حجازي (عبد حي)
Hijazi (Abdulhay-) - Hijazi (Abdelhaï-)
حجازي (عبد الحي -)
(1914-1974)
هو عبد الحي عبد المجيد حجازي من مواليد ريف مصر، تخرج في كلية الحقوق - جامعة القاهرة (فؤاد الأول سابقاً) عام 1937، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الحقوق سنة 1950 من الجامعة نفسها، وقد تقلد عدداً من الوظائف العلمية والإدارية، فبدأ حياته معيداً في كلية الحقوق - جامعة القاهرة، ثم تدرج في مناصبه العلمية حتى عُين أستاذاً لكرسي القانون المدني بكلية الحقوق - جامعة عين شمس - عام 1955، وبعد ذلك شغل وظيفة وكيل الكلية لشؤون الطلاب والتعليم في الكلية نفسها 1958 إلى تاريخ 1967.
قام عبد الحي حجازي بالتدريس في عدد من الجامعات والمعاهد العليا في مصر: جامعة الاسكندرية - جامعة الأزهر - معهد الدراسات العربية العليا - كلية الشرطة. ثم أعير إلى جامعة الكويت في عام 1967 أستاذاً للقانون المدني، واختير عميداً لكلية الحقوق والشريعة فيها، وظل يشغل هذا المنصب حتى وفاته.
كان حجازي يتسم بالهدوء واستيعابه للرأي الآخر، إضافة إلى كونه صاحب مدرسة متميزة في دراسة القانون المدني على مستوى المنهج والمصطلح والمضمون في آن معاً، كما عرف بشغفه غير العادي في القراءة والمتابعة، وكان إلى جانب العربية لغته الأم، يتقن الفرنسية والإيطالية والإنكليزية ويُلّم بالألمانية.
توفي عبد الحي حجازي فجأة في منزله بالكويت،وله مؤلفات عدة من أهمها: «عقد المدة، رسالة دكتوراه» و«نظرية الحق» و«النظرية العامة للالتزام في جزأين»، «الإثبات» و«التأمين»و«عقد الإيجار» و«المدخل لدراسة العلوم القانونية» و«العقود التجارية» و«الاشتراط لمصلحة الغير» و«المدخل لدراسة العلوم القانونية في جزئين» و«النظرية العامة للالتزام وفقاً للقانون الكويتي» و«ضمان الهلاك في القانون المدني المصري» و«الوظيفة الاجتماعية للملكية الخاصة».
كما نشر عدداً من المقالات والبحوث العلمية، لعل من أهمها ضمان الهلاك في القانون المدني المصري، ومدى خيار الدائن بين التنفيذ والفسخ وحقوق الإنسان، وهذا الأخير يعد من أفضل الدراسات التأصيلية لحقوق الإنسان، منذ نشأة فكرتها حتى صدور عهدي حقوق الإنسان عام 1966، ويعد مرجعاً قيماً لدارسي هذا الفرع من فروع القانون العام.
إن عبد الحي حجازي يعد من الفقهاء التأصليين في العصر الحديث، وذكره باق مع ما خلف من كتب، ومن خرج من تلاميذ، غدوا بدورهم من كبار أساتذة القانون في الوطن العربي كله.
مهند نوح
Hijazi (Abdulhay-) - Hijazi (Abdelhaï-)
حجازي (عبد الحي -)
(1914-1974)
هو عبد الحي عبد المجيد حجازي من مواليد ريف مصر، تخرج في كلية الحقوق - جامعة القاهرة (فؤاد الأول سابقاً) عام 1937، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الحقوق سنة 1950 من الجامعة نفسها، وقد تقلد عدداً من الوظائف العلمية والإدارية، فبدأ حياته معيداً في كلية الحقوق - جامعة القاهرة، ثم تدرج في مناصبه العلمية حتى عُين أستاذاً لكرسي القانون المدني بكلية الحقوق - جامعة عين شمس - عام 1955، وبعد ذلك شغل وظيفة وكيل الكلية لشؤون الطلاب والتعليم في الكلية نفسها 1958 إلى تاريخ 1967.
قام عبد الحي حجازي بالتدريس في عدد من الجامعات والمعاهد العليا في مصر: جامعة الاسكندرية - جامعة الأزهر - معهد الدراسات العربية العليا - كلية الشرطة. ثم أعير إلى جامعة الكويت في عام 1967 أستاذاً للقانون المدني، واختير عميداً لكلية الحقوق والشريعة فيها، وظل يشغل هذا المنصب حتى وفاته.
كان حجازي يتسم بالهدوء واستيعابه للرأي الآخر، إضافة إلى كونه صاحب مدرسة متميزة في دراسة القانون المدني على مستوى المنهج والمصطلح والمضمون في آن معاً، كما عرف بشغفه غير العادي في القراءة والمتابعة، وكان إلى جانب العربية لغته الأم، يتقن الفرنسية والإيطالية والإنكليزية ويُلّم بالألمانية.
توفي عبد الحي حجازي فجأة في منزله بالكويت،وله مؤلفات عدة من أهمها: «عقد المدة، رسالة دكتوراه» و«نظرية الحق» و«النظرية العامة للالتزام في جزأين»، «الإثبات» و«التأمين»و«عقد الإيجار» و«المدخل لدراسة العلوم القانونية» و«العقود التجارية» و«الاشتراط لمصلحة الغير» و«المدخل لدراسة العلوم القانونية في جزئين» و«النظرية العامة للالتزام وفقاً للقانون الكويتي» و«ضمان الهلاك في القانون المدني المصري» و«الوظيفة الاجتماعية للملكية الخاصة».
كما نشر عدداً من المقالات والبحوث العلمية، لعل من أهمها ضمان الهلاك في القانون المدني المصري، ومدى خيار الدائن بين التنفيذ والفسخ وحقوق الإنسان، وهذا الأخير يعد من أفضل الدراسات التأصيلية لحقوق الإنسان، منذ نشأة فكرتها حتى صدور عهدي حقوق الإنسان عام 1966، ويعد مرجعاً قيماً لدارسي هذا الفرع من فروع القانون العام.
إن عبد الحي حجازي يعد من الفقهاء التأصليين في العصر الحديث، وذكره باق مع ما خلف من كتب، ومن خرج من تلاميذ، غدوا بدورهم من كبار أساتذة القانون في الوطن العربي كله.
مهند نوح