تأثير التظهير على كثافة الفيلم وتباينه
للصورة المطبوعة على البلورة السالبة خاصيتان هامتان : هما الكثافة والتباين . وهاتان الخاصيتان مهمتان جداً لعمـل صورة جيدة ، لذلك ينبغي على المصور فهمهما جيداً .
فالكثافة هي شدة سواد الصورة عموماً ، الصورة السالبة والصورة المطبوعة على حد سواء .
أما التباين فهـو الفرق في الكثافة بين أماكن الضوء وأماكن الظل في نفس الصورة .
لنفترض أننا صورنا ورقة بيضاء وأخرى رمادية غامقة على نفس الفيلم ، وهذا يعطينا ما يعادل ضـوء عـاليـاً ( الـورقـة البيضاء ) وظلا ( الورقة الرمادية ) ولنبدأ بتظهير الفيلم .
تبدأ المنطقة العالية الضوء ( الورقة البيضاء ) بالتحول نحو السواد ، أي تبدأ كثافتها بالزيادة ؛ ويزداد سواد هذه المنطقة أكثر فأكثر كلما ازداد وقت التظهير ، أي إن الكثافة تزداد كلما ازداد التظهير . وهذا هو المبدأ الأساسي في التظهير .
ماذا يحصل خلال ذلك للمنطقة القليلة التعريض الممثلة بالورقة الرمادية ؟
سوف تبدأ هذه المنطقة بالظهور بعد أن تكون المنطقة العالية الضوء قد أصبحت كثيفة بدرجة لا بأس بها . عندما يحصل ذلك لا يكون للفيلم كثافة فقط بل تباين أيضاً ، لأننا عرفنا التباين بأنه الفرق بين الكثافة بين أماكن الضوء وأماكن الظل على نفس الصورة . ومع استمرار التظهير تزداد كثافة المنطقة الغامقة بمعدل أسرع من ازدياد كثافة منطقة الظل . ونتيجة ذلك يزداد فرق الكثافة بين المنطقتين . ترى إذاً أن التباين يزداد مع زيادة التظهير ، وهذا مبدأ أسـاسي آخر من مبادىء التظهير .
لنصـور الآن نفس الورقتين لكن بزيادة التعـريض عشـر مرات . في هذه الحالة نرى أن المنطقتين : العالية الضوء وذات الظل تظهران بسرعة أكبر عند التظهير مقارنة بنفس الوقت في الحالة السابقة ، أي إنها تصبح أكثر كثافة لنفس كمية الوقت
مقارنة بالسابق .
ولنفترض أننا ظهرنا هنا خلال نصف الفتـرة مقارنة بالحالة السابقة ، ومع ذلك فإننا نحصل على كثافة تعادل أو تزيد . الحالة السابقة وذلك بسبب الزيادة في التعريض في هذه الحالة ، لكن قصر وقت التظهير سوف ينتج عنه عدم فرق كبير في الكثافة بين منطقة الضوء ومنطقة الظل ، كما كان الأمر في الحالة السابقة ، أي إن الفرق في الكثافة سوف يكون أقل ، ويكون التباين ، بالتالي أقل ، بالرغم من أن الكثافة ، في الحالة الثانية ، تكون أعلى بكثير منها في الحالة الأولى .
وللتحقق من ذلك بطباعة السالبتين ، نجد أنه للحصول على نفس قيمة البياض من السالبتين أن الورقة الرمادية تكون أخف في الصورة الناتجة عن السالبة الثانية أو ما معناه ان التباين هنا بین منطقة الضوء ومنطقة الظل هو أقل ، بالرغم من أنه إذا نظرنا إلى السالبتين نرى أن الثانية وبالرغم من تباينها الأقل هي أكثر كثافة .
تذكر التالي وهو يساعدك على فهم الأسباب العامة للكثافة والتباين :
١ ـ أن التظهير يؤثر على الكثافة والتباين ، لكن تأثيره الأول هو على التباين .
٢ ـ درجة التعريض تؤثر على الكثافة والتباين لكن تأثيرها الأول هو على الكثافة .
للصورة المطبوعة على البلورة السالبة خاصيتان هامتان : هما الكثافة والتباين . وهاتان الخاصيتان مهمتان جداً لعمـل صورة جيدة ، لذلك ينبغي على المصور فهمهما جيداً .
فالكثافة هي شدة سواد الصورة عموماً ، الصورة السالبة والصورة المطبوعة على حد سواء .
أما التباين فهـو الفرق في الكثافة بين أماكن الضوء وأماكن الظل في نفس الصورة .
لنفترض أننا صورنا ورقة بيضاء وأخرى رمادية غامقة على نفس الفيلم ، وهذا يعطينا ما يعادل ضـوء عـاليـاً ( الـورقـة البيضاء ) وظلا ( الورقة الرمادية ) ولنبدأ بتظهير الفيلم .
تبدأ المنطقة العالية الضوء ( الورقة البيضاء ) بالتحول نحو السواد ، أي تبدأ كثافتها بالزيادة ؛ ويزداد سواد هذه المنطقة أكثر فأكثر كلما ازداد وقت التظهير ، أي إن الكثافة تزداد كلما ازداد التظهير . وهذا هو المبدأ الأساسي في التظهير .
ماذا يحصل خلال ذلك للمنطقة القليلة التعريض الممثلة بالورقة الرمادية ؟
سوف تبدأ هذه المنطقة بالظهور بعد أن تكون المنطقة العالية الضوء قد أصبحت كثيفة بدرجة لا بأس بها . عندما يحصل ذلك لا يكون للفيلم كثافة فقط بل تباين أيضاً ، لأننا عرفنا التباين بأنه الفرق بين الكثافة بين أماكن الضوء وأماكن الظل على نفس الصورة . ومع استمرار التظهير تزداد كثافة المنطقة الغامقة بمعدل أسرع من ازدياد كثافة منطقة الظل . ونتيجة ذلك يزداد فرق الكثافة بين المنطقتين . ترى إذاً أن التباين يزداد مع زيادة التظهير ، وهذا مبدأ أسـاسي آخر من مبادىء التظهير .
لنصـور الآن نفس الورقتين لكن بزيادة التعـريض عشـر مرات . في هذه الحالة نرى أن المنطقتين : العالية الضوء وذات الظل تظهران بسرعة أكبر عند التظهير مقارنة بنفس الوقت في الحالة السابقة ، أي إنها تصبح أكثر كثافة لنفس كمية الوقت
مقارنة بالسابق .
ولنفترض أننا ظهرنا هنا خلال نصف الفتـرة مقارنة بالحالة السابقة ، ومع ذلك فإننا نحصل على كثافة تعادل أو تزيد . الحالة السابقة وذلك بسبب الزيادة في التعريض في هذه الحالة ، لكن قصر وقت التظهير سوف ينتج عنه عدم فرق كبير في الكثافة بين منطقة الضوء ومنطقة الظل ، كما كان الأمر في الحالة السابقة ، أي إن الفرق في الكثافة سوف يكون أقل ، ويكون التباين ، بالتالي أقل ، بالرغم من أن الكثافة ، في الحالة الثانية ، تكون أعلى بكثير منها في الحالة الأولى .
وللتحقق من ذلك بطباعة السالبتين ، نجد أنه للحصول على نفس قيمة البياض من السالبتين أن الورقة الرمادية تكون أخف في الصورة الناتجة عن السالبة الثانية أو ما معناه ان التباين هنا بین منطقة الضوء ومنطقة الظل هو أقل ، بالرغم من أنه إذا نظرنا إلى السالبتين نرى أن الثانية وبالرغم من تباينها الأقل هي أكثر كثافة .
تذكر التالي وهو يساعدك على فهم الأسباب العامة للكثافة والتباين :
١ ـ أن التظهير يؤثر على الكثافة والتباين ، لكن تأثيره الأول هو على التباين .
٢ ـ درجة التعريض تؤثر على الكثافة والتباين لكن تأثيرها الأول هو على الكثافة .
تعليق