من دمشق إلى باريس.. من باريس إلى طوكيو.. إلى وهران-لا فرق- ما زال يرسم بالشعر أدراجاً جديدة.. ليعتلي شكل الهوية.. بعدها سيمزقها باحثاً عن سواحل جديدة..
أدباء.. صحفيون.. يحاورون محمد عضيمة حول أفكاره النقدية والإصلاحية حيناً والمتمردة دائماً. وكما يقول: "مزروعاً لسانية، أخرى من أجل أخرى، أيتها السلالة ليست هذه الكلمات-العبارات بلا معنى".
وهذا هو بكامل نصوصه يفتت الموروث من معالم اللغة ليضحك عليها بها.. باحثاً عن قمصانه النقدية، وقبعاته الخاصة، التي تصنع له مذهباً شعرياً جديداً وإيديولوجية نقدية لكل الموروث، ونصاً، يتجاوز حدود الممكن في لغته الجديدة: الغربة التي بطحتني في خمارات، المدن القصية، متى أستفيق وأبطحها على حدود ضيعتي.!
لا يهمني أن تعرفني الخيل ويعرفني الليل بل يهمني أن يعرفني وأن يسمع بي جاري, ولا أريد أن أكون مالئ الدنيا وشاعل الناس... أريد أن أملأ ثيابي وأشغل بال حبيبتي... المتنبي له عصر ولنا عصر. محمود درويش صاحب عقل إلغائي... السياب: امتداد للكآبة الموجودة داخل الشعر العربي. فايز خضور صورة باهتة عن محمود درويش. ممدوح عدوان: صورة أبهت عن البياتي. علي فرزات فنان وشاعر. شوقي بغدادي متقاعد منذ الولادة. محمد الماغوط لا يقرأ قصيدة النثر.