يدّعي أحد الباحثين أنّه تمكّن من إنتاج محاكاةٍ لإشعاع هوكينغ، واذا ما كان هذا الأمر صحيحًا سيعطي هذا فرصة للفيزيائيين لاختبار واحدٍ من أهم تنبؤات البروفيسور ستيفن هوكينغ.
في عام 1974م قام هوكينغ بتغيير الأفكار المتعلقة بالثقوب السوداء بنظريته التي تقول بأنّه خارج “أفق حدث” الثقب الأسود يجب أن يظهر أزواج من الجسيمات والجسيمات المضادة كنتيحة لحقل جاذبية هذا الثقب الأسود ، أحد هذين الجسيمين سوف ينجذب الى داخل الثقب الأسود، أمّا الجسيم الآخر فسوف يفلت من جاذبية هذا الثقب.
هذه العملية تعني أنّ طاقة الجسيم المنطلق نحو الخارج سيخسرها الثقب و أنّ فقط نصف الطاقة الناتجة عن العملية ستعود إلى داخل الثقب الأسود ممّا يؤدي إلى تناقصٍ في كتلة الثقب و إلى تبخّره في النهاية مُطلقًا بهذه العملية إشعاعاً أُطلق عليه إشعاع هوكينغ.
معادلة هوكينغ لاقت دعمًا واسعَ الانتشار من قبل الفيزيائيين، ولقد كانت هذه المعادلة المساهم الرئيسي في زيادة سُمعته.
ولكن كل المحاولات للوصول إلى دليل على هرب هذه الجسيمات حول الثقب الأسود باءت بالفشل.
في عام 2010 ادّعى فرانكو بيلغرونو Franco Belgiorno من جامعة ميلان أنه تمكّن من تحقيق إشعاع هوكينغ في المخبر، ولكن يُعتقد اليوم بأنّ المشاهدات في ذلك المخبر هي مشاهدات لأمر آخر ولا تمت بصلةٍ لإشعاع هوكينغ.
البروفيسور جيف ستاينهاور Jeff Steinhauer من جامعة التخنيون الإسرائيلية للتكنولوجيا يدّعي أنّه اقترب من الوصول إلى دليل ، ستاينهاور قام بتبريد ذرات الروبيديوم إلى أقل من بليون درجة تحت الصفر ، وفي هذه الدرجة يحقق الروبيديوم كثافة بوز_انشتاين، وهي مجموعة من البوزونات تنهار في أقل حالة كمومية لها.
ثم قام باستخدام الليزر ليقوم بهزّ هذا التكاثف، مانعًا بذلك الموجات الصوتية من التقلبات الكمومية بطريقة تحاكي طريقة فخاخ الجاذبية حول الثقب الأسود.
التقلبات ظهرت بشكل زوجي ، كنموذج لظهور للجسيمات والجسيمات المضادة حول الثقب الأسود ، ستاينهاور قام بتعديل الليزر حتى يصبح لهذا التكاثف أفُقين حدث لا تستطيع الموجات الصوتية اختراقهما.
و قد تحدّث ستاينهاور لمجلّة ناتشر Nature العلمية حول دراسة “إشعاع هوكينغ” الصادر عن هذا الثقب الأسود النظير الذي قام بصنعه.
لقد وجد بأن الموجة المستقرة التي تمّ إنتاجها داخل أفقي الحدث الخاضع لتأثير هذا الثقب الأسود شهدت نموًا هائلًا ، لتصبح “مُتضخّماً ذاتياً” ، وهي ميزة تتنبأ بحدوث إشعاع هوكينغ.
وأيضًا في التعليقات على نفس الطبعة من مجلة ناتشر Nature العلمية نفسها كتب رون كوين Ron Cowen بأنّ هذه الأجسام يمكن أن تساعد يومًا ما في إيجاد حل لما يُطلق عليه “مفارقة معلومات الثقب الأسود” ، و التي تدور حول السؤال التالي : هل تختفي المعلومات التي تسقط في الثقب الأسود إلى الأبد؟؟.
كوين نوّه بأنه مازال من غير الواضح تمامًا كيفية قيام ستاينهاور بصنع محاكاة للثقب الأسود ، فيقول بأن التضخيم في نموذج ستاينهاور يسمح له فقط بتحديد تردّدٍ واحدٍ من الإشعاع، لذلك لا يمكن له أن يكون متأكداً إذا ما كان هذا التردّد له نفس درجة شدّة تنبّأ هوكينغ مقارنةً مع الدرجات الأخرى التي قد يحويها إشعاع هوكينغ الحقيقي.
على كل حال مازال لدى ستاينهاور أفكاراً إضافيةً لتحسين ما قام به لمحاكاة الثقب الأسود بشكلٍ أفضل ، إن تمكّن من النجاح في ذلك، ربما سيتمكن من الإجابة على أحد أهم الأسئلة في الفيزياء الحديثة : كيف يمكن التوفيق بين مكانيك الكم والنسبية العامة؟
في عام 1974م قام هوكينغ بتغيير الأفكار المتعلقة بالثقوب السوداء بنظريته التي تقول بأنّه خارج “أفق حدث” الثقب الأسود يجب أن يظهر أزواج من الجسيمات والجسيمات المضادة كنتيحة لحقل جاذبية هذا الثقب الأسود ، أحد هذين الجسيمين سوف ينجذب الى داخل الثقب الأسود، أمّا الجسيم الآخر فسوف يفلت من جاذبية هذا الثقب.
هذه العملية تعني أنّ طاقة الجسيم المنطلق نحو الخارج سيخسرها الثقب و أنّ فقط نصف الطاقة الناتجة عن العملية ستعود إلى داخل الثقب الأسود ممّا يؤدي إلى تناقصٍ في كتلة الثقب و إلى تبخّره في النهاية مُطلقًا بهذه العملية إشعاعاً أُطلق عليه إشعاع هوكينغ.
معادلة هوكينغ لاقت دعمًا واسعَ الانتشار من قبل الفيزيائيين، ولقد كانت هذه المعادلة المساهم الرئيسي في زيادة سُمعته.
ولكن كل المحاولات للوصول إلى دليل على هرب هذه الجسيمات حول الثقب الأسود باءت بالفشل.
في عام 2010 ادّعى فرانكو بيلغرونو Franco Belgiorno من جامعة ميلان أنه تمكّن من تحقيق إشعاع هوكينغ في المخبر، ولكن يُعتقد اليوم بأنّ المشاهدات في ذلك المخبر هي مشاهدات لأمر آخر ولا تمت بصلةٍ لإشعاع هوكينغ.
البروفيسور جيف ستاينهاور Jeff Steinhauer من جامعة التخنيون الإسرائيلية للتكنولوجيا يدّعي أنّه اقترب من الوصول إلى دليل ، ستاينهاور قام بتبريد ذرات الروبيديوم إلى أقل من بليون درجة تحت الصفر ، وفي هذه الدرجة يحقق الروبيديوم كثافة بوز_انشتاين، وهي مجموعة من البوزونات تنهار في أقل حالة كمومية لها.
ثم قام باستخدام الليزر ليقوم بهزّ هذا التكاثف، مانعًا بذلك الموجات الصوتية من التقلبات الكمومية بطريقة تحاكي طريقة فخاخ الجاذبية حول الثقب الأسود.
التقلبات ظهرت بشكل زوجي ، كنموذج لظهور للجسيمات والجسيمات المضادة حول الثقب الأسود ، ستاينهاور قام بتعديل الليزر حتى يصبح لهذا التكاثف أفُقين حدث لا تستطيع الموجات الصوتية اختراقهما.
و قد تحدّث ستاينهاور لمجلّة ناتشر Nature العلمية حول دراسة “إشعاع هوكينغ” الصادر عن هذا الثقب الأسود النظير الذي قام بصنعه.
لقد وجد بأن الموجة المستقرة التي تمّ إنتاجها داخل أفقي الحدث الخاضع لتأثير هذا الثقب الأسود شهدت نموًا هائلًا ، لتصبح “مُتضخّماً ذاتياً” ، وهي ميزة تتنبأ بحدوث إشعاع هوكينغ.
وأيضًا في التعليقات على نفس الطبعة من مجلة ناتشر Nature العلمية نفسها كتب رون كوين Ron Cowen بأنّ هذه الأجسام يمكن أن تساعد يومًا ما في إيجاد حل لما يُطلق عليه “مفارقة معلومات الثقب الأسود” ، و التي تدور حول السؤال التالي : هل تختفي المعلومات التي تسقط في الثقب الأسود إلى الأبد؟؟.
كوين نوّه بأنه مازال من غير الواضح تمامًا كيفية قيام ستاينهاور بصنع محاكاة للثقب الأسود ، فيقول بأن التضخيم في نموذج ستاينهاور يسمح له فقط بتحديد تردّدٍ واحدٍ من الإشعاع، لذلك لا يمكن له أن يكون متأكداً إذا ما كان هذا التردّد له نفس درجة شدّة تنبّأ هوكينغ مقارنةً مع الدرجات الأخرى التي قد يحويها إشعاع هوكينغ الحقيقي.
على كل حال مازال لدى ستاينهاور أفكاراً إضافيةً لتحسين ما قام به لمحاكاة الثقب الأسود بشكلٍ أفضل ، إن تمكّن من النجاح في ذلك، ربما سيتمكن من الإجابة على أحد أهم الأسئلة في الفيزياء الحديثة : كيف يمكن التوفيق بين مكانيك الكم والنسبية العامة؟