لاكسنس(هالدور)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لاكسنس(هالدور)

    لاكسنس (هالدور)

    Laxness (Halldor-) - Laxness (Halldor-)

    لاكْسنِس (هالدور ـ)
    (1902 ـ 1998)

    ولد الروائي الإيسلندي هالدور لاكْسنِس Halldór Laxness في العاصمة ريكياڤيك Reykjavík، وكنيته الأصلية غوديَنسون Gudjónsson، إلا أنه انتقل ووالديه إلى مزرعة في بلدة لاكْسنِس Laxnes القريبة ومنها أخذ كنيته المستعارة. لم يحصّل لاكْسنِس أي تعليم أكاديمي، وجال كثيراً في أوربا، وأقام في الولايـات المتحدة بين عامي 1927 ـ 1929 وعايش أزمة الركود الاقتصادي، وتبلور مساره نحو أفكار الاشتراكية والوعي القومي الذي طبع أدبه. تزوج عام 1930 واستقر في ريكياڤيك، إلا أن الزواج أخفق، فتزوج مرة أخرى عام 1945. يعد إضافة إلى غُنار غُنارسون[ر] أشهر الكتّاب الإيسلنديين عالمياً، وحصل على جائزة نوبل للأدب عام 1955، وكانت وفاته في ريكياڤيك.
    كانت «نسَّاج كشمير العظيم» Vefarinn mikla frá Kasmír (1927) أول رواية مهمة كتبها لاكْسنِس على شكل سيرة ذاتية مبطنة حول نشأته وشبابه مبتعداً فيها عن الأسلوب السردي الإيسلندي التقليدي، معتمداً أسلوبه الخاص بمفارقاته الحادة. ثم كتب رواية «سالكا ڤالكا» Salka Valka (1931- 1932) في جزأين، ومحورها بنت الصياد الصبية سالكا ڤالكا، وتدور أحداثها في مجتمع بدائي يعيش على الصيد ويرى التطور القادم مع الصيادين والعمال والتجار. وعرض في رواية «أناس أحرار» Sjálfstætt folk (1934- 1935) - في جزأين- كفاح فلاح في وجه الاستغلال من أجل حياة كريمة. أما ثلاثية «نور العالم» Heimsljós (1937- 1940) فتحكي قصة شاعر يحاول جاهداً إثبات ذاته والتمسك بحريته ضمن ظروف قاهرة، وتعد من أعمق المؤلفات التي تبحث في شروط الإبداع في الأدب الاسكندنافي وأكثرها أصالة.
    عاد لاكْسنِس في ثلاثية «ناقوس إيسلندا» Islandsklukkan (1943- 1946) إلى التراث المحلي الغني فقدم لوحة جدارية ضخمة حول تقاليد إيسلندا ونفسية شعبها وكفاحه من أجل الاستقلال ـ الذي باعه سياسيو بلاده حين منحوا الولايات المتحدة حق إقامة قواعد عسكرية على أرض جزيرتهم ـ وهو تطور ساد كل أوربا بعد الحرب العالمية الثانية، وكان هذا موضوع روايته التالية «المحطة الذرية» Atómstö∂in (1948) الذي عرضه الكاتب من خلال شخصية فتاة ريفية بسيطة، على غرار سالكا ڤالكا، موجهاً صفعة مدوية لأولئك السياسيين. وعاد لاكْسنِس أيضاً إلى أسلوب الساغا Saga الإيسلندية القديمة ليحطم أسطورة «أبطال الحرب» إذ رأى في رواية «غِربلا» Gerpla (1952) أنه ما من أبطال في الحرب.
    من روايات لاكْسنِس التي كتبها في النصف الثاني من القرن العشرين «مداواة الروح عند نهر يوكلي الجليدي» Kristiaihald undir Jökli (1968) حول الحقيقة والوهم في الأدب والحياة المعاصرة.
    طارق علوش
يعمل...
X