حسني عبد وهاب (حسن)
Husni Abdul Wahab (Hasan-) - Husni Abdul Wahab (Hassan-)
حسني عبد الوهاب (حسن-)
(1301-1388هـ / 1884-1968م)
حسني عبد وهاب (حسن)
Husni Abdul Wahab (Hasan-) - Husni Abdul Wahab (Hassan-)
حسني عبد الوهاب (حسن-)
(1301-1388هـ / 1884-1968م)
حسن حسني عبد الوهاب الصُّمادحي التونسي، علاَّمة، بحَّاثة، أديب، من أشهر رجالات تونس في العصر الحديث ومن أكثرهم خبرة في شؤون التراث العربي الإِسلامي وما يتصل به.
ولد بتونس وتوفي فيها وحصل على علومه الأولى في عدد من مدارسها، ثم انتقل إِلى باريس فدرس فيها العلوم السياسية، ثم عاد إِلى بلده، فتقلَّب في وظائف إِدارية مختلفة انتهت به إِلى منصب الوزارة أكثر من مرة، ثم أصبح مديراً لمصلحة الآثار فيها.
وحُبّب إِليه الاطلاع فكان يقصد مكتبة جامع الزيتونة ويقرأ فيها. ومارس التدريس فترة من الوقت.
رشّح لحضور بعض المؤتمرات العلمية، كمؤتمر المستشرقين الذي انعقد في الجزائر سنة (1323هـ/ 1905م).
وكان من الرواد الذين أيقظوا الشعور وأحيوا النفوس وحفزوا الهمم، فوجهوا دعوة صادقة للنهوض، ورفعوا الصوت عالياً منادين بالإِصلاح والتجديد، فأخذوا بأيدي أهل العلم والأدب، وأحيوا معالم الدين واللغة، ونهضوا بالحياة الاقتصادية والسياسية، وشاؤوا للعالم العربي أن يستعيد مجده ويمثل مكانته بين الشعوب الأخرى.
وكان حسن حسني حجّة في شؤون العادات والتقاليد، ومثالاً للباحث المدقّق.
وكان شديد الولع بالحضارة العربية الإِسلامية.
وسمي عضواً في مجامع اللغة العربية، بدمشق، والقاهرة، وبغداد، والمجمع الفرنسي للنقوش والفنون الجميلة.
وخلّف مؤلفات ومصنّفات وتحقيقات كثيرة تتصل بالتراث بشكل أو بآخر.
فمن مؤلفاته: «بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ابن رشيق» و«الخلاصة في تاريخ تونس» و«المنتخب المدرسي من الأدب التونسي» و«شهيرات التونسيات» و«ورقات عن الحضارة العربية بإِفريقية التونسية».
ومن تحقيقاته: «رسائل الانتقاد» للقيرواني، و«ملقى السبيل» لأبي العلاء المعرّي و«التبصرة بالتجارة» للجاحظ، و«آداب المعلمين»، وهو مما دوّنه محمد ابن سحنون عن أبيه.
ومن أهم مصنفاته «كتاب العمر» وقد رصد فيه سير وتراجم عدد كبير من المؤلفين التونسيين في مراحل مختلفة من التاريخ الهجري مع التوسع في الكلام على مؤلفاتهم، وقد عهد به إِلى الباحث التونسي المعروف العروسي المطوي لتقديمه للطبع، فقام بنشره بعد أن قام بمراجعته وإِكمال ما احتاج إِلى الإِكمال منه بالاشتراك مع زميله وابن بلده بشير البكوش، وطبع عام 1410هـ/1990م.
وأنشأ المترجم له مكتبة هامة احتوت على عدد كبير من المصنفات المخطوطة والمطبوعة أهداها لدار الكتب الوطنية التونسية.
محمود الأرناؤوط
العصر الحديث ومن أكثرهم خبرة في شؤون التراث العربي الإِسلامي وما يتصل به.
ولد بتونس وتوفي فيها وحصل على علومه الأولى في عدد من مدارسها، ثم انتقل إِلى باريس فدرس فيها العلوم السياسية، ثم عاد إِلى بلده، فتقلَّب في وظائف إِدارية مختلفة انتهت به إِلى منصب الوزارة أكثر من مرة، ثم أصبح مديراً لمصلحة الآثار فيها.
وحُبّب إِليه الاطلاع فكان يقصد مكتبة جامع الزيتونة ويقرأ فيها. ومارس التدريس فترة من الوقت.
رشّح لحضور بعض المؤتمرات العلمية، كمؤتمر المستشرقين الذي انعقد في الجزائر سنة (1323هـ/ 1905م).
وكان من الرواد الذين أيقظوا الشعور وأحيوا النفوس وحفزوا الهمم، فوجهوا دعوة صادقة للنهوض، ورفعوا الصوت عالياً منادين بالإِصلاح والتجديد، فأخذوا بأيدي أهل العلم والأدب، وأحيوا معالم الدين واللغة، ونهضوا بالحياة الاقتصادية والسياسية، وشاؤوا للعالم العربي أن يستعيد مجده ويمثل مكانته بين الشعوب الأخرى.
وكان حسن حسني حجّة في شؤون العادات والتقاليد، ومثالاً للباحث المدقّق.
وكان شديد الولع بالحضارة العربية الإِسلامية.
وسمي عضواً في مجامع اللغة العربية، بدمشق، والقاهرة، وبغداد، والمجمع الفرنسي للنقوش والفنون الجميلة.
وخلّف مؤلفات ومصنّفات وتحقيقات كثيرة تتصل بالتراث بشكل أو بآخر.
فمن مؤلفاته: «بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ابن رشيق» و«الخلاصة في تاريخ تونس» و«المنتخب المدرسي من الأدب التونسي» و«شهيرات التونسيات» و«ورقات عن الحضارة العربية بإِفريقية التونسية».
ومن تحقيقاته: «رسائل الانتقاد» للقيرواني، و«ملقى السبيل» لأبي العلاء المعرّي و«التبصرة بالتجارة» للجاحظ، و«آداب المعلمين»، وهو مما دوّنه محمد ابن سحنون عن أبيه.
ومن أهم مصنفاته «كتاب العمر» وقد رصد فيه سير وتراجم عدد كبير من المؤلفين التونسيين في مراحل مختلفة من التاريخ الهجري مع التوسع في الكلام على مؤلفاتهم، وقد عهد به إِلى الباحث التونسي المعروف العروسي المطوي لتقديمه للطبع، فقام بنشره بعد أن قام بمراجعته وإِكمال ما احتاج إِلى الإِكمال منه بالاشتراك مع زميله وابن بلده بشير البكوش، وطبع عام 1410هـ/1990م.
وأنشأ المترجم له مكتبة هامة احتوت على عدد كبير من المصنفات المخطوطة والمطبوعة أهداها لدار الكتب الوطنية التونسية.
محمود الأرناؤوط
Husni Abdul Wahab (Hasan-) - Husni Abdul Wahab (Hassan-)
حسني عبد الوهاب (حسن-)
(1301-1388هـ / 1884-1968م)
Husni Abdul Wahab (Hasan-) - Husni Abdul Wahab (Hassan-)
حسني عبد الوهاب (حسن-)
(1301-1388هـ / 1884-1968م)
ولد بتونس وتوفي فيها وحصل على علومه الأولى في عدد من مدارسها، ثم انتقل إِلى باريس فدرس فيها العلوم السياسية، ثم عاد إِلى بلده، فتقلَّب في وظائف إِدارية مختلفة انتهت به إِلى منصب الوزارة أكثر من مرة، ثم أصبح مديراً لمصلحة الآثار فيها.
وحُبّب إِليه الاطلاع فكان يقصد مكتبة جامع الزيتونة ويقرأ فيها. ومارس التدريس فترة من الوقت.
رشّح لحضور بعض المؤتمرات العلمية، كمؤتمر المستشرقين الذي انعقد في الجزائر سنة (1323هـ/ 1905م).
وكان من الرواد الذين أيقظوا الشعور وأحيوا النفوس وحفزوا الهمم، فوجهوا دعوة صادقة للنهوض، ورفعوا الصوت عالياً منادين بالإِصلاح والتجديد، فأخذوا بأيدي أهل العلم والأدب، وأحيوا معالم الدين واللغة، ونهضوا بالحياة الاقتصادية والسياسية، وشاؤوا للعالم العربي أن يستعيد مجده ويمثل مكانته بين الشعوب الأخرى.
وكان حسن حسني حجّة في شؤون العادات والتقاليد، ومثالاً للباحث المدقّق.
وكان شديد الولع بالحضارة العربية الإِسلامية.
وسمي عضواً في مجامع اللغة العربية، بدمشق، والقاهرة، وبغداد، والمجمع الفرنسي للنقوش والفنون الجميلة.
وخلّف مؤلفات ومصنّفات وتحقيقات كثيرة تتصل بالتراث بشكل أو بآخر.
فمن مؤلفاته: «بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ابن رشيق» و«الخلاصة في تاريخ تونس» و«المنتخب المدرسي من الأدب التونسي» و«شهيرات التونسيات» و«ورقات عن الحضارة العربية بإِفريقية التونسية».
ومن تحقيقاته: «رسائل الانتقاد» للقيرواني، و«ملقى السبيل» لأبي العلاء المعرّي و«التبصرة بالتجارة» للجاحظ، و«آداب المعلمين»، وهو مما دوّنه محمد ابن سحنون عن أبيه.
ومن أهم مصنفاته «كتاب العمر» وقد رصد فيه سير وتراجم عدد كبير من المؤلفين التونسيين في مراحل مختلفة من التاريخ الهجري مع التوسع في الكلام على مؤلفاتهم، وقد عهد به إِلى الباحث التونسي المعروف العروسي المطوي لتقديمه للطبع، فقام بنشره بعد أن قام بمراجعته وإِكمال ما احتاج إِلى الإِكمال منه بالاشتراك مع زميله وابن بلده بشير البكوش، وطبع عام 1410هـ/1990م.
وأنشأ المترجم له مكتبة هامة احتوت على عدد كبير من المصنفات المخطوطة والمطبوعة أهداها لدار الكتب الوطنية التونسية.
محمود الأرناؤوط
العصر الحديث ومن أكثرهم خبرة في شؤون التراث العربي الإِسلامي وما يتصل به.
ولد بتونس وتوفي فيها وحصل على علومه الأولى في عدد من مدارسها، ثم انتقل إِلى باريس فدرس فيها العلوم السياسية، ثم عاد إِلى بلده، فتقلَّب في وظائف إِدارية مختلفة انتهت به إِلى منصب الوزارة أكثر من مرة، ثم أصبح مديراً لمصلحة الآثار فيها.
وحُبّب إِليه الاطلاع فكان يقصد مكتبة جامع الزيتونة ويقرأ فيها. ومارس التدريس فترة من الوقت.
رشّح لحضور بعض المؤتمرات العلمية، كمؤتمر المستشرقين الذي انعقد في الجزائر سنة (1323هـ/ 1905م).
وكان من الرواد الذين أيقظوا الشعور وأحيوا النفوس وحفزوا الهمم، فوجهوا دعوة صادقة للنهوض، ورفعوا الصوت عالياً منادين بالإِصلاح والتجديد، فأخذوا بأيدي أهل العلم والأدب، وأحيوا معالم الدين واللغة، ونهضوا بالحياة الاقتصادية والسياسية، وشاؤوا للعالم العربي أن يستعيد مجده ويمثل مكانته بين الشعوب الأخرى.
وكان حسن حسني حجّة في شؤون العادات والتقاليد، ومثالاً للباحث المدقّق.
وكان شديد الولع بالحضارة العربية الإِسلامية.
وسمي عضواً في مجامع اللغة العربية، بدمشق، والقاهرة، وبغداد، والمجمع الفرنسي للنقوش والفنون الجميلة.
وخلّف مؤلفات ومصنّفات وتحقيقات كثيرة تتصل بالتراث بشكل أو بآخر.
فمن مؤلفاته: «بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ابن رشيق» و«الخلاصة في تاريخ تونس» و«المنتخب المدرسي من الأدب التونسي» و«شهيرات التونسيات» و«ورقات عن الحضارة العربية بإِفريقية التونسية».
ومن تحقيقاته: «رسائل الانتقاد» للقيرواني، و«ملقى السبيل» لأبي العلاء المعرّي و«التبصرة بالتجارة» للجاحظ، و«آداب المعلمين»، وهو مما دوّنه محمد ابن سحنون عن أبيه.
ومن أهم مصنفاته «كتاب العمر» وقد رصد فيه سير وتراجم عدد كبير من المؤلفين التونسيين في مراحل مختلفة من التاريخ الهجري مع التوسع في الكلام على مؤلفاتهم، وقد عهد به إِلى الباحث التونسي المعروف العروسي المطوي لتقديمه للطبع، فقام بنشره بعد أن قام بمراجعته وإِكمال ما احتاج إِلى الإِكمال منه بالاشتراك مع زميله وابن بلده بشير البكوش، وطبع عام 1410هـ/1990م.
وأنشأ المترجم له مكتبة هامة احتوت على عدد كبير من المصنفات المخطوطة والمطبوعة أهداها لدار الكتب الوطنية التونسية.
محمود الأرناؤوط