يقيم الفنان الصيني آي ويوي معرضًا فنيًّا بعنوان "مايكينغ سنس (Making Sense)" في متحف التصميم (Design museum) بلندن، يعرض فيه مجموعة من الأعمال الكبيرة التي يعرضها للمرة الأولى في العاصمة البريطانية، ويستمر المعرض حتى 30 تموز/يوليو. تتوزع المعاني التي تتناولها أعمال المعرض بين القيمة التي يعطيها البشر للأشياء وما تعنيه بالنسبة إلى تاريخهم، ولا سيما تاريخ الصين، بلد آي ويوي الذي غادره كمعارض ومنشق. وتستكشف الأعمال أيضًا فكرة التوتر بين الماضي والحاضر، وعلاقة اليد بالآلة، والثمين الذي لا قيمة له، والتناقض بين الهدم والبناء.
يعتمد المعرض على افتتان الفنان بالقطع الأثرية الصينية التاريخية، مما يضع حِرَفها التقليدية في حوار مع التاريخ الأحدث للهدم والتنمية الحضرية في الصين. والنتيجة هي تأمل في القيمة والتواريخ والمهارات التي تم تجاهلها أو محوها.
استعان آي ويوي بأشياء جمعها طوال عقود، وحوّرها عن استخدامها الأساسي لتكون بمثابة مادة لإنشاء قطع تنطوي على رسائل سياسية. وهذه الأشياء التي جمعها على مر السنين تمثل لحظات ثقافية مختلفة في تاريخ الصين، على ما أوضح أمين المعرض جاستن ماكغويرك للصحافة، والذي لاحظ أيضًا أن ويوي "يبرع دائمًا في الابتكار انطلاقًا مما هو مدمّر، ويركّز على فكرة البناء، وغالبًا ما يكون ذلك متصلًا بما يحدث في الصين".
لكنّ الصين ليست الموضوع الوحيد الذي يتناوله الفنان في معرضه "مايكينغ سنس"، إذ يركز أحد أعماله على اللاجئين الذين لقوا حتفهم، خلال الأعوام العشرين المنصرمة وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا. ومن المعروضات نسخ جديدة من صوره الشهيرة لحركة الأصبع الوسطى أمام معالم شهيرة، كقصر وستمنستر في لندن وبرج إيفل في باريس و"ترامب تاور" في نيويورك.
في حين صرّح الفنان آي ويوي بأنه منشقّ عن غياب الضمير لدى البشر، وكذلك عن الظلم أكثر من كونه منشقًا صينيًا. وحول جوهر معرضه قال: "كانت أوروبا في حال سلام منذ 70 أو 80 عامًا، ولكن خلال هذه الفترة نشأت أو تطورت مشكلات عدة. (...) فالأوضاع الإنسانية ليست على ما يرام وربما تكون حرية التعبير أيضًا في خطر".
استقر الفنان المرتحل في البرتغال منذ سنوات قليلة، بعدما عاش في الولايات المتحدة والصين وألمانيا، منذ مغادرته بلاده على أثر اعتقاله من قبل السلطات الصينية سنة 2011 في مطار بكين.
يعتمد المعرض على افتتان الفنان بالقطع الأثرية الصينية التاريخية، مما يضع حِرَفها التقليدية في حوار مع التاريخ الأحدث للهدم والتنمية الحضرية في الصين. والنتيجة هي تأمل في القيمة والتواريخ والمهارات التي تم تجاهلها أو محوها.
استعان آي ويوي بأشياء جمعها طوال عقود، وحوّرها عن استخدامها الأساسي لتكون بمثابة مادة لإنشاء قطع تنطوي على رسائل سياسية. وهذه الأشياء التي جمعها على مر السنين تمثل لحظات ثقافية مختلفة في تاريخ الصين، على ما أوضح أمين المعرض جاستن ماكغويرك للصحافة، والذي لاحظ أيضًا أن ويوي "يبرع دائمًا في الابتكار انطلاقًا مما هو مدمّر، ويركّز على فكرة البناء، وغالبًا ما يكون ذلك متصلًا بما يحدث في الصين".
لكنّ الصين ليست الموضوع الوحيد الذي يتناوله الفنان في معرضه "مايكينغ سنس"، إذ يركز أحد أعماله على اللاجئين الذين لقوا حتفهم، خلال الأعوام العشرين المنصرمة وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا. ومن المعروضات نسخ جديدة من صوره الشهيرة لحركة الأصبع الوسطى أمام معالم شهيرة، كقصر وستمنستر في لندن وبرج إيفل في باريس و"ترامب تاور" في نيويورك.
في حين صرّح الفنان آي ويوي بأنه منشقّ عن غياب الضمير لدى البشر، وكذلك عن الظلم أكثر من كونه منشقًا صينيًا. وحول جوهر معرضه قال: "كانت أوروبا في حال سلام منذ 70 أو 80 عامًا، ولكن خلال هذه الفترة نشأت أو تطورت مشكلات عدة. (...) فالأوضاع الإنسانية ليست على ما يرام وربما تكون حرية التعبير أيضًا في خطر".
استقر الفنان المرتحل في البرتغال منذ سنوات قليلة، بعدما عاش في الولايات المتحدة والصين وألمانيا، منذ مغادرته بلاده على أثر اعتقاله من قبل السلطات الصينية سنة 2011 في مطار بكين.