تويت
راسباي (فرانسوا فينست)
Raspail (François-Vincent-) - Raspail (François-Vincent-)
راسباي (فرانسوا فينسِت -)
(1794-1878)
ولد فرانسوا فينسِت راسباي F.V.Raspail في مدينة فوكلوز بفرنسا لأب سويسري كاثوليكي يملك نُزُلاً وأم إيطالية. بدأ الابن اهتمامه بالكيمياء والنبات، ثم اشتهر فيما بعد في مجال الصحة. عُرِف بأنه كان مناوئاً لبعض الشخصيات في عصره، الأمر الذي جعل له شهرة اجتماعية وسياسية.
دَرَس النسج النباتية بالمجهر وشخَّص الخلية النباتية على أنها مختبر كيميائي صغير، وتمكَّن من صباغتها باليود. وإليه يعود الفضل في تأسيس علم كيمياء النسج histochemistry.
تحوّل اهتمامه إبان ثورة عام 1830 إلى السياسة، وسُجن كزعيم لجمعية حقوق الإنسان. وتعرّض وهو في السجن إلى مرض عزاه إلى طفيليّات هناك لا متناهية في الصغر. وجد راسباي الكافور Camphor ترياقاً فعالاً للمرض الذي أصابه. وبعد إطلاق سراحه من السجن، عاد إلى البحث العلمي ونشر دليلاً عن الاستخدام الطبي للكـافور، وكـان هذا الدلـيل واحـداً من الكتب الأكثر بيعاً لبضعة عقود. أصدر راسباي صحيفـة أطلق عليـها اسم «المصلـح» لم تدم طويلاً (1834-1835)، ثم صحيفة أخرى عام 1843 بعنوان «التاريخ الطبيعي للصحة».
رشََّح راسباي نفسه لرئاسة الجمهورية، إلا أنه لم يفز في الاستفتاء الذي أجري لهذا الغرض، فقد حاز على 36900 صوت فقط. تورط في مظاهرات بورجيه التي جرت في 15 أيار عام 1848، فحكِم عليه بالسجن لمدة ست سنوات، ثم عدِّل الحكْم بعد وفاة زوجته عام 1853، ونفي خارج البلاد وبقي كذلك حتى عام 1862. انتُخب نائباً عن ليون عام 1869، وأصبح رمزاً للجمهوريين إبان الجمهورية الثالثة. توفي في آركوي Arcueil قرب باريس، وكان حينها رئيساً لمجلس النواب. وتخليداً لذكراه أُطلق اسمه على أطول شارع في باريس.
محمد مهاب مراد
Raspail (François-Vincent-) - Raspail (François-Vincent-)
راسباي (فرانسوا فينسِت -)
(1794-1878)
ولد فرانسوا فينسِت راسباي F.V.Raspail في مدينة فوكلوز بفرنسا لأب سويسري كاثوليكي يملك نُزُلاً وأم إيطالية. بدأ الابن اهتمامه بالكيمياء والنبات، ثم اشتهر فيما بعد في مجال الصحة. عُرِف بأنه كان مناوئاً لبعض الشخصيات في عصره، الأمر الذي جعل له شهرة اجتماعية وسياسية.
دَرَس النسج النباتية بالمجهر وشخَّص الخلية النباتية على أنها مختبر كيميائي صغير، وتمكَّن من صباغتها باليود. وإليه يعود الفضل في تأسيس علم كيمياء النسج histochemistry.
تحوّل اهتمامه إبان ثورة عام 1830 إلى السياسة، وسُجن كزعيم لجمعية حقوق الإنسان. وتعرّض وهو في السجن إلى مرض عزاه إلى طفيليّات هناك لا متناهية في الصغر. وجد راسباي الكافور Camphor ترياقاً فعالاً للمرض الذي أصابه. وبعد إطلاق سراحه من السجن، عاد إلى البحث العلمي ونشر دليلاً عن الاستخدام الطبي للكـافور، وكـان هذا الدلـيل واحـداً من الكتب الأكثر بيعاً لبضعة عقود. أصدر راسباي صحيفـة أطلق عليـها اسم «المصلـح» لم تدم طويلاً (1834-1835)، ثم صحيفة أخرى عام 1843 بعنوان «التاريخ الطبيعي للصحة».
رشََّح راسباي نفسه لرئاسة الجمهورية، إلا أنه لم يفز في الاستفتاء الذي أجري لهذا الغرض، فقد حاز على 36900 صوت فقط. تورط في مظاهرات بورجيه التي جرت في 15 أيار عام 1848، فحكِم عليه بالسجن لمدة ست سنوات، ثم عدِّل الحكْم بعد وفاة زوجته عام 1853، ونفي خارج البلاد وبقي كذلك حتى عام 1862. انتُخب نائباً عن ليون عام 1869، وأصبح رمزاً للجمهوريين إبان الجمهورية الثالثة. توفي في آركوي Arcueil قرب باريس، وكان حينها رئيساً لمجلس النواب. وتخليداً لذكراه أُطلق اسمه على أطول شارع في باريس.
محمد مهاب مراد