الأعمال الدرامية المقتبسة من التركية دخيلة علينا… والدوبلاج فن مهم … تيسير إدريس يكشف لـ«الوطن» عن مشاركاته الدرامية لهذا الموسم الرمضاني
| هلا شكنتنا
تيسير إدريس ممثل مسرحي من الطراز الرفيع عرف بحبه للعمل المسرحي والدرامي، حيث يقدم الأدوار والشخصيات التي يقدمها بكل براعة وإتقان، قدم الكثير من المسرحيات خلال مسيرته الفنية منها «جونو والطاووس، كانون الثاني، العادلون، رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة، ثلاث حكايات»، كما شارك الفنان في عشرات المسلسلات التليفزيونية التي تنوعت بين التراجيديا والكوميديا والدراما التاريخية والاجتماعية وأعمال البيئة الشامية، وسوف يشاهده الجمهور في هذا الموسم في ثلاثة أعمال متنوعة.
وفي حديث خاص له مع «الوطن» وعن أولى مشاركاته تحدث الممثل تيسير إدريس عن دوره في مسلسل «باب الحارة» بجزئه الثالث عشر للمخرج «منال عمران»، قائلاً: «بالنسبة لمسلسل «باب الحارة» أقوم بتأدية شخصية «أبو رمزي» تاجر الأقمشة المتخوف من ابنه الطائش، وهو من الأساس له ولدان أحدهما قتل، ولهذا السبب يخاف على ابنه الثاني على الرغم من معرفته التامة بأغلاط ابنه، وبالنسبة لي من هذا المنطلق تكمن أهمية الدور».
التعامل الأول مع سامر البرقاوي
أما بالنسبة لمشاركته في مسلسل «الزند» للمخرج «سامر البرقاوي»، فيوضح إدريس أن دوره في العمل مختلف، قائلاً: «في الحقيقة هذه أول مرة أتعامل بها مع المخرج سامر البرقاوي وهو مخرج مهم، كما أحببت الدور الذي أقدمه في العمل لأنه دور مركب وصعب وصراحة لا أريد التحدث عن تفاصيل هذا الدور أريد أن أتركه مفاجأة للجمهور».
رجل يساري تحوله الظروف لرجل متدين
كما أكد الممثل «تيسير إدريس» بأنه شارك في مسلسل «خريف عمر» للمخرج «المثنى صبح»، حيث تحدث عن دوره قائلاً: «ما جذبني للمشاركة في العمل هو تميز الدور واختلافه عن بقية الأدوار، كما أنني أحب المخرج المثنى صبح ولقد عملت معه مسبقاً، كما أحب الشركة المنتجة للعمل والممثل سلوم حداد الذي يؤدي دور البطولة في العمل، أما دوري في العمل فسوف يتمحور حول شخصية رجل يساري يتم سجنه لفترة طويلة، وبسبب هذه الفترة الطويلة تنقلب شخصيته 180 درجة حيث يصبح شخصية متدينة».
التنوع في الأدوار الدرامية
وعن تأديته لثلاثة أدوار مختلفة ضمن الموسم الرمضاني، وكيف يستطيع التنسيق بينهم، أوضح الممثل السوري «تيسير إدريس» قائلاً: «في الحقيقة مهنة التمثيل هي مهنة العشق، والإنسان العاشق يحب بإخلاص، وأنا بالتأكيد أحببت جداً الشخصيات التي سوف أقدمها هذا العام، خاصة بأنهم يختلفون عن بعضهم بعضاً وأنا بطبعي أحب التنوع، وهذا سبب اختياري لهذه الأعمال الثلاثة».
على الرغم من الانتقادات مازال باب الحارة مطلوباً جماهيرياً
أما عن مشاركته في مسلسل «باب الحارة» بجزئه الثالث عشر، فعلى الرغم من تعرض العمل للانتقادات، وإذا كانت هذه الانتقادات تسبب له إزعاجاً، تحدث قائلاً: «بالتأكيد لا، وقلتها سابقاً مسلسل «باب الحارة» مطلوب جماهيرياً ومشاهد بشكل كبير خارج سورية، أما داخل سورية فلا يشاهد مثل دول الخارج، وهذا الأمر طبيعي وخاصة أن العمل أصبح له أكثر من جزء لذلك المتابع السوري لم يعد يهمه، لكن برأيي الشخصي بأن العمل متابع جداً وله جمهوره، وأتوقع بأن هذا الجزء سوف يكون له طابع مختلف لأن المخرج «منال عمران» سوف يقدم أول تجربة إخراجية له من خلال «باب الحارة».
التعميم على مستوى أعمال البيئة الشامية خاطئ
كما أضاف الممثل تيسير إدريس حديثه عن أعمال البيئة الشامية وطلبها جماهيرياً، قائلاً: «حقيقة أعمال البيئة الشامية مطلوبة خارجياً، وشركات الإنتاج تريد الربح من خلال أعمالها، صحيح أن هذه الشركات تقدم فناً لكنها تريد أن تجني مالاً في الوقت ذاته، وأعمال البيئة الشامية متنوعة في مضمونها وحكاياتها، ويوجد الكثير من أعمال البيئة الشامية جميلة والبعض الآخر لا، وهنا يجب علينا ألا نعمم بأن كل الأعمال التي تعرض هي ليست بالمستوى المطلوب، بشكل عام العمل ينجح عندما تتوافر به جميع الشروط الفنية من ناحية النص والإخراج والممثلين والإنتاج».
مواقع التواصل الاجتماعي سيكون لها أثر
وبالحديث عن المنصات الإلكترونية واتجاه الأعمال الدرامية لها، وما رأيه بها، أكد الممثل السوري قائلاً: «مواقع التواصل الاجتماعي وبرأيي الشخصي سوف يكون لها تأثير واضح في المستقبل، لكن كل وسيلة لها خصوصيتها ولا يمكن لأي وسيلة أن تأخذ مكان وسيلة أخرى، وبالنسبة لنا كممثلين المنصات تقدم لنا عروضاً أكثر وتزداد أعمالنا من خلالها، لكن بشكل عام المنصات غير قادرة على إلغاء التلفزيون ولا التلفزيون قادر على إلغاء السينما، لكل منها مكانه الخاص وجمهوره ومتابعوه».
الإذاعة لها مكان خاص في قلبي
بالانتقال للحديث عن الإذاعة ومكانتها في قلب إدريس وما سبب حضوره في الأعمال الإذاعية، أوضح قائلاً: «الإذاعة لها مكانة خاصة في قلبي، وأشارك بها عندما أكون متفرغاً من العمل التلفزيوني، أما حالياً فأنا مشغول بالأعمال التلفزيونية، وحقيقة الحياة باتت صعبة والإذاعة والمسرح مردودهما المادي لم يعد كافياً، وحقيقة لولا محبتي الشديدة للإذاعة لما بقيت أشارك في الأعمال الإذاعية، أما بالنسبة للعمل في الدوبلاج فأنا لا أقبل به لأن المردود المادي به ضعيف جداً، ولا أقبل العمل في الدوبلاج الدرامي إلا بوجود عقد كامل لعمل درامي متكامل».
الدوبلاج الدرامي فن مهم
كما أضاف إدريس في حديثه عن الدوبلاج الدرامي قائلاً: «العمل في الدوبلاج الدرامي في سورية ليس فيه تقييم لصوت الممثل وإذا كان يناسب الشخصية التي سوف يدبلجها أم لا، حيث يعتبرون بأن الممثل هو فقط مؤدٍّ يجلس خلف المايك ويردد النص وهذا الأمر خاطئ، بكل صراحة ليس لديهم أي معرفة بمعنى الدوبلاج الدرامي، حيث تتجه شركات الدوبلاج للتعاقد مع ممثلين ويدفعون لهم أجراً قليلاً حتى ولو كانوا غير مناسبين للشخصية، وأنا ضد هذا الأمر، حقيقة الدوبلاج فن مهم، كما أن اللهجة السورية استطاعت أن تجذب المشاهدين في الأعمال المدبلجة والتركية خاصة».
هذه الأعمال دخيلة علينا
وبالحديث عن الأعمال التركية وجهنا للممثل تيسير إدريس سؤالاً عن رأيه بالاتجاه نحو إنتاج أعمال درامية مشتركة مقتبسة من الأعمال التركية؟ حيث أعرب عن أسفه للتوجه نحو هذه الأعمال، قائلاً: «هذه الأعمال دخيلة علينا، وتسبب الضرر لمجتمعنا، لأن المجتمع التركي يختلف عن المجتمع السوري والعربي بشكل عام، وهذه مشكلة كبيرة، لأن هذه الأعمال متأثرة بالفكر الأوروبي وأنا عندما أشاهد الأعمال الأجنبية أرى بأنهم باتوا يقدمون قضايا خطيرة على التوازن المجتمعي ومنها قضية المثليين، وهذا القضايا عند المجتمع العربي مرفوضة وأنا لا أحبها، نحن لدينا كتاب سوريون مهمون ومخرجون مهمون أيضاً قادرون على تقدمة أعمال تناسب مجتمعنا، وحقيقة نحن كممثلين يتم طلبنا من شركات الإنتاج العربية وهذا أمر طبيعي، لكن بالنسبة لي لا أقبل بأي دور قبل أن أقوم بقراءة العمل بأكمله وما هدفه ورسالته للمجتمع».
مازلت أحلم بتقدمة هذا الدور
وفي النهاية أكد الممثل تيسير إدريس أنه يتمنى بتقدمة «الملك لير» في المسرح، قائلاً: «من الممكن أن يتم تقديمها مسرحياً، لكن ما زال الحديث عن هذا الأمر مبكراً بعض الشيء».
| هلا شكنتنا
تيسير إدريس ممثل مسرحي من الطراز الرفيع عرف بحبه للعمل المسرحي والدرامي، حيث يقدم الأدوار والشخصيات التي يقدمها بكل براعة وإتقان، قدم الكثير من المسرحيات خلال مسيرته الفنية منها «جونو والطاووس، كانون الثاني، العادلون، رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة، ثلاث حكايات»، كما شارك الفنان في عشرات المسلسلات التليفزيونية التي تنوعت بين التراجيديا والكوميديا والدراما التاريخية والاجتماعية وأعمال البيئة الشامية، وسوف يشاهده الجمهور في هذا الموسم في ثلاثة أعمال متنوعة.
وفي حديث خاص له مع «الوطن» وعن أولى مشاركاته تحدث الممثل تيسير إدريس عن دوره في مسلسل «باب الحارة» بجزئه الثالث عشر للمخرج «منال عمران»، قائلاً: «بالنسبة لمسلسل «باب الحارة» أقوم بتأدية شخصية «أبو رمزي» تاجر الأقمشة المتخوف من ابنه الطائش، وهو من الأساس له ولدان أحدهما قتل، ولهذا السبب يخاف على ابنه الثاني على الرغم من معرفته التامة بأغلاط ابنه، وبالنسبة لي من هذا المنطلق تكمن أهمية الدور».
التعامل الأول مع سامر البرقاوي
أما بالنسبة لمشاركته في مسلسل «الزند» للمخرج «سامر البرقاوي»، فيوضح إدريس أن دوره في العمل مختلف، قائلاً: «في الحقيقة هذه أول مرة أتعامل بها مع المخرج سامر البرقاوي وهو مخرج مهم، كما أحببت الدور الذي أقدمه في العمل لأنه دور مركب وصعب وصراحة لا أريد التحدث عن تفاصيل هذا الدور أريد أن أتركه مفاجأة للجمهور».
رجل يساري تحوله الظروف لرجل متدين
كما أكد الممثل «تيسير إدريس» بأنه شارك في مسلسل «خريف عمر» للمخرج «المثنى صبح»، حيث تحدث عن دوره قائلاً: «ما جذبني للمشاركة في العمل هو تميز الدور واختلافه عن بقية الأدوار، كما أنني أحب المخرج المثنى صبح ولقد عملت معه مسبقاً، كما أحب الشركة المنتجة للعمل والممثل سلوم حداد الذي يؤدي دور البطولة في العمل، أما دوري في العمل فسوف يتمحور حول شخصية رجل يساري يتم سجنه لفترة طويلة، وبسبب هذه الفترة الطويلة تنقلب شخصيته 180 درجة حيث يصبح شخصية متدينة».
التنوع في الأدوار الدرامية
وعن تأديته لثلاثة أدوار مختلفة ضمن الموسم الرمضاني، وكيف يستطيع التنسيق بينهم، أوضح الممثل السوري «تيسير إدريس» قائلاً: «في الحقيقة مهنة التمثيل هي مهنة العشق، والإنسان العاشق يحب بإخلاص، وأنا بالتأكيد أحببت جداً الشخصيات التي سوف أقدمها هذا العام، خاصة بأنهم يختلفون عن بعضهم بعضاً وأنا بطبعي أحب التنوع، وهذا سبب اختياري لهذه الأعمال الثلاثة».
على الرغم من الانتقادات مازال باب الحارة مطلوباً جماهيرياً
أما عن مشاركته في مسلسل «باب الحارة» بجزئه الثالث عشر، فعلى الرغم من تعرض العمل للانتقادات، وإذا كانت هذه الانتقادات تسبب له إزعاجاً، تحدث قائلاً: «بالتأكيد لا، وقلتها سابقاً مسلسل «باب الحارة» مطلوب جماهيرياً ومشاهد بشكل كبير خارج سورية، أما داخل سورية فلا يشاهد مثل دول الخارج، وهذا الأمر طبيعي وخاصة أن العمل أصبح له أكثر من جزء لذلك المتابع السوري لم يعد يهمه، لكن برأيي الشخصي بأن العمل متابع جداً وله جمهوره، وأتوقع بأن هذا الجزء سوف يكون له طابع مختلف لأن المخرج «منال عمران» سوف يقدم أول تجربة إخراجية له من خلال «باب الحارة».
التعميم على مستوى أعمال البيئة الشامية خاطئ
كما أضاف الممثل تيسير إدريس حديثه عن أعمال البيئة الشامية وطلبها جماهيرياً، قائلاً: «حقيقة أعمال البيئة الشامية مطلوبة خارجياً، وشركات الإنتاج تريد الربح من خلال أعمالها، صحيح أن هذه الشركات تقدم فناً لكنها تريد أن تجني مالاً في الوقت ذاته، وأعمال البيئة الشامية متنوعة في مضمونها وحكاياتها، ويوجد الكثير من أعمال البيئة الشامية جميلة والبعض الآخر لا، وهنا يجب علينا ألا نعمم بأن كل الأعمال التي تعرض هي ليست بالمستوى المطلوب، بشكل عام العمل ينجح عندما تتوافر به جميع الشروط الفنية من ناحية النص والإخراج والممثلين والإنتاج».
مواقع التواصل الاجتماعي سيكون لها أثر
وبالحديث عن المنصات الإلكترونية واتجاه الأعمال الدرامية لها، وما رأيه بها، أكد الممثل السوري قائلاً: «مواقع التواصل الاجتماعي وبرأيي الشخصي سوف يكون لها تأثير واضح في المستقبل، لكن كل وسيلة لها خصوصيتها ولا يمكن لأي وسيلة أن تأخذ مكان وسيلة أخرى، وبالنسبة لنا كممثلين المنصات تقدم لنا عروضاً أكثر وتزداد أعمالنا من خلالها، لكن بشكل عام المنصات غير قادرة على إلغاء التلفزيون ولا التلفزيون قادر على إلغاء السينما، لكل منها مكانه الخاص وجمهوره ومتابعوه».
الإذاعة لها مكان خاص في قلبي
بالانتقال للحديث عن الإذاعة ومكانتها في قلب إدريس وما سبب حضوره في الأعمال الإذاعية، أوضح قائلاً: «الإذاعة لها مكانة خاصة في قلبي، وأشارك بها عندما أكون متفرغاً من العمل التلفزيوني، أما حالياً فأنا مشغول بالأعمال التلفزيونية، وحقيقة الحياة باتت صعبة والإذاعة والمسرح مردودهما المادي لم يعد كافياً، وحقيقة لولا محبتي الشديدة للإذاعة لما بقيت أشارك في الأعمال الإذاعية، أما بالنسبة للعمل في الدوبلاج فأنا لا أقبل به لأن المردود المادي به ضعيف جداً، ولا أقبل العمل في الدوبلاج الدرامي إلا بوجود عقد كامل لعمل درامي متكامل».
الدوبلاج الدرامي فن مهم
كما أضاف إدريس في حديثه عن الدوبلاج الدرامي قائلاً: «العمل في الدوبلاج الدرامي في سورية ليس فيه تقييم لصوت الممثل وإذا كان يناسب الشخصية التي سوف يدبلجها أم لا، حيث يعتبرون بأن الممثل هو فقط مؤدٍّ يجلس خلف المايك ويردد النص وهذا الأمر خاطئ، بكل صراحة ليس لديهم أي معرفة بمعنى الدوبلاج الدرامي، حيث تتجه شركات الدوبلاج للتعاقد مع ممثلين ويدفعون لهم أجراً قليلاً حتى ولو كانوا غير مناسبين للشخصية، وأنا ضد هذا الأمر، حقيقة الدوبلاج فن مهم، كما أن اللهجة السورية استطاعت أن تجذب المشاهدين في الأعمال المدبلجة والتركية خاصة».
هذه الأعمال دخيلة علينا
وبالحديث عن الأعمال التركية وجهنا للممثل تيسير إدريس سؤالاً عن رأيه بالاتجاه نحو إنتاج أعمال درامية مشتركة مقتبسة من الأعمال التركية؟ حيث أعرب عن أسفه للتوجه نحو هذه الأعمال، قائلاً: «هذه الأعمال دخيلة علينا، وتسبب الضرر لمجتمعنا، لأن المجتمع التركي يختلف عن المجتمع السوري والعربي بشكل عام، وهذه مشكلة كبيرة، لأن هذه الأعمال متأثرة بالفكر الأوروبي وأنا عندما أشاهد الأعمال الأجنبية أرى بأنهم باتوا يقدمون قضايا خطيرة على التوازن المجتمعي ومنها قضية المثليين، وهذا القضايا عند المجتمع العربي مرفوضة وأنا لا أحبها، نحن لدينا كتاب سوريون مهمون ومخرجون مهمون أيضاً قادرون على تقدمة أعمال تناسب مجتمعنا، وحقيقة نحن كممثلين يتم طلبنا من شركات الإنتاج العربية وهذا أمر طبيعي، لكن بالنسبة لي لا أقبل بأي دور قبل أن أقوم بقراءة العمل بأكمله وما هدفه ورسالته للمجتمع».
مازلت أحلم بتقدمة هذا الدور
وفي النهاية أكد الممثل تيسير إدريس أنه يتمنى بتقدمة «الملك لير» في المسرح، قائلاً: «من الممكن أن يتم تقديمها مسرحياً، لكن ما زال الحديث عن هذا الأمر مبكراً بعض الشيء».