تويت
بابل بوابة الآلهة
ارتقت المرأة في الحضارة العراقية مكانا متميزا ، منذ ومضات الوعي الاولى لفجر التاريخ ، اذ انها ارتبطت بالارض .. فهي الام وهي المانحة للحياة وهي الملكة الراعية وهي الربة الحامية ولذلك اعطاها المجتمع حقها ومكانتها بتميز وتقدير ، لم تألفه غيرها من الحضارات المجاورة.
وكان للمرأة في العراق القديم الحق في ممارسة أعمال ومهن مختلفة والقيام بواجبات ضمنها لها المجتمع والقانون. فقد شاركت نساء سومريات معروفات أزواجهن الأمراء والحكام في الإشراف على شؤون الدولة وتصريف الشؤون المالية وجمع الضرائب وتوزيع الأرزاق وشراء العبيد وترؤس الاحتفالات الدينية.
وايضا فقد اعتلت المراة الرافدينية العرش واصبحت ملكة حاكمة كما هو الحال في الملكة كوبابا والملكة سميراميس.
حتى ان المراة في القرن الثامن عشر قبل الميلاد ساهمت في هيئة من المحلفين أمام مجلس للقضاء في مدينة نيبور.
وقد امتهنت المرأة في العراق القديم ، ومنذ العصر السومري مهناً مختلفة منها الكتابة والشعر والطب وصناعة الادوية و العطور والغناء والعزف على الآلات الموسيقية وتصفيف الشعر وادارة الحانات والمطاعم.
في الصورة ادناه امراة سومرية في زمن موغل بالقدم تقود بنفسها عربة يجرها حصان ، بينما حصلت بعض النساء في الدول المجاورة على الحق بقيادة السيارة بنفسها قبل 3 سنوات فقط !
#عشتار_العراق
كل عام و المراة في كل مكان في العالم بخير
المصدر :التاريخ من باطن الارض __ د. بهنام ابو الصوف