قبل العمل الجراحي، يقوم طبيب الجراحة، واختصاصي الأطراف الصناعية، والمعالج الفيزيائي بمناقشة خطط وأهداف العمل الجراحي مع المريض الذي يحتاج لبتر الطرف.اختصاصي الأطراف الصناعية prosthetist هو الشخص المسؤول عن تفصيل وتصنيع وملاءمة الطرف الصناعي للمريض، وتقديم المشورة والمساعدة حول كيفية استخدامها.قد يكون من الممكن البدء بتدريبات إعادة التأهيل قبل إجراء البتر.
يتألف الطرف الاصطناعي (للساق أو الذراع) من جيب ضمن هيكل صلب (واجهة interface)، وأجزاء طرفية (components)، وغطاء (cover).تساعد الواجهة على تثيبت الطرف الصناعي على الجسم.وتشمل المُكَوِّنات الطرفية أشياء مثل اليد أو القدم الصناعية، والأصابع، والمَفاصِل الاصطناعية.
بتر الذراع (الطرف العلوي) تنجم معظم حالات بتر الذراع عن إصابات العمل.يمكن في حالات نادرة بتر الذراع بشكل كلي أو جزئي بهدف علاج حالة مرضية (مثل السرطان).يمكن بتر الذراع تحت أو فوق الكوع، أو عند مستوى الكتف.أو يمكن بتر اليد أو إصبع واحدة أو أكثر.
بعد بتر الذراع، يجري تصميم وتركيب طرف اصطناعي لمعظم المرضى.ويمكن أن تشمل المُكَوِّنات الطرفية أصابع صناعية، أو خطاف، أو يد صناعية، أو وحدة معصمية، أو وحدة مرفقية في حالات البتر فوق الكوع.يجري التحكم بحركة الخطاف أو اليد الصناعية عن طريق تحريك عضلات الكتف.قد يكون الخطاف وظيفيًا ومفيدًا أكثر من اليد الصناعية، إلا أن معظم المرضى يفضلون اليد الصناعية لأنها تجميلية أكثر.يُعد التحكم بالطرف الصناعي فوق مستوى المرفق أكثر تعقيدًا من التحكم بالطرف الصناعي تحت المرفق.وقد جرى تطوير أطراف صناعية حديثة يجري التحكم بها من خلال معالجات صغرية وتُزود بطاقة كهربائية عضلية (الطاقة التي تنتجها عضلات المريض نفسه)، وهو ما يساعد المريض على التحكم بحركات اليد الصناعية بدقة أكبر.كما يُمكن للمُكَوِّنات الطرفية الإلكترونية، والتي أصبحت أكثر شيوعًا الآن، أن تساعد المرضى على تنفيذ المهام المطلوبة بشكل أفضل.
يشتمل برنامج إعادة التأهيل على ممارسة تمارين تكيف عامة، وتمارين خاصة بتمطيط الكتف والكوع، وتقوية عضلات الذراع.قد يكون من الضروري أيضًا إجراء تمارين للتحمل.يجري تصميم البرنامج الرياضي بحسب ما إذا كان البتر قد جرى في ذراع واحدة أو كلتا الذراعين، ومقدار البتر في كل ذراع.يتدرب المريض على القيام بأنشطة الحياة اليومية باستخدام الطرف الصناعي، أو الأجهزة المساعدة، أو أجزاء أخرى من الجسم (مثل الفم والقدمين).
بتر الساق (الطرف السفلي)
ينجم بتر الساق إما عن الحوادث (مثل حوادث السيارات أو المعارك الحربية) أو عن الإجراءات الجراحية الهادفة لعلاج مُضَاعَفات حالة مرضية (مثل تراجع التدفق الدموي إلى الساق بسبب السكّري أو تصلب الشرايين).يمكن بتر الساق تحت الركبة أو فوق الركبة، أو على مستوى الورك.وقد يجري بتر القدم بكاملها، أو إصبع قدم واحدة أو أكثر.
بعد بتر الساق، يجري تصميم وتركيب طرف اصطناعي لمعظم المرضى (طرف صناعي سفلي).ويمكن أن تشمل المُكَوِّنات الطرفية أصابع قدم صناعية، أو قدم، أو وحدة ركبة بالنسبة لحالات البتر فوق مستوى الركبة.يمكن للأطراف الصناعية الحديثة التي يجري التحكم بها من خلال معالجات صغرية وتزود بطاقة كهربائية عضلية (تنتجها عضلات المريض نفسه)، أن تساعد على التحكم بحركات الساق الصناعية بدقة أكبر.
يتضمن برنامج إعادة التأهيل على ممارسة تمارين تكيّف عامة، وتمارين خاصة بتمطيط الورك والركبة، وتقوية عضلات الساق.يجري تشجيع المريض على البدء في الوقوف وممارسة تمارين التوازن بالاستناد إلى قضبان متوازية في أسرع وقت ممكن.قد يكون من الضروري إجراء بعض تمارين التحمل.يجري تصميم البرنامج الرياضي بحسب ما إذا كان البتر قد جرى في ساق واحدة أو كلتا الساقين، ومقدار البتر في كل ساق.
تميل العضلات القريبة من الطرف المبتور أو في مفصل الورك أو الركبة إلى القِصر.ينجم هذا القِصَر عن الجلوس المطول على كرسي عادي أو كرسي متحرك أو الاستلقاء على السرير مع عدم اتخاذ وضعية مستقيمة للجسم (يُطلق عليه اسم تقفّع contractures).تحدّ التقفعات من مدى الحركة.إذا كان التقفع شديدًا، فقد لا ينطبق الطرف الاصطناعي بشكل صحيح، وقد يصبح المريض غير قادر على استخدام الأطراف الاصطناعية.يقوم المعالج الفيزيائي أو الممرضة بتدريب المريض على طرق للوقاية من حدوث هذا الانكماش.
كما يقوم المعالج الفيزيائي بمساعدة المريض على تعلّم كيفية تكييف جذع الساق، وهو ما يعزز العملية الطبيعية للانكماش.حيث إنه لا بد من حدوث تقلص في جذع الساق قبل أن يَجرِي تركيب طرف صناعي.يمكن أن يساعد ارتداء أربطة أو ضمادات مرنة طوال اليوم على تشكيل الجذع ومنع تراكم السوائل في الأنسجة.بعد وقت قصير من البتر، يمكن إعطاء المريض طرفًا صناعيًا مؤقَّتًا حتى يتسنى له المشي فورًا ويساعده أيضًا على تقلص الجذع.من خلال الطرف الصناعي المؤقت، يمكن للمريض البدء بالتمارين الخاصة بالبتر بالاستناد إلى قضبان متوازية، والمشي بالاستناد إلى عكازات، ريثما يجري تجهيز الطرف الصناعي النهائي.يمكن للمرضى في بعض الأحيان استخدام أطراف صناعية مع مُكَوِّنات طرفية دائمة ولكن مع واجهات مؤقتة (جيب وإطار).وبما أن بعض الأجزاء تبقى نفسها، فقد يتمكن المرضى من التعود على القطع الجديدة بسرعة أكبر.
إذا جَرَى تركيب طرف صناعي دائم قبل توقف الجذع عن التقلص، قد يكون من الضروري إجراء تعديلات عليه لجعله مريحًا ومساعدة المريض على المشي بشكل جيد.عادة ما يستغرق تصنيع طرف صناعي دائم بضعة أسابيع بعد البتر، وذلك لإعطاء الجذع وقتًا كافيًا كي يتقلص بشكل كامل.
بعد الانتهاء من تجهيز الطرف الصناعي الدائم، يُعطى المريض تعليمات أساسية حول استخدامه، وهي على النحو الآتي:
غالبًا ما يكون الطرف الاصطناعي الذي يعوض عن بتر فوق الركبة أثقل بكثير من الطرف الصناعي الذي يعوض عن بتر تحت الركبة، كما إن السيطرة على مفصل الركبة الاصطناعية يتطلب مهارة أكبر.يحتاج المشي باستخدام الطرف الصناعي إلى ما بين 10-40٪ من الجهود الإضافية إذا كان البتر تحت مستوى الركبة، وما بين 60-100٪ من الجه الإضافي في حال كان البتر فوق مستوى الركبة.
العناية بالجذع
يجب أن يتعلم المريض كيفية العناية بجذع الساق المبتورة بمفرده.
وبما أن الهدف من الساق الاصطناعية هو المشي فقط، فيجب على المريض نزعها قبل الذهاب إلى النوم.وقبيل وقت النوم، ينبغي على المريض فحص جذع الساق بدقة (ويُفضل استخدام مرآة لفحص المناطق غير المرئية)، وغسلها بالماء الدافئ والصابون الخفيف، ومن ثم تجفيفها بشكل جيد، ورشها بمسحوق التالك.
في حالة حدوث بعض المشاكل، فيجب على المريض حل هذه المشاكل:
عادة ما تكون الأطراف الصناعية غير مضادة للماء.فإذا تبلل أي جزء من الطرف الصناعي، فينبغي تجفيفه بشكل كامل على الفور.ولكن ينبغي عدم استخدام الحرارة في محاولة تجفيفه.إذا كان المريض يحب السباحة أو يفضل الاستحمام دون نزع الطرف الصناعي، فمن الممكن طلب طرف صناعي مقاوم للماء.
الألم
بعد بتر الذراع أو الساق، قد يشعر المريض بألم يحسب أنّه في الطرف المبتور (ألم شبحي).وعلى الرغم من أن الألم يكون حقيقيًا، إلا أن موقعه يكون خاطئًا.يزداد احتمال حدوث الألم الشبحي إذا كان الألم قبل البتر شديدًا أو استغرق وقتًا طويلاً.كما تكون شدة الألم الشبحي أكثر بعد وقت قصير من البتر، ثم تتراجع تدريجيًا مع مرور الوقت.يكون الألم الشبحي في كثير من الحالات أكثر شيوعًا عند عدم ارتداء الطرف الصناعي (على سبيل المثال في أثناء الليل).إذا جَرَى استخدام مخدر في العمود الفقري وتخدير عام في أثناء الجراحة، فسوف يتراجع خطر الإحساس بهذا الألم.
يشعر بعض المرضى بإحساس شبحي بالطرف، وهو إحساس غير مؤلم، ولكنه يشعر كما لو أن الطرف المبتور لا يزال في مكانه.عندما يشعر المريض الذي بُترت ساقه بهذا الإحساس، فقد ينهض واقفًا، وبالتالي يتعرض لحادث سقوط.يحدث ذلك في الليل عادةً إذا استيقظ المريض للذهاب إلى الحمام.يكون الإحساس الشبحي بالطرف أكثر شُيُوعًا من الألم الشبحي.
ولكن جذع الطرف نفسه قد يكون مؤلمًا.يساعد تدليك الجذع أحيانًا على تخفيف هذا الألم.قد يكون الألم ناجمًا عن العدوى أو اهتراء سطح الجلد.في مثل هذه الحالات، قد يحتاج المريض لزيارَة الطَّبيب.
يتألف الطرف الاصطناعي (للساق أو الذراع) من جيب ضمن هيكل صلب (واجهة interface)، وأجزاء طرفية (components)، وغطاء (cover).تساعد الواجهة على تثيبت الطرف الصناعي على الجسم.وتشمل المُكَوِّنات الطرفية أشياء مثل اليد أو القدم الصناعية، والأصابع، والمَفاصِل الاصطناعية.
بتر الذراع (الطرف العلوي) تنجم معظم حالات بتر الذراع عن إصابات العمل.يمكن في حالات نادرة بتر الذراع بشكل كلي أو جزئي بهدف علاج حالة مرضية (مثل السرطان).يمكن بتر الذراع تحت أو فوق الكوع، أو عند مستوى الكتف.أو يمكن بتر اليد أو إصبع واحدة أو أكثر.
بعد بتر الذراع، يجري تصميم وتركيب طرف اصطناعي لمعظم المرضى.ويمكن أن تشمل المُكَوِّنات الطرفية أصابع صناعية، أو خطاف، أو يد صناعية، أو وحدة معصمية، أو وحدة مرفقية في حالات البتر فوق الكوع.يجري التحكم بحركة الخطاف أو اليد الصناعية عن طريق تحريك عضلات الكتف.قد يكون الخطاف وظيفيًا ومفيدًا أكثر من اليد الصناعية، إلا أن معظم المرضى يفضلون اليد الصناعية لأنها تجميلية أكثر.يُعد التحكم بالطرف الصناعي فوق مستوى المرفق أكثر تعقيدًا من التحكم بالطرف الصناعي تحت المرفق.وقد جرى تطوير أطراف صناعية حديثة يجري التحكم بها من خلال معالجات صغرية وتُزود بطاقة كهربائية عضلية (الطاقة التي تنتجها عضلات المريض نفسه)، وهو ما يساعد المريض على التحكم بحركات اليد الصناعية بدقة أكبر.كما يُمكن للمُكَوِّنات الطرفية الإلكترونية، والتي أصبحت أكثر شيوعًا الآن، أن تساعد المرضى على تنفيذ المهام المطلوبة بشكل أفضل.
يشتمل برنامج إعادة التأهيل على ممارسة تمارين تكيف عامة، وتمارين خاصة بتمطيط الكتف والكوع، وتقوية عضلات الذراع.قد يكون من الضروري أيضًا إجراء تمارين للتحمل.يجري تصميم البرنامج الرياضي بحسب ما إذا كان البتر قد جرى في ذراع واحدة أو كلتا الذراعين، ومقدار البتر في كل ذراع.يتدرب المريض على القيام بأنشطة الحياة اليومية باستخدام الطرف الصناعي، أو الأجهزة المساعدة، أو أجزاء أخرى من الجسم (مثل الفم والقدمين).
بتر الساق (الطرف السفلي)
ينجم بتر الساق إما عن الحوادث (مثل حوادث السيارات أو المعارك الحربية) أو عن الإجراءات الجراحية الهادفة لعلاج مُضَاعَفات حالة مرضية (مثل تراجع التدفق الدموي إلى الساق بسبب السكّري أو تصلب الشرايين).يمكن بتر الساق تحت الركبة أو فوق الركبة، أو على مستوى الورك.وقد يجري بتر القدم بكاملها، أو إصبع قدم واحدة أو أكثر.
بعد بتر الساق، يجري تصميم وتركيب طرف اصطناعي لمعظم المرضى (طرف صناعي سفلي).ويمكن أن تشمل المُكَوِّنات الطرفية أصابع قدم صناعية، أو قدم، أو وحدة ركبة بالنسبة لحالات البتر فوق مستوى الركبة.يمكن للأطراف الصناعية الحديثة التي يجري التحكم بها من خلال معالجات صغرية وتزود بطاقة كهربائية عضلية (تنتجها عضلات المريض نفسه)، أن تساعد على التحكم بحركات الساق الصناعية بدقة أكبر.
يتضمن برنامج إعادة التأهيل على ممارسة تمارين تكيّف عامة، وتمارين خاصة بتمطيط الورك والركبة، وتقوية عضلات الساق.يجري تشجيع المريض على البدء في الوقوف وممارسة تمارين التوازن بالاستناد إلى قضبان متوازية في أسرع وقت ممكن.قد يكون من الضروري إجراء بعض تمارين التحمل.يجري تصميم البرنامج الرياضي بحسب ما إذا كان البتر قد جرى في ساق واحدة أو كلتا الساقين، ومقدار البتر في كل ساق.
تميل العضلات القريبة من الطرف المبتور أو في مفصل الورك أو الركبة إلى القِصر.ينجم هذا القِصَر عن الجلوس المطول على كرسي عادي أو كرسي متحرك أو الاستلقاء على السرير مع عدم اتخاذ وضعية مستقيمة للجسم (يُطلق عليه اسم تقفّع contractures).تحدّ التقفعات من مدى الحركة.إذا كان التقفع شديدًا، فقد لا ينطبق الطرف الاصطناعي بشكل صحيح، وقد يصبح المريض غير قادر على استخدام الأطراف الاصطناعية.يقوم المعالج الفيزيائي أو الممرضة بتدريب المريض على طرق للوقاية من حدوث هذا الانكماش.
كما يقوم المعالج الفيزيائي بمساعدة المريض على تعلّم كيفية تكييف جذع الساق، وهو ما يعزز العملية الطبيعية للانكماش.حيث إنه لا بد من حدوث تقلص في جذع الساق قبل أن يَجرِي تركيب طرف صناعي.يمكن أن يساعد ارتداء أربطة أو ضمادات مرنة طوال اليوم على تشكيل الجذع ومنع تراكم السوائل في الأنسجة.بعد وقت قصير من البتر، يمكن إعطاء المريض طرفًا صناعيًا مؤقَّتًا حتى يتسنى له المشي فورًا ويساعده أيضًا على تقلص الجذع.من خلال الطرف الصناعي المؤقت، يمكن للمريض البدء بالتمارين الخاصة بالبتر بالاستناد إلى قضبان متوازية، والمشي بالاستناد إلى عكازات، ريثما يجري تجهيز الطرف الصناعي النهائي.يمكن للمرضى في بعض الأحيان استخدام أطراف صناعية مع مُكَوِّنات طرفية دائمة ولكن مع واجهات مؤقتة (جيب وإطار).وبما أن بعض الأجزاء تبقى نفسها، فقد يتمكن المرضى من التعود على القطع الجديدة بسرعة أكبر.
إذا جَرَى تركيب طرف صناعي دائم قبل توقف الجذع عن التقلص، قد يكون من الضروري إجراء تعديلات عليه لجعله مريحًا ومساعدة المريض على المشي بشكل جيد.عادة ما يستغرق تصنيع طرف صناعي دائم بضعة أسابيع بعد البتر، وذلك لإعطاء الجذع وقتًا كافيًا كي يتقلص بشكل كامل.
بعد الانتهاء من تجهيز الطرف الصناعي الدائم، يُعطى المريض تعليمات أساسية حول استخدامه، وهي على النحو الآتي:
- كيفية ارتداء الطرف الصناعي
- كيفية نزعه
- كيفية المشي بوساطته
- كيفية العناية بالأطراف الاصطناعية وجلد الجذع
غالبًا ما يكون الطرف الاصطناعي الذي يعوض عن بتر فوق الركبة أثقل بكثير من الطرف الصناعي الذي يعوض عن بتر تحت الركبة، كما إن السيطرة على مفصل الركبة الاصطناعية يتطلب مهارة أكبر.يحتاج المشي باستخدام الطرف الصناعي إلى ما بين 10-40٪ من الجهود الإضافية إذا كان البتر تحت مستوى الركبة، وما بين 60-100٪ من الجه الإضافي في حال كان البتر فوق مستوى الركبة.
العناية بالجذع
يجب أن يتعلم المريض كيفية العناية بجذع الساق المبتورة بمفرده.
وبما أن الهدف من الساق الاصطناعية هو المشي فقط، فيجب على المريض نزعها قبل الذهاب إلى النوم.وقبيل وقت النوم، ينبغي على المريض فحص جذع الساق بدقة (ويُفضل استخدام مرآة لفحص المناطق غير المرئية)، وغسلها بالماء الدافئ والصابون الخفيف، ومن ثم تجفيفها بشكل جيد، ورشها بمسحوق التالك.
في حالة حدوث بعض المشاكل، فيجب على المريض حل هذه المشاكل:
- جفاف الجلد: تطبيق مستحضر اللانولين أو هلام البتروليوم (الفازلين) على الجذع
- التعرق المفرط: تطبيق مضاد للتعرق
- التهاب الجلد: إزالة السبب المهيج على الفور، وتطبيق مسحوق التالك أو مستحضر ستيرويد قشري خفيف
- خدوش الجلد: عدم ارتداء الطرف الاصطناعي إلى ما بعد التئام الجرح واستشارة الطبيب
- ينبغي ارتداء جورب و/أو بطانة بين الطرف الصناعي والجلد.يجب غسل الجورب والبطانة كل يوم، ويمكن استخدام الصابون اللطيف لتنظيف باطن جيب الطرف الصناعي.
عادة ما تكون الأطراف الصناعية غير مضادة للماء.فإذا تبلل أي جزء من الطرف الصناعي، فينبغي تجفيفه بشكل كامل على الفور.ولكن ينبغي عدم استخدام الحرارة في محاولة تجفيفه.إذا كان المريض يحب السباحة أو يفضل الاستحمام دون نزع الطرف الصناعي، فمن الممكن طلب طرف صناعي مقاوم للماء.
الألم
بعد بتر الذراع أو الساق، قد يشعر المريض بألم يحسب أنّه في الطرف المبتور (ألم شبحي).وعلى الرغم من أن الألم يكون حقيقيًا، إلا أن موقعه يكون خاطئًا.يزداد احتمال حدوث الألم الشبحي إذا كان الألم قبل البتر شديدًا أو استغرق وقتًا طويلاً.كما تكون شدة الألم الشبحي أكثر بعد وقت قصير من البتر، ثم تتراجع تدريجيًا مع مرور الوقت.يكون الألم الشبحي في كثير من الحالات أكثر شيوعًا عند عدم ارتداء الطرف الصناعي (على سبيل المثال في أثناء الليل).إذا جَرَى استخدام مخدر في العمود الفقري وتخدير عام في أثناء الجراحة، فسوف يتراجع خطر الإحساس بهذا الألم.
يشعر بعض المرضى بإحساس شبحي بالطرف، وهو إحساس غير مؤلم، ولكنه يشعر كما لو أن الطرف المبتور لا يزال في مكانه.عندما يشعر المريض الذي بُترت ساقه بهذا الإحساس، فقد ينهض واقفًا، وبالتالي يتعرض لحادث سقوط.يحدث ذلك في الليل عادةً إذا استيقظ المريض للذهاب إلى الحمام.يكون الإحساس الشبحي بالطرف أكثر شُيُوعًا من الألم الشبحي.
ولكن جذع الطرف نفسه قد يكون مؤلمًا.يساعد تدليك الجذع أحيانًا على تخفيف هذا الألم.قد يكون الألم ناجمًا عن العدوى أو اهتراء سطح الجلد.في مثل هذه الحالات، قد يحتاج المريض لزيارَة الطَّبيب.