تويت
شابوشنيكوف (بوريس ميخائيلوفتش-)
(1882 ـ 1945)
بوريس ميخائيلوفتش شابوشنيكوفBoris Mikhailovitch Shaposhnikov مارشال الاتحاد السوفييتي بروفسور في العلوم العسكرية وأحد المنظرين العسكريين الكبار.
ولد في مدينة زلاتوسك Zlatowsk لأسرة متوسطة الحال، وتلقى علومه الأولية في مسقط رأسه، التحق بالمدرسة الحربية في موسكو وتخرج فيها عام 1903 برتبة ملازم. أنهى عام 1910 دراسته في أكاديمية الأركان العامة. وشارك في الحرب العالمية الأولى بصفة ضابط أركان. عين بعد ثورة أكتوبر 1917 قائد فوج ثم قائداً لفرقة الرماة القفقاسية برتبة عقيد، وفي أيار 1918 التحق تطوعاً بالجيش الأحمر وشغل عدة مناصب أركان في المجلس العسكري الأعلى ومفوضية الشعب في أوكرانيا، ثم رئيساً لفرع الاستطلاع فرئيساً لإدارة عمليات الأركان الميدانية لجمهورية روسيا السوفييتية. وبعد انتهاء الحرب الأهلية عُيِّنشـابوشنيكوف معاوناً لرئيس أركان الجيـشالأحمر ثم قائداً لقوات منطقة لينينغراد وموسـكو (1925 ــ 1928) فرئيساً لأركان الجيش الأحمر، فقائداً لقوات منطقة الفولغا العسكرية (1931 ـ 1932). وفي عام 1932 عُيِّن رئيساً لأكاديمية فرونزة العسكرية، وأصبح في عام 1935 قائداً لمنطقة لينينغراد فرئيساً لأركان القوات المسلحة السوفييتية ونائباً لمفوض الشعب لشؤون الدفاع (1937ـ 1940). وفي الحرب الوطنية العظمى للاتحاد السوفييتي (1941 ـ 1945) شغل شابوشنيكوف مناصب رئيس الأركان العامة ثم مفوض الشعب لشؤون الدفاع، فرئيساًً للأكاديمية العسكرية العليا المسماة فوروشيلوف إلى وفاته.
بذل شابوشنيكوف في حياته العسكرية الكثير لبناء الجيش الأحمر وتعزيز قدراته وتحسين أدائه، وخاصة أجهزة القيادة الاستراتيجية والعملياتية. درس خبرات الحرب الأهلية (1918 ـ 1920) ولخصها، وأصدر عدداً من المؤلفات المهمة منها: كتاب «الخيالة » (1923) و«على نهر الفيستولا» (1924). وأولى، في الوقت نفسه، أعمال لجان وضع الأنظمة التي اشتملت على القواعد الأساسية للمذهب العسكري السوڤييتي عناية خاصة، وضمن مؤلفه المرجعي «دماغ الجيش» (3 مجلدات صدرت بين عامي 1927 و1929) الأسس الرئيسية لطبيعة الحرب فيما يستقبل من الزمن استناداً إلى خبرته من الحرب العالمية الأولى وخصائص القيادة في الحرب الحديثة، ووضع تصوراً دقيقاً لبنية الأركان العامة وخصائصها وواجباتها باعتبارها الجهاز الرئيسي لدى القيادة العليا المسؤول عن القوات المسلحة. وقد مكّنه إتقانه لمنهج البحث العلمي وخبرته الواسعة في قيادة القوات وعمل الأركان وذاكرته القوية، من احتلال مكانة رائدة بين القادة العسكريين البارزين والمنظرين العسكريين على المستوى العالمي.
شغل شابوشنيكوف، إضافة إلى مناصبه العسكرية، مناصب حزبية رفيعة أهمها ترشيحه لعضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي. ومنح عدداً كبيراً من الأوسمة والميداليات من بينها وسام لينين ووسام الراية الحمراء ووسام النجم الأحمر ووسام سوفوروف. وأطلق اسمه على مدرسة المشاة العليا، ودفن بعد وفاته في الساحة الحمراء عند جدار الكرملن حيث يدفن العظماء.
محمد وليد الجلاد
(1882 ـ 1945)
بوريس ميخائيلوفتش شابوشنيكوفBoris Mikhailovitch Shaposhnikov مارشال الاتحاد السوفييتي بروفسور في العلوم العسكرية وأحد المنظرين العسكريين الكبار.
ولد في مدينة زلاتوسك Zlatowsk لأسرة متوسطة الحال، وتلقى علومه الأولية في مسقط رأسه، التحق بالمدرسة الحربية في موسكو وتخرج فيها عام 1903 برتبة ملازم. أنهى عام 1910 دراسته في أكاديمية الأركان العامة. وشارك في الحرب العالمية الأولى بصفة ضابط أركان. عين بعد ثورة أكتوبر 1917 قائد فوج ثم قائداً لفرقة الرماة القفقاسية برتبة عقيد، وفي أيار 1918 التحق تطوعاً بالجيش الأحمر وشغل عدة مناصب أركان في المجلس العسكري الأعلى ومفوضية الشعب في أوكرانيا، ثم رئيساً لفرع الاستطلاع فرئيساً لإدارة عمليات الأركان الميدانية لجمهورية روسيا السوفييتية. وبعد انتهاء الحرب الأهلية عُيِّنشـابوشنيكوف معاوناً لرئيس أركان الجيـشالأحمر ثم قائداً لقوات منطقة لينينغراد وموسـكو (1925 ــ 1928) فرئيساً لأركان الجيش الأحمر، فقائداً لقوات منطقة الفولغا العسكرية (1931 ـ 1932). وفي عام 1932 عُيِّن رئيساً لأكاديمية فرونزة العسكرية، وأصبح في عام 1935 قائداً لمنطقة لينينغراد فرئيساً لأركان القوات المسلحة السوفييتية ونائباً لمفوض الشعب لشؤون الدفاع (1937ـ 1940). وفي الحرب الوطنية العظمى للاتحاد السوفييتي (1941 ـ 1945) شغل شابوشنيكوف مناصب رئيس الأركان العامة ثم مفوض الشعب لشؤون الدفاع، فرئيساًً للأكاديمية العسكرية العليا المسماة فوروشيلوف إلى وفاته.
بذل شابوشنيكوف في حياته العسكرية الكثير لبناء الجيش الأحمر وتعزيز قدراته وتحسين أدائه، وخاصة أجهزة القيادة الاستراتيجية والعملياتية. درس خبرات الحرب الأهلية (1918 ـ 1920) ولخصها، وأصدر عدداً من المؤلفات المهمة منها: كتاب «الخيالة » (1923) و«على نهر الفيستولا» (1924). وأولى، في الوقت نفسه، أعمال لجان وضع الأنظمة التي اشتملت على القواعد الأساسية للمذهب العسكري السوڤييتي عناية خاصة، وضمن مؤلفه المرجعي «دماغ الجيش» (3 مجلدات صدرت بين عامي 1927 و1929) الأسس الرئيسية لطبيعة الحرب فيما يستقبل من الزمن استناداً إلى خبرته من الحرب العالمية الأولى وخصائص القيادة في الحرب الحديثة، ووضع تصوراً دقيقاً لبنية الأركان العامة وخصائصها وواجباتها باعتبارها الجهاز الرئيسي لدى القيادة العليا المسؤول عن القوات المسلحة. وقد مكّنه إتقانه لمنهج البحث العلمي وخبرته الواسعة في قيادة القوات وعمل الأركان وذاكرته القوية، من احتلال مكانة رائدة بين القادة العسكريين البارزين والمنظرين العسكريين على المستوى العالمي.
شغل شابوشنيكوف، إضافة إلى مناصبه العسكرية، مناصب حزبية رفيعة أهمها ترشيحه لعضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي. ومنح عدداً كبيراً من الأوسمة والميداليات من بينها وسام لينين ووسام الراية الحمراء ووسام النجم الأحمر ووسام سوفوروف. وأطلق اسمه على مدرسة المشاة العليا، ودفن بعد وفاته في الساحة الحمراء عند جدار الكرملن حيث يدفن العظماء.
محمد وليد الجلاد