تظهير الأفلام الملونة
الغاية من هذه الفقرة ، والمتعلقة بعملية تظهير الأفلام فقط الملونة ، هي لإعطاء فكـرة موجزة عن تلك العملية ، وليست الغاية منها إعطاء التعليمات اللازمة لتظهير هذا النوع من الأفلام . فإذا كنت ترغب في إجراء عملية التظهيـر بنفسك ، فعليك الحصول على التعليمات من صانعي هذه الأفلام ، فهم يعطون تعليمات وافية عن طريقة التظهير للهواة .
وعملية التظهير في المنزل ليست شديدة الصعوبة ، لكننا لا ننصح بها إلا إذا كنت تجيد الأعمال اليدوية بمهارة ، وإذا كنت تصور عدة أفلام ملونة في الشهر . كما أن المحاليل اللازمة لهذه العملية هي غالية الثمن وتفسد سريعاً ، والهاوي الذي يصور من آن لآخر فيلماً ملوناً سيجد أن الأمر أقل كلفة وأكثر عملية بأن يرسل الفيلم إلى مختبر للتظهير .
وتتلخص عملية التظهير بعدة عمليات متتالية ، أولها : تظهير الفيلم بمحلول عادي كما للفيلم الأبيض والأسود ، ثم يعاد تعريض الفيلم لضوء أبيض تجري خلال تلك العملية عكس مفعول عملية التعريض الأول للفيلم . تنفذ تلك العملية بغمس الفيلم بمحلول خاص لتظهير الألوان ، وهـو عبارة عن مركب كيمائي يتفاعل مع الظلاء الحساس ليشكل أصبـاغاً تتناسب مع درجة ترسب أملاح الفضة الناتجة عن عملية التظهير السابقة ، ثم يصار إلى غسل الفيلم لطرد الفضة والإبقاء على الأماكن المصبوغة وتثبيت هذه ثم يجفف الفيلم ،
ونحصل على الصورة الملونة النهائية بإسقاط ضوء أبيض على البلورة السالبة حيث تجري عملية ترشح للألوان المختلفة التي تؤلف الضوء الأبيض حيث تنطبع على ورق خاص .
- حرارة وتوازن اللون
تتمتع العين بالقدرة على التكيف مع الضـوء وترجمتـه بمساعدة العقل إلى ألوان . فهي ترى اللون الأبيض ، بالرغم من اختلاف درجة بياضه ، أبيض ، وضوء النهار الأبيض ليس واحداً في مختلف ساعات النهار وبالرغم من ذلك تراه العين أبيض في كل الأوقات . وضوء الشمعة يبدو مصفراً في وضح النهار ، لكنه يبدو في الليل ، عندما تكون الشمعة هي مصـدر الضوء الوحيد ، أبيض وتراه العين كذلك . أما الفيلم فيسجله أصفر اللون في كلتي الحالتين .
هذا التكيف لا يستطيع الفيلم الملون القيام به ؛ فهو معد لتصوير اللون الأبيض إذا اجتمعت فيه خصائص هذا اللون ، وأي تغيير في درجة بياضه يسلجها الفيلم كما هي . فهو مصمم ليصـور الأبيض أبيض عندما يبلغ درجة معينة من البياض ، وتسمى هذه درجة حرارة اللون ( * ) ، وهي تقاس بمقياس كالفن Kelvin ) الذي يبدأ من درجة الصفر المطلقة ( أي - ٢٧٣ ) درجة حرارة اللون هذه تقيس مدى اقترابه من كمال توازن الألوان الثلاثة فيه .
ولتصـوير الأشيـاء بـألـوانـهـا الحقيقية ، يجب أن تكـون الطلاءات الثلاثة بالفيلم موازنة للاستعمال في ضوء يماثل الضوء الذي ستأخذ فيه الصورة . من المتعذر تأمين فيلم واحد يستطيع تغطية
جميع الظروف الضوئية ، وتسجيل الألوان بشكل متوازن ، لذلك أوجد صانعو هذه الأفلام أربعة أنواع منها تغطي معظم الظروف تقريباً .
وهذه الأنواع هي :
الفيلم المعد للتصوير بضوء النهار ، الفيلم صنف Type A film ) A ) ، الفيلم صنف Type B film ) B ) ، الفيلم صنف Type F film ) F ) .
۱ - الفيلم للتصوير بضوء النهار ( Daylight Film )
هذا النوع من الأفلام موازنـة ألـوانه لحرارة ٦٠٠٠ K ( درجة كالفن ) وهو اللون في يوم مشمس في النصف الشمالي من الكرة الأرضية عند الظهر . وعندما تكون الشمس مائلة في الصبيحة الباكرة أو في وقت متأخر الظهر يكون الضوء أقل حرارة ( ٥٠٠٠ ° K ) ومائلاً إلى الاحمرار ، والصورة المأخـوذة في هذه الأوقات تكون مائلة إلى البرتقالي أو الأحمر .
۲ - الفيلم صنف ( Type A film ) A
هذا النوع من الأفلام ألوانه موازنة لحرارة لون ٣٤٠٠ ° K وهو الضوء الذي يعطيه مصباح الفيض الضوئي ( Photoflood Lamp ) ويستعمل في التصوير الداخلي حيث قوة الكهرباء ضعيفة .
٣ - الفيلم صنف ( Type B film ) B
هذا النوع من الأفلام ألوانه موازنة للون بحرارة ٣٢٠٠ ° K ويمتاز عن الصنف A بأنه يستعمل للتصوير بضوء مصباح أقل قـوة الأمر الذي يجعله يعمر أطول ، ويستعمل في التصـويـر الداخلي .
٤ - الفيلم صنف ( F ( Type F film
هذا النوع من الأفلام ألوانه موازنة للون بحرارة ٣٨٠٠ ° k وهي حرارة الضوء الذي يعطيه مصباح الومض ( Flush bulb ) العادي ، ويستعمل بكثرة من قبل الهواة والمحترفين على السواء .
ونشير هنا إلى أن هذا النوع من الأفلام معد للتصوير بمصباح الومض فقط ، وليس مع المصباح الألكتروني الذي يعطي ضوء يقارب ضوء النهار والذي يجب معه استعمال الفيلم الملون المعد لضوء النهار .
الغاية من هذه الفقرة ، والمتعلقة بعملية تظهير الأفلام فقط الملونة ، هي لإعطاء فكـرة موجزة عن تلك العملية ، وليست الغاية منها إعطاء التعليمات اللازمة لتظهير هذا النوع من الأفلام . فإذا كنت ترغب في إجراء عملية التظهيـر بنفسك ، فعليك الحصول على التعليمات من صانعي هذه الأفلام ، فهم يعطون تعليمات وافية عن طريقة التظهير للهواة .
وعملية التظهير في المنزل ليست شديدة الصعوبة ، لكننا لا ننصح بها إلا إذا كنت تجيد الأعمال اليدوية بمهارة ، وإذا كنت تصور عدة أفلام ملونة في الشهر . كما أن المحاليل اللازمة لهذه العملية هي غالية الثمن وتفسد سريعاً ، والهاوي الذي يصور من آن لآخر فيلماً ملوناً سيجد أن الأمر أقل كلفة وأكثر عملية بأن يرسل الفيلم إلى مختبر للتظهير .
وتتلخص عملية التظهير بعدة عمليات متتالية ، أولها : تظهير الفيلم بمحلول عادي كما للفيلم الأبيض والأسود ، ثم يعاد تعريض الفيلم لضوء أبيض تجري خلال تلك العملية عكس مفعول عملية التعريض الأول للفيلم . تنفذ تلك العملية بغمس الفيلم بمحلول خاص لتظهير الألوان ، وهـو عبارة عن مركب كيمائي يتفاعل مع الظلاء الحساس ليشكل أصبـاغاً تتناسب مع درجة ترسب أملاح الفضة الناتجة عن عملية التظهير السابقة ، ثم يصار إلى غسل الفيلم لطرد الفضة والإبقاء على الأماكن المصبوغة وتثبيت هذه ثم يجفف الفيلم ،
ونحصل على الصورة الملونة النهائية بإسقاط ضوء أبيض على البلورة السالبة حيث تجري عملية ترشح للألوان المختلفة التي تؤلف الضوء الأبيض حيث تنطبع على ورق خاص .
- حرارة وتوازن اللون
تتمتع العين بالقدرة على التكيف مع الضـوء وترجمتـه بمساعدة العقل إلى ألوان . فهي ترى اللون الأبيض ، بالرغم من اختلاف درجة بياضه ، أبيض ، وضوء النهار الأبيض ليس واحداً في مختلف ساعات النهار وبالرغم من ذلك تراه العين أبيض في كل الأوقات . وضوء الشمعة يبدو مصفراً في وضح النهار ، لكنه يبدو في الليل ، عندما تكون الشمعة هي مصـدر الضوء الوحيد ، أبيض وتراه العين كذلك . أما الفيلم فيسجله أصفر اللون في كلتي الحالتين .
هذا التكيف لا يستطيع الفيلم الملون القيام به ؛ فهو معد لتصوير اللون الأبيض إذا اجتمعت فيه خصائص هذا اللون ، وأي تغيير في درجة بياضه يسلجها الفيلم كما هي . فهو مصمم ليصـور الأبيض أبيض عندما يبلغ درجة معينة من البياض ، وتسمى هذه درجة حرارة اللون ( * ) ، وهي تقاس بمقياس كالفن Kelvin ) الذي يبدأ من درجة الصفر المطلقة ( أي - ٢٧٣ ) درجة حرارة اللون هذه تقيس مدى اقترابه من كمال توازن الألوان الثلاثة فيه .
ولتصـوير الأشيـاء بـألـوانـهـا الحقيقية ، يجب أن تكـون الطلاءات الثلاثة بالفيلم موازنة للاستعمال في ضوء يماثل الضوء الذي ستأخذ فيه الصورة . من المتعذر تأمين فيلم واحد يستطيع تغطية
جميع الظروف الضوئية ، وتسجيل الألوان بشكل متوازن ، لذلك أوجد صانعو هذه الأفلام أربعة أنواع منها تغطي معظم الظروف تقريباً .
وهذه الأنواع هي :
الفيلم المعد للتصوير بضوء النهار ، الفيلم صنف Type A film ) A ) ، الفيلم صنف Type B film ) B ) ، الفيلم صنف Type F film ) F ) .
۱ - الفيلم للتصوير بضوء النهار ( Daylight Film )
هذا النوع من الأفلام موازنـة ألـوانه لحرارة ٦٠٠٠ K ( درجة كالفن ) وهو اللون في يوم مشمس في النصف الشمالي من الكرة الأرضية عند الظهر . وعندما تكون الشمس مائلة في الصبيحة الباكرة أو في وقت متأخر الظهر يكون الضوء أقل حرارة ( ٥٠٠٠ ° K ) ومائلاً إلى الاحمرار ، والصورة المأخـوذة في هذه الأوقات تكون مائلة إلى البرتقالي أو الأحمر .
۲ - الفيلم صنف ( Type A film ) A
هذا النوع من الأفلام ألوانه موازنة لحرارة لون ٣٤٠٠ ° K وهو الضوء الذي يعطيه مصباح الفيض الضوئي ( Photoflood Lamp ) ويستعمل في التصوير الداخلي حيث قوة الكهرباء ضعيفة .
٣ - الفيلم صنف ( Type B film ) B
هذا النوع من الأفلام ألوانه موازنة للون بحرارة ٣٢٠٠ ° K ويمتاز عن الصنف A بأنه يستعمل للتصوير بضوء مصباح أقل قـوة الأمر الذي يجعله يعمر أطول ، ويستعمل في التصـويـر الداخلي .
٤ - الفيلم صنف ( F ( Type F film
هذا النوع من الأفلام ألوانه موازنة للون بحرارة ٣٨٠٠ ° k وهي حرارة الضوء الذي يعطيه مصباح الومض ( Flush bulb ) العادي ، ويستعمل بكثرة من قبل الهواة والمحترفين على السواء .
ونشير هنا إلى أن هذا النوع من الأفلام معد للتصوير بمصباح الومض فقط ، وليس مع المصباح الألكتروني الذي يعطي ضوء يقارب ضوء النهار والذي يجب معه استعمال الفيلم الملون المعد لضوء النهار .
تعليق