الخرجة.. التونسيون يحتفون بلباسهم التقليدي في يومه الوطني
التظاهرة تتجدد كل سنة لمواصلة ربط ذاكرة التونسي بهويته ووطنه وتقديم صورة أصيلة عن اللباس التقليدي.
الاثنين 2023/03/20
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أصالة وأناقة
تونس - شارك العشرات بالعاصمة تونس الأحد في مسيرة استعراضية للاحتفال بالزي التقليدي المحلي، تحت شعار “الخرجة”. ونظمت الفعالية جمعية “تراثنا” (أهلية)، بمناسبة الاحتفالات المستمرة بعيد اللباس التقليدي في تونس، والذي يصادف السادس عشر من مارس من كل عام.
ويحتفي التونسيون في هذه المناسبة بلباسهم التقليدي في المؤسسات العامة والمدارس والمعاهد والجامعات، وتنظم تظاهرات في الشوارع وأخرى لتشجيع الشباب بخاصة على ارتداء موروثهم في الأيام العادية.
وتم إقرار هذه المناسبة عيدا وطنيا منذ سنة 1996 للتعريف بالهوية التونسية والترويج للسياحة وإحياء اللّباس التقليدي التونسي، بالإضافة إلى تشجيع الصناعات التقليدية. وانطلقت المسيرة من المدينة العتيقة، مرورا بجامع “الزيتونة” والأسواق العتيقة، وصولا إلى شارع “الحبيب بورقيبة” وسط العاصمة.
وشاركت في الاستعراض فتيات ونسوة لبسن ألبسة تقليدية تونسية مختلفة، منها “السّفساري”، وهو رداء حريري يغطي الجسم بالكامل، مع قميص مخطط طولا بألوان متعددة يميز نساء العاصمة، بالإضافة إلى شاشية حمراء (قبعة تونسية)، وأوشحة مميزة على الرأس.
فيما ارتدى الشباب والرجال ملابس تقليدية على غرار “الجُبة” (تتعدد مواد صناعتها وتسمياتها)، “البُرنُس” (غالبا يحاك من الصوف)، إضافة إلى “البلغة” (حذاء من الجلد)، “الشّاشية” وهي قبعة توضع على الرأس بألوان حمراء وسوداء.
وقال زين العابدين بالحارث، رئيس جمعية “تراثنا”، إن “في كل مناسبة يجب التأكيد على الأبعاد التاريخية في علاقة التونسي بلباسه الأصيل، مهمتنا الحفاظ على التراث والهوية والخاصية التونسية، وتجديدها بما يتماشى والعصر”.
وأضاف “التظاهرة بلغت هذا العام دورتها العاشرة والجمعية (تراثنا) ستتقدم بطلب لترسيخ هذا الحدث وتدرجه اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، كيوم عالمي للباس التقليدي والهوية في كل العالم”.
وأردف أن “التظاهرة تتجدد كل سنة لمواصلة ربط ذاكرة التونسي بهويته ووطنه وتقديم صورة أصيلة عن لباسنا، وسعداء اليوم بحضور سفراء أجانب (لم يسمهم)، وسياح انبهروا بهذا الحدث”.
وأفاد القائم بالأعمال المؤقت لسفارة العراق بتونس عبدالحكيم القصاب بأن “سفارة بلادنا بتونس تشارك للمرة الثانية تواليا أشقاءنا التونسيين في هذا الحدث، وحضرنا بملابس تعكس الهوية العراقية من شمالها إلى جنوبها”.
وذكر نائب رئيس الجالية الموريتانية بتونس محمد الأمين ولد أحمد للأناضول “نشارك للسنة الثانية في خرجة اللباس التقليدي التونسي، مهم جدا أن تتميز الشعوب بتراثها وهويتها، ونحن في موريتانيا لنا ثقافة متنوعة عربية وأفريقية، وسعداء بحضورنا في هذا الحدث الذي أتمنى أن ينتظم ببلادنا”.
فيما ذكرت مصممة الأزياء التقليدية سامية الصكلي أنها “حريصة على المشاركة في الخرجة كل عام (..) أقدم الملابس التي تعكس تمسكنا وترسخ ارتباطنا بماضينا الذي سيعكس مستقبلنا وأذواقنا المميزة لنا”.
ونشرت وزارة الخارجية التونسية منشورا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بمناسبة هذا اليوم، جاء فيه “الصناعات التقليدية التونسية هي تعبير عميق لتراثنا، تجسيم لإبداع حرفيينا و
التظاهرة تتجدد كل سنة لمواصلة ربط ذاكرة التونسي بهويته ووطنه وتقديم صورة أصيلة عن اللباس التقليدي.
الاثنين 2023/03/20
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أصالة وأناقة
تونس - شارك العشرات بالعاصمة تونس الأحد في مسيرة استعراضية للاحتفال بالزي التقليدي المحلي، تحت شعار “الخرجة”. ونظمت الفعالية جمعية “تراثنا” (أهلية)، بمناسبة الاحتفالات المستمرة بعيد اللباس التقليدي في تونس، والذي يصادف السادس عشر من مارس من كل عام.
ويحتفي التونسيون في هذه المناسبة بلباسهم التقليدي في المؤسسات العامة والمدارس والمعاهد والجامعات، وتنظم تظاهرات في الشوارع وأخرى لتشجيع الشباب بخاصة على ارتداء موروثهم في الأيام العادية.
وتم إقرار هذه المناسبة عيدا وطنيا منذ سنة 1996 للتعريف بالهوية التونسية والترويج للسياحة وإحياء اللّباس التقليدي التونسي، بالإضافة إلى تشجيع الصناعات التقليدية. وانطلقت المسيرة من المدينة العتيقة، مرورا بجامع “الزيتونة” والأسواق العتيقة، وصولا إلى شارع “الحبيب بورقيبة” وسط العاصمة.
وشاركت في الاستعراض فتيات ونسوة لبسن ألبسة تقليدية تونسية مختلفة، منها “السّفساري”، وهو رداء حريري يغطي الجسم بالكامل، مع قميص مخطط طولا بألوان متعددة يميز نساء العاصمة، بالإضافة إلى شاشية حمراء (قبعة تونسية)، وأوشحة مميزة على الرأس.
فيما ارتدى الشباب والرجال ملابس تقليدية على غرار “الجُبة” (تتعدد مواد صناعتها وتسمياتها)، “البُرنُس” (غالبا يحاك من الصوف)، إضافة إلى “البلغة” (حذاء من الجلد)، “الشّاشية” وهي قبعة توضع على الرأس بألوان حمراء وسوداء.
وقال زين العابدين بالحارث، رئيس جمعية “تراثنا”، إن “في كل مناسبة يجب التأكيد على الأبعاد التاريخية في علاقة التونسي بلباسه الأصيل، مهمتنا الحفاظ على التراث والهوية والخاصية التونسية، وتجديدها بما يتماشى والعصر”.
وأضاف “التظاهرة بلغت هذا العام دورتها العاشرة والجمعية (تراثنا) ستتقدم بطلب لترسيخ هذا الحدث وتدرجه اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، كيوم عالمي للباس التقليدي والهوية في كل العالم”.
وأردف أن “التظاهرة تتجدد كل سنة لمواصلة ربط ذاكرة التونسي بهويته ووطنه وتقديم صورة أصيلة عن لباسنا، وسعداء اليوم بحضور سفراء أجانب (لم يسمهم)، وسياح انبهروا بهذا الحدث”.
وأفاد القائم بالأعمال المؤقت لسفارة العراق بتونس عبدالحكيم القصاب بأن “سفارة بلادنا بتونس تشارك للمرة الثانية تواليا أشقاءنا التونسيين في هذا الحدث، وحضرنا بملابس تعكس الهوية العراقية من شمالها إلى جنوبها”.
وذكر نائب رئيس الجالية الموريتانية بتونس محمد الأمين ولد أحمد للأناضول “نشارك للسنة الثانية في خرجة اللباس التقليدي التونسي، مهم جدا أن تتميز الشعوب بتراثها وهويتها، ونحن في موريتانيا لنا ثقافة متنوعة عربية وأفريقية، وسعداء بحضورنا في هذا الحدث الذي أتمنى أن ينتظم ببلادنا”.
فيما ذكرت مصممة الأزياء التقليدية سامية الصكلي أنها “حريصة على المشاركة في الخرجة كل عام (..) أقدم الملابس التي تعكس تمسكنا وترسخ ارتباطنا بماضينا الذي سيعكس مستقبلنا وأذواقنا المميزة لنا”.
ونشرت وزارة الخارجية التونسية منشورا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بمناسبة هذا اليوم، جاء فيه “الصناعات التقليدية التونسية هي تعبير عميق لتراثنا، تجسيم لإبداع حرفيينا و