كتاب "نهاية النسيان".. هل سيندم المراهقون غدًا على ما ينشرون اليوم؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب "نهاية النسيان".. هل سيندم المراهقون غدًا على ما ينشرون اليوم؟


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠٤١١_١٣١٠٥٦.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	43.1 كيلوبايت 
الهوية:	97574 صدر العدد الجديد من سلسلة عالم المعرفة بعنوان "نهاية النسيان: التنشئة بين وسائط التواصل الاجتماعي" من تأليف الكاتبة كيت إيكورن، وترجمة عبد النور خراقي.
    يتناول الكتاب بشكل رئيس علاقة الأجيال الجديدة مع المنصات الرقمية، فبفضل مواقع مثل فيسبوك وإنستغرام وغيرها تم حفظ طفولتنا على الإنترنت، لكن ماذا يحدث عندما لا يمكننا التخلص من اللحظات المحرجة؟

    حتى وقت قريب، كان من الطبيعي جدًا نسيان اللحظات المحرجة خلال فترة النمو. لكننا اليوم على وشك فقدان القدرة على ترك ماضينا ليُنسى بسلام، إذ إن صور ذواتنا الأصغر سنًا تبقى حاضرة بطريقة تؤثر سلبًا على الذوات الأنضج في وقت لاحق.

    يتناول كتاب "نهاية النسيان: التنشئة بين وسائط التواصل الاجتماعي" حق الناس في أن ينساهم الآخر المتربص بهم في كل مكان، ويوثق على نحو دقيق لفترة الطفولة ما قبل ظهور وسائط التواصل الاجتماعي، وما بعدها بأسلوب بديع
    جاء في كلمة الغلاف: "يتناول الكتاب موضوع النسيان، وحق الناس في أن ينساهم الآخر المتربص بهم في كل مكان، ويوثق على نحو دقيق لفترة الطفولة ما قبل ظهور وسائط التواصل الاجتماعي، وما بعدها بأسلوب بديع. ففي القرن العشرين، قرن العصر التناظري، كانت مسألة النسيان أمرًا بسيطًا متحكمًا فيه، إذ بمجرد انزعاجك من صورة فوتوغرافية تعود إلى مرحلة طفولتك أو فترة مراهقتك، تستلها سرًّا من إطارها أو من ألبوم صور العائلة وتتلفها، لتنمحي معها ذكريات محرجة للغاية. لم يعد الآن هذه ممكنًا في العصر الرقمي الراهن، حيث أصبح لوسائط التواصل الاجتماعي سلطة منقطعة النظير. يحاول الأطفال والمراهقون تجاوز الصدمات التي تخلفها صورهم أو منشوراتهم على نحو عام، ومن ثم عناق فترة البلوغ بكل حيوية، ولكن يخفقون في التخلص من ماضيهم لأن وسائط التواصل الاجتماعي التي تصر على الاحتفاظ بكل منشور لم ترحمهم، ليظلوا أسرى ماضيهم، وعرضة للتنمر السيبراني".

    الجهود المبذولة لتجاوز اللحظات التي سيندم عليها المراهقون الذين يقضون ساعات طويلة في النشر على المنصات، تواجه عقبات عديدة من قبل الشركات المالكة للمواقع والتطبيقات. فعلى العكس من الكتاب السنوي للمدرسة الثانوية أو صندوق الصور القديمة، تتراكم المعلومات على الإنترنت لتبقى. ما يعني أن عودة ظهور ماضينا أصبحت خارجة عن سيطرتنا بشكل متزايد.

    يقدم الكتاب فهمًا لكيفية صنع معنى للذات في المساحات الرقمية، ويزخر بالعديد من الملاحظات المهمة حول مشهدنا الإعلامي الحالي والطريقة التي تغير بها الطفولة والمراهقة بطرق تستدعي اهتمامنا جميعًا. كتاب مهم للأجيال القادمة والطريقة التي يتعاملون بها مع المنصات طوال حياتهم.

يعمل...
X