حين تقبلين زوجك، هل يحاول كلبك لفت انتباهك؟ وهل هذا يدل على شعوره بالغيرة؟ التهديد؟ أم أننا نتخيل الأشياء فقط؟
العديد من، إن لم يكن جميع، أصحاب الكلاب متأكدون من أن حيواناتهم الأليفة تمتلك مشاعر. ونحن نعلم منذ فترة طويلة أن الحيوانات تعرض أنماطًا من السلوك تشابه الغيرة، الذنب، والعار. ولكنه من الصعب معرفة شعور الحيوان الحقيقي. ويقول العلماء أن فهم ذلك قد يمدنا باستدلالات مفيدة على العواطف البشرية، أيضًا.
تم نشر دراسة يوم الأربعاء في PLOS ONE وقد قربتنا تلك الدراسة من إثبات أن الكلاب تشعر بالغيرة بالفعل. ابتكر علماء النفس في جامعة كاليفورنيا بسان دييجو إختبارًا يُطبق على أطفال البشر لمعرفة ما إذا كانت الكلاب تشعر الغيرة.
لقد قاموا بتصوير طريقة استجابة 36 كلبًا على الفيديو لتجاهلهم من قِبل أصحابهم حيث أعطوا أصحابهم دمى لكلاب محشوة بالقطن ودمى أخرى ليقطين مرعب (jack-o’-lantern) وطلبوا من أصحاب الكلاب أن يقوموا بتدليل الكلاب الصناعية والتحدث برقة إليهم.
حين بدأ مُلاك الكلاب بالتفاعل مع الحيوانات المحشوة، قام ثلاثة أرباع الكلاب بالدراسة بدفع أو لمس مُلاكهم. حاولت الكلاب أيضًا أن تقف بين الحيوان المحشو والمالك، أو قامت بالزمجرة على الحيوانات المزيفة.
بدت الكلاب كما لو كانت أقل غيرة من اليقطين من غيرتها من الكلاب الدمى. لكن 40% منهم أبدوا عدوانية حين بدأ مُلاكهم بتدليل اليقاطين البلاستيكي.
تقول عالمة النفس، كريستين هاريس التي قادت الدراسة، أنها كانت تدرس الغيرة لمدة سنوات- لكن في البشر “الدافع الذي تمتلك حين تكون غيورًا هو أن تكسر الرابطة بين محبوبك وبين منافسك.”
الواقع أن تلك الكلاب بدت كما لو كانت تحاول أن تجذب أصحابها بعيدًا عن الحيوانات المحشوة يوحي بأنها شعرت بشئ قريب من الغيرة البشرية. “إنها حقًا دراسة مهمة جدًا” يقول مارك بيكوف بروفيسور التطور البيولوجي المتقاعد من جامعة كولورادو في بولدور ومؤلف Why Dogs Hump and Bees Get Depressed “إنها تفتح بابًا لأبحاث أخرى عن العاطفة الحيوانية”.
يقول بيكوف، الذي لم يكن ضمن فريق البحث، أنه بالتأكيد قد لاحظ مايقارب الغيرة في عمله وليس فقط مع الكلاب ولكن أيضًا مع الذئاب والقيوط. هذه الدراسة هي أول تجربة عملية متحكمة لتوضيح ذلك.
بالطبع، لازالت الدراسة لا تستطيع إثبات أن الكلاب تشعر بالغيرة. “المشكلة هي أن الباحثين لم ينظروا إلى كيفية استجابة الكلاب لتلك الدمى وهي وحيدة” تقول لوري سانتوس مدير مركز إدراك الكلاب بجامعة ييل.
“يمكن أن تكون تلك الكلاب قد شعرت بالغيرة من الحيوانات المحشوة” تقول سانتوس “أو يمكن أنها فقط لم تثق بالحيوان المحشو وكانت خائفة منه”
لكن تم بناء تلك الدراسة على أبحاث سابقة توضح أن الكلاب تستجيب بالسلب حين يتم معاملتها بظلم. إن هذا يُعد علم جديد ونحن فقط نطور الأدوات اللازمة لفهم العاطفة الحيوانية.
“الغيرة عاطفة معقدة جدًا في البشر” تقول سانتوس “إنها تستطيع إستدعاء العديد من المشاعر الأخرى مثل الغضب والرفض. وحين يشعر البشر بالغيرة، فإنهم يبدءون بالشك والتخمين، مثل (هل يتحدث زوجي إلى إمرأة أخرى، ربما يخونني؟)”
“إذا اكتشفنا أن الكلاب تشعر بالغيرة” تقول سانتوس “فإننا سندرك إما أن الغيرة بسيطة جدًا لأن الحيوانات تختبرها، أو أن الحيوانات معقدة جدًا عما إعتقدناه سابقًا.”
العديد من، إن لم يكن جميع، أصحاب الكلاب متأكدون من أن حيواناتهم الأليفة تمتلك مشاعر. ونحن نعلم منذ فترة طويلة أن الحيوانات تعرض أنماطًا من السلوك تشابه الغيرة، الذنب، والعار. ولكنه من الصعب معرفة شعور الحيوان الحقيقي. ويقول العلماء أن فهم ذلك قد يمدنا باستدلالات مفيدة على العواطف البشرية، أيضًا.
تم نشر دراسة يوم الأربعاء في PLOS ONE وقد قربتنا تلك الدراسة من إثبات أن الكلاب تشعر بالغيرة بالفعل. ابتكر علماء النفس في جامعة كاليفورنيا بسان دييجو إختبارًا يُطبق على أطفال البشر لمعرفة ما إذا كانت الكلاب تشعر الغيرة.
لقد قاموا بتصوير طريقة استجابة 36 كلبًا على الفيديو لتجاهلهم من قِبل أصحابهم حيث أعطوا أصحابهم دمى لكلاب محشوة بالقطن ودمى أخرى ليقطين مرعب (jack-o’-lantern) وطلبوا من أصحاب الكلاب أن يقوموا بتدليل الكلاب الصناعية والتحدث برقة إليهم.
حين بدأ مُلاك الكلاب بالتفاعل مع الحيوانات المحشوة، قام ثلاثة أرباع الكلاب بالدراسة بدفع أو لمس مُلاكهم. حاولت الكلاب أيضًا أن تقف بين الحيوان المحشو والمالك، أو قامت بالزمجرة على الحيوانات المزيفة.
بدت الكلاب كما لو كانت أقل غيرة من اليقطين من غيرتها من الكلاب الدمى. لكن 40% منهم أبدوا عدوانية حين بدأ مُلاكهم بتدليل اليقاطين البلاستيكي.
تقول عالمة النفس، كريستين هاريس التي قادت الدراسة، أنها كانت تدرس الغيرة لمدة سنوات- لكن في البشر “الدافع الذي تمتلك حين تكون غيورًا هو أن تكسر الرابطة بين محبوبك وبين منافسك.”
الواقع أن تلك الكلاب بدت كما لو كانت تحاول أن تجذب أصحابها بعيدًا عن الحيوانات المحشوة يوحي بأنها شعرت بشئ قريب من الغيرة البشرية. “إنها حقًا دراسة مهمة جدًا” يقول مارك بيكوف بروفيسور التطور البيولوجي المتقاعد من جامعة كولورادو في بولدور ومؤلف Why Dogs Hump and Bees Get Depressed “إنها تفتح بابًا لأبحاث أخرى عن العاطفة الحيوانية”.
يقول بيكوف، الذي لم يكن ضمن فريق البحث، أنه بالتأكيد قد لاحظ مايقارب الغيرة في عمله وليس فقط مع الكلاب ولكن أيضًا مع الذئاب والقيوط. هذه الدراسة هي أول تجربة عملية متحكمة لتوضيح ذلك.
بالطبع، لازالت الدراسة لا تستطيع إثبات أن الكلاب تشعر بالغيرة. “المشكلة هي أن الباحثين لم ينظروا إلى كيفية استجابة الكلاب لتلك الدمى وهي وحيدة” تقول لوري سانتوس مدير مركز إدراك الكلاب بجامعة ييل.
“يمكن أن تكون تلك الكلاب قد شعرت بالغيرة من الحيوانات المحشوة” تقول سانتوس “أو يمكن أنها فقط لم تثق بالحيوان المحشو وكانت خائفة منه”
لكن تم بناء تلك الدراسة على أبحاث سابقة توضح أن الكلاب تستجيب بالسلب حين يتم معاملتها بظلم. إن هذا يُعد علم جديد ونحن فقط نطور الأدوات اللازمة لفهم العاطفة الحيوانية.
“الغيرة عاطفة معقدة جدًا في البشر” تقول سانتوس “إنها تستطيع إستدعاء العديد من المشاعر الأخرى مثل الغضب والرفض. وحين يشعر البشر بالغيرة، فإنهم يبدءون بالشك والتخمين، مثل (هل يتحدث زوجي إلى إمرأة أخرى، ربما يخونني؟)”
“إذا اكتشفنا أن الكلاب تشعر بالغيرة” تقول سانتوس “فإننا سندرك إما أن الغيرة بسيطة جدًا لأن الحيوانات تختبرها، أو أن الحيوانات معقدة جدًا عما إعتقدناه سابقًا.”