تويت
راس عين
Ras al-Ein - Ras al-Ein
رأس العين
رأس العين مدينة سورية ومركز منطقة في الجزيرة العليا، تتبع محافظة الحسكة وتقع على بعد 84كم إلى الشمال الغربي منها، اسمها بالسريانية (ريش عينو)، يحد منطقة رأس العين من الشمال تركيا ومن الشرق منطقة القامشلي أما من الجنوب فتحدها الحسكة ومحافظة دير الزور، وغرباً محافظة الرقة. تضم 52 قرية و212 مزرعة، وعدد سكانها 55249 نسمة. تضم عدة نواحٍ، ناحية قرى المركز، ناحية الدرباسية وناحية تل تمر.
ارتفاعاتها تراوح بين 553 متراً في الجنوب و320 متراً في الشمال، أي أنها تقع في أراض سهلية تكثر حولها الينابيع، وأشهرها نبع الزرقاء والنبع الكبريتي الذي يُعدّ أهم مصدر لمياه نهر الخابور. كانت رأس العين مركزاً لحضارات قديمة تدل عليها الآثار الموجودة فيها، والتلال الأثرية الكثيرة، ومن أهمها تل تمر. المدينة الحالية كانت قرية صغيرة في أثناء الحكم العثماني تمركزت فيها ثكنة عسكرية عثمانية في موقع تل الفخيرة قرب مدينة رأس العين، يدعى حالياً عين الحمام، في عام 1900 كانت مقراً للحاكم العسكري العثماني، وأصبحت مركز ناحية في أثناء الانتداب الفرنسي على سورية، ثم أصبحت مركز منطقة عام 1962. توسعت عمرانياً على مسافة تزيد على أربعة كيلومترات، وبعرض نحو كيلومتر واحد، وازداد عدد سكانها واتسع عمرانها، فهي تمتد شرقاً على طريق الدرباسية وغرباً باتجاه طريق الرقة، وتقع بين المنطقة الأثرية وسكة حديد قطار الشرق السريع الذي يساير الحدود السورية التركية شمالاً ومنطقة الينابيع في الجنوب. أبنيتها حجرية وإسمنتية، معظمها مؤلف من طابق واحد، إلا أنه في السنوات الأخيرة ظهرت فيها الأبنية متعددة الطوابق.
تتصف منطقة رأس العين بخصوبة تربتها، لذلك يعمل أكثرية سكانها بالزراعة المروية والبعلية، إضافة إلى تربية المواشي وبعض الأعمال التجارية، والحرف اليدوية وخاصة صناعة السجاد، توجد فيها وحدة إرشادية وأبنية حكومية ومدارس متعددة لمختلف المستويات التعليمية، ومؤسسة استهلاكية، وفيها مقر للشركة السورية الليبية للمنتجات الزراعية، ومحطة للرصد الجوي. يربطها بالحسكة طريقان، شرق الخابور والآخر غرب الخابور، إضافة إلى طريق معبدة تربطها بالرقة.
صفية عيد
Ras al-Ein - Ras al-Ein
رأس العين
 |
ارتفاعاتها تراوح بين 553 متراً في الجنوب و320 متراً في الشمال، أي أنها تقع في أراض سهلية تكثر حولها الينابيع، وأشهرها نبع الزرقاء والنبع الكبريتي الذي يُعدّ أهم مصدر لمياه نهر الخابور. كانت رأس العين مركزاً لحضارات قديمة تدل عليها الآثار الموجودة فيها، والتلال الأثرية الكثيرة، ومن أهمها تل تمر. المدينة الحالية كانت قرية صغيرة في أثناء الحكم العثماني تمركزت فيها ثكنة عسكرية عثمانية في موقع تل الفخيرة قرب مدينة رأس العين، يدعى حالياً عين الحمام، في عام 1900 كانت مقراً للحاكم العسكري العثماني، وأصبحت مركز ناحية في أثناء الانتداب الفرنسي على سورية، ثم أصبحت مركز منطقة عام 1962. توسعت عمرانياً على مسافة تزيد على أربعة كيلومترات، وبعرض نحو كيلومتر واحد، وازداد عدد سكانها واتسع عمرانها، فهي تمتد شرقاً على طريق الدرباسية وغرباً باتجاه طريق الرقة، وتقع بين المنطقة الأثرية وسكة حديد قطار الشرق السريع الذي يساير الحدود السورية التركية شمالاً ومنطقة الينابيع في الجنوب. أبنيتها حجرية وإسمنتية، معظمها مؤلف من طابق واحد، إلا أنه في السنوات الأخيرة ظهرت فيها الأبنية متعددة الطوابق.
تتصف منطقة رأس العين بخصوبة تربتها، لذلك يعمل أكثرية سكانها بالزراعة المروية والبعلية، إضافة إلى تربية المواشي وبعض الأعمال التجارية، والحرف اليدوية وخاصة صناعة السجاد، توجد فيها وحدة إرشادية وأبنية حكومية ومدارس متعددة لمختلف المستويات التعليمية، ومؤسسة استهلاكية، وفيها مقر للشركة السورية الليبية للمنتجات الزراعية، ومحطة للرصد الجوي. يربطها بالحسكة طريقان، شرق الخابور والآخر غرب الخابور، إضافة إلى طريق معبدة تربطها بالرقة.
صفية عيد