تويت
النيجليرية الدجاجية (Naegleria fowleri). هذه الأميبا تُسمى “الأميبا آكلة الدماغ” لأنها ببساطة، تأكل الدماغ.
هذه الكائنات أحادية الخلية توجد في جميع أنحاء العالم في التربة والمياه العذبة الدافئة مثل البحيرات، الأنهار، العيون الساخنة، وبصفة نادرة حمامات السباحة التي لم تحظى بكلور كافي. رغم ندرتها الفائقة إلا أنها تتسبب في عدوى مخية خطيرة تسمى التهاب المخ السحائي الأميبي الأولي primary amoebic meningoencephalitis (PAM). يُعد هذا الالتهاب نادرًا جدًا ولكن تم الإبلاغ عنه في كل قارة ومعظم الحالات توجد في الولايات المتحدة الأمريكية.
معدل وفاة هذا المرض تصل إلى 97% ولكن خلال العقد المنصرم تم التبليغ عن 34 حالة في الولايات المتحدة كلها رغم العدد المهول من الناس المعرضين لمياة تحتوي على هذه الأميبا- لذا لا تخف من الماء بهذه السرعة. بين عام 1962 و2013 تم التبليغ عن 132 حالة، منهم 34 بين 2004 و2013.
هذا الكائن يقتاد على البكتيريا التي توجد في المياه العذبة أيضًا ويستطيع أن يصيب الإنسان بالمرض إذا دخلت المياه المحتوية على الأميبا لأعلى الأنف عبر الاستنشاق أثناء السباحة مثلًا أو أثناء أنشطة ترفيهية أخرى مثل ركوب الأمواج. في الواقع تم إصابة طفل لديه 8 شهور بهذه العدوى نتيجة طقس معمداني تم فيه غمره بالكامل تحت الماء. لن تُصاب بهذه العدوى في حالة شرب المياه.
تتابع الأميبا مسارها من أعلى الأنف عن طريق الارتباط بالغشاء المخاطي المبطن للفجوة الأنفية وعبوره ثم تهاجر عبر العصب المخي الأول (عصب الشم) إلى المخ. يحمل العصب الأول معلومات تخص حاسة الشم إلى المخ وتصل في النهاية إلى البصلة الشمية olfactory bulb وتتغذى الأميبا على النسيج العصبي الموجود في تلك المنطقة عن طريق تراكيب ماصة تجعل هذا الكائن يتخذ شكلَ وجهٍ قبيحٍ جدًا.
تدمير هذه المنطقة من الدماغ يؤدي إلى فقد حاسة الشم والتذوق ويحدث ذلك بعد مرور خمسة أيام من دخول هذا الكائن. ثم تستمر الأميبا في الهجرة على طول الألياف العصبية مما يؤدي إلى تشغيل رد فعل مناعي يسبب التهاب المخ، ويؤدي ذلك الالتهاب إلى أعراض تصلب الرقبة وصداع وغثيان وتقيؤ أثناء أول خمسة أيام.
أثناء استمرار العدوى تظهر أعراض ثانوية كالهذيان، الهلاوس، نوبات التهيج العصبي، وقد يدخل المريض في غيبوبة قبل وفاته. في النهاية زيادة الضغط الهائل الناتجة من الالتهاب تؤدي إلى وفاة المريض.
معظم العدوى التي تحدث في الولايات المتحدة تكون في الولايات الجنوبية مثل فلوريدا وتكساس ولكن في السنوات السابقة بدأ ظهور تلك الحالات تدريجيًا في الشمال. ويُرجع الخبراء هذه الظاهرة إلى التغير المناخي الذي وفر للأميبا البيئة الدافئة المطلوبة لنموها.
الأسبوع السابق فقط، تم التبليغ عن حالة طفلة عمرها 9 سنوات من كنساس توفيت بسبب تلك العدوى بعد الإصابة بالأميبا أثناء السباحة. قبل 2013 كانت قد انقضت 35 سنة منذ نجاة شخص من هذه العدوى. ولكن في صيف تلك السنة، نجى طفلان عمرها 12 و8 سنوات بعد تعاطي دواء تم تصنيعه مبدئيًا لعلاج السرطان يُسمى Miltefosine. نجى الطفل الأول تمامًا واسترد صحته كاملةً، ولكن الطفل الثاني لم يكن بهذا الحظ حيث أصيب بضرر مخي دائم.
مرة أخرى تذكر أن هذه عدوى نادرة وأن احتمالات إصابتك بها نادرة.حالات الإصابة بهذه الأميبا تكون أكثر في شهر يوليو، أغسطس، وسبتمبر حيث الحرارة تزداد ومستوى المياه يقل. عليك فقط ألا تستنشق الماء، استعمال سدادات أنف إذا استطعت، تجنب الحفر وتحريك التربة في المياه العذبة الضحلة، تجنب الأنشطة المائية في المياه العذبة حين تشتد الحرارة، وعدم وضع رأسك أسفل الماء في العيون الساخنة.
هذه الكائنات أحادية الخلية توجد في جميع أنحاء العالم في التربة والمياه العذبة الدافئة مثل البحيرات، الأنهار، العيون الساخنة، وبصفة نادرة حمامات السباحة التي لم تحظى بكلور كافي. رغم ندرتها الفائقة إلا أنها تتسبب في عدوى مخية خطيرة تسمى التهاب المخ السحائي الأميبي الأولي primary amoebic meningoencephalitis (PAM). يُعد هذا الالتهاب نادرًا جدًا ولكن تم الإبلاغ عنه في كل قارة ومعظم الحالات توجد في الولايات المتحدة الأمريكية.
معدل وفاة هذا المرض تصل إلى 97% ولكن خلال العقد المنصرم تم التبليغ عن 34 حالة في الولايات المتحدة كلها رغم العدد المهول من الناس المعرضين لمياة تحتوي على هذه الأميبا- لذا لا تخف من الماء بهذه السرعة. بين عام 1962 و2013 تم التبليغ عن 132 حالة، منهم 34 بين 2004 و2013.
هذا الكائن يقتاد على البكتيريا التي توجد في المياه العذبة أيضًا ويستطيع أن يصيب الإنسان بالمرض إذا دخلت المياه المحتوية على الأميبا لأعلى الأنف عبر الاستنشاق أثناء السباحة مثلًا أو أثناء أنشطة ترفيهية أخرى مثل ركوب الأمواج. في الواقع تم إصابة طفل لديه 8 شهور بهذه العدوى نتيجة طقس معمداني تم فيه غمره بالكامل تحت الماء. لن تُصاب بهذه العدوى في حالة شرب المياه.
تتابع الأميبا مسارها من أعلى الأنف عن طريق الارتباط بالغشاء المخاطي المبطن للفجوة الأنفية وعبوره ثم تهاجر عبر العصب المخي الأول (عصب الشم) إلى المخ. يحمل العصب الأول معلومات تخص حاسة الشم إلى المخ وتصل في النهاية إلى البصلة الشمية olfactory bulb وتتغذى الأميبا على النسيج العصبي الموجود في تلك المنطقة عن طريق تراكيب ماصة تجعل هذا الكائن يتخذ شكلَ وجهٍ قبيحٍ جدًا.
تدمير هذه المنطقة من الدماغ يؤدي إلى فقد حاسة الشم والتذوق ويحدث ذلك بعد مرور خمسة أيام من دخول هذا الكائن. ثم تستمر الأميبا في الهجرة على طول الألياف العصبية مما يؤدي إلى تشغيل رد فعل مناعي يسبب التهاب المخ، ويؤدي ذلك الالتهاب إلى أعراض تصلب الرقبة وصداع وغثيان وتقيؤ أثناء أول خمسة أيام.
أثناء استمرار العدوى تظهر أعراض ثانوية كالهذيان، الهلاوس، نوبات التهيج العصبي، وقد يدخل المريض في غيبوبة قبل وفاته. في النهاية زيادة الضغط الهائل الناتجة من الالتهاب تؤدي إلى وفاة المريض.
معظم العدوى التي تحدث في الولايات المتحدة تكون في الولايات الجنوبية مثل فلوريدا وتكساس ولكن في السنوات السابقة بدأ ظهور تلك الحالات تدريجيًا في الشمال. ويُرجع الخبراء هذه الظاهرة إلى التغير المناخي الذي وفر للأميبا البيئة الدافئة المطلوبة لنموها.
الأسبوع السابق فقط، تم التبليغ عن حالة طفلة عمرها 9 سنوات من كنساس توفيت بسبب تلك العدوى بعد الإصابة بالأميبا أثناء السباحة. قبل 2013 كانت قد انقضت 35 سنة منذ نجاة شخص من هذه العدوى. ولكن في صيف تلك السنة، نجى طفلان عمرها 12 و8 سنوات بعد تعاطي دواء تم تصنيعه مبدئيًا لعلاج السرطان يُسمى Miltefosine. نجى الطفل الأول تمامًا واسترد صحته كاملةً، ولكن الطفل الثاني لم يكن بهذا الحظ حيث أصيب بضرر مخي دائم.
مرة أخرى تذكر أن هذه عدوى نادرة وأن احتمالات إصابتك بها نادرة.حالات الإصابة بهذه الأميبا تكون أكثر في شهر يوليو، أغسطس، وسبتمبر حيث الحرارة تزداد ومستوى المياه يقل. عليك فقط ألا تستنشق الماء، استعمال سدادات أنف إذا استطعت، تجنب الحفر وتحريك التربة في المياه العذبة الضحلة، تجنب الأنشطة المائية في المياه العذبة حين تشتد الحرارة، وعدم وضع رأسك أسفل الماء في العيون الساخنة.