التصوير بالألوان
قبل البدء بدراسة الأفلام الملونة والتصوير الملون من المفيـد دراسة الضـوء واللون .
فالتصوير الملون يستند إلى مبادىء الضوء والألوان .
الضوء هو نوع من الموجات الكهرومغناطيسية كتلك التي يبثها الراديو والتلفزيون ، لكنها تختلف عنهـا بطولهـا فقط ( فتموجات الراديو تراوح أطوالها بين بضع سنتمرات إلى آلاف الأمتار ، بينما تراوح أطوال موجات الضوء من حوالي ٤٠٠ إلى ۷۰۰ ملیمکرون ( * ) .
وعندما تصادف موجات الراديو موصلاً كهربائياً تتحول إلى تيار كهربائي . وعندما تدخل الموجات الضوئية العين تحدث فيها تحولات كهروكيمائية تولد بدورها نبضات كهربائية تدخل إلى الدماغ حيث تحدث الشعور بالضوء أو الرؤية .
واللون هو رد فعلنا على طول موجة الضوء الذي نرى . فإذا كان طول الموجة طويلاً نسبياً نرى الضوء أحمر ، وتكون ردة فعلنا على أقصر الموجات الضوئية طولا رؤية اللون البنفسجي . وتنحصر أطوال موجات بقية الألوان بين هذين الحدين .
عنـدما يقع على شبكية العين مزيج من جميع أطـوال الموجات المرئية نرى اللون الأبيض . وضوء الشمس أو ضوء مصباح نانغستـان ( * ) هو عبارة عن مزيج تقريبي من جميع الألوان . لذلك نقول بأن الضوء الأبيض هو عبارة عن مزيج من جميع ألوان الضوء .
ويمكن البرهان على ذلك بتفكيك الضوء الأبيض بواسطة ويتم ذلك منشور زجاجي إلى أطـوال الموجات المؤلفة له ، بتحويل حزمة من أشعة الشمس البيضاء ، أو أي ضوء أبيض ، إلى منشور زجاجي كما تبين الصورة ١ .
المنشور يكسر الأشعة كل حسب طول موجتها ، فيكسر الموجـة الأقصر ذات اللون البنفسجي بأكبر زاوية ويكسر الموجات الأطـول بزاويـة أقل وبالنتيجة عندما يخرج الضوء من المنشور لا يكون ضوء أبيض ، بل عبارة عن طيف من الألوان المختلفة المراتب حسب أطوال موجتها . وهذا الانكسار هو ما تراه من قوس قزح والذي هو عبارة
عن طيف عملاق ناتج عن انكسار أشعة الشمس البيضاء خلال قطرات الماء المعلقة في الهواء في يـوم تـمـطـر فيـه السمـاء والشمس طالعة .
ويمكننـا تـركيب اللون الأبيض أو الضـوء الأبيض بمزج كميات مناسبة من جميع الألوان أو الأضواء الملونة . ولأن عين الإنسان تستجيب للألوان بطريقة معينة فإننا لسنا بحاجة لجميع الألوان لترتيب اللون الأبيض ، بل بحاجة إلى ثلاثة ألوان هي : الأحمر ، الأخضر والأزرق . فإذا مزجنا هذا الألوان بكميات متساوية نحصل على اللون الأبيض ، لذلك تسمى هذه الألوان الألوان الأصلية للضوء ، وبالإمكان تركيب أي لون بمزج كمية مناسبة من هذه الألوان الأصلية .
ويستخدم التصوير الملون هذه الألوان الأساسية الثلاث لإنتاج أي موضوع بألوانه الطبيعية الكاملة .
إذا اعترضنا أحـد هذه الألوان الأصلية من ضـوء أبيض بـواسـطة مـرشـح ، فمـزيج اللونين البـاقيين يسمى اللون المكمل ، وهو يدعى كذلك لأنه يكمل لوناً أساسياً لإنتاج ضوء أبيض اللون . بهذا المعنى يمكن اعتبار اللون المكمل اللون السالب للون أساسي . لهذا فإن سالب أي لون يكون مركباً من ألـوان هي الألوان المكملة لهذا اللون . والجدول ( l ) يمثـل الألوان الأصلية الثلاث والألوان المكملة لها .
وللبرهان على صحة الجدول l ، لنأخذ ثلاث أجهزة إسقاط ضوئية كل واحد بلون من الألوان الأصلية ، ولنسقطها على شاشة بيضاء ، حيث تتمازج الإسقاطات الثلاث وتظهر الشاشة بيضاء ، وحيث يمتزج لونان فقط تكون النتيجة أحـد الألوان المكملة . ( الشكل ٢ ) .
قبل البدء بدراسة الأفلام الملونة والتصوير الملون من المفيـد دراسة الضـوء واللون .
فالتصوير الملون يستند إلى مبادىء الضوء والألوان .
الضوء هو نوع من الموجات الكهرومغناطيسية كتلك التي يبثها الراديو والتلفزيون ، لكنها تختلف عنهـا بطولهـا فقط ( فتموجات الراديو تراوح أطوالها بين بضع سنتمرات إلى آلاف الأمتار ، بينما تراوح أطوال موجات الضوء من حوالي ٤٠٠ إلى ۷۰۰ ملیمکرون ( * ) .
وعندما تصادف موجات الراديو موصلاً كهربائياً تتحول إلى تيار كهربائي . وعندما تدخل الموجات الضوئية العين تحدث فيها تحولات كهروكيمائية تولد بدورها نبضات كهربائية تدخل إلى الدماغ حيث تحدث الشعور بالضوء أو الرؤية .
واللون هو رد فعلنا على طول موجة الضوء الذي نرى . فإذا كان طول الموجة طويلاً نسبياً نرى الضوء أحمر ، وتكون ردة فعلنا على أقصر الموجات الضوئية طولا رؤية اللون البنفسجي . وتنحصر أطوال موجات بقية الألوان بين هذين الحدين .
عنـدما يقع على شبكية العين مزيج من جميع أطـوال الموجات المرئية نرى اللون الأبيض . وضوء الشمس أو ضوء مصباح نانغستـان ( * ) هو عبارة عن مزيج تقريبي من جميع الألوان . لذلك نقول بأن الضوء الأبيض هو عبارة عن مزيج من جميع ألوان الضوء .
ويمكن البرهان على ذلك بتفكيك الضوء الأبيض بواسطة ويتم ذلك منشور زجاجي إلى أطـوال الموجات المؤلفة له ، بتحويل حزمة من أشعة الشمس البيضاء ، أو أي ضوء أبيض ، إلى منشور زجاجي كما تبين الصورة ١ .
المنشور يكسر الأشعة كل حسب طول موجتها ، فيكسر الموجـة الأقصر ذات اللون البنفسجي بأكبر زاوية ويكسر الموجات الأطـول بزاويـة أقل وبالنتيجة عندما يخرج الضوء من المنشور لا يكون ضوء أبيض ، بل عبارة عن طيف من الألوان المختلفة المراتب حسب أطوال موجتها . وهذا الانكسار هو ما تراه من قوس قزح والذي هو عبارة
عن طيف عملاق ناتج عن انكسار أشعة الشمس البيضاء خلال قطرات الماء المعلقة في الهواء في يـوم تـمـطـر فيـه السمـاء والشمس طالعة .
ويمكننـا تـركيب اللون الأبيض أو الضـوء الأبيض بمزج كميات مناسبة من جميع الألوان أو الأضواء الملونة . ولأن عين الإنسان تستجيب للألوان بطريقة معينة فإننا لسنا بحاجة لجميع الألوان لترتيب اللون الأبيض ، بل بحاجة إلى ثلاثة ألوان هي : الأحمر ، الأخضر والأزرق . فإذا مزجنا هذا الألوان بكميات متساوية نحصل على اللون الأبيض ، لذلك تسمى هذه الألوان الألوان الأصلية للضوء ، وبالإمكان تركيب أي لون بمزج كمية مناسبة من هذه الألوان الأصلية .
ويستخدم التصوير الملون هذه الألوان الأساسية الثلاث لإنتاج أي موضوع بألوانه الطبيعية الكاملة .
إذا اعترضنا أحـد هذه الألوان الأصلية من ضـوء أبيض بـواسـطة مـرشـح ، فمـزيج اللونين البـاقيين يسمى اللون المكمل ، وهو يدعى كذلك لأنه يكمل لوناً أساسياً لإنتاج ضوء أبيض اللون . بهذا المعنى يمكن اعتبار اللون المكمل اللون السالب للون أساسي . لهذا فإن سالب أي لون يكون مركباً من ألـوان هي الألوان المكملة لهذا اللون . والجدول ( l ) يمثـل الألوان الأصلية الثلاث والألوان المكملة لها .
وللبرهان على صحة الجدول l ، لنأخذ ثلاث أجهزة إسقاط ضوئية كل واحد بلون من الألوان الأصلية ، ولنسقطها على شاشة بيضاء ، حيث تتمازج الإسقاطات الثلاث وتظهر الشاشة بيضاء ، وحيث يمتزج لونان فقط تكون النتيجة أحـد الألوان المكملة . ( الشكل ٢ ) .
تعليق