[ATTACH=JSON]n97271[/ATTACH]
إن التوأم المتطابق تَكَون أصلاً من بويضةٍ واحدةٍ ملقحة تحتوى على مجموعة واحدة من المعلومات الوراثية تكونت بدورها من الكروموسومات المتجمعة من الأب و الأم , لكن على الرغم من ذلك توضح لنا الدراسات أن التوأم المتطابق لا يكون متطابقاً تماماً فى أغلب الأحيان .
حتى وقت لاحق ليس بعيد , نسبت التغيرات بين التوأم المتطابق الى التأثير البيئى أو النشأة و التغذية حتى دحضت تلك الفكرة الدراسات الحديثة
حيث قام عالم الوراثة “كارل برودر” بمعاونة فريقه بجامعة الاباما بمقارنة 19 مجموعة من “الجينوم” لتوائم متطابقين بالغين فلاحظ الفريق أن فى بعض الحالات يكون الــ dna لأحد التوائم مختلف عن dna اخيه فى مواقع عديدة و فى هذه المواقع يكون هناك عدد مختلف من النسخ لنفس الجين حيث تسمى هذه الحالة بــ ” إختلاف عدد النُسّخ” ,فى الطبيعى يحمل الشخص نسختين من كل جين يتم وراثتهما من الأبوين لكن فى الحالة الشاذة سالفة الذكرقد تحمل هذه المناطق عدد يتراوح من (صفر – 14) نسخة من الجينات.
لطالما إستخدم علماء الوراثة التوائم المتطابقة لدراسة أثر البيئة و التغذية على الجينات و اثر كل جين منهم على الإصابة بمرضٍ ما لكن طريقة “برودر” تكشف طريقة جديدة لدراسة الجذور الوراثية و البيئية للإصابة بالأمراض .
ففى أحد الحالات التى عمل عليها “برودر” لاحظ أن فرد يفقد بعض الجينات فى كروموسومات محددة و التى تعطى مؤشر على الإصابة بـ سرطان الدم بينما توأمه لا يفقد تلك الجينات و بالفعل كان الأول يعانى من هذا المرض و الثانى لا يعانى منه .
و بالتالى يعتقد “برودر ” أن دراسة هذه الإختلافات بين التوائم المتطابقة يعطينا دليلاً واضحاً على صلة بعض مناطق المادة الوراثية بالأمراض أو بمعنى آخر سيتم دراسة المادة الوراثية للتوأمين و ملاحظة الإختلافات بين مناطق دقيقة فى المادة الوراثية التى يحملونها و ربطها بالأمراض التى يعانون منها و بالتالى نعرف بشكل عام تأثير التركيبات المختلفة للمادة الوراثية و علاقتها بالإصابة بالأمراض.
إن التوأم المتطابق تَكَون أصلاً من بويضةٍ واحدةٍ ملقحة تحتوى على مجموعة واحدة من المعلومات الوراثية تكونت بدورها من الكروموسومات المتجمعة من الأب و الأم , لكن على الرغم من ذلك توضح لنا الدراسات أن التوأم المتطابق لا يكون متطابقاً تماماً فى أغلب الأحيان .
حتى وقت لاحق ليس بعيد , نسبت التغيرات بين التوأم المتطابق الى التأثير البيئى أو النشأة و التغذية حتى دحضت تلك الفكرة الدراسات الحديثة
حيث قام عالم الوراثة “كارل برودر” بمعاونة فريقه بجامعة الاباما بمقارنة 19 مجموعة من “الجينوم” لتوائم متطابقين بالغين فلاحظ الفريق أن فى بعض الحالات يكون الــ dna لأحد التوائم مختلف عن dna اخيه فى مواقع عديدة و فى هذه المواقع يكون هناك عدد مختلف من النسخ لنفس الجين حيث تسمى هذه الحالة بــ ” إختلاف عدد النُسّخ” ,فى الطبيعى يحمل الشخص نسختين من كل جين يتم وراثتهما من الأبوين لكن فى الحالة الشاذة سالفة الذكرقد تحمل هذه المناطق عدد يتراوح من (صفر – 14) نسخة من الجينات.
لطالما إستخدم علماء الوراثة التوائم المتطابقة لدراسة أثر البيئة و التغذية على الجينات و اثر كل جين منهم على الإصابة بمرضٍ ما لكن طريقة “برودر” تكشف طريقة جديدة لدراسة الجذور الوراثية و البيئية للإصابة بالأمراض .
ففى أحد الحالات التى عمل عليها “برودر” لاحظ أن فرد يفقد بعض الجينات فى كروموسومات محددة و التى تعطى مؤشر على الإصابة بـ سرطان الدم بينما توأمه لا يفقد تلك الجينات و بالفعل كان الأول يعانى من هذا المرض و الثانى لا يعانى منه .
و بالتالى يعتقد “برودر ” أن دراسة هذه الإختلافات بين التوائم المتطابقة يعطينا دليلاً واضحاً على صلة بعض مناطق المادة الوراثية بالأمراض أو بمعنى آخر سيتم دراسة المادة الوراثية للتوأمين و ملاحظة الإختلافات بين مناطق دقيقة فى المادة الوراثية التى يحملونها و ربطها بالأمراض التى يعانون منها و بالتالى نعرف بشكل عام تأثير التركيبات المختلفة للمادة الوراثية و علاقتها بالإصابة بالأمراض.