--------------------------------------------------------
ياراحِلَ الحيِّ عن أهلٍ وأوطانِ
أشعلتَ بالأهلِ ...... نيراناً بنيرانِ
قد غِبتَ عنهُم ولا عينٌ ولا أثرٌ
بِلا وداعٍ ........... لأولادٍ وجيرانِ
أصبَحتَ عَن هذهِ الدنيا على سَفرٍ
نبكي عليكَ البواكي دمعها القاني
بَنيتَ داراً .... بأعلى بقعةٍ عُرفت
بفاحِلَ التَلِّ ...... للقاصي وللداني
أمرٌ منَ اللهِ قد وافَى على عَجَلٍ
قد سِرتَ للعالمِ الباقي مِن الفاني
ياحَسرةً كيفَ باتَ الشَّملُ مُفترقاً
وما تَغيَّرَ فيهِ ........... بالجَديدانِ
بفَقدِ راحِلنَا المندوبُِ .... صيَّرنا
فيها حَيارى ........ بآلامٍ وأشجانِ
عبدٌ .. إلى الواحدِ المنّانِ غادرنا
وعادَ للتُربِ مصحوباً ..... بغفرانِ
فالموتُ واراهُ عنَّا بَغتَةً ... فَفدا
في ساحةِ الخيرِ في جنَّاتِ رَضوانِ
بالخُلدِ في جنّةِ الفِردوسِ مَنزلُهُ
طُوباهُ ... من مَنزلٍ يَزهو بإحسانِ
هُناكَ مَنزلُ مَن والَا ........ أَئِمَّتهُ
آلَ المسيحِ وآل المصطفى عدنانِ
فاهنأ بدارٍ إلى الخيراتِ مَرجِعُها
فيها النجاحُ ..... بِلا خُسرٍ ونُقصانِ
وإنَّ شِعري وقَولي .. جاءَ مَرثِيةً
في يُوسُفَ النجّار .... قُرَّةَ العيناني
اللهُ يَرحمهُ ......... اللهُ يُتحِفهُ
داراً مُزخرفةً .... في رَوضِ رَضوانِ
----------------------?-------------------------
رحمكَ الله ياأبي وأحسنَ نقلتكَ إلى عالم المُلك والملكوت إلى جوار الحيِّ الذي لا يموت .....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،?س?،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،