢-٢٠٢٣ ١٨.٠٧_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	110.9 كيلوبايت 
الهوية:	98648

    number word

    Recently, we received a group of messages flowing in two directions, and I thought it necessary to stop at them because of their importance, especially since they were not limited to messages, but it came to an increase in phone calls in the same directions.
    The first trend is related to the call that we put forward two issues ago in the same word about increasing the prices of photographic materials and the expenses required to practice this hobby, where the owners of letters and communications share that the increases that have taken place have a negative impact on the practice of this art, and it is expected - if it continues - that it will lead to The regression and decline of the renaissance taking place in the field of photography as an art and as a profession, and thus declaring the bankruptcy of agents in this region due to the lack of understanding of this reality.
    In turn, we return and thank all the connected friends
    And the inquirers and supporters of this step of ours in Lebanon and neighboring countries, vowing to adopt this issue until acceptable positive results are achieved.
    The second trend is represented by letters and calls from friends inquiring about the delay in publishing their messages and productions in the “Amateur Club.” This delay is justified in our opinion, especially since this particular section is witnessing an increasing number of friends, and this is normal, and we have deliberately raised the pages of the section for some time. From four to seven pages, to include the largest possible number in the shortest possible period of time, but despite that some friends are still waiting for their turn until nearly a year after the arrival of their letters, and this is also a natural matter in “The Art of Photography” as a monthly magazine, not a weekly one, meaning that we We issue 12 times a year instead of 52 times, and from here we invite friends to understand this reality, knowing that we are studying solutions that may contribute to a certain extent to overcoming this delay. May these solutions bear fruit as soon as possible.
    - editor
    Flash presented by Saleh Rifai
    Our global language!

    To be fluent in your language is the least of the duties, and to be fluent in more than one language is a blessing. As for mastering all languages: this is a wish that is difficult to achieve in absolute terms.
    But for us photographers, it is not impossible. To make your language the “sensual” language that simulates all human races across the world. !
    Our visual language - and I mean photography - is the language that expresses what words cannot.
    A language that reduces all dictionaries of the world
    A language with a universal vocabulary that allows communication, tirelessly, with millions of people of different dialects, languages, and dictionaries, not to mention addressing those who are denied speech and hearing.
    Our language...a language that knows neither geographical nor historical borders, nor does it acknowledge taste and embellishment as a way for it to be heard and seen.
    We communicate with the world, away from pretense, falsification, and all the epidemics spreading in societies, from scrutinizing the selection of appropriate words, woven sentences, and measured speech, for fear of casting the truth as it is.. as long as everyone acknowledges the harshness of the truth.
    Our language presents the truth beyond which there is no ambiguity.. as it is.. truth, crude, direct and convincing without the slightest argument. Our universal language, we photographers, is its style.
    Simplicity and persuasion, and its pronunciation is full of sincere and expressive sense.
    Her tone is sometimes sharp, and sometimes transparent, and that is due to the truth alone. And to touch the vision with the component of the subject of aesthetic or harshness. . Our spelling and composition rules are a mixture of sensory languages. We circulate and understand their meanings, young and old, due to the accuracy of their rhythm and the correctness of their locations.
    Through which we pronounce all our feelings in all circumstances and times.
    This is wartime.
    This is the time of peace, the time of love, meeting and appointments.
    And that time of separation and sorrow.
    We draw fear in the eyes
    We draw hope.
    We draw the pleasure of meeting lovers
    And we draw the parting..
    We draw pain
    Any secret in this language?
    What miracle is...?
    It's the secret of looking
    The secret of «university» in the language put forward through the vision. A vision that does not recognize its identity or nationality, and is therefore not subject to any restrictions or limits!
    It is "universal"...because it is the only method of communication between peoples!

    تعليق

    يعمل...
    X