عبد الله يوركي حلاق Hallak ديب وشاعر وصحفي وقاص وباحث سوري.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد الله يوركي حلاق Hallak ديب وشاعر وصحفي وقاص وباحث سوري.

    حلاق (عبد الله يوركي)

    Hallak (Abdullah Yourki-) - Hallak (Abdullah Yourki-)

    حلاق (عبد الله يوركي -)
    (1330-1417هـ/1911-1996م)
    عبد الله يوركي حلاق أديب وشاعر وصحفي وقاص وباحث. ولد في مدينة حلب، وتلقى دراسته في ثانوية القديس نيقولاوس الكبرى للروم الكاثوليك (التعاون اليوم) وشغف بحب العربية والتراث العربي، درّس اللغة العربية والأدب والتاريخ في معاهد حلب، وعمل مديراً لتحرير مجلة «الكلمة» منذ عام 1930 لصاحبها فتح الله الصقال.
    أسس مجلة «الضاد» عام 1931 وهو في سن التاسعة عشرة بالاشتراك مع يوسف شلحت (1902-1956) وصدر العدد الأول في كانون الثاني 1931، ولما بلغ حلاق السن القانونية انفرد بإصدارها عام 1934، وبهذه المناسبة أقيم له حفل تكريم اشترك فيه كبار الأدباء وكان مهرجاناً أدبياً.
    وكانت مجلته منبراً يتبارى فيه الأدباء والشعراء ورجال الفكر، وجسراً ممتداً بين الوطن العربي والمهاجر الأمريكية، وقد تعرّف بوساطتها إلى نخبة من كبار الأدباء والشعراء في الوطن العربي. شارك نجله رياض في تحرير مجلة «الضاد» وأصبح مديرها المسؤول عام 1962 ثم تخلى له أبوه عن امتيازها سنة 1992.
    شارك منذ صغره في مكافحة الانتداب الفرنسي، وانتخب عضواً قيادياً في مجلس الحزب الوطني بحلب. وفي عهد الوحدة مع مصر انتخب عضواً في مجلس الأمة الاتحادي بالقاهرة، وكان عضواً في لجنة الدستور، وفي لجنة الشعر للمجلس الأعلى للآداب والفنون بدمشق، وفي اتحاد الصحفيين واتحاد الكتاب العرب، وجمعية العاديات وجمعية مشاريع الكلمة الخيرية وفي عدد من الجمعيات الاجتماعية والإنسانية والأدبية.
    لُحّنت بعض قصائده وأنشدت من بعض الإذاعات العربية والأوربية والأمريكية، ونوّهت بأدبه موسوعات عربية وأجنبية وترجمت بعض آثاره إلى اللغات الحية.
    اشترك في العديد من المؤتمرات الدولية والمهرجانات الشعرية والأدبية، وألقى في المؤتمر الأمريكي العربي الذي أقيم في كراكاس عام 1979، قصيدة قومية بعنوان (طفل فلسطيني ثائر) جاء في مطلعها:
    عربيّ عربيّ عربي
    ولي الفخرُ بهذا النسب
    مذهبُ الفِرْقَةِ لا أعرفه
    فاخشعوا إن تسألوا عن مذهبي
    كرّمه الرئيس جمال عبد الناصر بمنحه وسام الجمهورية. ومنحه الرئيس حافظ الأسد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى عام 1993.كما منحته مرجعيات زمنية ودينية أوسمة تقدير وحظي بالتكريم الرسمي والأهلي.
    كان الأديب عبد الله يوركي حلاق مواطناً صادق الوطنية، أسهم في خدمة اللغة العربية والأدب مؤلفاً ومعلماً وباحثاً. مارس كتابة مختلف الأنواع الأدبية فجمع بين الأدب والصحافة وكان مجلياً في كل ما كتب من شعر ونثر وترك بصمات واضحة على الحركة الأدبية والوطنية والقومية والاجتماعية والإنسانية، وكانت حصيلة مؤلفاته المطبوعة سبعة عشر كتاباً أغنى بها المكتبة العربية.
    ففي القصة له المجموعات الآتية: «الزفرات» و«قصص الميلاد» و«المنذر ملك الحيرة».
    وفي الشعر له أربعة دواوين هي: «خيوط الغمام» 1942، «حصاد الذكريات» 1966، «عصر الحرمان» 1990 و«أسديات» 1993(شعر مهدى للسيد الرئيس حافظ الأسد).
    وله ثلاثة كتب أرّخ فيها سير أعلام الأدب العربي ممن صادقهم وراسلهم، ورواية واحدة طويلة هي «في حمى الحرم» 1935، وله كتاب «الثورات السورية الكبرى في ربع قرن» 1990، وكتاب «الحلبيون في المهجر» 1994، وهو آخر كتاب صدر له في حياته.
    وافته المنية صباح يوم الجمعة ودفن في مدفن العائلة بحلب.
    أقيم له حفل تأبيني على مدرج كلية الطب في جامعة حلب بتاريخ 20/7/1997 تحدث فيه عدد من الأساتذة.
    وأطلق اسم الأديب عبد الله حلاق على الشارع الممتد من آخر شارع قسطاكي الحمصي إلى بداية شارع السليمانية بقرار من مجلس محافظة حلب.
    يوسف عبد الأحد

يعمل...
X