تصوير البورتريه
يعتبر تصوير البورتريه من المواضيع الأكثر تشويقاً في فن التصوير ، ويطمح المصور الهاوي إلى إتقان هذا المجال الذي يعتبر من المجالات الخاصة بالمصور المحترف . ويمكن القول إن الاستعانة ببعض الإرشادات وبمساعدة بعض التجهيزات وبالممارسة يمكنك عمـل بـورتـريـه تضاهي إنتاج أحسن المصورين المحترفين .
ويعتمد نجاح البورتريه ، إلى درجة كبيرة ، على حسن وضع الشخص أمام الكاميرا . هذا الوضع الذي يجب أن يظهره في أحسن صورة ممكنة ، وذلك بإخفاء بعض عيوبه وإظهار أحسن ما فيه . كما تلعب الإضاءة دوراً هاماً في هذا المجال إلى جانب اختيـار الـعـدسـة الملائمة والـوضـع المناسب للكاميرا .
وبالرغم من أننا نصبو للوصول إلى أحسن النتائج ، إلا أنه من البديهي أن هناك حـدوداً تضعها الإمكانات المتـواضـعـة لتجهيزات المصور الهاوي ؛ فهو لا يملك العدسات المتنوعة اللازمة للحصول على صورة كاملة لكل موضوع ، ولا يملك الإضاءة المتنوعة ، كما أنه لا يحسن الرتوش على البلورة الصغيرة كما يفعل المصور المحترف ، وبالرغم من ذلك فإن هناك عدة احتياطات يمكنه الأخذ بها للوصول إلى نتائج مرضية .
بصورة عامة ، على المصور الهاوي ، تحاشي الإضاءة الشديدة ، والاستعاضة عنها بالإضاءة اللطيفة ، وتحاشي التركيز البؤري الحاد ، لأن التركيز المتشعب ( Diffused ) يساعد في هذا المجال .
- وضع الشخص أمام الكاميرا :
يجب أن يكون وضع الشخص أمام الكاميرا وضعاً طبيعياً بحيث يظهر الشخص على طبيعته . وأحسن طريقة لذلك ، هو تركه يختار الوضع الذي يريد ، ثم التدخل لإدخال بعض التعديلات اللازمة .
من هذه التعديلات ، جعله يجلس على حافة المقعد مما يتيح للجسم كله بالانحناء إلى الأمام والاستدارة ومـواجهـة الكاميرا بشكل غير عامودي عليها .
ويلعب وضع الرأس دوراً هاماً في مظهر الصورة . فإذا كان مائلاً قليلاً إلى الوراء ، فإن الأنف يبدو صغيراً ويظهـر الفم والذقن أكبر . أما إذا مال الرأس قليلاً نحـو الأسفل ووضعت الكاميرا أعلى قليلا من مستوى الذقن ، فإن هذا الوضع يجعل ( الأنف يبدو أطول مما هو في الحقيقة . لذلك إذا كان الشخص . ذا أنف طويل يجب أن يرفع رأسه كما يجب إنزال الكاميرا إلى مستوى أقل بقليل من مستوى ذقنه . بهذه الطريقة نحصل على صورة طبيعية للأنف .
وبصـورة عـامـة يمكن للمصـور تصحيح بعض عيـوب الشخص باختيار الزاوية المناسبة لإخفائها أو التقليل من أهميتها .
- الإضاءة في البورتريه :
يجب على المصور تعويد عينه على رؤية الضوء على وجه الشخص بدرجاته الثلاث ، الضوء العالي ، الضوء المتوسط ، والظلال ، ليحسن استعمال الإضاءة في هذا المجال .
وتقسم أنواع الإضاءة في البورتريه حسب اتجاهها إلى الإضاءة بزاوية ٤٥ درجة ، والإضاءة الجانبية والخلفية .
- الإضاءة بزاوية 45 درجة :
وهي الإضاءة الأساسية التي عرضنا لها سابقاً بشكـل موجز ، وقد رأينا أن الضوء الرئيسي يسقط على الشخص بزاوية جانبية قدرها ٤٥ درجة وزاوية رأسية قدرها ٤٥ درجة ، كما يبين الرسم ١ .
في هذا الوضع ، سوف ترى ، إذا نظرت من خلال الكاميرا ، ( الصورة ٢ ) منطقة ضوء عالي في مقدمة الوجه ، فوق العينين في الجهة المضاءة ، وخط إضاءة عالية على قمة الأنف ، كما ترى نقطة ضوء حاد على كل عين ، وإضاءة عالية على الخد والذقن ، والشفاه ، كما سترى بقعة ضوء مثلثة تحت العين في الجهة المظللة ، بشكل حرف V . هذه النقطة تشير ما إذا كان الرأس بالزاوية الصحيحة بالنسبة للإضاءة أم لا . فإذا كان الرأس يميل نحو مصدر الضوء كثيـراً ، فإن البقعـة تكون عريضة ولا تشكل حرف ٧ ، أما إذا كان الرأس يميل بعيداً كثيراً عن مصدر الضوء ، فإن هذه البقعة تكون صغيرة جداً .
حرك مصدر الضوء ببطء من جانب لآخر ، مغيراً زاوية ٤٥ درجة ولاحظ تغير ظل الأنف ، وكيف أنك تستطيع تكبير أو تصغير هذا الظل . فإذا كان ظل الأنف ينبسط أفقياً على الخد ، بدل سقوطه جانبياً نحو الأسفل ، فإن مصدر الضوء يكـون منخفضاً ، وتكون الصورة عادة أجمل إذا كان ظل الأنف ساقطاً بميل نحو الأسفل على زاوية الفم .
بعد ضبط زاوية الإضاءة الرئيسية ، ابدأ بإدخال الضـوء .
يعتبر تصوير البورتريه من المواضيع الأكثر تشويقاً في فن التصوير ، ويطمح المصور الهاوي إلى إتقان هذا المجال الذي يعتبر من المجالات الخاصة بالمصور المحترف . ويمكن القول إن الاستعانة ببعض الإرشادات وبمساعدة بعض التجهيزات وبالممارسة يمكنك عمـل بـورتـريـه تضاهي إنتاج أحسن المصورين المحترفين .
ويعتمد نجاح البورتريه ، إلى درجة كبيرة ، على حسن وضع الشخص أمام الكاميرا . هذا الوضع الذي يجب أن يظهره في أحسن صورة ممكنة ، وذلك بإخفاء بعض عيوبه وإظهار أحسن ما فيه . كما تلعب الإضاءة دوراً هاماً في هذا المجال إلى جانب اختيـار الـعـدسـة الملائمة والـوضـع المناسب للكاميرا .
وبالرغم من أننا نصبو للوصول إلى أحسن النتائج ، إلا أنه من البديهي أن هناك حـدوداً تضعها الإمكانات المتـواضـعـة لتجهيزات المصور الهاوي ؛ فهو لا يملك العدسات المتنوعة اللازمة للحصول على صورة كاملة لكل موضوع ، ولا يملك الإضاءة المتنوعة ، كما أنه لا يحسن الرتوش على البلورة الصغيرة كما يفعل المصور المحترف ، وبالرغم من ذلك فإن هناك عدة احتياطات يمكنه الأخذ بها للوصول إلى نتائج مرضية .
بصورة عامة ، على المصور الهاوي ، تحاشي الإضاءة الشديدة ، والاستعاضة عنها بالإضاءة اللطيفة ، وتحاشي التركيز البؤري الحاد ، لأن التركيز المتشعب ( Diffused ) يساعد في هذا المجال .
- وضع الشخص أمام الكاميرا :
يجب أن يكون وضع الشخص أمام الكاميرا وضعاً طبيعياً بحيث يظهر الشخص على طبيعته . وأحسن طريقة لذلك ، هو تركه يختار الوضع الذي يريد ، ثم التدخل لإدخال بعض التعديلات اللازمة .
من هذه التعديلات ، جعله يجلس على حافة المقعد مما يتيح للجسم كله بالانحناء إلى الأمام والاستدارة ومـواجهـة الكاميرا بشكل غير عامودي عليها .
ويلعب وضع الرأس دوراً هاماً في مظهر الصورة . فإذا كان مائلاً قليلاً إلى الوراء ، فإن الأنف يبدو صغيراً ويظهـر الفم والذقن أكبر . أما إذا مال الرأس قليلاً نحـو الأسفل ووضعت الكاميرا أعلى قليلا من مستوى الذقن ، فإن هذا الوضع يجعل ( الأنف يبدو أطول مما هو في الحقيقة . لذلك إذا كان الشخص . ذا أنف طويل يجب أن يرفع رأسه كما يجب إنزال الكاميرا إلى مستوى أقل بقليل من مستوى ذقنه . بهذه الطريقة نحصل على صورة طبيعية للأنف .
وبصـورة عـامـة يمكن للمصـور تصحيح بعض عيـوب الشخص باختيار الزاوية المناسبة لإخفائها أو التقليل من أهميتها .
- الإضاءة في البورتريه :
يجب على المصور تعويد عينه على رؤية الضوء على وجه الشخص بدرجاته الثلاث ، الضوء العالي ، الضوء المتوسط ، والظلال ، ليحسن استعمال الإضاءة في هذا المجال .
وتقسم أنواع الإضاءة في البورتريه حسب اتجاهها إلى الإضاءة بزاوية ٤٥ درجة ، والإضاءة الجانبية والخلفية .
- الإضاءة بزاوية 45 درجة :
وهي الإضاءة الأساسية التي عرضنا لها سابقاً بشكـل موجز ، وقد رأينا أن الضوء الرئيسي يسقط على الشخص بزاوية جانبية قدرها ٤٥ درجة وزاوية رأسية قدرها ٤٥ درجة ، كما يبين الرسم ١ .
في هذا الوضع ، سوف ترى ، إذا نظرت من خلال الكاميرا ، ( الصورة ٢ ) منطقة ضوء عالي في مقدمة الوجه ، فوق العينين في الجهة المضاءة ، وخط إضاءة عالية على قمة الأنف ، كما ترى نقطة ضوء حاد على كل عين ، وإضاءة عالية على الخد والذقن ، والشفاه ، كما سترى بقعة ضوء مثلثة تحت العين في الجهة المظللة ، بشكل حرف V . هذه النقطة تشير ما إذا كان الرأس بالزاوية الصحيحة بالنسبة للإضاءة أم لا . فإذا كان الرأس يميل نحو مصدر الضوء كثيـراً ، فإن البقعـة تكون عريضة ولا تشكل حرف ٧ ، أما إذا كان الرأس يميل بعيداً كثيراً عن مصدر الضوء ، فإن هذه البقعة تكون صغيرة جداً .
حرك مصدر الضوء ببطء من جانب لآخر ، مغيراً زاوية ٤٥ درجة ولاحظ تغير ظل الأنف ، وكيف أنك تستطيع تكبير أو تصغير هذا الظل . فإذا كان ظل الأنف ينبسط أفقياً على الخد ، بدل سقوطه جانبياً نحو الأسفل ، فإن مصدر الضوء يكـون منخفضاً ، وتكون الصورة عادة أجمل إذا كان ظل الأنف ساقطاً بميل نحو الأسفل على زاوية الفم .
بعد ضبط زاوية الإضاءة الرئيسية ، ابدأ بإدخال الضـوء .
تعليق