كلمة العدد
مؤخراً وردتنا مجموعة رسائل تصب في إتجاهين إثنين رأيت من الضروري التوقف عندهما لأهميتهما ، خصوصاً وانهما لم يقتصرا على الرسائل ، بل وصل الأمر إلى تزايد الاتصالات الهاتفية بنفس الاتجاهين .
الاتجاه الأول يتعلق بالدعوة التي طرحناها قبل عددين في نفس هذه الكلمة حول زيادة أسعار مواد التصوير والنفقات المتوجبة على ممارسة هذه الهواية ، حيث يشارك اصحاب الرسائل والاتصالات بأن الزيادات الحاصلة هي ذات تأثير سلبي على ممارسة هذا الفن ، ومن المتوقع - إذا استمرت - ان تؤدي إلى إنكفاء وتراجع النهضة الحاصلة على صعيد التصوير الفوتوغرافي كفن وكمهنة ، وبالتالي إعلان إفلاس الوكلاء في هذه المنطقة نظراً لعدم تفهم هذا الواقع .
بدورنا نعود ونشكر كافة الاصدقاء المتصلين
والمستفسرين والداعمين لخطوتنا هذه في لبنان والدول المجاورة ، معاهدين على تبني هذا الموضوع حتى تحقيق إيجابيات مقبولة .
الاتجاه الثاني يتمثل برسائل و إتصالات من الاصدقاء للاستفسار عن تأخر نشر رسائلهم ونتاجاتهم في « نادي الهواة » وهذا التأخير له ما يبرره براینا ، خصوصا وان هذا الباب بالذات يشهد إقبالا من الاصدقاء بشكل متزايد ، وهذا أمر طبيعي ، وقد عمدنا منذ فترة إلى رفع صفحات الباب من اربع إلى سبع صفحات ، لشمول أكبر عدد ممكن في أقل فترة زمنية ممكنة ، لكن رغم ذلك لا يزال بعض الاصدقاء ينتظرون دورهم إلى ما يقارب السنة بعد وصول رسائلهم ، وهذا ايضاً أمر طبيعي في « فن التصوير » باعتبارها مجلة شهرية وليست أسبوعية ، أي أننا نصدر ۱۲ مرة سنوياً بدلا من ٥٢ مرة ، من هنا ندعو الأصدقاء إلى تفهم هذا الواقع ، علما أننا ندرس حلولا قد تساهم إلى حد ما بتجاوز هذا التأخير . عسى ان تثمر هذه الحلول في اقرب وقت .
- رئيس التحرير
فلاش يقدمه صالح الرفاعي
لغتنا العالمية !
ان تجيد لغتك ، فهذا أقل الواجب وأن تجيد أكثر من لغة فهذه نعمة . أما أن تتقن كل اللغات : فهذه أمنية يصعب تحقيقها بالمطلق .
لكن بالنسبة لنا نحن المصورين فالأمر ليس مستحيلا . ان تجعل لغتك هي اللغة « الحسية ، التي تحاكي كل الأجناس البشرية على إمتداد العالم ، فهذا هو الطموح وهذا ما يحققه المصور المتمكن من صنعته وفنه . !
لغتنا المرئية ـ وأعني التصوير - هي اللغة المعبرة عما تعجز عنه الكلمات .
لغة تختزل كل قواميس العالم
لغة ذات مفردات عالمية تتيح التخاطب ، دون كلل أو ملل ، مع ملايين الناس على إختلاف لهجاتهم ولغاتهم وقواميسهم ، ناهيك عن مخاطبة أولئك الذين حرموا النطق والسمع .
لغتنا ... لغة لا تعرف الحدود الجغرافية ، ولا التاريخية ولا تعترف بالتذويق والتنميق دربأ لها إلى الأسماع والعيون .
نتخاطب مع العالم ، بعيداً عن التصنع والتزييف وكل الأوبئة المستشرية في المجتمعات من التدقيق في إختيار الألفاظ المناسبة والجمل المحبوكة والكلام الموزون ، خشية إلقاء الحقيقة كما هي .. طالما يعترف الجميع بقساوة الحقيقة .
لغتنا تطرح الحقيقة التي لا إلتباس بعدها .. كما هي .. حقيقة ، فجة ، مباشرة ومقنعة بلا أدنى جدل لغتنا العالمية ، نحن معشر الفوتوغرافيين ، إسلوبها
البساطة والاقناع ، ونطقها مليء بالإحساس الصادق المعبر .
نبرتها حادة أحياناً ، وشفافة أحياناً أخرى ، وذلك يعود إلى الحقيقة وحدها . و إلى تلامس الرؤية مع مكو الموضوع من جمالية أو قساوة . . قواعدنا الاملائية والانشائية مزيج من اللغات الحسية نتداولها ونتفهم معانيها صغارا وكباراً ، لدقة إيقاعها ولصحة مواقعها .
من خلالها ننطق بكل مشاعرنا في كل الظروف والأزمان .
هذا زمن الحرب ..
وهذا زمن السلم ذاك زمن الحب واللقاء والمواعيد .
وذاك زمن الفراق والأسى .
نرسم الخوف في العيون
نرسم الأمل .
ونرسم لذة إلتقاء العاشقين
ونرسم الفراق ..
نرسم الألم
اي سر في هذه اللغة ؟
واي اعجوبة هي ... ؟
إنه سر النظر
سر « العالمية » في لغة طرحت عبر الرؤية . الرؤية التي لا تعترف بهوية أو جنسية لها ، ولا تخضع بالتالي لأية قيود او حدود !
إنها « العالمية » .. لأنها الاسلوب الوحيد للتحاكي بين الشعوب !
مؤخراً وردتنا مجموعة رسائل تصب في إتجاهين إثنين رأيت من الضروري التوقف عندهما لأهميتهما ، خصوصاً وانهما لم يقتصرا على الرسائل ، بل وصل الأمر إلى تزايد الاتصالات الهاتفية بنفس الاتجاهين .
الاتجاه الأول يتعلق بالدعوة التي طرحناها قبل عددين في نفس هذه الكلمة حول زيادة أسعار مواد التصوير والنفقات المتوجبة على ممارسة هذه الهواية ، حيث يشارك اصحاب الرسائل والاتصالات بأن الزيادات الحاصلة هي ذات تأثير سلبي على ممارسة هذا الفن ، ومن المتوقع - إذا استمرت - ان تؤدي إلى إنكفاء وتراجع النهضة الحاصلة على صعيد التصوير الفوتوغرافي كفن وكمهنة ، وبالتالي إعلان إفلاس الوكلاء في هذه المنطقة نظراً لعدم تفهم هذا الواقع .
بدورنا نعود ونشكر كافة الاصدقاء المتصلين
والمستفسرين والداعمين لخطوتنا هذه في لبنان والدول المجاورة ، معاهدين على تبني هذا الموضوع حتى تحقيق إيجابيات مقبولة .
الاتجاه الثاني يتمثل برسائل و إتصالات من الاصدقاء للاستفسار عن تأخر نشر رسائلهم ونتاجاتهم في « نادي الهواة » وهذا التأخير له ما يبرره براینا ، خصوصا وان هذا الباب بالذات يشهد إقبالا من الاصدقاء بشكل متزايد ، وهذا أمر طبيعي ، وقد عمدنا منذ فترة إلى رفع صفحات الباب من اربع إلى سبع صفحات ، لشمول أكبر عدد ممكن في أقل فترة زمنية ممكنة ، لكن رغم ذلك لا يزال بعض الاصدقاء ينتظرون دورهم إلى ما يقارب السنة بعد وصول رسائلهم ، وهذا ايضاً أمر طبيعي في « فن التصوير » باعتبارها مجلة شهرية وليست أسبوعية ، أي أننا نصدر ۱۲ مرة سنوياً بدلا من ٥٢ مرة ، من هنا ندعو الأصدقاء إلى تفهم هذا الواقع ، علما أننا ندرس حلولا قد تساهم إلى حد ما بتجاوز هذا التأخير . عسى ان تثمر هذه الحلول في اقرب وقت .
- رئيس التحرير
فلاش يقدمه صالح الرفاعي
لغتنا العالمية !
ان تجيد لغتك ، فهذا أقل الواجب وأن تجيد أكثر من لغة فهذه نعمة . أما أن تتقن كل اللغات : فهذه أمنية يصعب تحقيقها بالمطلق .
لكن بالنسبة لنا نحن المصورين فالأمر ليس مستحيلا . ان تجعل لغتك هي اللغة « الحسية ، التي تحاكي كل الأجناس البشرية على إمتداد العالم ، فهذا هو الطموح وهذا ما يحققه المصور المتمكن من صنعته وفنه . !
لغتنا المرئية ـ وأعني التصوير - هي اللغة المعبرة عما تعجز عنه الكلمات .
لغة تختزل كل قواميس العالم
لغة ذات مفردات عالمية تتيح التخاطب ، دون كلل أو ملل ، مع ملايين الناس على إختلاف لهجاتهم ولغاتهم وقواميسهم ، ناهيك عن مخاطبة أولئك الذين حرموا النطق والسمع .
لغتنا ... لغة لا تعرف الحدود الجغرافية ، ولا التاريخية ولا تعترف بالتذويق والتنميق دربأ لها إلى الأسماع والعيون .
نتخاطب مع العالم ، بعيداً عن التصنع والتزييف وكل الأوبئة المستشرية في المجتمعات من التدقيق في إختيار الألفاظ المناسبة والجمل المحبوكة والكلام الموزون ، خشية إلقاء الحقيقة كما هي .. طالما يعترف الجميع بقساوة الحقيقة .
لغتنا تطرح الحقيقة التي لا إلتباس بعدها .. كما هي .. حقيقة ، فجة ، مباشرة ومقنعة بلا أدنى جدل لغتنا العالمية ، نحن معشر الفوتوغرافيين ، إسلوبها
البساطة والاقناع ، ونطقها مليء بالإحساس الصادق المعبر .
نبرتها حادة أحياناً ، وشفافة أحياناً أخرى ، وذلك يعود إلى الحقيقة وحدها . و إلى تلامس الرؤية مع مكو الموضوع من جمالية أو قساوة . . قواعدنا الاملائية والانشائية مزيج من اللغات الحسية نتداولها ونتفهم معانيها صغارا وكباراً ، لدقة إيقاعها ولصحة مواقعها .
من خلالها ننطق بكل مشاعرنا في كل الظروف والأزمان .
هذا زمن الحرب ..
وهذا زمن السلم ذاك زمن الحب واللقاء والمواعيد .
وذاك زمن الفراق والأسى .
نرسم الخوف في العيون
نرسم الأمل .
ونرسم لذة إلتقاء العاشقين
ونرسم الفراق ..
نرسم الألم
اي سر في هذه اللغة ؟
واي اعجوبة هي ... ؟
إنه سر النظر
سر « العالمية » في لغة طرحت عبر الرؤية . الرؤية التي لا تعترف بهوية أو جنسية لها ، ولا تخضع بالتالي لأية قيود او حدود !
إنها « العالمية » .. لأنها الاسلوب الوحيد للتحاكي بين الشعوب !
تعليق