كشفت أبحاث حديثة أن ذاكرتنا قصيرة المدى ليست دقيقة دائمًا كما نعتقد. حتى الذكريات التي تعود إلى بضع ثوانٍ فقط يمكن أن تكون عرضة للأخطاء، وفقًا لفريق من العلماء الذين صاغوا مصطلح "أوهام الذاكرة قصيرة المدى" لوصف هذه الظاهرة.
قال المؤلف الرئيسي للدراسة "حتى على المدى القصير، قد لا تكون ذاكرتنا موثوقة تمامًا، خاصة عندما تكون لدينا توقعات قوية حول ما يجب أن يكون عليه العالم".
أوهام الذاكرة قصيرة المدى
لفهم المزيد عن أوهام الذاكرة قصيرة المدى، أجرى الباحثون أربع تجارب. في التجربة الأولى، طُلب من المشاركين إكمال مهام الذاكرة البصرية الأساسية قبل عرض دائرة من الأحرف، بعضها عبارة عن صور معكوسة. بعد بضع ثوانٍ، عُرض عليهم دائرة ثانية من الأحرف وطُلب منهم تجاهلها. ثم طُلب منهم اختيار الشكل المستهدف من الدائرة الأولى وتقييم ثقتهم في اختيارهم.
أظهرت النتائج أن المشاركين اختاروا بشكل متكرر الشكل المعكوس للشكل المستهدف، خاصةً عندما يكون الشكل الهدف نفسه حرفًا معكوسًا. يشير هذا إلى أن الأخطاء لم تكن بسبب ظهور الأشكال بل بسبب معرفة المشاركين بالحروف الأبجدية وتوقعاتهم. حتى الآن، كان من المفترض أن تكون هذه حالة سوء فهم من جانب المشاركين.
ومع ذلك، وجد الفريق بقيادة الدكتور أوتين سببًا للشك في هذا الافتراض. ألقت دراستهم ضوءًا جديدًا على قدرتنا على تذكر الأشكال وسلطت الضوء على احتمالية تشويه ذاكرتنا حتى خلال فترة زمنية قصيرة.
مع زيادة فترة التأخير أو مستوى الإلهاء في التجربة، ازداد عدد الأخطاء أيضًا ولكن فقط عندما يكون شكل الهدف حرفًا معكوسًا. يشير هذا إلى أن الأخطاء كانت بسبب أخطاء في الذاكرة قصيرة المدى وليس بسبب الإدراك.
وجد الباحثون أيضًا أن المشاركين أبلغوا عن إجاباتهم بثقة عالية واستبعدوا احتمال أنها كانت مجرد تخمين. تم الحصول على نتائج مماثلة في ثلاث تجارب إضافية شملت ما مجموعه 348 مشاركًا.
قال المؤلف الرئيسي للدراسة "حتى على المدى القصير، قد لا تكون ذاكرتنا موثوقة تمامًا، خاصة عندما تكون لدينا توقعات قوية حول ما يجب أن يكون عليه العالم".
أوهام الذاكرة قصيرة المدى
لفهم المزيد عن أوهام الذاكرة قصيرة المدى، أجرى الباحثون أربع تجارب. في التجربة الأولى، طُلب من المشاركين إكمال مهام الذاكرة البصرية الأساسية قبل عرض دائرة من الأحرف، بعضها عبارة عن صور معكوسة. بعد بضع ثوانٍ، عُرض عليهم دائرة ثانية من الأحرف وطُلب منهم تجاهلها. ثم طُلب منهم اختيار الشكل المستهدف من الدائرة الأولى وتقييم ثقتهم في اختيارهم.
أظهرت النتائج أن المشاركين اختاروا بشكل متكرر الشكل المعكوس للشكل المستهدف، خاصةً عندما يكون الشكل الهدف نفسه حرفًا معكوسًا. يشير هذا إلى أن الأخطاء لم تكن بسبب ظهور الأشكال بل بسبب معرفة المشاركين بالحروف الأبجدية وتوقعاتهم. حتى الآن، كان من المفترض أن تكون هذه حالة سوء فهم من جانب المشاركين.
ومع ذلك، وجد الفريق بقيادة الدكتور أوتين سببًا للشك في هذا الافتراض. ألقت دراستهم ضوءًا جديدًا على قدرتنا على تذكر الأشكال وسلطت الضوء على احتمالية تشويه ذاكرتنا حتى خلال فترة زمنية قصيرة.
مع زيادة فترة التأخير أو مستوى الإلهاء في التجربة، ازداد عدد الأخطاء أيضًا ولكن فقط عندما يكون شكل الهدف حرفًا معكوسًا. يشير هذا إلى أن الأخطاء كانت بسبب أخطاء في الذاكرة قصيرة المدى وليس بسبب الإدراك.
وجد الباحثون أيضًا أن المشاركين أبلغوا عن إجاباتهم بثقة عالية واستبعدوا احتمال أنها كانت مجرد تخمين. تم الحصول على نتائج مماثلة في ثلاث تجارب إضافية شملت ما مجموعه 348 مشاركًا.