ج ـ الاحوال الاقتصادية :
يعتمد معظم سكان الجولان على الزراعة وتربية الماشية ، وتزيد المساحة المستثمرة علـى / ١٠٠ / ألف هكتار ، أي ما يعادل زهاء٦٣ ٪ مـن المساحـة الاجمالية . يضاف إلى ذلك ۱۸۱۲٨ هكتارا تغطيها الاحراج - أما سائر المنطقة فهو أرض صخرية وعرة عارية من التربة ، تنتشر فيها التلال وتعطيهـا المستنقعات لا سيما في أيام الشتاء . ويأتي القمح في مقدمة الحبوب الغذائية ، وتزيد المساحة المزروعة على ربع مساحة الاراضي المستثمرة . ويبلغ انتاجها أكثر من ( ١٠ ) آلاف طن كل سنة . أمـا الشعير ، فيشمـل الأراضي الفقيرة ، لتحملـه تطرف المناخ وقلـة الامطار . ويتراوح انتاجه بين ( ٣٠٠٠ – ٣٥٠٠ طن سنويا ، . ، ويستخدم علفا للخيول أو يصدر من أجل صناعة الجعة .
عشب محروق وأبقار تائهة
Burned grass and stray cows
Herbes calcinées et vaches errantes
وهناك حبوب أخرى أقل أهمية مثل الحمص والترمس والعدس والبيقة والبازلاء وغيرها . وتجـود أيضـا بعض المحاصيل الصيفية ، كالذرة بنوعيها : البيضاء والصفراء والفول وغيرها من الخضار الصيفيـة ، التي يعتمد معظمها علـى السقاية . وساعد على نجاحها حفر الآبار واستخدام المضخات الآلية • والكروم من أقدم الاشجار المثمرة في هذه المنطقة . وقد زاد عدد أغراسها على المليونين في السنوات الأخيرة ، ولايضاهيها قدما وأهمية سوى الزيتون المنتشر في سكوفيا ( الزوية ) والمرتفعات الشمالية • أما التفاح فهو أحدث عهدا ، ولكن أشجاره تكاثرت بسرعة حتى بلغت نحو ربع مليون شجرة . وفتحت بذلك آفاقا جديدة للمنطقة ، حتى أصبح يقام لها في القنيطرة في كل سنـة معرض ، وأهــم مناطق زراعته في سهل المرج التابع لقرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاتا .
وهناك أشجار أخرى مثمرة ، تقل عنها أهمية ، كالكرز والبرتقال اللذيـن تزيد أشجارهما على / ٤٠ / ألف شجرة ، والليمون الذي تجاوز عـدد أغراسه / ١٠٠ / ألف شجرة . وكلهـا تزرع في الأراضي المنخفضـة التي ترتفـع فيها درجة الحرارة ، فتصبح في ملجأ ومنأى من الرياح الباردة ، كما هي الحال في البطيحة وبانياس • يضاف الى ذلك الموز الذي يزيد انتاجه السنوي علـى ثمانين طنا ، والرمان واللوز اللذين يزدهران على سفوح الاوديـة الجنوبية من الزويـة .
والجولان منطقة رعوية هامة ، كانت تؤمها قطعان الماعز والأغنام في أيام الربيع والصيف ، منذ أقدم الازمان . وبعد وصول المهاجرين الشراكسة ، ادخلت اليها تربية الماشية ( أبقار وجواميس ) ، حتى بلغت اعدادها / ٣٦٥ / ألـف راس . ومن أنواعها الشهيرة البقر الجولاني الذي ينتج كمية كبيرة من الحليب واللحم . وتأتي الاغنام بالدرجة الثانية ، ويقدر تعدادها بزهـاء / ١٦٧ / ألف رأس من الغنم ، وهناك أيضا الخيول والماعز والحمير . • ولا يخلو بيت مـن الدجاج ، فهو يتيح الغذاء الجيد من اللحم والبيض ، ويبقى هناك فائض للتصدير ، يأخذ طريقـه مع الألبان والماشيـة الى اسواق سورية الداخلية .
وقد قامت الدولة بتوزيع الخلايا الفنية بأسعار زهيدة لتربية النحل بالطرق الحديثة ، ولم يمض وقت طويل حتى أصبحت المنطقة الوسطى ذات شهرة واسعة في تربية النحل وانتاج العسل بكميات كبيرة - و يمارس بعض أبناء هذه المنطقة صيد الأسماك من بحيرة طبرية في منطقة الحاصل والكرسي والدوكا ، وكذلك في بحيرة مسعدة . وقـد انشئت جمعيـة تعاونية لصيد الأسماك والعناية بتربيتها في أحواض صناعيـة منـذ عـام ١٩٦٣ ، وأصبح انتاجها يقدر بألفي كم يوميا في فصل الربيع ، وتقل هذه الكمية الى ٥٠٠ كغ يوميا فقط في أشهر الصيف . واشهـر أنـواع الأسماك المشط و السردين و السلور .
وغني عن البيان أن الغابات في الجولان كانت أكثر اتساعا في الماضي مما هي عليه الآن . وما زالت بقاياها تمتد على مساحة تبلغ / ۱۸۱۲۸ / هكتارا ، أو ما يعادل أكثر من عشر مساحة الجولان ومن دراسة توزيع الغابة ، يتضح أنها أكثر أهميـة وامتدادا في القطـاع الشمالي من الجولان ، وذلك بسبب ارتفاعه ووعـورة أرضه . وهـي تغطي السفح الجنوبي الشرقي لجبل الشيخ ، على مساحـة تربو على ألفي هكتار ، لاسيما حول قرى مجدل شمس وحرفا وجباتا الخشب وجباتا الزيت وطرنجة • الجنوبي وأهم الأنواع السائدة ، أشجار البلوط والسنديان والعفص والبطم •
وتغطي سطح المنطقة شبكة جيدة من الطرق التي تربط أجزاء المحافظة بمدينة القنيطرة ، كما تربط المنطقة بالمحافظات المجاورة ولا سيما بمحافظـة دمشق ، وبحكم وقوع المنطقة بين القطر العربي السوري ولبنـان وفلسطين فقد اختصت ، منذ القديم ، بطريقين تجاريين يصلان القطر العربي السوري بكل من لبنان وفلسطين
الطريق الأول طريق دمشق ـ القنيطرة – بانياس – مرجعيون
الطريق الثاني طريق دمشق ـ القنيطرة ـ جسر بنات يعقوب
يعتمد معظم سكان الجولان على الزراعة وتربية الماشية ، وتزيد المساحة المستثمرة علـى / ١٠٠ / ألف هكتار ، أي ما يعادل زهاء٦٣ ٪ مـن المساحـة الاجمالية . يضاف إلى ذلك ۱۸۱۲٨ هكتارا تغطيها الاحراج - أما سائر المنطقة فهو أرض صخرية وعرة عارية من التربة ، تنتشر فيها التلال وتعطيهـا المستنقعات لا سيما في أيام الشتاء . ويأتي القمح في مقدمة الحبوب الغذائية ، وتزيد المساحة المزروعة على ربع مساحة الاراضي المستثمرة . ويبلغ انتاجها أكثر من ( ١٠ ) آلاف طن كل سنة . أمـا الشعير ، فيشمـل الأراضي الفقيرة ، لتحملـه تطرف المناخ وقلـة الامطار . ويتراوح انتاجه بين ( ٣٠٠٠ – ٣٥٠٠ طن سنويا ، . ، ويستخدم علفا للخيول أو يصدر من أجل صناعة الجعة .
عشب محروق وأبقار تائهة
Burned grass and stray cows
Herbes calcinées et vaches errantes
وهناك حبوب أخرى أقل أهمية مثل الحمص والترمس والعدس والبيقة والبازلاء وغيرها . وتجـود أيضـا بعض المحاصيل الصيفية ، كالذرة بنوعيها : البيضاء والصفراء والفول وغيرها من الخضار الصيفيـة ، التي يعتمد معظمها علـى السقاية . وساعد على نجاحها حفر الآبار واستخدام المضخات الآلية • والكروم من أقدم الاشجار المثمرة في هذه المنطقة . وقد زاد عدد أغراسها على المليونين في السنوات الأخيرة ، ولايضاهيها قدما وأهمية سوى الزيتون المنتشر في سكوفيا ( الزوية ) والمرتفعات الشمالية • أما التفاح فهو أحدث عهدا ، ولكن أشجاره تكاثرت بسرعة حتى بلغت نحو ربع مليون شجرة . وفتحت بذلك آفاقا جديدة للمنطقة ، حتى أصبح يقام لها في القنيطرة في كل سنـة معرض ، وأهــم مناطق زراعته في سهل المرج التابع لقرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاتا .
وهناك أشجار أخرى مثمرة ، تقل عنها أهمية ، كالكرز والبرتقال اللذيـن تزيد أشجارهما على / ٤٠ / ألف شجرة ، والليمون الذي تجاوز عـدد أغراسه / ١٠٠ / ألف شجرة . وكلهـا تزرع في الأراضي المنخفضـة التي ترتفـع فيها درجة الحرارة ، فتصبح في ملجأ ومنأى من الرياح الباردة ، كما هي الحال في البطيحة وبانياس • يضاف الى ذلك الموز الذي يزيد انتاجه السنوي علـى ثمانين طنا ، والرمان واللوز اللذين يزدهران على سفوح الاوديـة الجنوبية من الزويـة .
والجولان منطقة رعوية هامة ، كانت تؤمها قطعان الماعز والأغنام في أيام الربيع والصيف ، منذ أقدم الازمان . وبعد وصول المهاجرين الشراكسة ، ادخلت اليها تربية الماشية ( أبقار وجواميس ) ، حتى بلغت اعدادها / ٣٦٥ / ألـف راس . ومن أنواعها الشهيرة البقر الجولاني الذي ينتج كمية كبيرة من الحليب واللحم . وتأتي الاغنام بالدرجة الثانية ، ويقدر تعدادها بزهـاء / ١٦٧ / ألف رأس من الغنم ، وهناك أيضا الخيول والماعز والحمير . • ولا يخلو بيت مـن الدجاج ، فهو يتيح الغذاء الجيد من اللحم والبيض ، ويبقى هناك فائض للتصدير ، يأخذ طريقـه مع الألبان والماشيـة الى اسواق سورية الداخلية .
وقد قامت الدولة بتوزيع الخلايا الفنية بأسعار زهيدة لتربية النحل بالطرق الحديثة ، ولم يمض وقت طويل حتى أصبحت المنطقة الوسطى ذات شهرة واسعة في تربية النحل وانتاج العسل بكميات كبيرة - و يمارس بعض أبناء هذه المنطقة صيد الأسماك من بحيرة طبرية في منطقة الحاصل والكرسي والدوكا ، وكذلك في بحيرة مسعدة . وقـد انشئت جمعيـة تعاونية لصيد الأسماك والعناية بتربيتها في أحواض صناعيـة منـذ عـام ١٩٦٣ ، وأصبح انتاجها يقدر بألفي كم يوميا في فصل الربيع ، وتقل هذه الكمية الى ٥٠٠ كغ يوميا فقط في أشهر الصيف . واشهـر أنـواع الأسماك المشط و السردين و السلور .
وغني عن البيان أن الغابات في الجولان كانت أكثر اتساعا في الماضي مما هي عليه الآن . وما زالت بقاياها تمتد على مساحة تبلغ / ۱۸۱۲۸ / هكتارا ، أو ما يعادل أكثر من عشر مساحة الجولان ومن دراسة توزيع الغابة ، يتضح أنها أكثر أهميـة وامتدادا في القطـاع الشمالي من الجولان ، وذلك بسبب ارتفاعه ووعـورة أرضه . وهـي تغطي السفح الجنوبي الشرقي لجبل الشيخ ، على مساحـة تربو على ألفي هكتار ، لاسيما حول قرى مجدل شمس وحرفا وجباتا الخشب وجباتا الزيت وطرنجة • الجنوبي وأهم الأنواع السائدة ، أشجار البلوط والسنديان والعفص والبطم •
وتغطي سطح المنطقة شبكة جيدة من الطرق التي تربط أجزاء المحافظة بمدينة القنيطرة ، كما تربط المنطقة بالمحافظات المجاورة ولا سيما بمحافظـة دمشق ، وبحكم وقوع المنطقة بين القطر العربي السوري ولبنـان وفلسطين فقد اختصت ، منذ القديم ، بطريقين تجاريين يصلان القطر العربي السوري بكل من لبنان وفلسطين
الطريق الأول طريق دمشق ـ القنيطرة – بانياس – مرجعيون
الطريق الثاني طريق دمشق ـ القنيطرة ـ جسر بنات يعقوب