إعادة الحياة إلى أكبر أورغ في العالم
الآلة الموسيقية التي بنتها شركة ميدمر – لوش أورغن تتشارك التاريخ نفسه مع مسرح بوردووك هول.
أورغ فريد من نوعه
أتلانتيك سيتي (الولايات المتحدة) – تصدح معزوفة باخ الشهيرة “توكاتا وفيوغ” لتهزّ زوايا أحد مسارح أتلانتيك سيتي، إذ أُعيد إلى الحياة أكبر أورغ في العالم.
وتضم قاعدة الأورغ وحدة تحكّم مذهلة فيها سبع لوحات مفاتيح، وصفوفاً من النقرات والدواسات التي تتحكم في الممر الهوائي والأنابيب التي لا يعمل سوى ثلثيها.
وتتشارك الآلة الموسيقية التي بنتها شركة ميدمر – لوش أورغن التاريخ نفسه مع مسرح بوردووك هول.
يقول المسؤول عن الحفاظ على الأورغ ناثان برايسون “كان لا بد من إضفاء الموسيقى على هذا المسرح الضخم”. ويضيف “لقد بنوا هذه الآلة الضخمة (…) التي تستطيع إحاطة المستمعين بالموسيقى”.
وخلف الجدران التي تحيط بطبقات الأورغ يوجد 33112 أنبوباً و449 صفّاً من الأنابيب ضمن أقسام خشبية يمكن الوصول إليها عن طريق درج ضيق ثم سلالم.
ويشير حافظ الأورغ إلى أنّ الأنابيب تحيط فعلياً بالحاضرين لبث موسيقى يمكن أن يستمع إليها 40 ألف شخص في تلك المرحلة. إلا أنّ الآلة تضررت بفعل إعصار سُجّل عام 1944، وبتعاقب الزمن أصبحت متداعية.
وفي كواليس مسرح بوردووك هول يجلس دين نوربيك (مهندس كهرباء متقاعد) إلى طاولة طويلة، ويضع بتأنٍّ على أحد الألواح مغناطيسات صغيرة من شأنها أن تدفع الهواء عبر الأنابيب لإحداث النغمات. وأصبحت الآلة حاليا قابلة للاستخدام بنسبة تزيد عن 50 في المئة.
الآلة الموسيقية التي بنتها شركة ميدمر – لوش أورغن تتشارك التاريخ نفسه مع مسرح بوردووك هول.
أورغ فريد من نوعه
أتلانتيك سيتي (الولايات المتحدة) – تصدح معزوفة باخ الشهيرة “توكاتا وفيوغ” لتهزّ زوايا أحد مسارح أتلانتيك سيتي، إذ أُعيد إلى الحياة أكبر أورغ في العالم.
وتضم قاعدة الأورغ وحدة تحكّم مذهلة فيها سبع لوحات مفاتيح، وصفوفاً من النقرات والدواسات التي تتحكم في الممر الهوائي والأنابيب التي لا يعمل سوى ثلثيها.
وتتشارك الآلة الموسيقية التي بنتها شركة ميدمر – لوش أورغن التاريخ نفسه مع مسرح بوردووك هول.
يقول المسؤول عن الحفاظ على الأورغ ناثان برايسون “كان لا بد من إضفاء الموسيقى على هذا المسرح الضخم”. ويضيف “لقد بنوا هذه الآلة الضخمة (…) التي تستطيع إحاطة المستمعين بالموسيقى”.
وخلف الجدران التي تحيط بطبقات الأورغ يوجد 33112 أنبوباً و449 صفّاً من الأنابيب ضمن أقسام خشبية يمكن الوصول إليها عن طريق درج ضيق ثم سلالم.
ويشير حافظ الأورغ إلى أنّ الأنابيب تحيط فعلياً بالحاضرين لبث موسيقى يمكن أن يستمع إليها 40 ألف شخص في تلك المرحلة. إلا أنّ الآلة تضررت بفعل إعصار سُجّل عام 1944، وبتعاقب الزمن أصبحت متداعية.
وفي كواليس مسرح بوردووك هول يجلس دين نوربيك (مهندس كهرباء متقاعد) إلى طاولة طويلة، ويضع بتأنٍّ على أحد الألواح مغناطيسات صغيرة من شأنها أن تدفع الهواء عبر الأنابيب لإحداث النغمات. وأصبحت الآلة حاليا قابلة للاستخدام بنسبة تزيد عن 50 في المئة.